![]() |
اقتباس:
شكرا لأنك متابعة:D اقتباس:
ومشان التناقض...ماقلت طاولتنا المعتادة...قلت طاولتنا..لان من الاحداث كان واضح انها اول مرة بتطلع معو ... مابعرف اذا هاد كان قصدك من التناقض وكتير شكرا لمرورك واهتمامك بالتفاصيل...:D:D بتمنى تبقى للنهاية اقتباس:
بتمنى تبقي كمان للنهاية وشكرا لاقتباس الباقيين رح يتبع قريبا:D:D |
اسلوبك حلو بالسرد وشيق
تابعي والرب الموفق:D |
وطويت حديثي مع الأقدار ... وجعلت الحساب بيننا مؤجلا الى يوم آخر , وادعيت أنه انتهى.. لأني كنت اعلم ان الحساب طويل ولن تنهيه بضع دقائق.. نظر نضال في عيني كأنه ينتظر ردا ..جوابا لكلامه... قبل أن أنطق بأي حرف أردت أن أتأكد أني لست بحلم ما, من تلك الأحلام التي أهاجر اليها كلما سئم عقلي من الواقع.. وكلما يبست روحي من جفافه.. أردت ان أتأكد أننا لسنا في مسرح خيالاتي..وأمنياتي فنظرت الى العقد في رقبتي.. كان سلسلة فضية فيها قلب يفتح ترتكز فيه صورة أبي.. كان هذا مايعيدني للواقع دوما...ادراكي بأن أبي ليس معي... دوما همومنا وأحزاننا تدفعنا للرحيل...تدفعنا للحلم... ودوما هي نفسها تعيدنا للواقع.. كان من الصعب أن أقول أي كلمة .. من الصعب عليي أن أعترف بأني أحبه فتمنيت كثيرا لو انه يستطيع أن يرى قلبي من الداخل.. لا أدري ربما بصورة اشعة ما ...بتخطيط ما... كان سيرى أنه موجود مع كل دفقة دم... كان سيرى أمورا صغيرة تخصه احتفظت بها في قلبي لعله هو نفسه لا يذكرها. وليس فقط قلبي.. كان صدى اسمه يتردد في عقلي وفي كل جسدي... ابتسمت ابتسامة مليئة بالرضا لم اضطر لأن انطق شيئا لقد فهمني...كان خبيرا بلغة الصمت.. أجابني بابتسامة ملأت قلبي بالارتياح...وببضع كلمات - سأسعدكِ... ستكونين في عيني. شربنا القهوة .. وشعرت للحظة اني ان لم أتكلم سأنسى كيفية التحدث فسألته:(نعم هذا ما أرديه ..أن أكون تائهة في غابات عينيك).. - أية حفلة تلك التي كنت تتكلم عنها؟ - ساخبركِ لا حقا.. -أخبرني الآن...لأني سأعرف في جميع الأحوال..(وابتسمت) تغيرت ملامح وجهه ورسم خطوطا متوازية في جبينه.. - تعلمين أن الشركة اختارت مندوبين للعمل في الخارج .. -نعم اعلم... -أنا من أحد المندوبين..والحفلة كانت احتفالا من أصدقائنا.., لهذا أردت ان أخبرك بحقيقة مشاعري قبل ان أرحل. -..........كم ستغيب؟ - عام.. لكني سآتي كل ثلاثة أشهر..يومان او ثلاثة...., ولازالت الرحلة مبكرة...انها بعد شهر ونصف اذاً ..لهذا امتلك الشجاعة ليخبرني.. هل أسعد لأنه سيرحل..؟ فربما لولا رحيله لما كان اخبرني.. أم احزن..؟ لأن السعادة التي حظيت بها...لم يتسنى لها ان تنتشر في سائر جسدي بعد.. ام هل أجبره على البقاء... لا لن أجبره على شيء .. كنت اكره ان يصلني أي شيء بعد طلب مني.. أكره الأفعال اللاتلقائية... واكره ان اكون انانية.. وعاد لينظر تلك النظرة...يريد الجواب مني.. هل أرفص الانتظار؟. هل اقبله..؟ أكره ان اقرر مصير الأشياء..مصير العلاقات.. لكن ماذا أفعل... وماذا عساي أقول..لم أجد الا الهروب.. - اعذرني لقد تأخرت امي تنتظرني...سأراك غدا ونتكلم... ابتسم..وقف .. - حسنا خذي وقتك وفكري.., سأوصلكِ.... - لا بأس في يوم آخر.. ومضيت... لم أستطع أن أخبأ انزعاجي .. تفاجئي ..حيرتي.. ..غضبي...وارتباكي.. ارتباكي الذي خلقه .. فرحي وحزني في اللحظة ذاتها. بسمتي ودمعتي وفي اللحظة ذاتها.. الأمان والخوف في اللحظة ذاتها... لم أستطع الا ان أحزن على السعادة التي سلبت مني..قبل ان أقتنيها... وعلمت للحظة اني ربما مهما حاولت لن تصطلح علاقتي مع الأقدار بالسذاجة التي كنت أتصورها.. شعرت أن الثمن يجب أن يكون قربانا ما... قلبي حياتي...أو ربما نضال... يتبـــــــــــــــــــ:Dع. |
اقتباس:
وهلا فيكي :D |
:pos: بديت عصب منها للبطلة ..
انو ليش حركات البنات ... الزلمي قلك بيحبك .. ومعو شهر ونص هلق وقت تضيع الوقت بالحركات .. :pos: :cry: قليلا للبطلة مني .. انو اليوم اللي بيروح معو يمكن ما يرجع ... :pos: |
البطل قد ما يحب البطلة .... اخذ منها الخجل
اقتباس:
فعلا .... هل هو مرض الحواس .. ؟ او ملابسات الظروف ! اقتباس:
لا اظن هي الاقدار سنتين بنفس الغرفة واحد بوش الثاني يوميا .......... و تقول البطلة سبب الاقدار :shock::shock::shock: سوء التكتيك و سوء الخطط مع الكبرياء الزائد !!! |
اقتباس:
اسلوبك حلو ... و منع الرتابة بالقصة هذا التلاحم الفكري الداخلي في فكر البطلة و صياغته خلت للقصة طعم جديد مشكورة ........... و منتظرين التكملة على نار هادية :larg::larg::larg: |
اقتباس:
مصابة بازدواجية العواطف, فتتوه بها , حتى إدراكها للواقع المعاش بحاجة لمنبه غير محسوس. وهكذا أشخاص محكومين بالمصادفة تتقاذفهم فيحصدون الخيبة , حتى لو توهموا بأنهم حققوا ما يصبون له . اقتباس:
|
اقتباس:
يعني الواحد ما بيلخق يفرح بشي ...ما صدقنا وصارحو بعض دخلت الغربه نزعتها :fsad:... انا رح اعطي البطلله نصيحة مجرب ... تستغل كل جزء من الثانيه قبل السفر ... لانو الي بيروح ابدا ما بيرجع :fglasses: |
كنت أسير بالشارع عائدة لمنزلي... انه عام واحد .. عام وسيعود جالبا لي في حقائبه السعادة الأبدية..كانت الابتسامة تطغى على ملامحي دون ان أشعر.. لم أكن حزينة كما اعتقدت.... سيسافر.. وماذا في الامر ؟ لا لن أقدم نضال قربانا..لن أقدم نفسي حتى...لن أستسلم سأحارب الأقدار.. لن أدعه يشعر انه في الغربة... سأستحضر روحي دوما لتجلس بجانبه وتحميه.. غريبة هي القوى التي نمتلكها..من اجل الحب.. غريب هو الاصرار والجرأة... غريب هو الأمل الذي نتشبث به..ونضحي من اجله...ومن اجل الحب. نعم لقد اتخذت قراري...قراري الذي كنت أعرفه مسبقا.. وصلت للمنزل..رأيت امي ..كانت أجمل من أي يوم مضى.. رأيت شجرة الياسمين...رأيت وجه أبي يبتسم لي.. رأيت عصفور الكناري الأصفر.. كان صوته اجمل من أي يوم مضى...شعرت أنه يزغرد فرحا لي.. لطالما شعرت أن هذا الطائر يعيش في اطار مشاعري ويستشعر تقلباتها...ويفهمني.. كنت أرى كل ما حولي مشرق وسعيد ويبتسم... حتى أبي.. لم أعد أذكره في أيام مرضه..لما نحل جسده..ووسع سريره.. اليوم لم أعد أشعر بتلك الغصة التي كانت في حلقي... كم يختلف العالم من حولنا حين نكون في دائرة الحب.. كم تختلف الألوان... كم يختلف شعورنا... كأننا..نستعيد مذاق الحياة.. كأن حواسنا التي كانت تحتضر.. التي كانت تعمل بشكل آلي...للضرورة... أصبحت الآن تعيش .. وتحيا... كأن لوجودنا معنى أعظم مما كان.. أمل...وأمان... كانت أمي تعد لنا الغذاء.. رن جرس الهاتف.. أسرعت اليه..وأجبت -ألو - ألو كيف حالك همسة؟ - أهلا فرح...أنا سعيدة جدا وأنت؟ ( كانت فرح اعز صديقاتي..لا بل كانت الوحيدة بل أشعر بالتقصير.. فرح... كان اسمها ينطبق بتفاصيله عليها..كانت مصدر الفرح الأكبر في حياتي.. وحدها كانت تضحكني ان بكيت.. وكنت حينها ارى أن الحاجة الملحة في حياتي هي الابتسامة.. كانت تفهمني بشدة رغم تناقضاتي معها في أغلب المبادئ.. لكن ان فرقتنا عقولنا دوما محبتنا كانت تجمعنا ... - أنا الآن سعيدة لأنك تضحكين دون محاولاتي حتى ؟ اذا ماذا حصل؟ أخبرته ؟ - لا بل هو اخبرني... - بماذا أخبرك؟ -أخبرني انه يحبني قبل أن أنطق بأي حرف.. أخبرني بأنه منذ عامين يحبني...هل تصدقين؟ - حقا؟؟..تصمت متفاجاة.. اذا ..لم يكن أخرس كما اعتقدت(وتضحك). سأكف عن الثرترة واللوم الآن...نعم أصدق... غبيان والتقيا.. أضعتما عامين بسبب حرب الكبرياء .. وخلال العامين لم تنتصري ولم ينتصر.. بل انتصر الوقت..عامان من حياتكما..وكلاكما مغرم من النظرة الأولى. مبارك همسة..أريد التفاصيل الدقيقة.. لكن كيف له هذه الجرأة؟.. -صمتت..وتنهدت ..سيسافر..مع المندوبين للخارج -اها.. كم سيبقى؟ - عام... - وهل ستكونين غبية وتنتظرين؟ -كيف تسمين انتظاري له غباء..؟ ( نعم كنت أحبها لكن انتصار عقلها على عاطفتها دوما... كان يزعجني.-همسة لا تتضايقي مني..لكني أقول ما اقوله من اجلك. كيف تضمنين ألا يتغير.؟ الغربة لطالما كانت كـ "مثلث برمودا" .. تجذب الأشخاص... تاخذهم بلا عودة.. تسرقهم...وتحررهم من كل ماقد يعدون به.. ألا تعلمين أنها تقطع لهم أي خيط قد يصلهم بالوطن.. ألا تعلمين ان الرجال كائنات متحولة وفقا لمصالحها.. أنا أعرفك جيدا..هل ستحتملين الغيرة؟ البعد؟ أنا أعرفك أنت أضعف من ذلك فيما يتعلق بالحب... ومن جهة أخرى..لقد أخبرتني امك بشأن الطبيب.. لن أكون كأمك ..لن احاول اقناعك حتى..ولكن ألا تريدين الزواج.. ألاتريدين أطفال؟..وبشان الحب.. الحب الناضج يأتي بعد الزواج.. أتعتقدين أن الفرصة ستأتي في كل يوم؟ -لا ..الفرصة تأتي مرة واحدة فقط..وفرصتي مع نضال الآن ..ولا أريد أن أضيعها.. ليس الزواج هدفي في الحياة....الحب هو هدفي - حسنا..لا أريد ان أعكر صفاء فرحتك..لكن فكري.. لا أريدك أن تعيشي سعادة مؤقتة .. تنتهي وتجعلك في حزن دائم.. .تعلمين اني سأساندك بقرارك.أيا كان -أتعلمين ..لا أمانع السعادة المؤقتة .. ثم ان السعادة لا تأتينا على أطباق من ذهب.تحتاج منا أن نصنعها ونحميها لتبقى حية... -حسنا حسنا...والآن أخبريني بالتفاصيل.. أخبرتها بكل شيء.وكنت أشعر بالراحة حين أتشارك حياتي معها.. ليس لأنها تفهمني...بل لأنها كانت دوما مهتمة بأن تفهمني.. كانت فرح تعرفني تماما. تعرف عنادي وتعصبي لأفكاري .تعرف أني سأرفض افكارها..ومع ذلك كانت تقولها..تقولها كواجب ما مفروض عليها. لم أكن أنزعج منها.. لأني أعلم أنها ستساندني مهما فعلت..وستفهمني لكن أفكارها كانت لعقلانيتها البالغة تغيظني.. وكيف لنضال أن يتغير.. وكيف للحب ان ينتهي.. ليتها تشعر بما أشعر...ربما كانت غطت وجهها خجلا..من عقلانيتها المجوفة.. أخبرت امي بشأن الطبيب.. لم تكن لتجبرني علي ..لكنها دوما لم تكن مرتاحة لما أقوم به.. ودوما لا تيأس في تكرار محاولاتها . لكنها ايضا كانت تريدني أن أعيش حياتي كما أريد.. كانت تعرف أننا نحن البشر لا نؤمن بتجارب الآخرين اذا لم نعشها بأنفسنا .. ..يتبـــــــ:Dع |
اقتباس:
هي ردات فعلها مو بايدها.. معك حق وأنا قلتلها اليوم يلي بيروح مابيرجع:pos::lol: اقتباس:
وهلا فيك وشكرا كتير :D اقتباس:
بس يعني بس مو ازدواجية.عواطف:pos: هي عواطفها وحدة بس بتفكر بينها وبين حالها بازدواجية نوعا ما هلا فيكـ:D.. اقتباس:
وهلا فيكي:D عنجد شكرا كتير لدعمكن:D.. مبسوطة انو حدا متابع معي:oops: وبتمنى تبقو للنهاية:cry: |
هيهيهي مو قلتلك بتحسي انك عايشي معها ..كمان انا رفيقة روحي اسمها فرح مع اني انا واياها عنا كتير تناقضات :lol:وكتير بعصب عليها وبصرخ فيها :lol:بس فرح حبابه .. ما بتزعل ...:p....
:gem:تابعي تابعي الله وايدك |
اقتباس:
و لكن بحالة همسة هو تحريض للبطلة الخجولة على عيش اكبر كذبة .. و الدكتور يكون ضحيتها الاولى برايي البطلة همسة ستنتظر سنة اخرى .. في انتظار المجهول :lol: |
وتسابقت عقارب الساعة الى أن جاء الليل.. كنت نضال يستحوذ على تفكيري في كل دقيقة أقضيها, في كل لفتة ألتفتها .. كانت الساعة العاشرة ..رن هاتفي . .كان نضال..!! لم نتكلم يوما هاتفيا لكني كنت أعرف رقم هاتفه... مرة سمعته..وحفظته في ذاكرتي اللاارادية.. وان صح القول..سرقته.. لأنه من حقي اذا هو يفكر بي كما أفكر به.. كنت أؤمن بنظرية التخاطر.. لطالما كنت على يقين باننا نحن البشر ان فكرنا بمن نحب... قد نلتقي صدفة... أو قد تجمعنا أفكارنا في أحد شوارعها.. كنت سعيدة .. لطالما أردت ان اختبر هذا الشعور .. شعور ان أرى رقمه على شاشة هاتفي.. ولكن أين له رقم هاتفي؟ هل هو ايضا يملك ذاكرة لا ارادية؟.. أوقفت أفكاري.. وأجبت: -ألو -ألو ..مساء الخير.. - مساء النور..من يتكلم؟ ( نعم لا زلت امارس حرب الكبرياء..) -أنا نضال هل أيقظتك؟ -لا...أبدا - لن أذهب ان شئتِ.. لن أسافر ..أنا حقيقة لا أريد الا أن أكون معك.. اليوم لم أخبركِ بحبي لأني سأرحل.. ليس لأني أردت ان أقتنيك قبل أن ارحل. ليس لأني اضطررت.. أخبرتك...لأني لم أستطع أن أتخيل عدم وجودك قربي... أردتك قربي ان سافرت... ( آه كم احب هذا الرجل... يعجبني هجومه المباشر على الأحداث.. يعجبني احساسه بألمي.. يعجبني انه قادر على قراءة انزعاجي...دون أن اضطر لأن أكتبه حتى... -أتعلم؟ -ماذا؟ سكتتُ لبرهة..ثم نطقت.. -أحبكَ.. ( نعم قلتها..قلتها وارتحت.. ما أصعب حبس المشاعر.. تعبت التجذيف بعكس التيار.. نعم احبك.. ومنذ عامين.. نعم احبك. وتبا لي ..ولكبريائي.. ولكل ماقد يفرقنا. - يضحك فرحا.. -اذهب..سافر ..أعلم أنها فرصة لا تعوض.. -ثقي بي... -أثق بك.. أراكَ غدا.. - تصبحين على خير.. -وأنت بخير -أحبكِِِ........ آه نضال...ليتك تعلم مافعلت بي بيوم واحد.. أشعر اني حصلت على الكثير.. كنت اخاف من ألا أحصل على ما أريد.. والآن أصبح خوفي أكبر من فقدان ماحصلت عليه.. كيف سأنام اليوم..؟ كيف سأنام غدا؟.. كيف لي أن أنام بعد اليوم..؟ يتبـــــــــــــ:Dع |
اقتباس:
من يومين كنت عم احكي مع رفيقتي ... " اعز صديقة لألي ( يمكن أعز إنسان كمان :lol: ) .. وهي باخوية هون " ... قلتلا .. ناقص انتي بالقصة بتكمل حياتي كلها ... :o لألها .. بهديها :hart: و ... لألك .. متابعة ... :lol: |
ومرّ شهر... كان الوقت فيه عدوي الأول.. كنت أشعر أني في لعبة شد الحبل.. كنت انا أسحب.. وكانت الأيام في الطرف الآخر تسحب... وكان نضال هو الحبل.. كنت اعلم أنني في النهاية سأخسر في لعبتي.. وسأقع أرضا.. وسأفقد الحبل.. لكني دوما أحارب في معاركي لأجل نضال... ودوما كان يكفيني شرف المحاولة... شهر.. كان نضال فيه أباً يرعاني..ويهتم بي..... لطالما فرضت على نفسي ألا تعتاد شيئا.. عودتها الا تنتظر من أحد شيئا... كي لاتشعر بالخيبة في نهاية المطاف.. ولأني كنت اكره أن أكون أسيرة يحررها الآخرين.. لكن الآن... الأمور خرجت عن نطاق سيطرتي.. فلقد اعتدت عطاء نضال... اعتدت دويَّ عطاءه الصامت... وما عادت نفسي ملكا لي..!..وما عادت سلطتي وأوامري إلا من بعد اذن نضال. آه نضال.... كنت أحب حنانه الذي يمسح آثار القسوة التي خلّفها الزمن في وجداني.. وحده الحنان كان يستطيع انعاشي ان احتضرت. أحب براءته.. الخجل والطفولة في عينيه... طفولته التي استطاعت أن تجعلني أماً في أقل من شهر .. أحب بشدة عيوبه.. اعتدتها كما اعتدت نضال.. شهر مضى.. كنت أترّخ أحداث كل يوم من أيامه ..وفقا لتحركات نضال.. اليوم... تشاجرنا , تصالحنا.. البارحة.. مسك لأول مرة يدي.. وذابت في الدفئ يدي.. لم أكن أدري قبل البارحة أن يديَّ تتعرقان ...وتمطران ارتباكا.. لم أكن أدري قبل البارحة أنهما ستحرجاني بشدة.. نعم لم أكن ادري أنهما ستسجلان أروع حدث في الذاكرة.. لم يكن مجرد تعانق كفين... كانت دقائق قليلة ولدت بداخلي شعورا بالأمان سيغمرني طويلا.. دقائق ..شعرت اني خرجت فيها من البعد الثالث , ودخلت بعداً آخر مجهول الملامح... بعدا متطوراً لا يحوي إلا يده... ويدي..:fwlee: دقائق... كنت فيها أطفو..على قمم السعادة.. نعم انتهى شهر... أربعون ألف دقيقة لم أكن أفكر فيها إلا بنضال.. ولم أسعَ فيها لشيء إلا لنضال.. تشاجرنا..اختلفنا..ضحكنا ..بكينا.. شهر بتقلباته المناخية العديدة..مرّ كالطيف بنا.. يتبــــــــــــــــــ:Dع |
:D
اقتباس:
هلا.. :flover: اقتباس:
هلا فيكـ:D اقتباس:
:fheart: هلا فيكي....:D بيكفيني تكوني متابعة.. |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:18 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون