أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   القصة و القصة القصيرة (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=17)
-   -   البائس! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=115303)

reena 24/01/2009 20:05

"أُريدُ أن أكونَ مثلَ تلك الحطبة المتّقدة، حطبة تحيا قليلاً، ولا ترى من الوجود والحياة إلا القليل القليل... تأكلها النيرانُ وتترك عظامها رماداً لا يستحقّ إلا أن يُترك في مهبّ الرّيح

الاحساس ده بالتحديد بحسه فى اوقات الضعف والتيه

قرصان الأدرياتيك 27/01/2009 10:50

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : جاد81 (مشاركة 1197353)
أجل كما قالت لك َ يا سيدي فتاة العراق الحبيب


فلا ترمي قلمك يوما ً ...ولا تستنزف محبرتك

دامت ريشتك يا مبدع


جاد

الكتابة التزام ومسؤوليّة ومطالعة دائمة، والقلم يخونك بعض الأحايين فتقف أمام الصّفحة البيضاء، مثل عطشانٍ أمام سرابٍ في صحراء ممتدّة بلا انتهاء!!! شكراً لكَ وجودك أنتَ وفتاة العراق الحبيب...

قرصان الأدرياتيك 28/01/2009 23:34

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : reena (مشاركة 1206429)
"أُريدُ أن أكونَ مثلَ تلك الحطبة المتّقدة، حطبة تحيا قليلاً، ولا ترى من الوجود والحياة إلا القليل القليل... تأكلها النيرانُ وتترك عظامها رماداً لا يستحقّ إلا أن يُترك في مهبّ الرّيح

الاحساس ده بالتحديد بحسه فى اوقات الضعف والتيه

الحطبة ضعيفةٌ تائهةٌ أمام النّيران... والإنسان في مثل تلك اللحظات يشعرُ بأنّه مجرّد لحمٌ ودمٌ يتقاذفهما الوجود بكلّ قسوة! شكراً لكِ ولمشاركتك هذه.

اللامنتمي 29/01/2009 01:50





هذا الإنسـانُ في داخِلك , هذا الذي ضِدك

هَذا البؤسُ فِي داخِلي , يا الله كَم هُوَ عَتيق , كـَ هذي السَماء

لكِنهُ جاف رغمَ لهاثنا خلفَ كُل ِ شَـيءٍ في الحَياةِ الآفِلة

نحنُ اللامُمكن يا صديق وَ هذا الزمانُ لنا

وَ جدتكَ شامِخاً بـِ بؤسِكَ هاهُنا , فقلت : الله

بائِسٌ هُنا وَ أنا وَ أنتَ وَ رابعنا المَسـاء

هذا المَيتُ مَرَّ حَزيناً , كأنَ أحداً لم يُصلِّ له أو أنهُ لم يَسـتجب للجميع

وَ مضى ,.



قرصان الأدرياتيك 30/01/2009 13:41

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1208583)



هذا الإنسـانُ في داخِلك , هذا الذي ضِدك

هَذا البؤسُ فِي داخِلي , يا الله كَم هُوَ عَتيق , كـَ هذي السَماء

لكِنهُ جاف رغمَ لهاثنا خلفَ كُل ِ شَـيءٍ في الحَياةِ الآفِلة

نحنُ اللامُمكن يا صديق وَ هذا الزمانُ لنا

وَ جدتكَ شامِخاً بـِ بؤسِكَ هاهُنا , فقلت : الله

بائِسٌ هُنا وَ أنا وَ أنتَ وَ رابعنا المَسـاء

هذا المَيتُ مَرَّ حَزيناً , كأنَ أحداً لم يُصلِّ له أو أنهُ لم يَسـتجب للجميع


وَ مضى ,.


في كلِّ مرّةٍ أحملُ فيها القلمَ لأجيبَ صاحبي صاحبَ القلب الكبير، أقفُ عاجزاً أمام لدغة كلمته، وأنسى أنَّ القلم بيدي لأكتب... أنتَ يا من بغير انتماء، كيفَ أمكنك أن تسألَ السَّماء، حزناً وجرحاً بدون دماء؟! ألعلَّ أحزاناً جديدة تملؤ عالمَك أنتَ؟! أوَ لستَ أنتَ كما أنتَ وكيفَ أنتَ؟! أخبرني وحدّثني عن هذا الجامعِ الذي رمتَ! عن الوصلِ بين البائسِ وأنا والمساء وأنتَ؟! هل يُعقل أن يكونَ الليلَ والظّلامَ ما رمتَ؟! أيُمكن للظلمة أن تجمعَ والظّلمة ليس فيها إلا الضّياع والتشرّد؟! فأمّا أنا وأنتَ فعلى موعدٍ قريب بتُّ أشتمُّ روائحه مذ قالت لي ذلك أيّامي العشرة!!!

Jilan_joly 28/02/2009 21:11

بعد أن قرأت كلماتك وتذوقتها أردت أن أعبر عن ما أحسست به ولكنني من روعتك وروعة تفكيرك وكتابتك لم أستطع أن أعبر عن أي شئ بل وقفت عاجزة وانعقد لساني وتفكيري الا عن الشكر الوفير ودعواتي لك دائما ببلاغة وفصاحة أكثر (مع انو انت ما شاء الله مانك محتاج بس انا بدي ادعي هيك)

قرصان الأدرياتيك 14/03/2009 14:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Jilan_joly (مشاركة 1227999)
بعد أن قرأت كلماتك وتذوقتها أردت أن أعبر عن ما أحسست به ولكنني من روعتك وروعة تفكيرك وكتابتك لم أستطع أن أعبر عن أي شئ بل وقفت عاجزة وانعقد لساني وتفكيري الا عن الشكر الوفير ودعواتي لك دائما ببلاغة وفصاحة أكثر (مع انو انت ما شاء الله مانك محتاج بس انا بدي ادعي هيك)

جميلٌ أن يمرَّ النّاسُ بين أوجاعِكَ والأجمل أن يقرأوا هذا الألم قراءةً غير قراءتك أنتَ...
وأن تسمعَ الثّناء له وقعٌ حسنٌ في النّفس، وإن كانَ تجاوزَ حدَّ الحقيقة.
عزيزتي جيلان اعذري غيابي وتأخّري في إجابتك، واللهِ كنتُ أستلذُّ بقولِك فأحببتُ العودة إليه لاحقاً وها قد جئتُ.
شكراً لكِ :D.


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 13:54 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02884 seconds with 10 queries