![]() |
صرخت فهل من جنون يردد صدى ألمي ...........
|
أحس بتثاقل المطعون يتردد في ثنايا صراخه الذي أهمله لدهر ..... حتى اعتراه الصدئ.....
يستجمع شتات روحة..... ويزيل أطنان الرماد الذي يجثم على نيران غضبه ........واحتراق رغباته... يعري جروحه...... ويلهبها بملح البوح....... هو الأن يقف على حافة الأنعتاق...... على حافة حريه النور......... يفجر أنهار صمته ..... دموعاً ...... وأنيناً ....... وصراخ...... باح بكلماته التي وفرها سنيناً ...... أنني انسان...... أنني روح حرة ..... فامضو بعيداً عن فضائي .... انني اخترت الحياة...... .............يتبع |
اقتباس:
انت دائما تواجهه بابتسامة وشئ من تمرد يخالطه رغبة التحرر والانعتاق منه وكمل ناطرين التتمة |
اقتباس:
:D |
انتظر هروبي غدا
سابدا المشوار معك وسيكون اجمل مشوار انبيكم به عن قلبي وحبي |
انطلقت الكلمات من أعماقه المهترئة بمرارة الكبت ......
لكن لا صداً يتردد في فراغ عالمه.......... لا نيران تشتعل...... لا ثورات ...... لا حياة لكلماته...التي ولدت.. عاجزة ....منبوذة.... مقتولة.... في صمم واقعه اللا مبالي .....بصوته الذي يحمل في مكنوناته العصيان .... والرغبة بالأنعتاق..... ها هي الدموع تعود من جديد لتغتال يتمه.....لتنعي ثورته الفاشلة ... لتضفي المزيد من الشتات والتبعثر ..... لأمله.... لتواسي روحه التي ازدادت تحطماً على صخور الواقع ... ....................... يتبع |
اقتباس:
:D |
لم تتقن في حياتها سوى الألم والهروب...كان تخاف الكلمات وتبحر في اعماقها... تحاول ان تهرب من عجز السنين المتثاقل في عينيها الحالمتين... مرتادة المجهول ومخترقة كل الفصول... فصول عشق لملحمة حب تعيش بين حناياها ... تكون بطلتها المعشوقة... ويكون فارسها اروع عاشق لا يتقن سوى الغوص في بحر الهيام والغرام...
انتظرت ان تسمعها من فم صاحب الثلاثين خريفا ... ولكنها أرادتها صادقة متجمرة... وهذا ما حدث ... احترقت مع اول همسة عشق لفحها به قلب محبوبها ... احبك حبيبتي ... احبك ... احبك...وهنا توقف الزمان... يتبع......... |
اقتباس:
هروبك كان أروع هروب......... هروب إلى الحب...........أرى بداية أملٍ يلوح .... بانتظار يتبع :D |
قالت بصوت يحتضر :أحبك ولكنه قدرنا الذيخطط له اهلونا وتركونا نغرق في تيار الموت بلا معين!! تجمدت دمعتها في عينيها الحالمتين الذابلتين ، نظر اليها بيأس وألم ، فلا هو قادر على ان يمسح دمعتها المتحجرةالتي لطالما مسحها بيديه او بضمة على صدره ، ولا هو قادر على ان يخطفها من هذا العالم الظالم و لا ان يطلق العنان حتى يهربا من دنيا جائرة ، لم يشأ ان يزيد ألمها بدموعه التي كانت على وشك الانهمار وقلبه المتهالك الذي انكسر وهو على طريق الانهيار ، ذهب كل منهما الى دربه الذي اجبر عليه صامتا متألما من دون كلمة وداع ، وبدأ شريط رحلة الحب خاصتهما يعرض من دون رحمة ، بكى كل منهما بحرارة وقبل ان يغادرا شارع العشاق كما سمياه ،مسحا دموعهما وابتسما واشار كل منهما لحبيبه بيده ... وكان موعد الفراق ...
|
هنا كانت بداية جديدة ...... لخوفه ....
تلك المهنة التي احترفها على وقع خيباته المتكررة ...... فهاهي الحياة تدير ظهرها له من جديد ...... تزيد يقينه بأن الثورة على الواقع .... هي ضرب عبث وجنون ... ...... فها هو من جديد روح حرة بلا حريه ..... عاشق بلا حبيبه ...ثائر بلا ثورة.... كاتب بلا قلم بلا كلمات ........ هي خسارته الجديدة .... مقتله الجديد ... وشلال دموعه الذي ما نضب يوماً ....... فبعد أن خانه صراخه ....... خانته الحياة .... والوقع .... وحرم من أبسط أحلامه..... أن يسكن اليها بعد كل سقوط ...... أن تلملم أشلائه المنتشرة على امتاد روحه....... ها هي الحياه تسرق أمله المتبقي ..... تسرق حبه ... تسرق طمأنينته .... ها هو عارٍ من جديد..... ...................... يتبع . |
وما زالت تحترف الهروب الى احضانه القاسية التي رفضتها وكأنها حشرة لا قيمة لها... وما زالت تحلم به رفيقا لدربها ، وتتذكر كلماته ونفحات عشقه التي أغرقها بها ... احبك ... كثيرا ما قالتها دون أن تمل منها أو ان يمل كان يقول لها أعيديها حبيبتي كي تعود الروح لجسدي ...أعيديها كي أشتعل حبا وشوقا ...أعيديها...
وبدورها تغادر عالمها الى جنته التي لم تعد تحلم بغيرها بمجرد أن تسمعها... أحبك ... كان عمرها يتوقف عند هذه الحروف ليرفرف قلبها بعيدا ويطير اليه ...إلى أحضانه المهاجرة ...الى أحضانه التي لطالما أخبرها أنها مأواها ولن تغادرها ...وما زالت تنتظره وتنتظر كلماته التي بجموح السراب ، قال لي انه سيهديني كلمة الحب العظمى... ولكنه غاب وما غاب انتظاري له ولا غاب انتظاري لكلماته المشتهاة...ليته عاد وغابت الدنيا ... ليته عاد |
اقتباس:
|
اشكرك جزيل الشكر على هذا القلم الأنيق والأسلوب الراقي والترابط الجميل في كل الخواطر.....
|
اقتباس:
وعنجد لح أعتزر منك مرة تانية وقلك أنا أسف لأني تقلت العيار شوي ... كتير .... بس بقولو لا تاخد صاحب الا بعد علقة :lol: |
اقتباس:
|
اقتباس:
منلبس شي طقم مرتب ومن هالحكي هاد ........ بس تحت بالسقيفة حكي تاني ....... شمر وخبص مافي مشكلة ......... ما هيك؟؟؟؟؟ بس بدون زعل ....:D لكل مقام مقال .......... |
شكرا لكم لقد قرأت قصتي معكم ولكن للحكاية تكملة
فلطالما انتهت الحكايا نهايات سعيدة فتتجوز الاميرة من الامير حين يقتُل الوحش بإيمانه بالله بالحب وبالخير اعتقد انني لست مثاليا او انني هارب من الواقع حينما اتفائل تحياتي لكم سأقول لنفسي ان الواقع يختلف عن الحكايا وما كانت الحكايا الا هروب من الواقع وطمر للرؤوس في الرمال وبين دفتي الكتاب يا عزيزي لو سلمت بكلامي هذا لما رأينا في الوجود سوى الليل ما الحكمة من خلق النهار |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:46 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون