![]() |
مشكور ويسلموا ياأخويه
|
باب الحارة ... وفضيحة الاعلام !
لست بفضل الله ممن يقضي الساعات الطوال أمام شاشة الرائي يضيع وقته - ففي الكتاب غُنية - وأنا أعلم أن ما يذاع ويُشاهد أكثره من الغث الذي لا فائدة ترتجى منه، فضلاً عن أنه يفسد الوقت والجسد والنفس، وغالبه من الزبد الرابي الذي يذهب جفاء، ولكنه يمكث في أرضنا ليفسد الحرث والنسل. والإعلام مما يُستهان به في عالمنا العربي، مع أنه من أخطر وسائل الدعوة ونشر الفكر، بل هو صانع الفكر ومغير المعتقدات والقناعات. ولذلك تجد الغرب واليهود يمسكون بزمام أموره، ويجعلونه وسيلة ناجعة في علاج الأمم ورضوخها لتفكيرهم، وتسويد رأيهم. و لو تناولنا جزءاً صغيراً جداً من جوانب الإعلام المتعددة، وهي النصوص التي تستحيل إلى شخوص وأمكنة وأزمنة، في قالب تمثيلي جميل، توضع للمشاهد على طبق من ذهب، ليبتلع الطعم، وتسترخي مفاصله ليكون هجوم الميكروب عليه سهلاً، ومخترقاً لجوانب التفكير وتخلخل المقاومة. النصوص المُشاهدة في غالبها نصوص خرجت من عيبة كاتب لا يقيم وزناً للكلمة، ولا هي متخيرة ومنتقاة، وإنما خرجت علينا لاشتهاء الكتابة، وليقال هو كاتب! هذه النصوص، تصور المجتمع الخليجي- والكويت خصوصا - أنه مجتمع (مؤنث)، حتى الذكور فيه، والإناث فيه تتصابى، ثم توسع دائرة الفساد الاجتماعي، وتضع البؤرة في أوسع مجالاتها على الجلسات الليلية الحمراء، وتضع العدسة مكبرة على الانحراف السلوكي للولد والبنت، وتجمل هذا الانحراف بشتى أنواع الزينة! فماذا سيحدث لغُرٍّ لم يدرك معنى الحياة، وهو يشاهد هذه المناظر؟! ألا تستقر في نفسه هذه الأمور، ويعتبرها من المسلمات؟! ثم إذا كان في كل عرض تمثيلي يجد الرجل قد استحال امرأة، إن كان في أداء دور المرأة، أم كان كما يقال استنوق الجمل، فما القيمة التي ستضيفها إليه هذه المشاهد القبيحة سوى كسر أنموذج الرجولة، وتفكك المجتمع وضياع الأسرة، بل وضياع الجنس، فلا يدرى أهو من الإناث أم هو من الذكور؟! هذه استهانتنا بهذه الوسيلة الخطيرة، وهذا ما نراه عياناً في مجتمعاتنا من أثر هذه الأعمال غير المتزنة، فضلاً عن أنها فوق ذلك قد شوهت صورة الكويت خارجياً، وحسب الآخرين أن أهل الكويت كلهم على هذه الشاكلة! هذا في مقابل ما نرى ما يسمى(الدراما السورية) أو الأعمال الجادة والهادفة منها إن صح التعبير! من هذه الأعمال التي كان لها الصدى الكبير على مستوى العالم العربي، ما يسمى بباب الحارة! هذه الدراما الرائعة، وبعيداً عن النقاش الفني، حول بعض الأخطاء الفنية أو التاريخية، تبقى من أفضل ما يشاهده المشاهد العربي في هذا الزمن، ذلك أنها تصنع جيلاً إن استمرت على هذه الحال- من فئات الفكر الراقي والثقافة الرصينة، إن عضدتها بعض الأعمال الفكرية التي لا تخضع لجوانب سياسية واجتماعية ومذهبية . فماذا صنعت هذا الدراما، وتحديداً - باب الحارة؟ أول كل شيء كما أرى تصنع الرجولة، فالمشاهد العربي يرى الرجال رجالاً، عزائم قوية، وغيرة شديدة، ومواقف مشرفة تنبئ عن تربية رصينة من الواقع العربي آنذاك، فكل صفات الرجولة الفعلية حتى نبرات الصوت تلاحظها هناك تخرج بقوة لا فيها تغنج أنثى ولا تغضن غانية. والأمر الآخر هو ذكر كلمة فلسطين التي عفى عليها الزمان، وأصبح التراب ينهال على ذكراها لينساها، فما عدنا نسمع هذا الاسم المبارك في وسائل إعلامنا. و أمر آخر هو تسليط الضوء على العداء المستحكم بيننا وبين اليهود وأعوانهم، مثل الانكليز وغيرهم، وهي رمزية رائعة ينبغي أن يتم توظيفها بصورة أكبر. ومن الأمور الأخرى، هذا المجتمع المتكافل الذي رأيناه هناك، وكيف ينتفض الأخ لأخيه، ويقوم رئيس القوم بخدمة الجميع، والتعاون بين الجميع وغيرها من أمور كانت واضحة عياناً. والآن قل لي بالله عليك، لو تصورنا مشاهداً دائم النظر إلى أمثال هذه الأعمال، ألا يتأثر في واقعه؟ ألا يكون لهذه الأعمال أثر ايجابي واضح؟ ثم إذا تكررت عليه تلك الأعمال السوداء، ألا يرى نفسه أنه لا يعرف له جنساً ولا قيمة..؟! **** منفول عن عبد الرحمن الجميعان |
اقتباس:
ألف ألف شكر لك على هذا المسلسل الرائع وعلى مجهودك ... :clap::ss: |
عنجد يسلمووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووو
|
اقتباس:
اقتباس:
|
شكرا عالوضوع:D
|
كشف أسرار باب الحارة 3
باب الحاره-3- كشف مؤلف مسلسل "باب الحارة" محمد مروان قاووق ثلاثة أسرار تتعلق بالجزء الثالث من المسسل الذي حظي بأكبر نسبة مشاهدة خلال موسم رمضان الدرامي العربي. وقال قاووق إن عقيد حارة الضبع "أبو شهاب" يتقدم للزواج من "نورية" ضمن أحداث مجاذبة، ثم ظهور طبيب وهو "ابن البغجاتي" في حارة الضبع التي تتطور قليلاً، لكن تبقى على بساطتها، لنرى كيفية تعامل أهل الحارة مع هذا الطبيب الذي ربما سيحل مكان "أبو عصام" ويستطيع شفاء الأمراض التي استعصت على الحكيم. وأخيرا ستكون هناك حارة جديدة نرى فيها شخصيات مختلفة هي "الأزعر" و"الزعيم" و"المتخاذل المتآمر على أهله". وأوضح قاووق أن الجزء الثالث من العمل بشكل عام يسلط الضوء على نزاع الشعب السوري مع الاستعمار. هذه الأحداث مبنية على الدراما وليس على السياسة، بالإضافة إلى توثيق تاريخي لمجريات الأحداث ما بعد عام (1936) وسنرى أحداثاً جديدة مثل القسام والحرب العالمية الثانية. |
بصراحة انا ما بدي يساوو جزء تالت
لانو اكيد ح ينتزع و المخرج بسام الملا مخرج كبير و كل اعمالو ناجحة بتقدير جيد جدا بس خايفة عليه بصراحة استنتاجا مما قلتو المهم منتمى التوفيق كيف ما كان و ا ن شاء الله يطلع حلوو شكرا عالموضوع |
اقتباس:
أنا كمان خايف يطلع أضعف من الي أبلو بس منشوف بلكي طلع استثنائي ما ورانا شي منشوف ومنحكم :D |
اي بس في شي و اللي بصلتو محروقة شو بيساوي ؟
|
اقتباس:
|
مين نورية؟؟:shock:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
:oops:قصدك شخصية ابو حاتم صاحب قهوة الحارة هه انا حبيت باب الحاره كتير و بتمنى يعملو جزء ثالث و اكيد بتمنى انو يكون حلو لأنو اذا مو حلو مايعملوه أحسن :? :oops:ولك اخي انت هون و انا عم دور عليك :deal: |
![]() |
اقتباس:
انا ما كنت هوون وقت الي انتي فكرتي حالك لقيتيني كنت بالجامعة :cry: بس ليكني اجيت :larg:(لا تصدقي أنا ما بدخن وبكره كل شي بدخن) مزبوط أبو حاتم (أنا كمان بموت بباب الحارة):D :deal: |
معتز
![]() هاي الرجال ولا بلاش |
آآآآآآآآآآآآآآآآه
ممنون خييووووووو |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 05:55 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون