![]() |
صفحة من ( حديقة الرخام السرية )
_ المشهد الاول _ كل شيءٍ اصفر في الغرفة حتى هي وبارد ومتشنج تتهوج فجأة بالحياة لتحضن الهاتف وتداعب ازراره بارقام ما... هي: ألو هو: نعم هي: انت قدري. هو:- ضاحكاً- :...عفواً هي: سأحبك! هو: هل هناك قدرٌ؟ أو هل يسلم الانسان أمرهُ لقدره.. وحدهم المهزومون الذين يخضعون لأقدارهم. هي: اذن..سأصنع قدري. ثم ساد صمت لثوانٍ وتنهدت ثم أسردت: سيدي ايها الرجل الذي لا انتماء له من أنت؟ هو: أنا؟..مجرد انسان يؤمن بان الارض لا حدود لها فكريا وجغرافيا ودينيا.. هي: سأحبك..الديك مشكلة في ذلك؟ هو: مشكلتي الليل الازرق. هي: سأظفر شعري الاسود مع خيوط ليلك الازرق لتغمرك عتمتهما واكون ايضا مشكلتك.. وتكون قدري..... هو: الانسان يفعل ما يستطسع حتى ينكشف قدره وانا ازرق ازرقٌ قدري. هي: الانسان؟...انا انسانةٌ جداً. - ويتنهي المشهد - هل اكمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
تم تثبيت الموضوع :akh: |
اقتباس:
دَهشة ٌ أولى وَ حِوار ٌ أزرق هوَ : كُلُ الذينَ حَولي أموات ابحَثي لي عَن شَـيء ٍ حَي لأقوله ُ لي وَ أكتبهُ لك ,. |
اقتباس:
لـِ عيونكِ التي ثـَبـِتـَت هَا هُنا :akh: |
غرفة انتظار في مشفى قبل انبلاج الفجر بقليل ، ضوء خافت جدا ،موسيقا حائرة ، تتحرك بقعة ضوء بإيقاع ملل تشعرك بزمن لا يتحرك ، لا فتة على الباب المقابل ( غرفة المخ_....) ثم يرحل الضوء قبل أن تظهر بقية الكلمة ،باتجاه رجل ينتظر حدثاً مهما ، بكثير من القلق والخوف وأكثر منه من الفرح , يبدو أن الإنتظار جعله يبدو شاحباً وهزيلاً رغم أن جسده كجسد مصارع , الجلوس يزيده قلقاً , لذلك ترك المقاعد وحيدو ، وصادق الجدار الذي اتكى عليه بإحدى يديه , صرخة تمزق السكون والوحشة مع انبلاج الفجر , ترتفع درجة التوتر ، أول مرة في حياته يسمع صوتاً كدوي الرعد , لم يتعود من هذه الحنجرة إلا أن يسمع حرف الحاء وحرف الباء ، انتفض من غفلته ، دفعته أحاسيه باتجاه مكان الصرخة ، قطع الطريق عليه عربة أطفال تدفعها شابة ترتدي أخضراً بأخضر ، عيناه على الملاك الصغير في العربات ، وباتجاه الغرفة التي انطلق منها الصوت, ماتزال الأمور مختلطة لديه ، ينظر في وجه الممرضة، يحاول قراءة الوضع ، تبتسم في وجهه ، مبروك ، كلمة أطلقتها كممثل سيء يحفظ دوره عن ظهر قلب ، ينتظر الكلمة الثانية، عيناه مشتتتان كانفعالاته , بين عربة الأطفال والغرفة الأخرى ، ابتسامة ثانية من الممرضة : حداً لله على سلامة الأم ، تتبدل الإنفعات والتعابير ، يسحب نفساً عميقاً ، كأنه يتنفس للمرة الأولى ويرى العالم للمرة الأولى , إضاءة قوية , تعتيم، صمت ، صخب وضجيج أطفال |
اقتباس:
سميها " ولادة حياة ". |
![]() المشهد الاول تفتح الستارة .. اضاءة متحرّكة .. تظهر العديد من الكراسي الفارغة .. وامامهم منبر .. الميكروفون عبارة عن ثلاث وردات حمراء .. وفي الوسط .. وردة بيضاء .. يدخل طفل صغير .. في ثياب رسمية ولكن رثّة .. ويضع شوكة في جيبه .. صوت طبلة .. يكون بعيدا .. ويقترب شيئا فشيئا .. حتى يضج المسرح به .. يدخل رجلان .. يجلسان وراء المنبر .. ويقترب الطفل .. ليضع قدماه على اكتاف الرجلان .. ليصل الى المنبر .. وعندما يصل .. يرفع يده بحزم .. ليتوقف صوت الطبلة .. وتطفء الاضاءة .. لتتركز في نقطة واحدة .. المنبر يبدأ الطفل بالحديث .. الى الكراسي الفارغة .. ويقول : مرحبا ايها الشعب .. لعلكم تستغربون وجود هذه الورود هنا .. وهذه الشوكة هنا.. لعل بعضكم يظنني غريب الاطوار .. لكنني لم اتعلم بعد احتراف هذه المنابر .. ولكن تذكروني .. سأعود يطفىء الضوء .. المشهد الثاني .. حركة غريبة في المسرح .. اصوات كثيرة .. حركة غريبة تحصل .. لكن لا احد يرى .. لا توجد اضاءة .. وبعد قليل .. اضاءة قوية .. في وجه الجماهير .. تذهب الاضاءة .. ويعود كل شيء لمكانه .. الطفل يتحوّل الى رجل آخر .. يشبه الطفل جدّا .. وفي نفس الثياب .. ولكن جديدة هذه المرة الوردة البيضاء في جيبه.. يزيد الرجلان رجلا .. فيصبحو ثلاثة رجال .. ويجلس الرجال على الكرسي .. وفي فم كلّ منهما شوكة حمراء .. .. |
فنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااان
|
( مقهى.. كراسي متفرقة هنا و هناك تلف طاولات دائرية صغيرة... ظلام على الجانب الايسر من الخشبة ..الجانب الايمن تخفت فيه الاضاءة شيئا فشيئا مصحوبة بضجيج سيارات ...يتقدم هو من الجانب الايسر مهرولا . قلقا ...بيديه وراء ظهره .. ثيابه فوضوية ...)
هو : لا..لا أدخل الكرسي الى الداخل ..فقد تمر سيارة فتصيبني..فاموت بفضاعة النادل : حسن.... هو:لا ...لا ..ليس هناك ...هناك الثريا ستكون فوقي مباشرة ..قد تهتز الارض فتسقط من فوق فاموت بفضاعة ( النادل..ينفذ) لا لا ..ليس قرب النافذة..توقف..فقد تضرب عاصفة فينكسر الزجاج فاموت بفضاعة النادل :سيدي اختر مكانا بسرعة لان الزبناء في الانتظار هو ( كأنه يتخلص من قلقه في عبث غريب يقول ) : هيه ...اهدأ يا صاح ...تريث قليلا حسن اذا ضع الطاولة و الكرسي هناك قرب ذاك السيد..هناك سأكون بامان (النادل ينفذ....هو يسرع نحو الكرسي..يجلس..ينظر حوله في قلق ...يسرع في كل حركة يفعلها ...يأخد فنجان القهوة في يده...يشربه مرة واحدة بأكمله ....يختق ...حنجرته تحترق..يريد الصراخ لكن لا يستطيع..يسقط أرضا... ظلام في الخشبة ككل ...يختفي ضجيج السيارات شيئا فشيئا ..و يموت هو بفضاعة ) شو رأيكم ؟؟؟؟؟:D |
:lol:جميلة ..
جميلة كتير .. بس شو مشان اقتباس:
الزبائن مثلا ؟ |
بل إنها جميلة بفضاعة :gem:
|
اقتباس:
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون