أخوية

أخوية (http://www.akhawia.net/forum.php)
-   الخواطر و الخربشات (http://www.akhawia.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   . . . قلق !. (http://www.akhawia.net/showthread.php?t=102968)

Marooshe 24/06/2008 20:41

اتعلم صديقي... قراءتي لخاطرتك هذة اشعرتني بالم عميق... لا ادري بالضبط مصدرة... مجرد تخيل الصورة المرسومة يؤلمني... وحقيقة انك من كتبها يؤلمني اكثر... ذكرتني بشيء لكمال جنبلاط كنت قد فرأتة منذ مدة طويلة... "مازلت احدق في السكون... فهو يذكرني بما كان... ما زال الدمع في العيون... لربما ما زال بالامكان... ان تحرقي جسدي وتنثري الدخان... ليدخل قلبك, واشعر ان لي من قلبك جزء كان...

ايمان صبحي 25/06/2008 01:32

مضى وجع طويل ولا زال حرفك يلتمع دمعا..
اكثر من اي وقت مضى اشتم رائحة الرحيل في الحنايا ..
تماما كما اتذوق التوق المعذب على شفاه حرف لا زال هائما بالورق..
واتساءل من منكما الاكثر وجعا..انت ام حرفك..
اجل اعرف..
لا زالت الكلمات ابعد من ان تقال...
اشتقت لحرفك شوق روحي التائهة بحثا عن وجع يستفز الحرف فيها..
دم متالقا..
ايمان

اللامنتمي 25/06/2008 03:13

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : marwa hanna (مشاركة 1035968)
اتعلم صديقي... قراءتي لخاطرتك هذة اشعرتني بالم عميق... لا ادري بالضبط مصدرة... مجرد تخيل الصورة المرسومة يؤلمني... وحقيقة انك من كتبها يؤلمني اكثر... ذكرتني بشيء لكمال جنبلاط كنت قد فرأتة منذ مدة طويلة... "مازلت احدق في السكون... فهو يذكرني بما كان... ما زال الدمع في العيون... لربما ما زال بالامكان... ان تحرقي جسدي وتنثري الدخان... ليدخل قلبك, واشعر ان لي من قلبك جزء كان...


كُنْتُ أرْغَبُ هذا الصَباح أنْ أَلْتَقِي بِها فِي مُنْتَصَفِ الطريق ِ المؤدي إلى عَملي الكَئيب

تَرْتَدِي ذَاكَ القَمِيصَ الأسوَدْ وَ تَبْتَسِمُ لِي كَثِيراً وَ أبكي ,.

كُنْتُ أرْغَبُ أنْ أعُانِقَها بِـِ لَهْفَةِ رجال ِ الحرب وَ المَنافي البارِدَة دُونَ أنْ يَكُونَ بَيْنَنا سِـيَاج

كُنتُ أرْغَبُ أنْ احْتَفَلَ بِها عَلَى طَرِيقتي وَ عَلَى نَهْجِ جُنُونِي

كُنتُ أرغبُ أنْ أرتديها هذا اليَوم

وَ أعجَز ,.



::

كُنتُ أرغبُ يا مَروى أن أكتب

أن أكتبَ كَلماتٍ كَثيرةٍ وَ كَثيرة وَ لكنني مُذ أصبحتْ أذني تـُدركُ دقاتَ قلبي

وَ أنا لا أجيدُ الكتابة ,.




اللامنتمي 25/06/2008 03:20

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : ايمان صبحي (مشاركة 1036217)
مضى وجع طويل ولا زال حرفك يلتمع دمعا..
اكثر من اي وقت مضى اشتم رائحة الرحيل في الحنايا ..
تماما كما اتذوق التوق المعذب على شفاه حرف لا زال هائما بالورق..
واتساءل من منكما الاكثر وجعا..انت ام حرفك..
اجل اعرف..
لا زالت الكلمات ابعد من ان تقال...
اشتقت لحرفك شوق روحي التائهة بحثا عن وجع يستفز الحرف فيها..
دم متالقا..
ايمان



يـا أنثى الضوءِ سَهواً

يا مَنْ تأتِ فجأة وَ تكتبُ الدَهشة

أخبريها أنّي لازلتُ رجُلاً وَسيماً وَ أنَ عينايَ لمْ يبهت بريقهُما

و أنَّ خدِّي ما شَحبَ و لا اعتلتهُ صُفرة ُ المَوت بَعد

أخبريها أنَّ رائحةُ شَعرها لازالت مندسَّة ٌ بـِ تلابيبِ عَقلي

و أنَّي كُلما تذكرتُ جسَـدِي بينَ يديها نفثُ الآهَ وَ ابتلعتَ ريقَ جَمري على مَضض

وَ مضيتُ في شوارع ِ مَدينتي في خُطى مُتعثرةٍ مَعبوقةٍ بـِ الانتظار

وَ انتظر ,.


::


استوطنتُ حَرفكِ مُذ تناثرت أغنياتكِ المُزركَشـة بـِ المَطر

كَيفَ حالكِ يا أنثى المُحيط !.







ربيع الأحزان 29/06/2008 04:02

اقتباس:

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي (مشاركة 1033809)
قبلَ أن تنام سَـوفَ تفكرُ بي وَ لكن حتمّاً بعدها تنام !.



أنا الغارقُ في الوجع أتمنى أن أفعل أيضاً و َ أغفو .. على صدرك على مقربةٍ من أنفاسـك


على حافةِ عطرك على حدودِ عالمك على كلماتكِ حتى


وَ أعجز ,.






ربما فقط ما يدفعها للنوم هو الهروب من التفكير

التفكير فى كونه ابعد مما تحتمل

لتكتشف انه اقرب مما تظن بكثير

فحين تهرب منه لا تدرى الى اين تذهب
الا إليه

وتعجز
تعجز حتى عن اتخاذ قرار عاقل واحد بين كل هذا
الجنون

وتستسلم

وما اجمل ان تستسلم لعجزها فى حبه
فلا حيلة للقلوب
معلقة بخيط رفيع
وقد قطعته من قبل
ولن تستطيع ان تفعلها ثانية
ولن تفعل

الالوان تتغير بين عين واخرى
وربما العيون هي التى تتغير
قد يكون الابيض واحد لكن ما لا اعرف
هو لون اللون الابيض فعلا

بعض امنيات وكثير من العجز نحن
وكأنه قدر
كم الإنتظار مؤلم


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:01 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون

Page generated in 0.02402 seconds with 10 queries