|
حـكامنا لا يملكون عقولاً صـدئة وقـلوباً مـيـتة فقط..بل أيـضا أجساداً متخلفة تجعل من المشـاعر برازاً يُتَبوَّل!!
|
أشعلتُ في حَرفيَّ العَـزاء وَ فيـروز ٌ لازالتْ ترَتـِلُ بـِ بكـاء أنْ غنوا مَعي سَماءٌ سَماءْ |
قسمً بعكه ويافا وجنين قسمً برب العالمين قسمً بمحمد الهادي الامين قسمً بالمساجد بالكنائس بعصور الاولين قسمً بأنا صامدون لا نلين |
اقتباس:
أيتها السماء,, امطري على ارض غزّة نارا,, لتنبت الارض ثوار ايها الأطفال,, يا من رُفعتم الى السماء,, ادعو لنا لتنزل على حكّامنا بعض من الماء ماء,, ينعش الضمائر ,, ماء يفك الحصار ماء ,, يفتح المعابر ,, ماء يغذّي الاحبار اشكر غضبكم,, واتمنى لو نقدر على فعل شيء ,, سوى الكتابة والانتحاب |
مريضون نحن.. ... ضاقت الصدورظلما ... واُعتصر القلب بلا نبض بالضلوع... جفّ الحلق من الصمت جفّ من صمت الشعوب والأسياد..من صمت القلوب ..من صمتنا نحن!! أو جفّ من كثرة الشعارات والخطابات الموزونة.. فُقأت العيون فُقأت من مشاهد الدم ..من الظلم.. من تيتيم كل طفل..وتثكيل كل أم تعسّر الهضم.. تعسر هضم كل أمنية ..كل حلم بالنجاة.. اعتدنا شرب الدماء..دمائنا نحن..ودماءهم هم فتعسر الهضم. .وأصبحت كل لقمة غصة في القلب وحرقة "رهاب الموت " يعترينا ننظر حين نعبر الشارع.. حين نسير ..نخاف أن نفوّت وجبة.. نحن يال نحن.. نحتضر بلا حول ولا قوة.. سُرقنا.. من كل شيء..من كل نخوة نحن نحن الذين سُرقنا ... وليس هم هم.. يال هم.. يعيدون ماسرق منّا .. أو ما نحن طوعا وهبناه..بعناه بترولا وسلاما هم... حَجَّروا الدموع حجروها كي ترمى في وجه العدو... حجروها سلاحا بعد أن عُدم السلاح حجرت لأنها تعبت أن تنحدر على الخد بلا مقاومة ... ... نحن ندوس الحجارة ..وهم يبحثون عنها.. وحين لا يجدوها..يصير الجسد سلاحا .. والروح تطير..تطير الينا وترقبنا في عتاب... وفي شفقة.. لأننا مريضون.. مريضون والامل ضعيف...... |
.إلى متى,, طفلة من غزة تصرخ بأعلى صوتها بابا!! مزقت شعره الأسود على كتفيها,,شقت ثيابها,,والدماء بحرٌ في رجليها,,صرخت والدموع تئن في عينيها,,,والكلاب في الشوارع تعضها,,ولا أحد يستجيب إليها...الى متى |
اليك يا غزة
ياطفلة غنت على وجع الرحيل واعلنت نلتقي بعد قليل... يا دمعة انت وبمقلة الحر المعذب كابرت الا تسيل.... يا غربتي يا حرقتي يا موعد العشق المؤجل هلا كففت الملح عن جرحي والجرح يابى ان يستكين فاذا ما كففت الوجع عني ثار شوقي هلا ضممت ابنك المشتاق ياغزة عانقيني بالدم .. بالوجع .. بالتراب لحزين تصمتين .. تترددين.. تعدين ضحايا القهر في جنباتك وتعلنين.. ليس الان يا ولدي .. فالجرح صاح والشمس اعلنت الاصيل..!! ........... رغم قسوة الجرح فينا واجتماع وجع الغربة وجرح الوطن الا انني والاف سواي ممن جلدوا بسوط الغربة لا زلنا نرى الوطن كالطرف المبتور منا.. ولا زلنا رغم بتره نرغب بحك ظافر غير موجود... شوقنا للعودة لا زال يئن .. والدمع في المقل المكابرة ما هو الا تحد ان تذوق الوجنة الملح بعد اليوم.. قادمون يا غزة .. اليوم اصيل.. .. دم ورحيل .. لكن من يمنعني غدا ان اعانق الشمس في ظل زيتونك والنخيل؟!!..... لا يمكن للظل ان يستقم والعود اعوج....! امان صبحي... |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:40 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون