![]() |
(11)
(11) يقول المعلم: استمتع بكل ما أنعم به الله عليك اليوم.. نِعَم الله لا يمكن توفيرها.. ليس هناك بنك يستثمر لك النعم لكي تستخدمها وقت الحاجة.. هيا... قبل أن تضيع منك إلى الأبد.. الله يعرف أننا مبدعون في حياتنا.. ذات يوم يعطينا الطين لصنع التماثيل، ويعطينا القماش والفرشاة في يوم آخر.. لكننا لانستطيع أن نستخدم الطين على القماش.. ولا الأقلم لصناعة التماثيل.. لكل يوم معجزته.. تقبل نعمة الله.. أنجز عملك الفني اليوم.. غداً يهبك الله نعمةً أخرى... |
(12)
(12) كان بوذا جالساً وسط تلاميذه ذات صباح عندما اقترب رجل منهم ليسأل: "هل الله موجود؟".. قال بوذا: نعم! الله موجود.. بعد الغداء جاء آخر ليسأل: هل الله موجود؟ قال بوذا: لا! الله ليس له وجود!! وفي آخر النهار جاء ثالث ليسأل السؤال نفسه، فقال له بوذا: أنت أدرى بذلك! قال تلميذ: غريب أمرك يا سيدي.. لقد أعطيتهم ثلاث إجابات مختلفة عن السؤال نفسه... وقال تلميذ مستنير: لأنهم ثلاثة أشخاص مختلفين.. لكل منهم أسلوبه في الاقتراب من الله.. بعضهم مؤمن، وبعضهم منكر، وبعضهم في شك! |
وينتا ناويين تحطو لانو حرقتوني!!:p
|
ما أسهل أن يكون المرء صعبًا!*
حسبنا أن نبقى بمنأى عن الآخرين! فهكذا لا نتألم أبدًا، ولا نجازف بأن نحب ونخيب وبأن نرى أحلامنا تخيب بدورها. ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! هكذا لا يكون لنا أن نكترث باتصالات هاتفية نقوم بها، ولا بأناس يسألوننا العون، أو بالصدقات التي يجب أن نوزعها. ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! حسبنا أن نتظاهر بأننا جالسون في برج عاجيٍّ وألا نذرف أبدًا أية دمعة. حسبنا أن نقضي ما بقي من حياتنا وكأننا نمثل دورًا. ما أسهل أن يكون المرء صعبًا! حسبنا أن نرفض أفضل ما تمنحه الحياة. *هامش : بتذكرني بحدا هالمقطع .. بس ما بسترجي قول مين :ghazool: :mimo: |
(13)
كانت حواء تسير في الجنة عندما اقتربت منها الحية لتقول لها: كلي هذه التفاحة... رفضت حواء لأنها كانت ممتثلة لأوامر الله.. راحت الحية تلحّ عليها: كلي، ستصبحين أكثر جمالاً من أجل زوجك.. قالت حواء: لست في حاجة لذلك، إذ ليس لديه غيري.. وليس هنا سواي... ضحكت الحية: بلى! لديه امرأة أخرى.. ولأن حواء لم تصدقها اصطحبتها الحية إلى قمة تل حيث كانت توجد بئر. "ها هي المرأة الأخرى أمامك في قاع البئر.. انظري! لقد خبأها آدم هناك".. نظرت حواء فرأت صورة امرأة جميلة... أكلت التفاحة..... |
(14)
يقول المعلم: هناك إلهان.. الإله الذي علمونا عنه، وذلك الذي يعلمنا.. الإله الذي يتكلمون عنه عادة، وذلك الذي يكلمنا.. الإله الذي تعلمنا أن نخافه، وذلك الذي يحدثنا عن الرحمة.. هناك إلهان... الإله الذي في السماء، وذلك الذي يشاركنا حياتنا اليومية.. الإله الذي يأمر وينهي ويطلب منا ويثقل علينا، وذلك الذي يعفو عن ذنوبنا ويغفر لنا شكوكنا.. الإله الذي يهددنا بالويل والثبور والجحيم، وذلك الذي يهدينا إلى الطريق المستقيم.. الإله الذي يسحقنا تحت خطايانا.. وذلك الذي يحررنا بحبه!!! |
(15) كان المعلم وتلاميذه مسافرين عندما نفد منهم الطعام في الطريق.. طلب المعلم من بعضهم أن يذهب ليحضر طعاماً فعادوا في آخر اليوم ومع كل منهم ما استطاع أن يجمعه من إحسان الآخرين: كان هناك فاكهة معطوبة وخبز يابس ونبيذ قارب على الفساد... كان بين التلاميذ من جاء بتفاح ناضج وهو يقول: لقد فعلت المستحيل لكي أساعد معلمي وزملائي.. قال وهو يقتسم التفاح معهم.. قال المعلم: ومن أين لك هذا التفاح؟؟ قال التلميذ: سرقته مضطراً لأن الناس كانوا يعطونني طعاماً فاسداً بالرغم من أنهم يعرفون أننا هنا لنشر كلمة الله.. قال المعلم: اذهب بتفاحك ولا تعد.. إنّ من يسرق من أجلي يسرق مني!!! |
(16) اصطحب رجل صديقه حسن إلى باب مسجد حيث يقف شحاذ أعمى.. قال الرجل: هذا الأعمى هو أحكم من في القرية.. سأل حسن الرجل الأعمى: منذ متى وأنت هكذا؟؟ قال الأعمى: منذ ولدت.. قال حسن: لكن.. كيف أصبحت حكيماً؟؟ قال: منذ رفضت العمى وحاولت أن أكون فلكياً.. وحيث أنني لا أستطيع أن أرى السماء، فكان عليّ أن أتخيل النجوم والشمس والمجرات.. وكلما كنت أقترب من صنع الله، كنت أقترب من كلمته!! |
17 يستطيع مدرب الحيوانات في السيرك أن يسيطر على الفيلة بخدعة بسيطة.. عندما يكون الحيوان صغيراً يربط إحدى أرجله في جذع شجرة. ومهما حاول الفيل الصغير التخلص من القيد فهو لا يستطيع.. وشيئاً فشيئاً يعتاد فكرة أن جذع الشجرة أقوى منه.. وعندما يكبر ويصبح شديد القوة، ما عليك سوى أن تربط خيطاً رفيعاً حول رجله وتربطه بشجيرة صغيرة.. لن يحاول أبداً أن يخلص نفسه.. أرجلنا، كما هو الحال مع الفيلة مربوطة بقيود واهية.. ولكن حيث أننا اعتدنا منذ الطفولة على قوة جذع الشجرة، فنحن لا نجرؤ على المقاومة.. نحن لا ندرك أنّ عملاً شجاعاً بسيطاً هو كل المطلوب لكي نحقق حريتنا... |
18
قال شيطان لآخر: هل ترى ذلك الرجل الطيب المتواضع الذي يسير هناك؟ أنا ذاهب لأهزم روحه!! قال الشيطان الثاني: لن يستمع إليك، فهو مشغول بأفكاره الخيرة.. لكن الشيطان تنكر في ثياب جبريل وذهب ليقول للرجل الطيب: أنا هنا لمساعدتك.. قال الرجل: لعلك أخطأتني يا سيدي، فأنا لم أفعل في حياتي ما يستحق اهتمام الملاك... وسار في طريقه وهو لا يعرف شيئاً عما حدث... :D:D |
19
ملك إسباني فخور بنسبه معروف عنه أنه شديد القسوة على الضعفاء.. كان يسير ذات يوم في أراجون مع كبار معاونيه، في نفس المنطقة التي كانت قد شهدت معركة سقط فيها والده.. وجدوا في طريقهم رجلاً بسيطاً يقلب في كومة من عظام الموتى.. "ماذا تفعل يا رجل؟؟". قال الرجل: عندما علمت أن ملك إسبانيا قادم إلى هنا قررت أن أجمع عظام والدك يا سيدي وأعطيها لك، إلا أنني لا استطيع أن أجدها رغم ما بذلت من جهد.. هذه يا مولاي العظام كلها، ولا فرق بين عظام الفلاحين والمتسولين والعبيد والملوك... :D:D |
20 التقى رجل شرير بملاك على ابواب جهنم.. قال الملاك: يكفي أن تكون قد اتيت فعلاً واحداً خيراً في حياتك لكي يشفع لك.. تذكر جيداً!! تذكر الرجل أنه كان يسير في غابة ذات مرة فصادف عنكبوتاً في طريقه، فاستدار حتى لا يطأه بقدمه.. ابتسم الملاك، بينما كانت شبكة عنكبوت ترتبط من السماء لكي تحمل الرجل لتصعد به إلى الجنة... انتهز عدد من المذنبين الفرصة وتعلقوا بالشبكة لكي يصعدوا معه، فالتفت إليهم الرجل لينهرهم ويدفعهم بعيداً خشية أن تنهار خيوط العنكبوت وتسقط بهم جميعاً.. وفي نفس اللحظة، تقطعت الخيوط وعاد الرجل مرة أخرى إلى جهنم بينما كان يسمع الملاك وهو يقول: ياللأسف!! إنّ انشغالك بنفسك حوّل الخير الوحيد الذي فعلته في حياتك إلى شرّ.... |
21
المعلم وتلميذه في الصحراء.. المعلم يستغلّ كل لحظة لكي يتحدث مع تلميذه عن الإيمان وليقول له: "توكل دائماً على الله.. إن الله لا يتخلى عن أبنائه".. وفي الليل طلب المعلم من تلميذه أن يربط الخيل في صخرة قريبة من الخيمة.. ذهب التلميذ لينفذ أوامره ولكنه لم ينس ما قاله المعلم، وقال لنفسه: "لعله يريد أن يختبر قوة إيماني، ولذا سأترك الخيل في رعاية الله".. وتركها دون أن يربطها.. وفي الصباح اكتشف التلميذ أن الخيل قد اختفت، فعاد إلى معلمه ثائراً.. "إنك لا تعرف شيئاً عن الله، لقد تركت الخيل في رعايته كما قلت، وها هي قد اختفت!!". قال المعلم: "إنّ الله كان يريد أن يحرس الخيل، ولكنه كي يفعل ذلك، كان في حاجةٍ إلى يديك لكي تربطها"... :D:D |
22
اقتربت امرأة من المسافر لكي تقول له: كنت دائماً أعتقد أن لديّ القدرة على شفاء الناس، ولكن لم تكن لدي الشجاعة لأجرب ذلك على أحد! إلى أن كان يوم عندما كان زوجي يعاني من ألم شديد في ساقه اليسرى ولم يكن هناك من يساعده.. قررتُ محرجة أن أضع يدي على ساقه، وأطلب أن يختفي الألم.. فعلتُ ذلك دون أن أصدق أنني سوف أتمكن من مساعدته.. وبينما يدي على ساقه سمعته يدعو الله: ساعدها يا رب لأن تكون رسولاً لرحمتك وقدرتك.. شعرتُ بيدي تسخن وبدأ الألم في الاختفاء.. بعد ذلك سألته: ولماذا كنت تدعو الله؟؟ قال: لكي أعطيك الثقة... واليوم، أصبحت قادرة -بفضل تلك الكلمات- على شفاء الناس... :D:D |
اقتباس:
|
اقتباس:
له له ..... منيح ذكرتيني... لازم نزل التتمة من زمان بس نسيت :oops::oops: :D:D |
(23) قال المعلم: امض في طريقك، ستجد أمامك باباً كتبت عليه عبارة.. عد وأخبرني ماذا تقول تلك العبارة.. ذهب التلميذ بعد أن حشد لذلك روحه ووقته ثم عاد ليقول للمعلم: "مكتوب: هذا مستحيل!".. سأله المعلم: وهل العبارة مكتوبة على جدار أم على باب؟ "على باب يا سيدي!!". "حسن يا بني، ضع يدك على المقبض وافتح الباب".. ذهب الطالب وفعل كما طلب منه.. ولأن العبارة كانت منقوشة بالغبار، فإنها وقعت عندما انفتح الباب.. وأن الباب اصبح مفتوحاً على مصراعيه... واصل التلميذ طريقه.. :D:D |
(24) أغمض عينيك، أو حتى وهما مفتوحتان تخيل المنظر الآتي: سرب طيور في السماء.. والآن قل: كم عدد الطيور التي رأيت؟؟ خمسة.. عشرة.. عشرون.. أياَ كانت الإجابة، وبالرغم من صعوبة تحديد عدد الطيور، إلا أنّ شيئاً واحداً يبدو واضحاً في هذه التجربة: بإمكانك أن تتخيل سرباً من الطيور، لكن ليس بمقدورك أن تعرف عددها، مع أنّ المنظر كان واضحاً ومحدداً ودقيقاً.. لا بد من أن تكون هناك إجابة للسؤال.. من الذي حدد عدد الطيور التي يجب أن تظهر في المنظر المتخيل؟؟ من المؤكد أنه ليس أنت!!! :D:D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 10:24 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون