![]() |
اقتباس:
وراو عن جد ناطرينك ( ماعرفت هي ال r جوات دويرة كيف بتعملا ) اقتباس:
اسما الأدبي مي وعكل جبران اوقات بيصحلا مريم :lol: :mimo: |
موضوع اكثر من رائع
بشكر كل المساهمين في تسجيل متابعه تحياتي:D |
اقتباس:
وهي كمان وحده في عام 1925 تحكي له كيف أقنعها مصفف الشعر بأن تقص شعرها القصة الجديدة في ذلك الوقت " ألاجرسون " . فكتبت تقول : لقد قصصت شعري . وعندما ترى من صديقاتك بعد هذا اليوم يا جبران من هن في هذا الزي يمكنك أن تذكرني وأن تقول لهن في سرك إنك تعرف من تشبههن . كنت راغبة في التخلص من هذه الذوائب التي يقولون أن لطولها يداً في قصر عقل المرأة , وهو محض افتراء طبعاً . ولكن عندما رأيت شعري بحلكته وتموجه الجميل وعقاربه الجريئة مطروحاً أمامي تداعبه يد المزين شعرت بأسف على هذه الخسارة , غير أن المزين طيب خاطري بعبارات تكسرت فيها الكلمات الالمانية والايطالية , وهو روماني على ما يقول , فهل كان في وسعي أن أضحك ؟ فمضى يصف لي جمال الشعر القصير ومنافعه ومميزاته لا سيما وأنه , على ما زعم المزين القناع , يليق لي كثيراً . وسألته إلى كم امرأة يقول كل هذه الكلمات , فأجاب إنني فيلسوفة وأين تلك الفلسفة والفتاة المذكورة تحدث بهذا الحديث عن شعر قاتم هو شعر البداوة والسمرة تحدث فناناً شاعراً شغف بشعر الحضارة والشقرة . فهو لا يروقه إلا الشعر الذهبي . ولا يحتمل في هذا الوجود إلا الرؤوس ذات الشعر الذهبي . ويكتب لها جبران : "يا ماري...كنت في السادس من هذا الشهر( من أول عام 1925 ) أفكر فيك كل دقيقة بل كل لحظة، وكنت أترجم كل ما يقوله لي القوم إلى لغة ماري وجبران , وتلك لغة لا يفهمها من سكان هذا العالم سوى ماري وجبران ... وأنت تعلمين طبعاً أن كل يوم من أيام السنة هو يوم مولد كل واحد منا." وفي خطاب آخر يكتب جبران " لمي" : أفكر فيك يا مي كل يوم وكل ليلة , أفكر فيك دائماً وفي كل فكر شيء من اللذة , وشيء من الألم , والغريب أنني ما فكرت فيك يا "مريم" إلا وقلت في سري : تعالي واسكبي جميع همومك هنا , هنا على صدري . وفي بعض الأحيان أناديك بأسماء لا يعرف معناها غير الآباء المحبين والأمهات الحنونات , هأنذا أضع قبلة في راحة يمينك , وقبلة ثانية في راحة شمالك طالباً من الله أن يحرسك ويباركك , ويملأ قلبك بأنواره , وان يبقيك أحب الناس إلي . ............................ هودي اكتر رسالتين اثروا فيّ مابعرف يمكن لاني حسيت اني عم لامس الحكي بهالرسالتين وتعبيرجبران فيها ماكان عن شعور عادي لاء كان شي فوق العادي .... |
هي الرسالة وقت سافرت مي على روما كم طلب عطشي الارتواء من المثول لديك يا عيون روما وكم سألت خريرك أن ينسيني نفسي الجريحة ! نسيت نفسي , يا للرغد ويا للهناء ! لكني أعود فأذكرها ويشتد عطشي الملهب العميق , لحظة ليس غير ! رجعت بعدها إلى حالي فما ارتويت بقطرة إلا كانت لهيباً في الأوام الذي لا يرتوي , وما فزت بفهم جديد إلا كانت الخاطرة المستحدثة وقوداً لعذاب فكري , وما نعمت بنفحة عطف إلى كانت زكوة لعاطفة الحنان التي لا تشبع فيّ , ولا تكتفي ! :D |
هون عم تسألو وقت كان مرضان :sick: " كأنك تلومني لأني أسألك عن صحتك ! وهل مكن ألا أسأل ، إنك مدين لي أن تقول عنها ما قلته الآن ، فتسعدني ، بعدما كنت تطعنني في الرسائل السابقة كلما قلت أنك مريض وبدلا ً من أن أشكرك على هذه البشرى أراني مسوقة إلى العتاب لأن في نفسي لك قسطا ً وافرا ً من العتاب بما يلوح : لماذا لم تخبرني بشفاءك قبل اليوم ، قبل أن اسألك وقبل أن نعود إلى التراسل ، كيف استطعت أن تهمل تطميني وأنت تعلم ان ليس من يطمنني غيرك ، كيف استطعت ألا تفكر في ّ هذه الشهور ولا مرة واحدة ( أعلامة الاستقلال هذه ) .. قد تقول " النسيان بعض أشكال الحرية " قد يكون وقد يدل على اشياء أخرى في بعض الظروف " :mimo: |
من مي لجبران :
سادعوك أبي و أمي متهيبة فيك سطوة الكبير وتأثر الآمرة ، سأدعوك قومي وعشيرتي ، وأنا أعلم أن هؤلاء ليسوا دوما ًبالمحبين ، سأدعوك أخي وصديقي أنا التي لا أخ لي ولا صديق ، سأطلعك على ضعفي واحتياجاتي إلى المعونة انا التي تتخيل الأبطال ومناعة الصناديد ، وسأبين لك افتقاري إلى العطف والحنان ، ثم ابكي أمامك ، سأطلب منك الرأي والنصيحة عند ارتباك فكري واشتباك السبل " :mimo: |
من جبران الى مي................
" .. صحتي اليوم أردأ نوعاً مما كانت عليه في بدء الصيف . فالشهور الطويلة التي صرفتها بين البحر والغاب قد وسعت المجال بين روحي وجسدي . أما هذا الطائر الغريب ( يعني قلبه وقد كان مصاباً فيه ) الذي كان يختلج أكثر من مئة مرة في الدقيقة فقد أبطأ قليلاً بل كاد يعود إلى نظامه الاعتيادي . غير أنه لم يتماهل إلا بعد أن هد أركاني وقطع أوصالي . إن الراحة تنفعني من جهة وتضر بي من جهة أخرى . أما الأطباء والأدوية فمن علتي بمقام الزيت من السراج . لا , لست بحاجة إلى الأطباء والأدوية , ولست بحاجة إلى الراحة والسكون . أنا بحاجة موجعة إلى من يأخذ مني ويخفف عني , أنا بحاجة إلى فصادة معنوية , إلى يد تتناول مما ازدحم في نفسي , إلى ريح شديدة تسقط أثماري وأوراقي . أنا , يا مي , بركان صغير سدت فوهته فلو تمكنت اليوم من كتابة شيء كبير وجميل لشفيت تماما . لو كان بإمكاني أن أصرخ صوتاً عالياً لعادت إلي عافيتي , وقد تقولين " لماذا لا تكتب فتشفى لماذا لا تكتب فتتعافى ؟" وأنا أجيبك " لا أدري . لا أدري . لا أستطيع الصراخ وهذه هي علتي . هي علة في النفس ظهرت أعراضها في الجسد . " وتسألين الآن " إذن ما أنت فاعل ؟ وماذا عسى تكون النتيجة؟ وإلى متى تبقى هذه الحالة ؟" " أقول إنني سأشفى . أقول إني سأنشد أغنيتي فأستريح . أقول إنني سأصرخ من أعماق سكينتي صوتاً عالياً . بالله عليك لا تقولي لي " لقد أنشدت كثيراً وما أنشدته كان حسنا " لا تذكري أعمالي ومآثري الماضية لأن ذكرها يؤلمني , لأن تفاهتها تحول دمي إلى نار محرقة , لأن نشوتها تولد عطشي , لأن سخافتها تقيمني وتقعدني ألف مرة ومرة في كل يوم وفي كل ليلة . لماذا كتبت تلك المقالات وتلك الحكايات ؟ لماذا لم أصبر ؟ لماذا لم أضن بالقطرات فأدخرها وأجمعها ساقية ؟ وقد ولدت وعشت لأضع كتاباً – كتابا واحدا صغيرا – لا أكثر ولا أقل . قد ولدت وعشت وتألمت وأحببت لأقول كلمة واحدة حية مجنحة , لكني لم أصبر , لم أبق صامتا حتى تلفظ الحياة تلك الكلمة بشفتي . لم أفعل ذلك بل كنت ثرثارا فياللأسف وياللخجل ! وبقيت ثرثاراً حتى أنهكت الثرثرة قواي . وعندما صرت قادرا على لفظ أول حرف من كلمتي وجدتني ملقى على ظهري وفي فمي حجر صلد . " لا بأس .. إن كلمتي لم تزل في قلبي وهي كلمة حية مجنحة ولا بد من قولها . لا بد من قولها لتزيل بوقعها كل ما أوجدته ثرثرتي من الذنوب . لا بد من إخراج الشعلة ..." |
جبران - مي
3 ملف مرفق .
مقطعين وردا في رسالة جبران خليل جبران لمي زيادة حول بعض الرسوم التي رسمها جبران:
ولقد رسمت بالحبر الأحمر دائرة حول لفظة " اشمئزاز" التي جاءت في كلامك عن المجنون , فعلت ذلك لعلمي بأنك إذا وضعت كلمات The Sleep Walkers بين شفاه الأمس والغد بدلا من وضعها على لسان أم وابنتها لأبدلت لفظة الاشمئزاز بلفظة أخرى – أليس كذلك ؟. أما استحسانك الرسوم الثلاثة في المجنون فقد سرني ودلني على وجود عين ثالثة بين عينيك , وقد طالما عرفت أن وراء أذنيك آذان خفية تسمع تلك الأصوات الدقيقة الشبيهة بالسكوت – تلك الأصوات التي لا تحدثها الشفاه والألسنة بل ما وراء الألسنة والشفاه من الوحدة العذبة , والألم المفرح , والشوق إلى ذلك العالم البعيد الغير معروف . |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون