![]() |
السؤال:
"الثاني: انتم تؤمنون بأن الانسان المسيحي عندما يموت يصبح روحا تسبح في السماء بجوار الرب الاعلى وانه ليس هناك ما يسمى جنة واشجار وانهار ..الخ صح؟ ولكني ارى ان ادم كان يحيى في جنة عدن!" نعم زميلتي لا تتعجّبي: 1- آدم كان يحيى في جنّة عدن إلى أن أخطأ فلم تعد تلك الجنّة فردوساً بل كما قال الله: (ملعونة الأرض بسببك...حسكاً وشوكاً تنبت لك) 2- صحيح ومعك كلّ الحق: نحن لا نؤمن أنّ نصيبنا الجنّة،وأتحدّاكي أن تأتي بآية واحدة في الكتاب المقدّس توضّح أن المسيحي له الجنّة كمكافأة! نحن نعلم أن الجنّة ماعادت موجودة،ولكن لنا نصيب أعظم في ملكوت الله أي مملكته،لا الجنّة التي لُعنت ولم يعد لها وجود! ================================================ |
[color="blue"][السؤال:
"الثالث: موقف الرب الاول من الخطيئة ومن البشر تتناقض كليا مع موقفه بخلاص ابنه من اجل البشر! فهو في البداية حنق وغضب ووصف البشر بالهالكين ثم بعدها قرر ان يضحي بابنه حبيبه من اجل البشر الاعداء الغرباء!! الم يكن بالاجدر والاعقل ان الرب المتسامح العفو والمنتقم شديد العذاب ان يكون متوازنا في تصرفاته كما هو الامر في صفاته؟ الم يكن من الافضل ان يعفو عن ادم عندما طلب العفو بدون ان يبذل عزيزه يسوع من اجل هذه المهمة؟ اعتقد انه لو فعل الاحتمال الثاني لكان اكثر عدلا وكمالا!" إيّاكي ثمّ إيّاكي أن يعمي قلبك التكبّر يا زميلة ويخدعك إبليس باعتدادك بمقاييسك! الربّ قدير ومشير وهو يعلم ما يفعل،وأدعوك أن تقرأي الكتاب المقدّس لتلاحظي عظمة حكمة الله وعلمه الّذي لا يستقصى وغناه العظيم في المجد... اسمحيلي،ولكن لست أنت ولا أنا محدودي العقل ومحدودي كلّ شيء من يملي على الله ما يفعل،ولكن الربّ أفكاره أعلى من أفكارنا وطرقه علت عن طرقنا،فتواضعي حتّى يرفعك الله. وأكرر: هل آدم طلب العفو أم ألقى اللوم على غيره؟ اقرأي القصّة في الكتاب المقدّس لو سمحت،فالانجيل والتّوراة هم كتب الله. أذكّرك بما قال القرآن لمحمّد: (إن كنت في شكّ ممّا أنزلناه إليك فاسأل الّذين يقرأون الكتاب من قبلك) ================================================/COLOR] |
السؤال:
" انتم تؤمنون ان المسيح انسان أليس كذلك وعاش فترة من حياته قبل ان يدخل فيه اللاهوت صح؟ ..انتم تؤمنون انه خلق بلا خطية لان امه مريم العذراء ولكن اليست مريم العذراء من نسل ادم؟ ونسل ادم كلهم يحملون الخطيئة اليس كذلك؟؟ فاذا كانت الخطية تنتقل من ادم الى ابنائه وهلم جرى فكيف لم تنتقل من مريم العذراء الى يسوع الانسان؟؟؟" أسألك سؤالاً صادقاً : وهل تقوى الخطيئة على الله؟ وهل كانت ولادة يسوع المسيح الإله ككلّ البشر؟ ألم تكن بوساطة الرّوح القدس؟ أتكون الولادة الّتي بالرّوح القدس القدّوس ولادة ناقصة تشوبها الخطيئة؟ إن الكنيسة تؤمن صديقتي العزيزة بعقيدة مسيحيّة: الحبل بلا دنس. مريم العذراء حبلى بالرّوح القدس بلا دنس الخطيئة الأصليّة. =============================================== معلومة صغيرة لك: هل تعلمين أنّي إنسان وأنّه قد يغيب عن بالي فكرة ما أو إيضاح ما؟ -------------------- شكراً لك لأنّك الصّديق الّذي أرغب بأن أناقشه كصديق محبّ لا كعدوّ كما بعض الجماعات!!!(إن قبلتيني كصديق) |
طبعا اقبلك كصديق :D
واود ان اقول لك ان اخلاقك العالية والحوار الهادىء هو الافضل لتقارب وجهات النظر..وحتى لو انك لم تقنعني او انا لم اقنعك فعلى الاقل تلاشت الحدود الوهمية التي وضعها الانسان بينه وبين كل من يختلف عنه..واعدك ان لا أقف عن البحث وراء الحق وادعوك انت ايضا ان تقرأ القران الكريم بعقل كله امل بان يجد الصواب وبدون افكار منحازة ونتمنى من الله ان نبصر نوره الالهي الذي لا يفنى.امين |
امين امين
|
نعم صديقتي مروى أعلم بأن القرآن كتاب يجب الاطّلاع عليه لكثرة الملتفّين حوله،ولي أيضاً بعض الأسئلة حول القرآن قد أضعها في هذا المنتدى عن قريب ولكن لظرف خاص فأؤجّلها إلى حين.
أرسلان:أهلاً بك صديق وحبيب ونرحّب بمشاركاتك الصّادقة وحوارك اللطيف. شكراً لك وكمان مرّة:آمين آميييين:lol: |
اقتباس:
|
نسيت أن أوضّح لحضرتك فكرة أننا:
لا ثم لا ثم لا نؤمن أن المسيح"وعاش فترة من حياته قبل ان يدخل فيه اللاهوت صح؟ " كلّا بل المسيح يسوع ناسوت ولاهوت فكلّما ذكرت هذا الاسم اعلمي أنك تذكرين الناسوت المتّحد مع اللاهوت ولا انفصال بينهما. أشكرك جدّاً لأنّك قبلتيني وأنا الإنسان البسيط صديقاً لك وأقولها بملىء الفم: أشكرك يا صديقتي. لا ضغينة ولا كره لا عداوة ولا تعصّب أصدقاء إلى الأبد أحبّاء إلى الأبد آمين. |
اقتباس:
|
ممكن سؤال
هل يؤمن المسيحيون بوجود الجنة.....او بشكل أوضح ما هو ثواب الناجين على يد السيد المسيح عند الاخوة المسيحية في النهاية |
أبداً حبيبي محمود.
لا يؤمن المسيحيون بوجود الجنة ولا بثوابها. الجنة وبحسب سفر التكوين أصبحت ملعونة بعد خطيئة آدم وحواء،كما قال الرب: {ملعونة الأرض بسببك،حسكاً وشوكاً تنبت لك} وثواب الناجين هو ملكوت الله ومجده وبهاءه. وفي هذا الملكوت: الكل متساوون ومتعتهم الوحيدة هي الله ولا وجود للماديات ولا وجود للجنس ولا للزواج {في السماء لا يزوجون ولا يتزوجون،بل يكونون كملائكة الله في السماوات} وللرد بقية صديقي محمود. أريد أن أناقشك كصديق ومحب لا كعدو وبدون أي حدود وهمية. وأرجو منك أن تقبلني كصديق يبحث معك ولينور الرب دروبنا. آمين. |
اقتباس:
ولكل من يريد فهم (اليهودية –المسيحية – الإسلام) أن يعتبر نفسه قادماً إلى هذه الأرض بمركبة فضائية وليست لديه أية دراية عما تحويه الأرض من ثقافات وعليه عندها البحث المستمر في كل ما تصل إليه يداه وبتسلسل منطقي من الأقدم إلى الأحدث حتى يستطيع إن يكون فكرة عما يقرأ..ومعزل عن الموروث الذي زُرع في رأسه. فآدم لم يكن سوى جلجامش البابلي الذي انتقل إلى التوراة على هيئة آدم - جلجامش خسر عشبة الخلود بعد رحلة شاقة للحصول عليها بعد مشورة جده (أوتنابشتيم) - وآدم خسر الجنة والخلود بعد أم أكل من الشجرة المحرمة (شجرة معرفة الخير والشر) - جلجامش سرقته الأفعى عندما نزل يستحم بماء بركة أغواته بمائها وذلك بأن أكلت العشبة التي كانت ستكسبه الخلود - وآدم سرقته الأفعى بشكل درامي أكثر بعد أن أغوت حواء بأكل التفاحة - جلجامش ندب حظه وندم على خسارته للخلود - آدم ندم على أكله للتفاحة وبالتالي خسارته للخلودسس إن كل القصص الواردة في النصوص القديمة والجديدة هي محاولة من قبل العقل البشري وعلى مر العصور للإجابة على الأسئلة التي كانت وما زالت تحيره ولا يوجد شيء خارج نطاق العقل البشري وهناك فكرة تصادفنا عند قراءة الإنجيل : يختفي المسيح عن مسرح الأحداث بعد أن يحاجج كهنة اليهود وكان عمره عندها 12سنة بحسب البشير لوقا الإصحاح 2\42-52\ثم يظهر فجأة ليتعمد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن ويبدأ الخدمة في الثلاثين من عمره فهناك إذاً فترة مابين 12-30لم يذكر الإنجيل شيئاً عن حياة المسيح ويقال أن المسيح في تلك الفترة ذهب إلى الهند لتعلم الحكمة وبالفعل هناك الكثير من نقاط التقاطع بين الفلسفة الهندية (الهندوسية والبوذية ) مع المسيحية في النظر إلى الجنة والنار بمعناها الروحي لا المادي (ملاحظة :جذور الهندوسية أقدم من المسيحية بنحو3000سنة) كما أن المبدأ الذي مشى عليه المسيح في التعامل مع من حوله من اللحظة التي أسلمه فيها يهوذا الأسخريوطي وحتى صلبه بحسب الإنجيل هو مبدأ اللاعنف و اللاأذى الذي يميز ثقافة الهند وهو ذات المبدأ الذي مشى عليه غاندي فيما بعد وساهم في استقلال الهند ومما تقدم لا يمكن لنا أن نفهم ثقافة ما أيَّاً كانت هذه الثقافة بمعزل عن التيارات الفكرية التي سبقتها أو أحاطت بها زمانياً ومكانياً فالتاريخ لم يبدأ بالعهد القديم أو الجديد .. والقصص الواردة فيهما نجد لها مثيلاً في ثقافات سبقتها.. ولكم خالص حبي واحترامي :D:D بوسيدون |
احد اروع و اجمل الهدايا اعطانا اياها الله كمسلمين امرين :
الأمر الأول هو الإيمان بالسيد المسيح ورسالته وهو روح الله القدس .. الأمر الثاني وهو ان السيدة مريم العذراء هي سيدة نساء العالمين .. فأركان الإيمان هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وقضاء الله وقدره خيره وشره و الإيمان باليوم الأخر ....:hart: فهذه هي الأسس التي نعتمد عليها في ايماننا بالسيد المسيح عليه السلام روح الله القدس رسول المحبة والسلام عليه السلام ...:D |
بصراحه موضوعك جميل جدا واشكرك عليه اوي واحب اشكرك تاني انت ومروه علي روحكم الحلوه وعلي الاسئله المحترمه واجوبتها
|
طيب انتو بدكو تحكو عن المسيحية احكو عنها ما حدا إلو بس ليه هدية للمسلمين ليه بتحبو تعملو مشاكل يعني بفهم من اللي بتعملوه هيك علمتكو الديانة المسيحية تكرهو المسلمين وتغيزوهم او اي شي ازا هيك المسيحية بتحكي انا ما رح علق اما ازا انتو نفسكو من حالكو بتعملو هيك بقولكو يا ريت ما تجيبو سيرة المسلمين وانا ما فيي اتعدى عالمسيحية لانو الاسلام علمنا نحترم الديانات الاخرى ويا ريت تخفو شوبة وعيفو المسلمين
|
المسالة معقدة كتير يا اخ sog لانه الله عز وجل واسع المغفرة والرحمة وفى نفس الوقت شديد العقاب لكن للاسف المسيحية لا تقدم تفسيرا واضحا لعملية الصلب فلماذا لم يعاقب ادم ويخلق الله بدلا منه خلقا اخر لا يخطىء هل هذا صعب على الله ؟ ولماذ انتظر الله كل هذه الفترة بعد خلق ادم عليه السلام حتى نزول المسيح عليه السلام والمعروف انه هناك فترة كبيرة بين النبيين تخللها الكثير من الانبياء والرسل ؟ لماذا يخطىء كل البشر الذين يعيشون على سطح هذا الكوكب لربما تكون خطية ادم خجوولة جدا اما خطايا كثير مما خلق الله ورغم ذلك هم يعيشون فى امان الى ان يموتوا دون اى عقاب الهى ؟ هل الانسان كان مفروضا ان يكون بلا خطايا مثل الملائكة ؟ الانسان خلق جديد مختلف عن الملائكة يصلح ويخطىء فريق يعبد الله وفريق يكفر ان خطيئ ادم ما هى الا اختبار الهى له مخزى وهدف وهو ان يعرف الانسان العدو الحقيقى الذى سيقابله فى الارض ليحترس منه ان الله سبحانه وتعالى يعرف ان ادم سيخطىء من قبل ان يخلقه ولكن الله قضى امرا كان مفعولا لهدف معين ولكن ادم عندما اخطىء كان بريئا كالطفل الذى يامره ابوه بعدم اللعب فى الشارع وعندما يعود من العمل يجده يلعب رغم تحذيره له هل يقوم بقتله لا وانما يوجهه ويعلمه الصح من الخطاء ولله المثل الاعلى ان الله اراد ان يعلم ادم الخطيئة وكيف هى كبيرة عند الله خصوصا عندما يتعلق الامر بعصيان امر الهى وانا اريد ان افهم لماذا تركزون على تلك النقطة فقط ولا تركزون على حياة ادم بعد نزواه الارض هل عصى اوامر الله على العكس هو اصلح فى الارض وعلم اولاده عباده الله وكان ابنه هابيل مثالا للابن الشاكر لله يعنى الرجل اصلح خطاؤه بعد المعرفة به واستمر فى طاعة الله وبداء الرسالة التى حملها من بعده نوح لتنتهى عند خاتم النبيين والمرسلين سيدنا محمد بن عبد الله
|
أتساءل:
هل قرأت الموضوع؟ شكراً ويا ريت تقراه! |
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:48 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون