كتاب اللاعب السابق في نادي ارسنال يُري كيف ان الأنتقالات الرائعه ليست رائعه كما تبدو...</STRONG>
قد يكون تيري هنري يفكر فيها لكن ايمانويل بيتيت خرج و اعلنها - خروجي من ارسنال كي التحق ببرشلونه كان اكبر خطأ ارتكبته في حياتي. هذا سيكون خبر رائع لمختلف مشجعي المدفعجيه و الذين يتذكرون الحماس الذي كان عليه بيتيت عندما خرج في عام 2000 و مع ان نوع من الأرتباك قد يظهرعلى وجه باتريك فييرا و الذي دعاه بيتيت علناً و شجعه كي يلتحق به للعب في اسبانيا في ذلك الوقت مدعياًً أن برشلونه رائعاً في كل شيء فوفقاً لكتاب بيتيت الجديد ان الكتلونيين عاملوه على انه مغفل مع انهم لم يكونوا اذكياء بخصوص الأموال كما يظنون انفسهم
" كنت احصل على 150 الف يورو في الشهر( في ارسنال ) و سألت جاسبرت ( نائب رئيس برشلونه ) ان يضاعف لي راتبي فتردد ثم وافق في النهايه "
بيتيت المنظم حديثاً لبرشلونه في ذلك الوقت سافر الى الفريق و الذي كان يستعد للموسم الجديد في هولندا و سعادته بتدبيل راتبه لم تدم طويلاً :
" كنت سألعب في مباراه وديه و عندما التقيت بزملائي بالفريق ، اغلبهم تجاهلني "
لم يكن اول لقاء مع مدربه لورينزو سيرا فيرير مشجعاً بالمره:
" في ليلة وصولي ، المدرب سأل لاعب فرنسي أخر ( ريشارد دوترويل) كي يترجم لي. ريتشارد و الذي كان يبدو عليه الأحراج قال لي لا تضحك ومن ثم قال ان المدرب يريد ان يعرف ما هو افضل مركز بالنسبة لي!! كنت اعتقد انه يمزح. لكن و بعد وقت فصير عرفت انني كنت هناك كجزء من محاولة جاسبرت ان يكون رئيساً "
لم يمضي وقت طويل حتى تقلصت علاقته مع سيرا فيرير فيقول
" لم التقي ابداً مع اي شخص رأسه كالرخام "
الكتاب يدخل في تفاصيل كيف ان لاعبي برشلونه الكبار بما فيهم المدرب الحالي بيب جوارديولا اخذوه الى جانب كي يعلموه و كانه تلميذ مدرسه و كيف انه في يوم من الأيام اراد ان يضرب ماري باكيورو على وجهه. حقيقتاً كانت تجربه غير سعيده بالمره فيقول
" كل يوم كان يمر كنت اقرب بيوم للحريه "
قد يبدو هذا وكأن مانديلا يتحديث
من يقول ان سيب بلاتر كان مخطئاً بشان العبوديه؟ لو ان ايمانويل حذر تيري هنري في وقتها... كان بأمكانه ان يوفر الألم على فرنسي أخر