![]() |
اقتباس:
|
تائه .. حيّاك و بيّاك أخي الفاضل .. و بالتوفيق في دروسك .. ![]() عصف مرض .. و صاعقة جرح .. أنت أمام المرضى لم تعد قادرا حتى على سحب النفس .. تودّ أمامهم لو تقيس نبض قلبك أنت أولا .. لو تعثر على الألم دون جهد .. لو يأتونك بالوجع دون ذكرى تزورك مع كل قلب .. بعض الآلام تقف على محكّ ثانية أو أقل .. تماما كالقلوب .. أنت في أقل من ثانية قد تنتهي قائمة قلوب من قلبك .. و في جزء من أجزاء الثانية قد تعود و قد يحلّ محلها الفراغ أو يأتي غيرها .. يدخلني مرضى القلب في غمامة شوق لا تنجلي .. و لا أذكر لحظة مرّت عليّ مذ رحل دون أن أشتاق له .. |
لا زلت أهرع أمام كل شرفة أمل .. أضغط أنفي على الشرفة و أتأمل العابرين .. أترقب عودة هذا الرجل و لو لسرير المشفى .. و كوردة تذبل في لحظة .. أنزاح عندما يعبر رجل آخر .. أنت تحاول بكل ما فيك أن تبث الشوق في حناياك .. كقطعة قماش ملّت حبل الغسيل لا زلت تنشر نفسك تحت الشمس .. أن تحفر في جوفك بئر أمل يبزغ معها في كل صباح .. أركض نحو بوابة الذكرى .. أحبس أنفاسي أمام كل جدار بصمت يذهل حتى قلبي .. أسألني عن إثمي في حق هذا الرجل .. لا أحد هنا .. لا صوت .. لا صدى .. و لا حتى دمعة .. أنت أمام صوره لم تعد تشعر بذات الدفء إلى الحد الذي يجبرك على تمزيقها .. في سكون الألم .. يأتيك صوت الجرس من على بوابة الأمل من جديد .. تهرع كطفل ترقــّب عودة أمه بعد سفر طويل .. تهرول بجهد يذهلك .. أتذكر تماما حين أتقنني عبر الزجاج المضغوط بالحنان ! أين اختفى النبض .. و كيف مات الشوق في قلبي .. أنت وسط الذهول تتلمس ذراعيك بكلتا يديك و تضم نفسك بقوة دون وعي .. تحاول أن تمتص ألمك بك .. و لأول مرّة تفشل في إنقاذ نفسك من عاصفة صقيع .. يزداد الرذاذ المتساقط على الزجاج .. و لم يعد يزداد نبضك مع تسارع المطر .. يؤلمك الحنين حين يخذلك في استرجاعك إياه أثناء عبور سيناريو ذكرى .. و أعلم جيدا ! أني أخلصت له حدّ العجب .. و أني خذلني حدّ المعجزة ! و أقسم الآن على ألف مصحف .. ! [ لم يعد قلبي يشتاق لهذا الراحل ] ! ![]() |
وعليكي ما عليكي من دموع والم
تذكريني بأمي حينما تغضب على أخي لكن قلبها كقلبك سيدتي نحتاج بعض القسوة والتلويح بالفراق |
اقتباس:
أو حتى بهو الصدق .. لأمكَ أعذب قــُــبْــلــَة .. و لأخوك أرق تحيّة .. جعلك الله ككل الصادقين .. أينما حلّوا أناروا قلوب الكون بضياء قلوبهم .... خطوة للأمام فقط و تنتهي كل أعزوفة الألم .. اضغط بعنف على دواسة البنزين و حتما .. لمرسى النسيان سنصل للأبد.. ![]() و ضمّة .. /../ حيّاك و بيّاك أخي الفاضل .. و بالتوفيق في غزة .. |
حياكِ وبياكِ وجعل الجنة سُكناكِ
تعجبني صورتك الرمزية تذكرني بأطفال السرطان لحظة يغفل الالم في غفوة قصيرة ملاحظة هناك علاقة بين صورتي الرمزية وصورتك فــ اليد التي تمسك بانف الممثل هي يد طفل صورتك أدام الله غفلة المرض حد الموت ادام الله ابتسامتك لمن تحبين شمس وقمر |
اقتباس:
ملّيت من الحكي المنمق والجمل المترابطة والكلمات اللي عطولا لازم تكون صح بس عنجد يا اختي انو حتى لو قدرتي انو تشيلي من قلبك ,, بيكون عم يمشي بدمّك انا متأكد,, يعطيكي العافية على عدد دموعي |
لا شيء يستعصي على النسيان
انا واثق بأن الايام التي تنجو من فك الذاكرة ستعيش لتحكي تجربتها لاطفالها الصغار كأي قصة أطفال عادية نرويها لننام ولا نرويها لتستفيق الدموع |
اقتباس:
![]() أذكره جيدا .. هذا المقعد الأزرق المتجمد أمام حجرة الأمل .. أذكر يومها أني صحوت ذات زقزقة على ألم .. وضعت ثقتي بالأمل و اصطحبتني إليها هذه الطبيبة ! أذكر جيدا .. أني دخلت على وجل .. قلبي في كفّي و أمي في البيت لا تعلم عني إلا أني في لحظة فرح ! - ما الذي حدث .. + أتألم ! - أين .. + حيث القلب .. - لا أمل إلا بجسّ الألم .. .. على إغماضة عين أسطرها : الاعتراف بالألم لمن لا يتقن الأمل أشبه برصاصة تغمدها في قلبك ! كرهتها هذه الطبيبة .. و لا أظن أني أتقن السطور حين تأتيني هذه الذكرى .. لأول مرة في عمري .. كنت أتمنى لو أكون في بلد غير عربي حتى أقتص منها .. [ أخطاء ] تشخيص الأطباء .. جريمة لا يُقتل قاتلها حتى في الآخرة .. و وحدها هذه المرأة لا زال في مخيلتي حلم قتلها ! مؤمنة أنا على مضض أن حلمي بحقي لن يتحقق مهما حصل .. ليس حتى حلما قادرا على الخيال .. أمام عمر كدت أمضي فيه السواد الأبديّ تحت رحمة مجسّة طبيبة .. /../ عفوك سيدي لكل ذكرى بها حرف لكَ في جنوني .. و على غير عادة .. جئتني بكومة ألم على درجة عالية جدا من الفخامة ! إلى الحدّ الذي حرم أجفاني النوم البارحة .. لا زلت شاكرة لحضورك .. بعثرة الحرف تقسم لكَ على حجم الذكرى التي جئت بها إليّ دون قصد .. و لا زلت أحمد الله على كل حال .. ربما لن تصدقني إن قلت لك أني حتى لم أشاهد الفيلم .. رغم أني قرأت نصه .. |
اقتباس:
لولا قسم سيّد الصمت لي أنه حتى لا يملك وقتا للتنفس .. لبصمت بالعشرة أنك على صلة بهذا الرجل ! عموما يا أخي الفاضل .. عفوك أنت أيضا عن دموعك لي .. تأكد : أني لا أنوي بألمي تعكير صفاء عيني أي عابر .. و شاكرة جدا لـ [ عدم ] تصفيقك لألمي كبعض العابرين .. و بالنسبة لدمائي .. فهي تحوي من الذكرى ما يعادل الألف خلية في كل ألف خلية .. من الحنين ما يقارب الصفر خلية .. و على الدماء تتغذى كل أنسجتي .. و حتى دماغي و قلبي .. صحوت البارحة على أمل : رحم الله هذا الرجل أن لم يدرك يوما موقعه من الإعراب في قلبي سابقا و حاليا .. /../ من جديد .. بالتوفيق في دروسك .. ![]() |
اقتباس:
|
اللمحة سبتني بطرفها بت أكنى صريع اللمح ----------------------------------------------- طرف سلح برمحها والحصن أسقط قبل الدرع ----------------------------------------------- جثثت طوع مبسمها والمبسم راحة النفس ----------------------------------------------- أنف لله دره فل وياسمين وعنبر ----------------------------------------------- صريع ندى خدها والندى سب ط النزف ----------------------------------------------- شعر أغسق شعاعي والمقل نجوم ليلي والوجه بدر الصباحي ----------------------------------------------- يقيني أنا إحدى أضاحيكي هلا أطفأت ثوراني ؟ لا تدثري صمتك فحروفك نبع ترياقي ============================ أصمتي فإن اليوم يوم إنطاقي ============================ رجل طلب الغور ب حنين جف بانتظار لقياكي ----------------------------------------------- لا تصمتي قلبك لإنصات هذياني ----------------------------------------------- لا تؤدي أظافرك فظفرك خلخل ثباتي ----------------------------------------------- سواعد غلفت الكون وأغفلت رمادي ----------------------------------------------- جسد وروح وعبق غطى كل جماد وإنسان ----------------------------------------------- جيدك أجاد لغة الهمز واللمز أسقط ت الراية والرمح وصقور ودو العمى هربا وصرعا وفرارا من أنين أجفل عيني ----------------------------------------------- ناحت بنظرها بعد اجتثاث القلب والنفس والنفس تأبى الحياة رابطة إلا وصل النفس بالنفس ----------------------------------------------- جسدها سر بعقر ظمئ هذياني بصب زيت أنوثتها على لهيب الصدم ولدهش ( الغيبوبة ) ----------------------------------------------- أسررت ضحكتها وضحك دمع هذياني ----------------------------------------------- ساقتني بباب العشق والسوق أخره حد وأرحم الحدين حد ----------------------------------------------- أين أنا منها ؟ نحرتني فالدم زمجر بحثا عن جسدي بالبحث والبحث |
اقتباس:
دمائك,,, هي اللتي تغذي قلبك,, اللذي ما اعتاد يوما على النبض,, الا باسمه وباسم المصطفى,, رحم الله زمانا,, كنّا نتغذى بقلوبنا,, شكرا,, على دعوتك لي بالتوفيق,, وان لم تستجب ,, فاني اعرف ان هناك صديقا ينتظر نتائج مثابرتي ,, ان وجدت,, |
لقد حنّ ألمي ,,
لدوائك,, وحنّت عيوني,, لرؤية كلماتك وحنّ قلبي ,, ليغرف من ايمانك اشتقنا لك,, وانشالله يا رب يكون على خير |
اشاركك الشوق
اسابقك للثم يد كلماتها مرت ببالي كفراشة فقتلني نسيمها اقتباس:
|
وأشاركم الشوق لنزف الحروف هنا
أنشاالله تعود |
لماذا دائما اصل متأخرا عنك مسافة محطة او اكثر بقليل
وصلت و لم يسعفني الاكليل بعبقه الا بعد فوات الاوان فهل انتظر على المقعد عطركِ ام انكِ اعتزلتني يا حبيبتي دون وداع لا زلت صاحب الرقم المجهول و صاحب القلب المشتاق بوله تجاوز المدى و لا زال يتخطاه عبر اللاحدود الى أن وصلت بي إلى الجنون فعبرت على طيف لا اثر له الا كومة من اضغاث حلم و رجال فمتى نعود |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:47 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون