![]() |
الليالي…التي بلا أرقٍ أنساها على سريري في الصباح * أيها المخرجُ العجولُ سرعان ما أنهيتَ حياةَ الجنودِ على شاشةِ الحربِ العريضةِ دون أن تتركَ للمتفرجين فرصةَ تكريزِ أسمائهم * //أحياناً// تنسى الطيورُ أعشاشَها وتحطُّ على بياضِ يديكِ لذلك عندما تصافحينني كثيراً ما أرى الزغبَ يغطي أصابعي فأحلّقُ بعيداً في سماءِ الورقة . . |
/ شكوى / نظر الأعرجُ إلى السماء وهتف بغضب: أيها الرب إذا لم يكن لديك طينٌ كافٍ فعلام استعجلتَ في تكويني * / سهم / لحظة الانعتاق الخاطفة بماذا يفكرُ السهم بالفريسة أم ... بالحرية * / رسام / قبل ان يكمل رسم القفص فر العصفور من اللوحة |
وأنتِ تتحدثين مع الآخرين في الحفلِ كانتْ شفتاكِ تغزلان مواعيدهما خارجَ جدرانِ القاعةِ مع المطرِ والأشجارِ والأرصفة * رفقاً أيها المطرُ قميصي تبلَّلَ.. وها أنا أرتعشُ من الحبِّ لماذا ينظرُ لي العابرون – بدهشةٍ – هل أبدو عارية ؟ * أزهارُ الشبّو تتسلّلُ – كلَّ مساءٍ إلى غرفتكِ تسرقُ رائحةَ جسدكِ وتعودُ إلى الحديقة بخطى متوجسةٍ لئلا تشي بها الأزهارُ النمّامة . . |
من كثرِ اختلافِ مواعيدكِ معي اضطرُ دائماً أن أضبطَ ساعتي على عقاربِ أعذاركِ * لأنها تخافُ الموجَ أطلقتْ على رمالِ النثرِ مراكبها الورقيةَ وجلستْ أمامَ البحرِ تحلمُ… بخفقِ الأشرعةِ البعيدة * ترى كمْ من الينابيعِ والسواقي والأنهارِ والبحيراتِ امتزجتْ في مياهكَ وضاعتْ بين أمواجكَ دون أن تتذكّرها أيها البحر |
* أماه… . . مالي أراه يحدّقُ بي كثيراً يلحسُ شفتي الرقيقتين بعينه الظامئتين إلى حدِّ أنّهُ… يجعلني أرتعشُ من بللِ قبلاتهِ غير المرئية * صرخَ في المشيّعين وهم ينثرون أكداسَ الوردِ على ضريحهِ /- شكراً لكم على أيِّ حالٍ/ فقد انقضتْ حياتي، بأسرعِ مما ستذبلُ به أزهاركم النديّة * أكلُّ هذه الهيجانات التي تمورُ في أعماقكَ والصخور والمراكب التي تتحطمُ عند قدميكَ وأنتَ تحنو… بخضوعٍ ولذةٍ أمام المرايا.. تمشطُ للحورياتِ المضطجعاتِ على رمالِ سريركَ خصلاتهنَّ الناعمة . |
ماذا بوسعِ الرمالِ أن تفعلَ إذا هاجَ البحرُ ؟ ماذا بوسعِ الغيمةِ أن تفعلَ إذا اشتعلَ الشاعرُ ؟ ماذا بوسعِ أزرارِ قميصكِ أن تفعلَ إذا فرَّ صدركِ... إلى ينابيعي * يدها قطعةُ شكولاتا وأنا جائعٌ جائعٌ جائعٌ منذ آلافِ العصور لا يكفيني سوى الخبز * /حين لا ينحني الجسرُ لن يمرَّ النهرُ/ . |
كمْ من الهواء لمْ يستنشقْهُ بعدُ هكذا فكّرَ بعمقٍ داخلَ زنزانتهِ فاختنقَ بالسعال . |
* نقرُ أصابعكِ على الطاولةِ موسيقى طازجة * وجدَ ظلَّه نائماً في الظلِّ أيقظهُ.. واصطحبهُ معه إلى الضوء * مقعدهُ في الحافلةِ تابوتٌ مؤقّتٌ هكذا أسبلَ جفنيهِ إلى آخرِ المحطةِ دون أن يوقظَهُ صخبُ العالم * |
* كلّ عامٍ، في مخزنِ الشتاءِ الطبيعةُ تجردُ موجوداتها لاستقبالِ الربيع وتنسى شجرةَ الحزنِ اليابسة أمام نافذتي * قالتْ له بغضبٍ: - أيها المسمارُ المعوجُّ مَنْ دقّكَ على حائطي؟ وعلّقَ مزيداً من المعاطفِ والأطفال * رسائل البرقِ /مَنْ يمزقُها/ قبلَ أنْ تصلََ الأرض؟ |
* كمْ علي أن أخسرَ في هذا العالم كي أربحَكِ * |
* الأشجارُ كلامُ الأرضِ في أذنِ الريحِ غيرَ أن الحطّابَ كثيراً ما يقاطعهما بفأسِهِ * ينظرُ الشوكُ بشماتةٍ إلى أعناقِ الورودِ المقطّعة * لمْ تتعلمْ السباحةَ لكنكَ علّمتها أيها البحرُ أن تتموّجَ على ذراعِ مَنْ تحبُّ دون أن تغرق * |
* طافَ أصقاعَ العالم لكنه لمْ يصل .. إلى نفسهِ * في المرّةِ الوحيدةِ التي فكّرتُ بتقبيلكِ قالتْ لي شفتاكِ : وداعاً * كلما تعانقتْ كلمتان صرخَ الشاعرُ – على الورقةِ – آه… كم أنتَ وحيدٌ أيها القلب |
* من أين أستدينُ أياماً صالحةً!؟ أيها الشعرُ لقد أفسدتَ عليَّ حياتي تماماً * أقفُ أمامَ المرآةِ لكي أرى وحدتي * بسمِّهِ يموتُ العقربُ الذي لا يلدغُ أحداً * |
* لا تولدُ الفكرةُ إلا عاريةً فمَنْ يلبسها كلَّ هذه المعاطفِ والـ… * |
* قالوا لها دموعكِ كاللؤلؤ حين حملتها إلى الصيرفيِّ فركها بأصابعهِ مندهشاً لشدةِ بريقها لكنّهُ لمْ يدفعْ لها فلساً إذْ سرعانَ ما جفّتْ بين يديه * |
للصراحة اول مرة بقرأ شي للكاتب فحبيت عبر عن امتناني لهي الكلمات
بس ما قدرت صيغ شي يعبر تماما فكتفي بالانحناء صمتا حتى ما تحترق الكلمات شكرا طفولة .. |
* كلما حلَّ عقدةً طالَ حبلُ المسافةِ بينهما * أعلّمُ أصابعي أبجديةَ الفرحِ كي أقرأَ جَسَدَكِ * لا تتركي **** يثرثران كثيراً على سريرِ اللغةِ بلاغةُ جسدكِ في الإيجاز * |
* مَنْ قالَ أن الفرحَ طائرٌ قلقٌ لا يستقرُّ على غصنٍ ها هو غصنُ حياتي ممتليءٌ بالعصافيرِ الميتة * الشعراءُ الأقصرُ قامةً كثيراً ما يضعون لقصائدهم كعوباً عالية * الإمبراطور الذي بنى عرشَهُ على رؤوسِ الحرابِ ماجتْ بثقلهِ الأكفُّ فسقطَ على نصالها المدبّبة * |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:21 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون