![]() |
فيِ حَيِنَا تَسْأَلُنِي جَارَتُنَا عَنْ ابْنَتِهَا فَاطِمَة مَرْيَمْ مُنَى ايمَان لَكِنَهاَ أَبَداً لاَ تَسْأَلُنِي عَنِي . |
فيِ بَيْتِنَا تَطْلُبُ مِنِي أمِي أَنْ أَصْمِتَ عِنْدَ الأكْل وَيَطْلُبُ مِنِي أَبِي أَنْ أَحْكِي لَهُ كَيْفَ قَضَيْتُ يَوْمِي وَيَطْلُبُ مِنِي أَخِي أَنْ أَجْلُبَ لَهُ المَاء وَتَطْلُبُ مِنِي أخْتِي أَنْ تَجْلِسَ مَكَانِي مَاذَا سَأَفْعَل؟ |
نَحْوَ السَّطْح أَتَوَجَه أَسْتَلْقِي عَلَى الأرْض أَتَخَيَلُنِي هُنَاكَ فَوْقَ السُّحبِ أَبْتَعِد أَبْتَعِد يَد أُخْتِي تُعِيدُنِي مِنْ جَدِيدٍ عَلَى كِتْفِي تُحَرِكُنِي وَتَسْأَل هَلْ رَأَيْتِ فُسْتَانِيَ الأخْضَر؟ تُسْقِطُنِي مِنْ عَلَى السُّحُب . . قَرَرْتُ أَنْ أُسَافِرَ اللَّحْظَة للِسَّمَاءِ الثَامِنَة لَكِنْ أَيْنَ هِيَ الشَّمْس !!! . . تَعَوَدْتُ أَنْ أَرَى كُّلَ شَيْءٍ مِنَ الأعْلَى يَكُونُ هُنَاكَ أَجْمَلَ . قَرَرْتُ مُجَدَداً أَنْ أسَافِر مُسْتَقَرِي هُنَاكَ فَوْقَ السُّحُبِ أَرَانِي مُسَافِرَة مَازِلْتُ أَعْشَقُ سِرْبَ الطُّيورِ البَعِيد أَتَخَيَلُه يَصِلُ قَبْلِي لِمَدِينَتِي يُشَارِكُنِي اللَّحْظَةَ قَبْلِي يَنْزَعُ عَنْ فَارِسِي خَوْدَتَهُ فَيَرَى مَلاَمِحَهُ قَبْلَ أَنْ أَفْعَل . . |
بَدَأَ شُعُورِي يَتَغَيَر تُرَانِي أَحْسِدُ تِلْكَ الطُّيور!! |
تُوشِكُ الشَّمْسُ عَلَى المَغِيبِ وَاناَ مَازِلْتُ احْلُم لَكِنَ حُلُمِي لَا يَكَادُ يَبْدَا حَتَى يَنْتَهِي عَلَى يَدِ احَدِهِمْ فَعَلَى يَدِ مَنْ سَيْنْتَهِي حُلُمِي اللَّحْظَة . . صَوْتُ امِي يَنْهَرُنِي مَاذَا تَفْعَلِين؟ وَكَأَنَنِي كُنْتُ سَأَحَقِقُ حُلُمِي قَبْلَ هَذاَ المَغِيب!!! . |
لمْ يَعُد يَفْصِِلُني عَنْ مَغِيب الشَّمْسِ سِوى أَرْبَعُ أصَابِع عَفْوااااً أَرْبَعُ أُمْنِيَااااات أُمْنِيَتِي الاولَى: أَنْ أَجِدَ أَرْضاً خَضْرَاءَ أَزْرَعُ فِيهَا أَحْلاَمِي الثَانِيَة:أَنْ يَكُونَ لِي بَيْتٌ جُدْاَرانُه مِنَ الحلْوَى الثاَلِثَة:أَنْ يَكْبُرَ لِي جَنَاحانِ لأَصِلَ لمدِينَةِ أحْلاَمِي قَبْلَ ذَلِكَ الطائِر الرَابِعَة:أَنْ يَضَلَ الصغَارُ صِغَارااااً وَيَصْغُر الكبَاااااار . . |
مِنْ نَافِذَتِي أَرَى السَّمَاءَ أَصْغَر أتَسَاءلُ لِمَاذاَ لاَ أَسْتَطْيعُ النَّومَ عَلَى الأرْضِ لأَرْقُبَ القَمَر كمَا أَرْقُب الشَّمْس؟ صَوْتُ أخْتِي يَنْهَرُنِي نَامِي الاَ تَتْعَبِينَ مِن الحُلُم...؟ . . أمْعِنُ النظَرَ لِوَجْهِ أخْتِي فِي الظلاَم الاَحِقُ صَوْتَ أَنْفَاسِهَا المرْتَفِع أَسْأَلُهَا فِي سِرِي ألاَ تَكُفِينَ عَنِ النَّوْم؟؟؟؟ . أَطْرُد النَّوْمَ عَنْ جُفُونِي أُحَصِنُها بِسُفُنِ الأحْلاَم أَبْنِي مِنْ جَدِيدٍ قِلاَعِي كَيْ أمْسِكَ بِتِلْكَ النَّجْمَة فَطَرِيقِي طَوِيل وَمَدِينَتِي مَازَالَتْ بِانْتِظَارِي هُنَاكَ حَيْتُ سَيَبْتَدِأُ الحلُم . |
دَقَاتُ السَّاعَة أَسْمَعُ تَكْتَكَتها عَلَى الحائِط تِكْ تِكْ تِكْ تِك يخْتَلِطُ بِصَوْتِ أنْفَاسِ أخْتِي خَشْ خَشْ خَشْ خَشْشْشْشْشْشْشْش أُحَاوِلُ أَنْ أُعِيدَ صِيَاغَة اللَّحْن لاَ جَدْوَى . تَقْتَرِبُ مِنِي نَجْمَتِي أَقْتَرِبُ مِنْهَا أَتَخَيَلُنِي أُمْسِكُهَا أُمْسِكُهَا فَتُمْسِكُنِي حمَلَتْنِي بَعِيداً حَيْتُ لاَ طُيُورَ ألاَحِقُهَا كَيْ أَسْبَقَهَا لمَدِينَتِي . كَانَ الكَوْنُ رَحِيب ظَلاَمٌ وَمصَابِيحُ مُعَلَقَةٌ فِي الفَرَاغ تمْلَئُ الدنْيَا نَوراً عَلَى نُور فَيَخْتَفِي الظَّلاَم وَأَنَا أَجُولُ بِبَصَرِي فِي الفَرَاغ أخَافُ أَنْ أَسْقُطَ أُمْسِكُ بِنَجْمَتِي أَكْثَر قَبْلَ أَنْ أَفْعَل أَلمَحُ أَطْرَافَ مَدِينَتِي هُنَاكَ . كَمْ أَنَا قَرِيبَةٌ مِنْهَا وَكَمْ أَنْتُم قَرِيبِينَ مِنْهاَ مَا أَجْمَلَ جُدْرَانهَا بَيْضاَاااء لاَ لَوْنَ أَحْمَرَ فِيهَا بُيُوتهاَ مُتَسَااااوِيَة لاَ فَرْقَ طُول بَيْنَهُم أَرَاضِيهَا خَضْرَاااء لمْ تَجِف هُنَا سَأَزْرَعُ حُلُمِي فِيهَا سِيمْفُونِيَة الصَّمْت تُعْزَفُ فِي أَرْجَاءِهَا لاَ رُعُودَ وَلَا قَصْفَ وَلاَ حِجَارَة شمْسٌ وَنُور . . |
الشعر يرفعني الى الاعلى و الخوف يلقيني الى عمق البحار وانا لا اكسر الى كل الحروف المستديرات التي تطوق اعناق النساء الشعر غانية وسابية الشعر منشور سياسي يفتش في حقائب عشيقاتي عن حوار |
جَلَسْتُ أَتَأَمَلُهَا لِلَحَظَاتٍ طِوَال هُنَا سَأَسْكُن وَسَأُسْكِنُ مَعِي فِيهَا أُمِي أَبِي إِخْوَتِي صُوَيْحِبَاتِي جِيرَاننَا تَلاَمِيذُ مَدْرَسَتِنَا اسَاتِذَتنَا وَكُّلَ مَنْ مَرَ فَوق تَأمُلاَتِي هُنَا أَتَسَاءَلُ هَلْ تَكْفِينَا تِلْكَ المَدِينَةِ لِنَقْطُنَهَا جَمِيعاً؟ . . |
من اتي بالحروف من اتي بالنقاط من اتي كي يراني اخوتي نعم انا ... نعم انا في احرفي حزن حزين اروي به رمقي الجميل والقي على نعشي الكسير شوقي وحزني وحرف من غير صوت كي يرا ابتي اني لم اعد صغير |
اقتباس:
لترتفع أكثر فأكثر ما دام الشعر يزهرك نهو الأعلى .. الشعر يشتهي كل الأجساد.. فرفقا بكل جسد. الشعر منشور سياسي، دولة يحكمها القلم ،وشعب يطالب بالحرف بديلا للملك، فأي حرف هذا الذي سوف نتوجه ملكا، دون أن يخاف من ان ننقلب عليه. |
ملاحظة سَوْفَ تَكْفِينَا إنِ إسْتَمَرَ الحُلُم لِلْجَمِيع بَنَيْتُ هَذِه المَدِينَةَ مِنْ أَحْلاَمِي فَابْنُوا البيُوتَ فِيهَا مِنْ أَحْلاَمِكُم وَلاَ تَنْسُوا جُدْرَانَ الحَلْوَى فَنَحْنُ صِغَارااااً لَمْ نَكْبُر بَعْد . |
اقتباس:
في بيتنا جره وزهره لوح ونار لم اكن انوي ان اكبر كنت اني ان اصغر حتى لا يراني احد |
اقتباس:
|
اقتباس:
أنا أيضا لم يكن في نيتي أن أكبر وفجأة وجدتني كبيرة بما يكفي كي يراني الجميع حاولت مرارا أن أعود كما كنت طفلة فلم استطع أن أفعل ذلك ... لعلنا هنا نحلمــ بالعودة مجددا لتلك المرحلة |
اقتباس:
الآن فهمتها:) |
هَمْسَة بَيْنَ تَأَمُلاَتِ طِفْلَة أَمْس وَتَأَمُلاَتِي اليَوْمَ فُرُوقٌ ِعدَة لَكَمْ تَمَنَيْتُ أَنْ أَفْتَرِشَ الأَرْضَ مِنْ جَدِيد أَنْ أَرْقُبَ السّمَاءَ كَمَا كُنْتُ أَفْعَل أنْ أَرْسُمَ وَجْهَ السّحُبِ مِنْ خَيَالِي كَيْ أُلْبِسَهَا مَا أَشْتَهِي مِنَ الوُجُوه لَكِنَنِي فَجْأَة تَخَلَيْتُ عَنْ تَأَمُلاَتِي ماَ عُدْتُ أُبْصِرُ السّحُبَ كَمَا تَعَوَدْتُ وَمَا عاَدَتْ أُمِي تَمْشِط شَعْرِي كَمَا كَانَتْ تَفْعَل وَماَ عُدْتُ أَنَامُ بجَانِبِ أُخْتِي فَقَدْ أصْبَحَ لِكُلٍِّ مِنَا عاَلَمَه الخَاص عَالَمٌ مُشْبَعٌ بِالغَضَب ،بِالصّمْت الرّهِيب قَصَصْتُ خَصَلاَت شَعْرِي ثُرِتُ عَلَى عَادَاتِي القَدِيمَة تَخَلَيْتُ عَنْ دَفَاتِرِي عَنْ شَيْطَنَةِ الطفُولَة لأُصْبِحَ امْرَأَة فَهَلْ نَفَعَنِي أَنْ أُقَدِمَ طُفُولَتِي قُرْبَاناً كَيْ أصْبِحَ امْرَأَة !!!! . . . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:38 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون