هلأ هالحادثة فيها شيء من الصحة .. بس مو هيك تماماً

يللي صار أنو السيدة فيروز أخدت كلمات ورقو الأصفر شهر أيلول من جوزيف حرب .. و قدمتو لفيلمون و لزياد
لحنوها التنين ... و شافت فيروز أنو لحن فيلمون أنسب
و قال جوزيف وقتا بالحرف .. أنو اللحن يللي قدمو زياد كان أكبر من الكلام

رجع بعدين الفلو كلمات ...... و طلعت الاغنية الرائعة ( ما قدرت نسيت )

حتى إذا بتقارنو بين النصين بتشوفوا أنو هني على نفس الوزن




و تحية لكريم

مممممممم.. في شي ما يقال عندي يا ماد :)

القصة بيرويها زياد ع الشكل التالي: (حسبما بذكر.. بمقابلة معو بجريدة النهار سنة 2000):

((بيوم من الايام، كان بدّي إشتري سيارة كحلية مستعملة، حقها 8 آلاف ليرة.
كنت مفلّس!! وبالصدفة كان في مسلسل تلفزيوني قيد الإنتاج للأردن، اسم المسلسل (ساعة وغنية).
بيقولوا إنو عجايب الدنية سبعة، بتقدر تقول إنو هالمسلسل كان عجايب الدنية التسعة!!
كان المسلسل بيحتاج لـ 130 غنية، واندفع مبلغ ألف ليرة عن اللحن الواحد.
سألني عمي منصور: (كم غنية بتقدر لحّن)؟
ولما جاوبتو: (بدّي لحّن ثمانة)
سألني: (ليش تمان ألحان ومو عشرة؟)
قلتلو: (لإنو بدي إشتريها)
فسألني مستغرب: (شو بدك تشتري؟)
جاوبتو واعترفتلو: (السيارة!)

المهم، ساويت الألحان واشتريت السيارة ، بس ما كنت رضيان عن العمل، حتى إني طلبت منهن، قبل عرض المسلسل، إنهن يحذفوا اسمي من عناوين المسلسل.
وافقوا، لكن عند عرض المسلسل حطوا اسمي بقائمة المشاركين بدون ذكر الأغاني اللي لحنتها.

بعدين رجعت تسمّعت ع الأغاني واكتشفت إنو في بيناتها غنية وحدة لقيت لحنها مقبول.. كان اسم هالغنية (ورقو الأصفر شهر أيلول). واللي صار إنو فيروز كمان أبدت إعجابها بهالغنية.
فيروز حبّت اللحن كتير بس تحفّظت ع الكلمات..
اقترحت أنا إنو ندوّر ع كلمات تانية، وبالفعل عرضت اللحن ع الشاعر جوزيف حرب وطلبت منو كتابة كلمات ملايمة للحن. وهيك كانت الكلمات الجديدة هي: (زعلي طوّل أنا ويّاك).

الطريف بهالحادثة إنو كلمات (ورقو الاصفر) انتقلت بعدين لـ فيلمون وهبي، واللي ألفلها لحن جديد..
يعني إنو نفس الكلمات يمكن إنو تنعزف بأكتر من لحن.. فظيع.))