أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   سياسة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=39)
-   -   طلب على أحزاب عربية غير دينية بأفكار جديدة (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=87434)

maroun 09/12/2007 01:06

موضوع جميل جداً و حوار اجمل حول موضوع الحل للوضع الحالي.ا عتقد انه كما قال البعض ان سبب فشل التجربة الاشتراكية عربياً هي انها اي الاشتراكية ليست نابعة من نبض الشارع العربي و انما هي مستورد اوروبي. يعني الاشتركية لم تأتي الى العالم العربي نتيجة الحالة التي عاشها الشعب في حقبة من الحقبات و انما جائت الاشتراكية اما عن طريق مفكرين دراستهم كانت في دول الغرب او عن طريق الانفتاح اللي حصل ايام الانتداب الفرنسي و الانكليزي و اللي كمان كان له دور كبير في نشر افكار الاشتراكية الغربية

بمعنى اخر و بلا طول سيرة الاشتراكية هي كفكر دخيلة على الوطن العربي و يؤسفني اني اوافق الرأي الاخوان اللي كتبو بخصوص ان الاحزاب الدينية هي المنتصر الحالي شعبياً و هم من لهم الاغلبية الدعم الشعبي الذي قد يكون في بعض البلدان العربية ان يكون الدعم المطلق. السبب في ذلك هو ان غالبية الشعوب العربية هي متيدنة او شبه مما يعني ان مشاريع الاحزاب الاسلامية تدغدغ مشاعر المواطنين العاديين. اما المثقفين الذين اصبحو شبه قلة فالاشتراكية في اكثر الاحيان هي التي تكون غالبة على توجهم لكنهم يبقون هم الاقلية هذا الى جانب شريحة كبيرة من المثقفين الذين لهم توجهم الديني. لكي تنجح التجربة الاشتراكية عربياً لابد من قلب مخ او توعية المواطن العادي (لانه الغالبية و الكل في حاجة المواطن العادي لحشد الدعم)و على هذا المواطن ان يعي انه من مصلحته و مصلحة البلد فصل الدين عن الدولة. و هذا يحتاج لوقت طويل جداً. و لكن فقط عندما يتخلى المواطن عن العقلية الحالية التي هي انسب لان يحكمه حزب اسلامي.

COSTA 09/12/2007 02:32

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : وائل 76 (مشاركة 837435)
المشكلة يا كابتن كوستا أنو الأحزاب العلمانية في طور البحث عن الهوية حتى الآن !

إنهيار المنظومة الإشتراكية في العالم و ضمور التوسع الإشتراكي و فشله في معالجة القضايا على كافة المستويات سواء الدولية أو على صعيد العالم العربي من فشل تقهقر المشروع الإشتراكي في عدة تجارب في المنطقة العربية و في مقابل التوسع الليبرالي المرتبط شئنا أم أبينا بالمشروع الأمريكي في المنطقة كل هذا أدى إلى غياب أو لنكون أكثر وضوحاً و نقول تغيب الرؤية و البرنامج لهذه التيارا العلمانية ساهم و بشكل فعال في نمو و تصاعد أسهم التيارات ذات الأيديولوجيا الدينية التي إستطاعات أن ترسم لها خط واضح المعالم منطلق من تعبيرها الصادق عن آمال و تطلعات هذه الأمة بمعزل عن إرتباطها بالمعسكر الشرقي أو الغربي .

السؤال المطروح الآن من وجهة نظري البسيطة لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟ الليبرالية ظهرت في الغرب كنتيجة منطقية لظروف المجتمع هناك و إرتبطت منذ نشأتها الأولى بالثقافة الموجودة بالمجتمع و كذا الإشتراكية نجحت في بداية الأمر في المعسكر الشرقي نتيجة الملائمة ما بين ثقافة المجتمع و بين النظرية أو الفكرة . هذا الأمر يتعارض مع واقعنا العربي أقصد ليبرالية وإشتراكية . هناك تنافراً ما بين ثقافة المجتمع العربي و بين هذه الرؤى !

نقطة أخرى و قد تكون رداً على ما تفضل به أخونا yass
أخي العزيز أمريكا اللاتينية و تشافيز ( الشعبوي ) كما تسميه أنت ! إستطاع قولبة النظرية من جديد بشكل يتلائم مع الظروف و التحولات الدولية و مع ظروف المجتمع أو المجتمعات في أمريكا اللاتينية , تشافيز ( الشعبوي ) و كما يتحدث كثيراً من الخبراء و المحللين يسير الآن في طريق النهوض بأمريكا اللاتينية كقوة إقتصادية لها دور في عالم الغد على نسق الإتحاد الأوربي إلى حد ما .
إذن فالنظرية و الهوية ليست هي الهدف و المسعى و إنما هي سبيل و وسيلة للوصول لهدف , طالما نفكر بطريقة أن الهوية أو الفكرة أو الأيديولوجيا هي الهدف و علينا العمل لتحقيقه أعتقد أننا سنبقى حيث نحن لأننا ببساطة سنقضي عقوداً و عقود للوصل للهدف _ الهوية _ !!

من وقت الثورة الصناعية باوروبا وظهور الاحزاب العلمانية بقوة اظهرت ثباتها واضهرت انها قادرة على بناء مجتمع كامل ومتوافق فيما بينه ....
لكن استغرق الامر معها الكثير من الجهد والوقت
بس تقلي انو لساتها في طور البحث عن الهوية ؟؟؟ يعني قطعت اطوار كثيرة جدا وانتهت من قصة الهوية لانها موجودة
بس ما بعرف ليش حكيت عن الاشتراكية ووصفتها بهاد الشكل ....
طيب التجربة الصينية فيك تقول عنها منهارة ؟؟
وبدي دل على كلامك بهي النقطة واسالك تحديدا على هاد الشق
اقتباس:

السؤال المطروح الآن من وجهة نظري البسيطة لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟
انت بتشوف انو واقعنا مرتبط بالثقافة الاسلامية حتى عم تبني نظريتك عليه ؟؟؟
طيب الثقافة الاسلامية انجبت بن لادن والزرقاوي والظواهري والعديد من الشخصيات
اذا هدول بدون يكون النهج الجديد لمجتمعنا فمن جهتي افضل ان اعيش في مجتمع غربي لصوصي ولا اعيش في مجتمع يتغنى بثقافة الماضي ورجال الحاضر

الإصلاحي 09/12/2007 22:22

ما نقوله اليوم لكل قوى اليسار التي لم تعد تحتفظ من اليسار إلا بأخلاقه القائمة على مناهضة الاستغلال والفقر والتمييز ومحاربة الفساد والتسيب والفوضى والتبذير والهدر والتنكر للقيم أو التضامن الاجتماعي ، ولكل القوى الدينية التي تحاول التمسك بمثل هذه القيم ، أن أسرعوا لقيادة التيار الليبرالي لتضييق باب عبور شيوخ الفساد نحو السلطة الجديدة والتحكم بها من جديد ، وهم أقوياء ويملكون الكثير من الوسائل الفعالة ، ويسعون إلى ليبرالية مفصلة على قياسهم في بعض نواحي الاقتصاد دون السياسة والاجتماع ، مظهرين استجابتهم للرغبة الدولية المعولمة في تغيير الأنظمة العسكرية الشمولية المغلقة بأنظمة ليبرالية انفتاحية .. وهم يعرفون مدى قوة ونفوذ تلك القوى ، وأنها هي التي ستحدد نوع القوى التي ستتحكم بالسلطة ، ومعلوم لديها أن كل نظام حكم جاء للسلطة منذ قيام الدول المصطنعة ، لم يأت بغير جهود وخطط قوى خارجية ودعمها ومساندتها المستمرين ، ومن الغباء اليوم إهمال العامل الخارجي والاختباء تحت شعارات وطنجية لا تعني غير السلبية والانتظار والاستسلام لما يريده الآخرون ، حتى تضيع الفرصة ويعود المستبدون لقيادة السلطة بأداة جدية ونخضع لليبرالية مجتزأة أساسها شرعنة الفساد . وليس لنا قبل في مواجهتها من موقف معادي لليبرالية في ظروف العولمة ، و في ظروف المعاناة الوطنية المريرة من الاشتراكية ، من هنا لا بد من ضخ دماء قوية في صفوف ليبرالية ملتزمة بكل فئات المجتمع تدفع بمسيرة الحرية في كل اتجاه وتضع الضوابط ضد عودة من انتهك حرمات الوطن من تخليد سيادته وتسلطه عليه ، وتجديد الديكتاتورية بطريقة أخرى ، وبنفس الوقت تستفيد من الظروف الخارجية والدعم الدولي المتاح في ظل التناقضات القائمة بين سلطة الفساد الشمولية والمجتمع الدولي الذي ضاق ذرعاً بغبائها وبلادتها .
نعم إن الوقوف ضد ليبرالية الفساد المشوهة ، هو محق وشرعي ، لكن شكل هذا الوقوف نختلف عليه ، فالبعض يعارضها بالدفاع عن النظام السائد ( الاجتماعية الاشتراكية ) مع تغيير الأشخاص / أي السلطة / ، ونحن نعارضها بنظام ليبرالي حقيقي وطني مخلص وملتزم بكل فرد من أفراد المجتمع ، بنظام ليبرالي يشمل كل مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية ..

نحن يا أخوتي طلاب حرية وحقوق وضمانات ديمقراطية ، ولم نكن ولن نكون مع الاستغلال والفساد ، ولا ضد الفقراء ، ولا ضد الأخلاق ولا ضد الدين ولا ضد الهوية ولا ضد الضمان الاجتماعي على أرقى مستوى ، لكننا عملياً ضد الاستبداد والفساد والشمولية الحالية والقادمة ، وضد الحزب الواحد الفاشي بموجب عقائد دنيوية أو دينية . ببساطة نحن نرى أن العلاقة الرأسمالية ( وبالإذن من كارل ماركس ولينين وستالين و ماو ) هي الشكل الوحيد الذي ينسجم فلسفياً وسلوكياً مع الحرية ، ونرى أنه العلاقة الرأسمالية لا تمنع المجتمع من تصحيح توزيع الخيرات بحيث يقوم نظام ضمان مترقي فيه تضمنه الدولة ، لكنا ضد الاشتراكية ( الاجتماعية ) لأننا ضحاياها . لأن الاشتراكية حسب ما تعلمنا وخبرنا هي الملكية العامة والاقتصاد المخطط والاستهلاك المدروس ، واللباس الموحد والأكل الموحد والمساكن التي يوزعها الحزب ، والجماهير المنظمة في أطر شعبية ، والتي تبني مستقبل الأجيال ، ( اقصد أولاد المسؤولين والمنافقين فقط ) فكيف ستكون ديمقراطية ؟؟؟ .

Nabilove 10/12/2007 01:11

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : COSTA (مشاركة 837869)

انت بتشوف انو واقعنا مرتبط بالثقافة الاسلامية حتى عم تبني نظريتك عليه ؟؟؟
طيب الثقافة الاسلامية انجبت بن لادن والزرقاوي والظواهري والعديد من الشخصيات
اذا هدول بدون يكون النهج الجديد لمجتمعنا فمن جهتي افضل ان اعيش في مجتمع غربي لصوصي ولا اعيش في مجتمع يتغنى بثقافة الماضي ورجال الحاضر

لا ادري لما يتم دائما ربط الاسلام بابن لادن و الارهاب فهل يصح ان نربط الاشتراكية بجرائم ستالين؟؟ هل يصح ان نربط ديمقراطية امريكا بجنون جورج بوش؟؟ هل مبادئ فرنسا الانسانية و التنويرية تتلاشى باستقبال ساركوزي لاحد رموز الاستبداد في العالم العربي؟
ابن لادن و زبانيته مرفوضة اصلا من قبل المسلمين انفسهم فلما كل هذا التحامل على الاسلام؟؟ لما لا يتم رؤية شخصيات اسلامية كطيب رجب اردوغان؟؟ عمرو خالد,خالد الجندي, ...........

COSTA 10/12/2007 01:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Nabilove (مشاركة 838502)
لا ادري لما يتم دائما ربط الاسلام بابن لادن و الارهاب فهل يصح ان نربط الاشتراكية بجرائم ستالين؟؟ هل يصح ان نربط ديمقراطية امريكا بجنون جورج بوش؟؟ هل مبادئ فرنسا الانسانية و التنويرية تتلاشى باستقبال ساركوزي لاحد رموز الاستبداد في العالم العربي؟
ابن لادن و زبانيته مرفوضة اصلا من قبل المسلمين انفسهم فلما كل هذا التحامل على الاسلام؟؟ لما لا يتم رؤية شخصيات اسلامية كطيب رجب اردوغان؟؟ عمرو خالد,خالد الجندي, ...........

ركز معي شوي ....
انا رديت على رد كاتبو وائل ....
فياريت تقرا رد وائل وبعدها ردي بتعرف شو قصدت انا .....
على كل الاحوال كمان وائل بيعرف شو بقصد ( طبعا ما عم احكي بالالغاز بس سبق وتناقشنا كتير انا و وائل )

طيب شوف هالمقطع هاد تحديدا .....
اقتباس:

لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟
ومن هون انا كتبت بردي الاخير .....
:D

Nabilove 10/12/2007 01:38

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : COSTA (مشاركة 838511)
ركز معي شوي ....
انا رديت على رد كاتبو وائل ....
فياريت تقرا رد وائل وبعدها ردي بتعرف شو قصدت انا .....
على كل الاحوال كمان وائل بيعرف شو بقصد ( طبعا ما عم احكي بالالغاز بس سبق وتناقشنا كتير انا و وائل )

طيب شوف هالمقطع هاد تحديدا .....
لماذا يفترض علينا تبني ما لا يتناسب مع واقعنا العربي بثقافته _ الإسلامية _ ؟

ومن هون انا كتبت بردي الاخير .....
:D

يعني و للمصداقية الاسلام طبع المنطقة بشكل قوي و صار يشكل احد اهم ركائز الثقافية للمجتمع فحتى من ناحية التعداد المسلمون يشكلون اغلبية لكن هذا لا ينفي ان المسيحية هي ايضا احد الركائز خصوصا في الشام.
لذا ارى ان منظومة فكرية يتم تبنيها يجب ان تكون مستمدة من ركائز المجتمع و تراعي جانبه الاسلامي و المسيحي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:08 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02554 seconds with 10 queries