أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   خمسة أيّام في العراق تحت وقع الحرب! (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=113846)

قرصان الأدرياتيك 02/12/2008 23:33

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1171256)
`
و الله أنا وصلت لنفس الاستنتاج يا سونة :lol:!!
بانتظار ما تبقى لديك من جنون..:D

أرأيتِ يا سونا ماذا اقترفتِ فأثمتِ؟! لقد سلّمتني فريسةً سهلة بين أنيابِ ضارٍ اسمه بيرسونيتا لا يعرفُ الرّحمة والرأفة، وجعلتِ مني وليمةً لجوعها إلى قتلِ الرّجال :p!
سأسكبُ جنوني بين راحتيكِ ناشداً التعقّل والسّكينة :lol:.
:D.

قرصان الأدرياتيك 02/12/2008 23:35

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : Sun Shine Art (مشاركة 1171693)
بشوق متابعه ...
عيشتني القصه بطريقه رائعه بكل جوانبها ...
:D

شمسُك إن أشرقت أينعتِ البيادرُ بكلّ ما فيها من قمحٍ وزؤان!
شكراً لهذه المرافقة التي أسرّتْ أحشائي :D.

هكذا تكلمت 02/12/2008 23:37

مطر مطر
 

مطر مطر
ما مر (دهر ُ)والعراق ليس فيه جوع
تحيه لك
وشكرا على البقيه الاتيه



satoman 02/12/2008 23:51

شو هاد خال والله عنجد ابداع:D
متابعين

حموده ابو حميد 02/12/2008 23:55

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : satoman (مشاركة 1171727)
شو هاد خال والله عنجد ابداع:D
متابعين


هيدا ابداع وبس هيدا انجاز بحد ذاتو :D

boozy 03/12/2008 00:05

اي لعد خلاص شرف وزورنا بالبصرة واحنا نقوم بالواجب على اصولة
نغديك صبور(سمك معروف بالبصرة)
ونعشيك احلى دولمة(انتو تسموها ما اعرف شنو بالعصاعيص!!)
ونشوفك شط العرب وناخذك جولة بالقارب..ونعبرك الصوب الثاني من الخليج
ونشممك هوا بساتين النخيل الي يرد الروح..
وتدلل عيوني..
واذا تريد نزوجك كمان!!!ها ها ها عم بمزح بهاي الاخيرة
بس هم تدلل

personita 03/12/2008 00:55

:D
اقتباس:

كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك (مشاركة 1171701)
أرأيتِ يا سونا ماذا اقترفتِ فأثمتِ؟! لقد سلّمتني فريسةً سهلة بين أنيابِ ضارٍ اسمه بيرسونيتا لا يعرفُ الرّحمة والرأفة، وجعلتِ مني وليمةً لجوعها إلى قتلِ الرّجال :p!
سأسكبُ جنوني بين راحتيكِ ناشداً التعقّل والسّكينة :lol:.
:D.



:xمهما بلغت ضراوتي، فهي لن تصل ضراوتك في الفتك بمن لا حول لهم و لا قوة في اللغة رجالا
و نساء!! :p
لم أكن أعرف أنني تلك المفترسة التي ذكرت، حماك الله إذن من جوعي للفتك بأبناء جنسك و لا أراك أنيابي.. إلا لابتسام..و لا أسمعك كلامي إلا متروية متعقلة، فاحذر إذن أن تستفز فيَّ كوامن الكلام..:blow:
بانتظار ما تبقى لكم..:D

قرصان الأدرياتيك 09/12/2008 19:21

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : هكذا تكلمت (مشاركة 1171708)
مطر مطر
ما مر (دهر ُ)والعراق ليس فيه جوع
تحيه لك
وشكرا على البقيه الاتيه

تحيّة إليك وإلى سيّابك الرّائع :D.

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : satoman (مشاركة 1171727)
شو هاد خال والله عنجد ابداع:D متابعين

شكراً من القلب... وامتنانٌ لمتابعتك :D.

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1171749)
اي لعد خلاص شرف وزورنا بالبصرة واحنا نقوم بالواجب على اصولة
نغديك صبور(سمك معروف بالبصرة)
ونعشيك احلى دولمة(انتو تسموها ما اعرف شنو بالعصاعيص!!)
ونشوفك شط العرب وناخذك جولة بالقارب..ونعبرك الصوب الثاني من الخليج
ونشممك هوا بساتين النخيل الي يرد الروح..
وتدلل عيوني..
واذا تريد نزوجك كمان!!!ها ها ها عم بمزح بهاي الاخيرة
بس هم تدلل

إن شاءَ الله سألبّي دعوتَك وقد ملأتني رغبةً جديدة في زيارةٍ إلى بصراكِ وبحرِك العربيّ!
شهيّةٌ مائدتُك مثل جرأتك وثقي بأنّي لن أبقي منها شيئاً إن قدمتُ :D.

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : حموده ابو حميد (مشاركة 1171736)
هيدا ابداع وبس هيدا انجاز بحد ذاتو :D

ليباركُك الربّ :D.

قرصان الأدرياتيك 09/12/2008 19:27

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1171788)
:D
:xمهما بلغت ضراوتي، فهي لن تصل ضراوتك في الفتك بمن لا حول لهم و لا قوة في اللغة رجالا
و نساء!! :p
لم أكن أعرف أنني تلك المفترسة التي ذكرت، حماك الله إذن من جوعي للفتك بأبناء جنسك و لا أراك أنيابي.. إلا لابتسام..و لا أسمعك كلامي إلا متروية متعقلة، فاحذر إذن أن تستفز فيَّ كوامن الكلام..:blow:

بانتظار ما تبقى لكم..:D

تبتُ وهداني الله إلى جادة الحقّ والصّواب، وهو بنفسِه أقنعني أن أبتعدَ عن استفزازِك أعاذنا اللهُ من توابعه!
جزءٌ ممّا تبقّى يأتيكِ بعدَ قليل :D.

قرصان الأدرياتيك 09/12/2008 19:51

من حيّ القادسيّة الثاني توجّهنا إلى أحد أقدم أحياء الموصل "حوش البيعة" حيث تنتشر الكاتدرائيّات في منطقة مرتفعة بأزقّة ضيّقة تشابه الأحياء الدمشقيّة والحلبيّة، وهكذا عبرنا جسرَ نينوى العتيق الذي صنعه الإنجليز في الثلاثينيّات من القرن المنصرم وعنده التقطنا صورتين! توغّلنا في الشّارع المقابل المزدحم حتّى وصلنا ساحية خالية قد تحوّلتْ إلى موقفٍ للسيّارات وفيها وضعنا سيّارتنا مقابل 500 دينار.

أكملنا راجلين في تلك الحارات التي لا تسع إلا المشاة صعوداً وأخيراً بلغنا الكاتدرائيّة السريانيّة، وفي هذه الأثناء هتفَ المؤذّن يعلن الصّلاةَ لكلّ راغبٍ في الإله ولكلّ عابدٍ يشتهي العبادة! قرعنا البابَ فخرجَ شابٌّ رحّبَ بنا وأهّل وسألناه أن نسلّمَ على صاحب عرش الكاثدرا فسألنا الانتظار في مكتبه الصّغير، وبعدَ عدّة دقائق نزل أحد الآباء الكهنة وأخبرنا أنَّ المطران في الانتظار! جلسنا في حضرة جزيل الاحترام هذا وعرّجنا على كثيرٍ من الأحاديث كانَ أهمّها تلك الكنائس البروتستانتيّة التي أدخلها الجيشُ الأميركيّ معه إلى العراق، وصارتْ معاناة حقيقيّة وتحدّياً أمام الكنائس الشرقيّة القديمة، وخاصّة مع المعونات الماديّة التي قدّمتها فجذبتْ إلى أحضانها الكثيرين، لا بل أعادت العماذَ ضاربةً بعرض الحائط أحد أركان العقائد المسيحيّة الشرقيّة. وأخبرنا أنَّ عدد تلك الكنائس في هذه الأيّام بلغ حوالي 13 كنيسةً متجدّدة، واشتهرتْ إحداها باسم "اللاطائفيّة"! من مكتبِه عرّجنا قبلَ الرّحيل على مدافن الكهنة، وهناك شاهدتُ أسماءً خدمتْ في منطقة الجزيرة السوريّة في النّصف الأوّل من القرنِ الماضي.


ومن حوش البيعة أخذنا السيّارة متّجهين إلى الكاتدرائيّة الكلدانيّة "الطاهرة" (بعدَ حوالي ستّة أشهر، وبالضّبط في يوم الثّلاثاء الواقع في السّابع من شهر كانون الأوّل في هذا العام، قامَ أكثر من عشرة مسلّحين بإخلائها ثمَّ تفجيرها وإحالتها إلى ركام). بعدَ أن تركناها بشموخِها المنهار قريباً، عبرنا الجسرَ الحديث الكبير فبدتْ قلعة "باشطابيا" ونهر دجلة يمرُّ رافعاً أنفَه بزهوّ الآشوريّين وأبناء آثور فيضحي مشهدُ الطّبيعة والبناء قطعةً من فنٍّ إلهيٍّ قديم!

أكملنا مسيرنا واجتزنا جامعاً يُعدُّ من أضخم جوامع الموصل حتّى وصلنا قصرَ الموصل الخاصّ بالرّئيس التكريتيّ السّابق غفرَ اللهُ له سيّئاته وأجزاه خيراً بدل الحسنات إن وُجِدَتْ. أوقفَ أبو بشّار عربتنا في "البنزيخانة" وهي لفظة عراقيّة تحلّ محلّ محطّة الوقود، وبعد أن تناولت السيّارة وجبةً سريعة، انطلقتْ خارجةً من الحدباء مودّعةً البناءَ متّجهةً نحو مثوى الشّهيد بهنام في مقامه المشهور. كانت الشّمسُ في هذه الأثناء تحتضرُ في مغربِها، وإليها تحنُّ قببُ الكنائس بصلبانها ومآذن المساجدِ بأهلّتها مُحمرّةً بنزاع الموت المتواتر في كلّ يوم، وقبلَ انتهاء السّاعة الأخيرة، لوّحتني وأسبغتْ عليَّ قبساً من سحرِها مكفّنةً سحنتي بسمرة الموصل العراقيّة.


وصلنا ديرَ الشّهيد وقد أنهى النّورُ العظيمُ احتضارَه وماتَ بعيداً عن العيون، لكنّ الأفقَ ما زالَ مضاءً غيرَ مُصدّقٍ هذا الرّحيل! وبمرافقة بقايا أشلاء النّور زرتُ الضّريحَ وحيداً ووقفتُ فوقَ سطحه أنظرُ إلى بيادر القمحِ المصفرّة تنتظرُ الحصاد! نزلتُ إلى المكتبةِ وأفرغتُ فيها شرهي الأبديّ إلى شراءِ الكلمة، وعندَ ذلك وصلَ رئيسُ المقام مرحّباً مؤهلاً بنا. وأعادَ عليَّ زيارة الضّريح مع شرحٍ تاريخيٍّ مُسهَب وأخبرني أنّه يُعدُّ كتاباً جديداً عنهُ يشرحُ فيه كلَّ كتابةٍ موجودة على الجدران والأبواب والمدافن الأثريّة.

أعادني وصفُه وشروحاته الدّقيقة إلى قرون المسيحيّة الأولى، فامتطيتُ الفرسَ مع مار بهنام وأخته سارة هارباً من وجه أبيه الوثنيّ، ووضعتُ أخيراً عنقيَ معه تحت سيف الاستبداد، واستمعتُ قبلَ استشهادي إلى آلاف من الشهادات قُدّمتْ ثمناً للإيمانِ بالمسيح.


وفي التّاسعة من مساء هذا اليوم ولجتُ تحت أستار الليلِ مقترباً بخفرٍ وحياء من ضريحي بهنام وسارة وهناك صلّيتُ راكعاً ودعيتُ إله الأزل والأبد وربّ الأكوان من أجلِ صديقٍ وصديقة يحملان اسمَي الشّهيدَين. وبعدَ ذلكَ اجتمعنا حولَ طاولةٍ صُفّت عليها ضروب الطّعام الشرقيّ، وكانتْ شهيّةً بما فيه الكفاية لأنزعَ حزامي وأفكّ عروة البنطال وأكتسح بجوعي الأطباقَ والأقداح! أنهينا واجبَ الحاجة والغريزة وقمنا جميعاً لنطّلعَ على أرشيفٍ ضخمٍ منوّع يعدّه ويحفظه الرّئيس ويثبت فيه كلَّ ما ذكرَ عن شهيدنا ومقامه في الإعلام المرئيّ والمسموع.

كنتُ قد أنهيتُ ما اختزنتُ فيَّ من طاقاتٍ، فهجعتُ إلى غرفتي واستلقيتُ على السّرير ونمتُ من فرط التّعبِ، وهكذا كانت ليلتي الأولى في أرضِ الحضارة الماضية بين جدرانٍ تُحدّث بكلِّ قديمٍ وبالقرب من شهداء القرن الرّابع.

اللامنتمي 09/12/2008 20:16






ذاكِرة ُ الأمكِنة تـَشي بـِ الكَثير

أكادُ أشتمُ رائِحة َ الحَجر ِ المُنبَعِثةِ من جُدران ِ الكاتدرائيّاتِ العَتيقة

وَ لأنكَ فنانٌ في إدراكِ التفاصيل ِ وَ تبسيطها , فإنني أُريدُ لهذا الحَنين ِ أن يَسـتفيقَ الآن

حَتى أقرأ َ كُلَ التاريخ ِ بـِ رحلَتك وَ أرى العِراقَ بـِ عيونك

يا صاحِبي آنَ للخـُشوع ِ أن يَحِّلَ بـِ حضور ِ حَرفك ,.






personita 10/12/2008 00:46

أكملنا راجلين في تلك الحارات التي لا تسع إلا المشاة صعوداً وأخيراً بلغنا الكاتدرائيّة السريانيّة، وفي هذه الأثناء هتفَ المؤذّن يعلن الصّلاةَ لكلّ راغبٍ في الإله ولكلّ عابدٍ يشتهي العبادة!

راقت لي كثيرا هذه اللوحة البديعة.. ركن يلتقي فيه جلال كاتدرائية بجلال الأذان.. دعوتان إلى الله.. طريقان.. يلتقيان عند إله واحد.. تناحرنا طويلا و ما زلنا باسمه، بينما تلتحم المآذن و الأجراس.. في تحدٍّ جميل لغبائنا !


وبعدَ ذلكَ اجتمعنا حولَ طاولةٍ صُفّت عليها ضروب الطّعام الشرقيّ، وكانتْ شهيّةً بما فيه الكفاية لأنزعَ حزامي وأفكّ عروة البنطال وأكتسح بجوعي الأطباقَ والأقداح!

كنت قد جزمت ذات مرة أنك من الرجال الذين قد "خلقوا للحروب"، لكن ها أنا ذا أكتشف أنك أيضا ممن خلقوا "لقصعة و ثريد".. :o:o:p

boozy 10/12/2008 21:37

طبعا انت روائي خطير
والله اذا ما تكتب رواية ازعل عليك بجد..
حتى لو رواية وحدة بس اكتبها بحياتك
ومتأكدة التاريخ راح يخلد اسمك..
انت شخص يحب التفصيل الممل ودقيق الملاحظة..وقوي الذاكرة.

قرصان الأدرياتيك 11/12/2008 22:08

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1176534)




ذاكِرة ُ الأمكِنة تـَشي بـِ الكَثير

أكادُ أشتمُ رائِحة َ الحَجر ِ المُنبَعِثةِ من جُدران ِ الكاتدرائيّاتِ العَتيقة

وَ لأنكَ فنانٌ في إدراكِ التفاصيل ِ وَ تبسيطها , فإنني أُريدُ لهذا الحَنين ِ أن يَسـتفيقَ الآن

حَتى أقرأ َ كُلَ التاريخ ِ بـِ رحلَتك وَ أرى العِراقَ بـِ عيونك

يا صاحِبي آنَ للخـُشوع ِ أن يَحِّلَ بـِ حضور ِ حَرفك ,.







للتاريخ روائحٌ شتّى نختارُ منها ما يُناسبُنا وما يلائمُ أذواق أنفاسِنا!
وذوقُك أنتَ لطيفٌ ياسمينيٌّ مليءٌ بالحبّ والرّغبة والسّلام...
دع الذّكرى جانباً وانهضْ من أحلامِك واتركْ قدميك تسيران بكِ حيثُ دجلة يمرُّ مزمجراً،
وحيثُ أرض وطئتها ممالك وشعوب.
في انتظارِك :D.

حنين. 11/12/2008 23:12

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1177102)
طبعا انت روائي خطير
والله اذا ما تكتب رواية ازعل عليك بجد..
حتى لو رواية وحدة بس اكتبها بحياتك
ومتأكدة التاريخ راح يخلد اسمك..
انت شخص يحب التفصيل الممل ودقيق الملاحظة..وقوي الذاكرة.

اضم صوتي لصوتها
فعلا جعلتني احس انني ارافقك كظلك في كل مكان
لكنني كنت صامتة متله تماما
مستنية التكملة بشوق:D

قرصان الأدرياتيك 11/12/2008 23:40

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : personita (مشاركة 1176642)
راقت لي كثيرا هذه اللوحة البديعة.. ركن يلتقي فيه جلال كاتدرائية بجلال الأذان.. دعوتان إلى الله.. طريقان.. يلتقيان عند إله واحد.. تناحرنا طويلا و ما زلنا باسمه، بينما تلتحم المآذن و الأجراس.. في تحدٍّ جميل لغبائنا !


كنت قد جزمت ذات مرة أنك من الرجال الذين قد "خلقوا للحروب"، لكن ها أنا ذا أكتشف أنك أيضا ممن خلقوا "لقصعة و ثريد".. :o:o:p

نعم يا صديقتي إن كانَ اللهُ واحداً حقاً فعبادتنا حقّة!
ويكفي المتعبّدَ أن يهيمَ بحبِّ الإله وحبِّ البشر ليكون عابداً حقيقيّاً بالرّوح والحقّ.
أنتِ يا ابنة الأندلس تذكرينَ الأشياءَ عندما تحينُ الفرصة، وتعلمين من أيّ كنانةٍ تسحبين السّهمَ، لترمي به قلبَ قرصانٍ مسكينٍ مثلي :p.
إنَّ الرّجالَ إن لم تفعل فعلَها بقصعةٍ وثريد فلن يكونَ لها فعلٌ في المعارك!
:D.

قرصان الأدرياتيك 11/12/2008 23:45

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : boozy (مشاركة 1177102)
طبعا انت روائي خطير
والله اذا ما تكتب رواية ازعل عليك بجد..
حتى لو رواية وحدة بس اكتبها بحياتك
ومتأكدة التاريخ راح يخلد اسمك..
انت شخص يحب التفصيل الممل ودقيق الملاحظة..وقوي الذاكرة.

أنّى لي هذا يا صديقتي! لستُ سوى مغمورٍ يقتاتُ من الفتات المتساقطِ عن موائدِ الرواة والأدباء.
وقد شرعتُ مرّتين في كتابةِ القصّة لكنّ القلمَ خانني في كلتيهما، وبعدما أجدُ لي مكاناً أضعُ فيه رأسي، عندها سأكتبُ تبعاً لنصيحتك الرّائعة.
أمّا عن التفصيل والتدقيق فهذا صحيح والهمزة والشدّة تشهدانِِ لي :lol:.
أمّا عن دقّة الملاحظة فتأتي من حبِّ المغامرةِ والبحثِ عن كلِّ جديد!
وعن الذّاكرة فذاكرتي ضعيفة إلى حدٍّ أنسى فيه أسماءَ البشر، ولولا الكتابةَ لما وجدتُ شيئاً أنشره هنا أو في مكانٍ آخر.
طوبى لكِ :D.

قرصان الأدرياتيك 11/12/2008 23:52

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : h13free (مشاركة 1177838)
اضم صوتي لصوتها
فعلا جعلتني احس انني ارافقك كظلك في كل مكان
لكنني كنت صامتة متله تماما
مستنية التكملة بشوق:D

ليتكِ ترافقيني في رحلةٍ ما بشرط ألا تسأليني عن تبغي ولفائفي :p.
وجودُك معي وكلماتُك تكفي أسرجة رحالي تموينَها وزادها، فابقي معي.
وأرجو أن تكونَ بقيّة الأيّام مما يُسعدك ويطربُ عَينَيكِ :D.


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.04361 seconds with 10 queries