مريم المجدلية أخي الكريم ببساطة هي مثال التسامح البشري ومثال بضرورة عدم القتل أو العقاب الدامي بل هناك طرق قد تجعل من عاهرة أمرأة مؤمنة ومن قاتل لشخص يفدي نفسه من أجل الآخرين
المسيح عندما جاء اليهود ليجربوه كي يمسكوا عليه شيئاً قالوا له هذه إمرأة عاهرة وزانية وحد الزنى هو الرجم ( كما كانت العادات اليهودية والتقاليد الدينية التي لها سبب لنزولها هكذا )
وبما أن المسيح جاء بالنعمة لأن موسى أعطى اليهود الشريعة ولكن المسيح جلب النعمة الإلهية لغى المسيح التشريع الأرضي ووضع بدله نعمة المحبة والمسامحة الإلهية فقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
وبمعنى بسيط كيف تريد أن ترجم زانية وانت زنيت أكثر من مرة كيف تريد أن ترجم زانية وأنت أخطأة أكثر من مرة أليس الأولى لك أن ترجم نفسك وتعاقب نفسك إن كنت فعلا تريد تطبيق التشريع من ان تعاقب شخص آخر أي عالج نفسك قبل أن تعالج غيرك
وبالمسيحية من أشتهى إمراة فقد زنى أي الشهوة تفضي إلى الخطيئة أي أنها تماثل وتساوي الخطيئة وبالتالي أسس المسيح طريقاً جديداً للتعامل وابعد الظلم وهذا الدواء كان انفع واقوى من الرجم حيث أنها اصبحت مؤمنة ومبشرة بالمسيح وبملكوت الله
|