![]() |
أكثر ما يسكر عينيك
أكثر ما يسكر عينيك أن تبقى غيباً أو ظنّاً تنجيماً ... رجماً بالغيب أن تبقى معنى محتملا أرسل إثر خطاها الرسلا دمعاً ... أو شوقاً ... أو قبلا وتجيء الأخبار لتروي إن الرسل الكانوا ذهبوا طوعاً قد دخلوا المعتقلا * أكثر ما يسكر عينيك أن أترنم بهما شعرا أن ألهث خلفهما عمرا أدنو .. أتمنى .. أتخيل أتأمل منفاي الأجمل أتلقط .. عفواً .. أتسول حرفاً من شفتيك .. مدلل وتمر الأيام .. ويروى خلقت .. فتدانى .. فتماهى .. فتلاشى ... فإلام توصل؟ * أكثر ما يسكر عينيك لأبعثر في الوهم سنيني أن تبقيني فوق رصيف الحزن غريباً أن تترصد وقع جنوني فيها .. حين تثار ظنوني أكثر ما يسكر عينيك سكناها في عمق عيوني * أكثر ما يسكر عينيك أعرفه .. مدي كفّيك أشعار لم تعرف قبلاً أنثرها مابين يديك واحدة ... تعشق عينيك واحدة ... تشكر عينيك واحدة ... تعبد عينيك إنّي أعرف ياغاليتي أكثر ما يسكر عينيك أن أدعى .... " شاعر عينيك |
المستحيل
أتى المستحيلْ ... فمدّي من الغيب كفاً لموتي إذا ما رحلتِ سيحضنني الموت عما قليلْ أريد لموتي معنى جديداً وعمراً مديداً ونعياً يزين قبر القتيل أريد انكساراً أريد دماراً يلملم أطراف جرحي قليلاً ونزفاً يليق بهذا الرحيلْ أريدُ ... أريدْ ... وداعاً يقطر مأساة روحي وحزناً يفجر نبض الوريد ورقصاً يعربد فيه الجنون لكي لا أكون غياباً سخيفاً وموتاً هزيلْ * * * أتى المستحيل وعما قليل سيأتي الشتاء فبرد وريحُ ونزف يصيحُ وهم ثقيل سأطلق للريح خطواً ضليلاً وعمراً ثقيلاً ليبحث خلف الرؤى عن سبيل أحس نزيف الدروب أمامي ستسحق كفّ الصقيع عظامي وليل الغياب طويل ....... طويل أتى المستحيلْ وعما قليلْ سيأتي الشتاء فلا تتركيني لأمضي وحيداً ..... وما من دليل |
غيابك موت
من الليل أصحو .. تنـزّ جروحي وأصرخ : " أنتِ ..... " بلا وعي روحي أفتش عنكِ وأغضب منكِ كما لا أريدُ أحس الفراغ اختناقاً .. أعودُ ... كمسّ الجنون أجرّح باسمك صمت السكونِ ألم تسمعيني !؟ * * * إذا أنتِ غبتِ تصير المنافي ضفافاً لحزني تسيرُ الجهاتُ إلى اللاجهاتِ تضيق البلادْ إذا أنت غبتِ يُضَيَّعُ عمر من الأمنياتِ ولا يُستعادْ إذا أنتِ غبتِ .. وحيدين نبقى ... أنا .. والرمادْ * * * ضجرتُ من الليل ينسج صمتاً ويقطر موتاً ومنّي ضجرتُ فماذا أقول .. لموّال صبري على باب قبري أقول ... انهزمتُ !؟ ومن أين آتي .. بضحكة عينيكِ .. من أين آتي .. بوجهك يُشرق في عمق روحي إذا ما انكسرتُ من الليل أصحو .. تنـزّ جروحي وينزفُ وقتُ وأصرخ " أنتِ ...... " فتهمس روحي: غيابك موت غيابك موت غيابك موتُ |
في حارتنا خبر عاجل
في حارتـنا يسري الخبرُ يسـري مثل البرق الخبر كلمات تلقـى في عبث تلقـى .. ثم يطير الشرر تتعثر بالهمـس شـفاه: ليـس الأمر كما يُنتظر قالوا...إنّ الرجل العاقلْ جنّ... وطار الخبر العاجلْ * * * * * * يتردد فـي الحـارة أنّي بعض وجودي يُسرق مني وبـأنّ امـرأة تسـكنني أو أنّـي .. يسكنني جنّي وبـأنّي مذبـوح عشقاً سأكذّب ما يـروى عني !؟ لم أُقـتل بعـدُ .. ولكنّي مـولاتي ... جـداً متفائلْ * * * * * قالـوا شعري في عينيكِ بعض حطامي بين يـديكِ وضـلال الخـطوة يتعبني يبحث عن مرسـاه لديكِ مسٌّ .. وضياعٌ .. وذهولُ ... يا مـولاتي مـاذا أقـولُ سـحر في فوضى شـفتيكِ ضيّعني مـن دون مقـابـلْ * * * * * * قالـوا كيف أضيّـع عمري في عينيك .. وأحفر قـبري وأصـوغ الأشـعار جنوناً محضُ سـراب يتعب فكري وأبـعثـر ذاكـرتي حتـى أختصر الكون بـ "لا أدري" سألوا .. فتجاهلتُ .. فدسّـوا خلـف خطانا ألف مراسـلْ * * * * * * إن ذكـروك انشقّ سـكوني وانفجـرت نيـران جنـوني لـثوان تـمتـد يـديـك جسـراً بين المـوت وبيـني اسـمك يقفز فـوق شفاهي وخيالـك يـرقص في عيـني أتـعثّر بالـوهم .. فأمضـي مقتـولا يبحث عـن قـاتلْ * * * * * نثـروا في الحـارة قـصتنا فـهنا خبر منهـا ... وهنـا لـو ذاقـوا خمرة عينيـك مدنٌ سـوف تزاحم مدنـا لكـنّي اسـتودعتـك عمراً خبّـأت بـعينيك الـزمنـا فـغدا أحـلى خبر عـاجل في حـارتنا حبّك .... وأنـا |
جميل هذا الوشم....
بجمال الدهشة الاولى.... كيف أنتْ .. ؟ " مثلما أَلفَيتِني يومَ التقينا نازفٌ من غير صوتْ لم يغيّر حبُّنا بي ساكناً بل طاف بي ... من موت إحساسٍ .. لموتْ فقط.....شكرا. |
موجع هذا الغياب
لم يَئِن بعد الأوانْ.. كيف أثقلت الثواني.. في عيوني كيف ضيّقت المكانْ خانق صمت المدى متعِبٌ وجه الزمانْ ليس للأشياء شكل واضح كيف أمضي.. هكذا دون اتزانْ أرجعيني من ضياعي أخبريني.. أين أنت الآن؟ أنت أغلى ما بروحيُ من ألم.. أنت أحلى ما بعمري من عذابْ موجع هذا الغيابْ *** قادم ليل الشتاء كل شيء باردٌ حتى الصقيعْ والقناديل استظلت في سكون الانكسارْ أين نجوى العشق في أهدابنا أين نزف الشوق في أعماقنا من أضاع الوحي من ثغر النهارْ إن للريح اتجاهاً يحتفي بالموت... يوحي بالدمارْ فارجعي كي أتقي بالشعر ليل الانهيارْ أسكنيني دفء عينيكِ.. ونامي أنتِ لا تدرين حتماً كيف طعم الانتظارْ كيف يستفّ الأماني كيف يقتات السرابْ موجع هذا الغيابْ *** لا تقولي أيّ شيء... أنتِ أرقى ما بإحساسي.. وأعذبْ فاتركي زيف ادعائي وتعالي.. أنتِ مني اليومَ أقربْ فأنا طفل شقي أكسر الأشياء دوماً حين أغضب ثم أصفو... ثم أسمو ثم يغدو الكونُ في عينيَّ أرحَبْ لا تلومي فيَّ طبعاً فوضوياً وشعوراً لا يُغَيَّب أنقذيني من جنوني أخبريني.. أين أذهبْ؟ وأعيديني.. أين أذهبْ؟ وأعيديني إليكِ.. من سحيق الوهم في الليلِ الطويلِ من لهاث الحلم خلف المستحيلِ واجعلي عينيك مأوى لجنوني حين أتعبْ كل شيء خارجَ العشق انهزام كل شيء دون عينيك اغترابْ موجع هذا الغيابْ موجع هذا الغياب |
جميل هذا الوشم....
بجمال الدهشة الاولى.... كيف أنتْ .. ؟ " مثلما أَلفَيتِني يومَ التقينا نازفٌ من غير صوتْ لم يغيّر حبُّنا بي ساكناً بل طاف بي ... من موت إحساسٍ .. لموتْ فقط.....شكرا. |
سراب ليس شعرائك فقط فى قمة التجلى بل انت ايضا يا شقية
يا شقيّة ... أجمل الكلْمات عندي ... لا أحبّك حين تخفي خلفَ عينيكِ ارتباكاً واعترافات خفيّة ... حين تسري في فتورٍ فوق ثورات الشفاه البربريّة كرِّريها كلّما نحن التقينا واجعلي منها قضيّة ... لا أحبك ... !؟ أجمل الكذْبات عندي ... لا أحبّك وحدَها ديوان شعرٍ وحدَها تاريخ عمرٍ لست أحتاج البقيّة إن تقولي ... لا أحبّك تصبح الدنيا لديَّ |
اقتباس:
اقتباس:
شتقت اليك جدا |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:03 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون