![]() |
سطوح و تظل هي العاليةفي التراب سطوحُ سنرفعها عن غبار الطريق و عن خطوات الجيوش و عن شهوة الخلد و الأقبية عن قبول القتيل بقاتلهِ حارسا و ارتجاف القرنفل في ياقة الطاغية في التراب سطوح سنرفعها و سيدركنا قوس أيامنا ننحني |
لغات كل هذي اللغاتفي التراب صدى صرخة قبل أن تتكاثر في لحمنا الكلمات رحلت في ضياع الشعوب و وزعت الصلوات و رَمَتْ نصفها حين أدركَتْ عسل الحب في الحب و الأغنيات في التراب حديث أليف عن الكهف و الغيم عن صبوات النبات و عن روحنا في النمور و عن شوقنا للبنات و لكنها لحظة الدم فاضت فصارت لنا |
مذاق يتذوقها - قبلنا كلنا يا وحيدي - الشجرفي التراب مذاق البحار الندى و الغيوم... مذاق المدى و المطر مذاق السهول الجبال السفوح مذاق البشر ! مذاق الأنوثة و الحب و البرتقال الجريء مذاق الطفولة و الزعفران مذاق الاقامة في قلب أمي مذاق السفر في التراب هنا طعم روحك-روحي و لكنه يتسلل نحو منابعها |
رئات سال في الأرض دمفي التراب رئات أنحن الهواء الذي تتنفسه حين تلهث خلف القمم ههنا نتردد فيها فتعدو ليلتئم العشب فينا و نبعثها من عدم في التراب رئات يطاردها الخوف تُحصي سقوط المحبين مكسوة بالندم ... حين تصعد أرواحهم حينما .. في التراب رئات لها في الغيوم هواء غناء و تَشْرَقُ يا صاحبي كلما |
ملاعب و قد أصبح الرمل للرمل ملعب ؟في التراب ملاعب مشدودة لجنون الصغار بألعابهم و شواطىء تركض في حلمهم و أصابعهم .. دائما حين نتعب ! لهم قلعة يحرسون هشاشتها و لهم نمِرٌ آخر الأمر يشبه أرنب ! يا قديميَ في الخيل و السنديان قديميَ في كل ملح و كوكب نَمِرٌ أنت أم قلعة بين أيدي الصغار ستنهار و الريح في الأفق مخلب كم أنادي أيسمعني الغيم يا أيها الغيم لا تحبس الماء ان التراب هنا يتعذب يا قديمي يا توأم الصهوات لماذا أراك الى الرمل تُنْسَب أي ُ حفنة رمل من الرمل أنت |
جياد قد يكون لنا في التراب جياد ستمتحن الأرض و الأفق فينا و ترحل عنا إذا ما انثنى سُلَّم الدم ضوءا و لوناً و معنى جياد سَتَشْهَدُ فينا الصياح و تعدو عليه لتحمل برق الكلام الى أصله في العناق و تحمل ناي المغني الى وطن في يديه سنهمس:ها قد وصلنا فتصهل: لا لم نصل لم نصل أيًّ شيء وصلنا اليه لم نصل اي َّشيء وصلنا اليه القصائد السابقة من ديوان حطب أخضر ابراهيم نصرالله (مرايا ترابية) |
يسلموووووووووووووووو
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون