كتير عجبني تعليقك ....
عن تجربة شخصية .....
أنا حبيت مرتين بس بالمرة الأولى كان حبو الي أقوى من حبي له ... وفي النهاية حقيقة اختنقت من حبه ...
والمرة الثانية كان حبي أنا أقوى ... وهاد خلاني حس انو عم فرغ مشاعري بإنسان ما بيحس خاصة انو من النوع الي مابيعرف كيف يوصل مشاعروا وخلاني شك انو هل هو حقيقي بيحبني أو لأ لأنو ماقدر يعطيني 10% من حبي إلو ... وفي النهاية صار عندي احباط...
مافي أحسن من الاعتدال ...

عندما يصلُ الحبُّ يا صديقتي إلى مرحلةٍ يخنقك فيها فهذا يعني أنّه انحرف عن حقيقته، لأنَّ الحريّةَ أساسُه، وإلا فما معنى أن يكونَ حباً؟!!
فأمّا عن الاعتدال الذي تحدّثتِ عنه أنت وبقيّة الأصدقاء، فأنتم تتكلّمون هنا عن التعبير (ضبط المشاعر) وليس عن الحبّ، لأنَّ هذا الأخير ليس شعوراً نتحكّم فيه ونرفع معدّله أو نخفضه متى شئنا ولا يخضع حتّى للإرادة.
الحُبُّ نبعٌ زاخرٌ لا يكلّ عن العطاء، وهو كنزٌ لا تنفذ ذخيرتُه... وإذا ما جافاه المحبوب فقد يصمت دون أن يفقدَ لغة التواصل أو الاستمرار!
ولا يُمكن لنا أن نتحدّث عن اعتدالٍ أو مساواة بين حبّين لأنَّ هذا وَهْمٌ لا أكثر، إذ أنَّ القدرة على الحبّ تختلف بين البشر، لأنّها تعود إلى طاقة كلّ منّا، مثل الكأس والإبريق، فإذا ملأناهما كلاهما حتّى الثّمالة لا يُمكننا أن نقول إنَّ الإبريق مملوءٌ أكثر من الكأس، فهما يتساويان في الملء لكنّهما يختلفان في الطاقة والقدرة (الحجم)!
هذا ما كان عندي من إضافة.
إليكِ وإلى جمع الأصدقاء منّي السّلام.