أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   اللاهوت المسيحي المعاصر (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ماذا أفعل كي أخلص؟ (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=25229)

MR.SAMO 18/01/2006 19:23

إكليل الحياة
 
نقرأ في رؤيا 2:10 أمراً يوميّاً طالب به المسيح كلّ مؤمن أن يحفظالأمانة: »كُنْ أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ« وهذاالأمر الإلهيّ يتضمّن حقيقتَين مهمّتَين جدّاً. أوّلهما: إنّ أمانتنا للمسيح قنيةثمينة جدّاً يجب أن نحرص عليها كلّ الحرص، ولو اقتضانا ذلك بذل الحياة نفسها.
الحقيقة الثانية: إنّ أمانتنا للمسيح يجب أن تستمرّ مدى الحياة،حتّى إذا جاء الموت أصبحت في حرز حريز، إذ نصير نحن أنفسنا وديعة في يد المسيح.
وهذه الأمانة لها مجازاة قيّمة »إكليل الحياة«. هذا هو الإكليل الذيظفر به المسيح بعدما كسر شوكة الموت وانتصر على الهاوية. والمسيح الذي أمات الموتبالموت يعطي إكليل الحياة لكلّ من يغلب.
نقرأ في الكتاب المقدّس عن أربعة أكاليل مجيدة أعدّها الله لحافظيالأمانة:

»إكليل جمال وتاجملكيّ« هو التاج الذي أعدّه الربّ للكنيسة التي اشتراها المسيح بدمه (إشعياء 62:3).
»إكليل المجد الذيلا يبلى« وهو يُعطَى للرعاة الأمناء على قطيع المسيح (1بطرس 5:4).
»اكليل البِرّ« الذي يُهدَى لكلّ من يسلك بالبِرّ والاستقامة نتيجة إيمانه بالمسيح والتمسّك برجاءمجيئه. إنّه ثواب الجهاد الذي يبذله المؤمن والسعي الذي يكمله (2 تيموثاوس 4:7-8).
»إكليل الحياة« الذي يناله الأمين الذي يحتمل التجربة ويتزكّى كما فعل الشهداء الذين لم يستطعالموت أن ينتزع أمانتهم للمسيح.
هذا هو إكليل الحياة الذي وعد به الربّ للذين يحبّونه المحبّةالواجبة. وهو في لغة الإنجيل يرمز إلى الحياة الأبديّة باعتبار كونها تاج ظفرٍيناله المسيحيّ الأمين رأساً من يد المسيح، الذي أوصى أيضاً بالمحافظة عليه إذ يقول »تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلَّا يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ« (رؤيا 3:11). ولعلّه بوحي من هذه الوصيّة قال الرسول بولس للكولوسيّين: »لَا يُخَسِّرْكُمْأَحَدٌ الْجِعَالَةَ« (كولوسي 2:18).
وكأنّ المسيح له المجد أراد بوصيّته هذه أن لا يكون أحد من تابعيهمستبيحاً كعيسو الذي باع بكوريّته بأكلة عدس. وحين أراد أن يرث البركة رُفض إذ لميجد للتوبة مكاناً مع أنّه طلب البركة بدموع (عبرانيّين 12:16-17).

MR.SAMO 18/01/2006 19:24

الخلاص الكامل
 
كيف أخلص خلاصاً كاملاً، ولا أعود إلى الخطية؟
هل يكفي للخلاص أن نعتمد ونؤمن؟
ماذا يبقى على التائب بعد أن نال الحل من خطاياه؟

MR.SAMO 18/01/2006 19:24

كيف أخلصُ خلاصاً كاملاً؟
 
قبيل صعوده أوصى المسيح تلاميذه: »اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِأَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مَنْ آمَنَوَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ« (الإنجيل بحسب مرقس 16:15-16). ونفهم من شرح الرسل الأطهار لوصيّة سيّدهم أنّ الناس جميعاً محكوم عليهم بالهلاك،ولكن من يؤمن بالمسيح ينال باسمه غفران خطاياه السالفة، ويخلص من إثم الخطيّةوسلطانها.
و حين نتأمّل تعليم الكتاب المقدّس الخاصّ بالإيمان الخلاصيّ، نجدأنّ الله قد أعدّ لنا الخلاص فعلاً، وأنّ للإيمان الخلاصيّ خصائص مهمّة جدّاًمنها:
الإنتباه للمعلناتالإلهيّة في الأسفار المقدّسة: وتصديق ما جاء فيها عن الخلاص المُعدّ لنا بالمسيح،والتسليم بصحّة أنباء الكتاب المقدّس بحال الإنسان الطبيعيّة الساقطة، واحتياجه إلىالمسيح. إلاّ أنّ هذه الخاصّة العقليّة لا تكفي وحدها للخلاص، وإنّما تهدي الإنسانفي طريق الإيمان الخلاصيّ.
الإقتناع القلبيّباحتياج النفس الساقطة: والشكر والحمد لله على تمهيد طريق للخلاص بالمسيح، الذيأعدّه مجّاناً لجنسنا الساقط.
الإتّكال الاختياريّعلى المسيح باعتبار كونه ربّنا ومخلّصنا: وذلك يتضمّن الإقرار بالذنب وعدمالاستحقاق، وبسلطة المسيح علينا وقبوله مخلّصاً لنا والتمسّك به واسطة وحيدةللمغفرة والتكفير والحياة الروحيّة وهذا الشرط مبنيّ على آيات كثيرة في الكتابالمقدّس توضح لنا كيف نأتي إلى المسيح لنوال الخلاص منه:
»تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِيالْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوامِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةًلِنُفُوسِكُمْ« (الإنجيل بحسب متّى 11:28-29).
»وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْيَصِيرُوا أَوْلَادَ اللّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ« (الإنجيل بحسب يوحنّا 1:12).
»وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَافَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الْأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِيَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ« (الإنجيل بحسب يوحنّا 4:14).
»أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْمَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيّاً وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَىالْأَبَدِ« (الإنجيل بحسب يوحنّا 11:25-26).
»وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلَامِيذِهِلَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُواأَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَاآمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ« (الإنجيل بحسب يوحنّا 20:30-31).
»آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُبَيْتِكَ«

MR.SAMO 18/01/2006 19:25

أعمال الرسل 16:31). وللإيمان الخلاصيّ موضوعان: عامّ وخاصّ. أمّا العامّ فهو ما جاء فيالمعلنات الإلهيّة. وأمّا الخاصّ فهو المسيح وعمله باعتبار أنّه فادٍ. فالإيمانالخلاصيّ يعتمد على الوعد الإلهيّ بالخلاص بالمسيح، والأدلّة على أنّ المسيح هوالموضوع الخلاصيّ كثيرة، منها:

شهادة المسيح: طلبمن الناس الإيمان، بقوله إنهم إن لم يؤمنوا به يُدانوا، وإنّه رُفِع على الصليب لكيلا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة، وإنّ الذي يؤمن به لا يُدان،والذي لا يؤمن قد دين لأنّه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وإنّ الذي يؤمن بالابنله حياة أبديّة، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله. وإنّهذه مشيئة الله الذي أرسله أنّ كلّ من يراه ويؤمن به تكون له حياة أبديّة (الإنجيلبحسب يوحنّا 3:15 و18، و36).
لزوم قبول المسيح: فالآيات التي تصرّح بأنّنا نخلص بقبولنا المسيحمتعدّدة ومنها:
»وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْيَصِيرُوا أَوْلَادَ اللّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه« (الإنجيل بحسب يوحنّا 1:12).
»إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ فَشَهَادَةُ اللّهِأَعْظَمُ، لِأَنَّ هذِهِ هِيَ شَهَادَةُ اللّهِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِابْنِهِ. مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللّهِ فَعِنْدَهُ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ. مَنْلَا يُصَدِّقُ اللّهَ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِباً، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْبِالشَّهَادَةِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا اللّهُ عَنِ ابْنِهِ. وَهذِهِ هِيَالشَّهَادَةُ: أَنَّ اللّهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُهِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الِابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُاللّهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاة« (1يوحنّا 5:9-12).
»مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَاللّهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ« (1يوحنّا 5:1).
فمن هذه الآيات يظهر جليّاً أنّ المطلوب منّا لأجل الخلاص هو قبولالمسيح، وقبول الشهادة التي شهد بها الله عن ابنه، والإيمان بأنّه المسيح ابن اللهالحيّ. فالمسيح هو موضوع الإيمان الذي يؤكّد الخلاص، ولذلك يكون الإيمان هو النظرإلى المسيح والإيمان به وتسليم النفس له.

MR.SAMO 18/01/2006 19:26

تعليم الرسل: علّمبولس أنّنا نتبرّر بالإيمان بالمسيح. والمراد بالإيمان هنا ليس الإيمان الذي يتناولالعقل، ولا مجرّد الثقة العامّة في الله، ولا تصديق القول الإلهيّ أو اليقينبالحقائق الأبديّة. بل الإيمان الذي موضوعه المسيح. قال الرسول بولس »بِرُّ اللّهِبِالْإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ« (رومية 3:22). »إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِالنَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاًبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لَا بِأَعْمَالِالنَّامُوسِ« (غلاطية 2:16).
»إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ،لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالْإِيمَانِ« (غلاطية 3:24). »لِأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُاللّهِ بِالْإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ« (غلاطية 3:26).
»فَمَا أَحْيَاهُ الْآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِيالْإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللّهِ« (غلاطية 2:20).

المسيح قدّم نفسهفدية عنّا: بذل المسيح نفسه فدية عن كثيرين، وجُعِل كفّارة عن الخطايا، وقدّم نفسهذبيحة لله. ويَخْلص الناس باستحقاق بِرّه وموته.
فلأنّه فادينا والكفّارة عن خطايانا وبالإيمان به نتصالح مع الله،يجب أن نقبله كذلك ونتّكل عليه. ونظام الإنجيل كلّه يقتضي أن يكون المسيح في ذاتهوعمله موضوعاً للإيمان وأساساً للثقة.
حياتنا في المسيحبالإيمان: ويتبرهن ذلك من الكلام على نسبة المؤمنين إلى المسيح، فقيل في الكتابإنّنا فيه بالإيمان وإنّه يثبت فينا. وإنّه رأس الجسد ونحن الأعضاء فيه وحياتنامنه. وإنّه الكرمة ونحن الأغصان. وإنّه رئيس الإيمان ومكمّله. فهذه الأقوال وغيرهاتنفي القول إنّ مجرّد الإيمان العامّ بالله أو بالكتاب المقدّس يؤكّد خلاصنا، وتثبتأنّ إيمان الخلاص هو الذي يثبتنا في المسيح ويجعله لنا إلهاً ومخلّصاً.
ونقرأ أيضاً في الكتاب المقدّس أنّ الله أرسل ابنه إلى العالمليخلُص به العالم، وأنّ المسيح مات عن خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا، وأنّه صار لنامن الله حكمة وبِرّاً وقداسة وفداءً. فالذين يقبلون هذا المخلّص كما أعلن نفسه،ويسلّمون نفوسهم له ويوقفون ذواتهم لخدمته هم المؤمنون بالمعنى المقصود في الكتاب،وبالتالي هم المخلَّصون بالنعمة.
كلّ مؤمن حقيقيّ، يقبل المسيح، ويتّخذه مخلّصاً ومنجّياً من شرّالخطيّة. و يقول الكتاب إنّ المسيح صار لخاصّته نبيّاً وكاهناً وملكاً، ومصدرالحياة والنور والسعادة، وموضوع العبادة والمحبّة.

MR.SAMO 18/01/2006 19:27

فإذا كان للخلاص هذا الأثر والخطورة والعمق في حياة الإنسانوأبديّته، فمن اللازم أن نسأل عن طبيعته ومعناه ومدلوله المحدّد. أو من اللازم أننسأل: ما هو الخلاص؟
والديانة المسيحيّة بجملتها ديانة الخلاص أوّلاً وآخِراً. ومؤسّسهاوبانيها هو كلمة الله المتجسّد الذي جاء إلى العالم باسم »يسوع« الذي معناه »اللهمخلّص«. فالخلاص كما هو واضح من رسالة المسيح والمسيحيّة هو خلاص الإنسان منالخطيّة، إذ قال الملاك عن العذراء »فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ،لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ« (متّى 1:21). وقال المسيح عن نفسه »لِأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْهَلَكَ« (لوقا 19:10).
فممّا تقدّم ترى أنّ التائب لا ينال الخلاص بمجرّد تدخُّل كاهن مالحلّه من خطاياه. لأنّ لا كاهن ولا قدّيس ولا نبيّ ولا ملاك له سلطان على الحلّ منالخطايا. شخص وحيد فقط له هذا السلطان هو يسوع المسيح، كما هو مكتوب: »وَلَيْسَبِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلَاصُ. لِأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْأُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ« (أعمال الرسل 4:12).
منقول للأفادة


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:36 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.05035 seconds with 9 queries