|
يا آنستي إقرأيني جيدا ً عودتني دائما ً أن تجيدي قراءتي من أجل الحرية و من أجل أطفالنا أفيقي من ثبات المجتمع الشرقي و تعالي إليَّ جاد |
تضربني الأمطار تأكلني الأفكار و أنا أبحثُ عنكِ في الزحام وحيدا ً لا شيء معي إلا سجائري و صَدفة بحرية أهديتني إياها ذات لقاء تجولي في تضاريس معطفي و اقرأي ما دونتهُ عنكِ أيامي تنفسي أنفاسي و رائحة بكائي أضعتُ جسدي هناك على ذاك الكرسي كان هناك جالسا ً تشربيه كفنجان قهوتكِ تغازليه بأنفاسكِ الدافئة كأنهُ جمرة وسط الصقيع تحاصريهِ بغمرة أحاسيسك وهو كالطفل تبرق عيناه وكله ثقة بطهارة هذا البريق و فجأة تقررين عنهُ الرحيل لتشعلي في أنفاسه الحرائق كمرتكبٍ للخطيئة مرتين جاد |
بماذا تفكرين بالرحيل لأنك مـُتعبة كم جميل ٌ لو بقيتِ مُـتعبة و بقينا كلانا مـُتعَبين جنون الهوى حبيبتي سرُّ التعقل و اليقين اذهبي أينما شاء بكِ الهوى لكنكِ بعالمي المثير تدورين أنا الذي لملمَ الأنثى بداخلكِ ليستِ الأساورَ و الورود التي ترتدين أعطيتكِ قصرا ً في جسدي و كنتِ به الأنثى الوحيدة تسكنين أغرقتكِ في موج ٍ من أنفاسي في فِراشي الأزرق .هل تتذكرين أخبريني ماذا سينفعكِ الرحيل غير قتلي ومن ثمَّ بعدي تـُقتلين |
ما اروع حروفك ايها الرجل المعجون من تراب الحب
:D |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 14:20 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون