لكننا نعلم ان كانت كان يشك في كل شيء ..حتى وجود الله .وفي الاخير توصل الى ان الله موجود .
.. :oops: اقصد ديكارت .

الإنسان مخير وبنسبة 100% والآية التي اوردتها اختى ريم الفارس دليل لا لبس فيه
" ها أنذا واقف على الباب أقرع ، إن سمع أحد صوتي و فتح لي ، ادخل إليه و أتعشى معه و هو معي" رؤيا يوحنا 20:3
ياتي سائل ويقول لكنه قال أن نصلي لتكن مشيئتك وهذا يظهر الإنسان مسير وبالتالي هناك تناقض
السائل للاسف لا يكن يعلم ماذا تعني لتكن مشيئتك
الله خلقنا على الأرض وخلقنا من اجل نشر الخير على الأرض لنكون صالحين هذه هي مشيئة الله فعندما نقول لتكن مشيئتك نقصد بها ليكن مارأردتنا ان نكون خيرين و صالحين من خلال فتح باب قلبنا لك فعندما نفتح باب قلبنا لربنا يسوع تصبح مشيئتنا وإرادتنا خير وصلاح وبالتالي تتطابق مع مشيئة الله وبالتالي تصبح مشيئته هي مشيئتنا وحياتنا

ماهذا التناقض الغريب بالكلام كيف مسير كيف مكتوب في اللوح المحفوظ أي لا يستطيع الإنسان تغير ماهو مكتوب باللوح المحفوظ فكيف يكون مخيراً ولماذا يحاسبه الله على شيء الله قد كتبه له قبل أن يخلق حتى وبالتالي لماذا نحاسب القاتل ولماذا نحاسب السارق إذا الله قد كتب له باللوح المحفوظ ان يكون قاتلاً وسارقاً فإن خالف ماكتبه الله له باللوح المحفوظ يصبح مخالف لإرادة الله ويستوجب نار جهنم وإذا نفذ ماهو مكتوب يصبح مخالف لوصايا الله ويستوجب نار جهنم هذا بالعقل ليس بالمنطق الصحيح

علم الله المسبق للامور يعني هو يعرق كل ما كان و ما يسكون قبل كل الدهور -المعرفة الاولية لله -

ارادة الانسان حرة كما نتفق كلنا اما الخير او الشر
اما الباب الواسع السهل
و او الباب الضيق


تبقى نعرف ان قضاء الله يحدد فعل الانسان

يعني مثال بسيط و واقعي
ممكن شخص يريد قتل شخص آخر و تم العملية و المجرم ممكن ان يمر بدون عقاب

لكن الله قد يبعث شخص معين او شرطي او يسلط ظاهرة طبيعية ليمنع حدوث عملية قتل اخرى. و هنا يجب شكر الله على السلامة فالله لم يجبر فلانا على القتل لكنه لم يتدخل لمنعها فالمذنب الوحيد هو الانسان


و ممكن ايضا ان القضاء لا يعاقب الجتني لعدم توفر ادلة او اصلا تسجل ضد مجهول
لكن نحن كمسيحيين و حتى الاخوة المسلمين نعرف ان الديان العادل سيعاقب الجميع في اليوم الاخير بلا استثناء

من هنا نصل الى المعادلة

علم الله مسبق ازلي
ارادة الانسان حرة
قضاء الله في الامور لا يتعارض مع حرية الانسان في الاختيار

اذ جميعا نعرف ان مجرد التفكير في الشر هو اثم

يعني الله قد يسمح او لا يسمح لحدوث الشر

و من الكل نسنتنج ان الانسان مخير تماما و حساب الله له عادل

يبقى الانسان هل هو مستعد للموت لحظة وقوعه

هذا هو المهم