|
اقتباس:
ألا تُفشين له السرّ؟:flover::fheart: |
شفاء
لعلَّك لا تشقى بالشَّبح الذي يُثقل صدرك.. أو يهديَك ربُّك ( إليّ) فتنسى.. ألا تقاسِمني الجرح.. كما قاسمتني ملح القصيد؟ ألا تقاسمني الوجع الدفين؟ لعلَّ جرحك يلتئم.. أو لعلِّي ببوحك.. من شبحي أُشفى.. |
أعلمُ أنَّ البردَ يكتسِحُ هَذهِ العرُوق وَ أعلمُ أنَّ الشِـفاهَ اقتضبَ لونـُهَا و انبحَ الليل ,. وَ يبقى وجهُكَ أيتها القصيّة ُعبُوسَـا ً رُغمَ أعراس ِ الكَواكِبِ النَّائِية وَ رُغمَ زَغاريدِ الإبتهالات ,. |
توقعات
توقعتُ كل شيء: أن يسدِل المساء عليناوشاحه الشفيف فنتعرّى بعفوية النائم في عسل اللحظة.. أن تحضر الكيمياء ساعة القهوة، متنكِّرة في سكّر الفنجان.. فنتفاعل..معا.. ونذوب في اللحظة أو.. أن نجلس كما نحن.. غريبين اثنين.. نتأمل برد الشارع من خلف الزجاج.. نغمس التوتر في القهوة ونُطرِق طويلا.. قبل أن نتحدّث مرة أخرى عن رداءة الطقس عن العمل، عن الملل.. ثم ( وكأنني منفزعة) كم الساعة؟ ثم (وكأنك منفزع) كم مرَّ الوقت بسرعة! ثم بكل لباقة، نستأذن: سعدتُ بلقائك.. (نعني: سعدتُ بفراقك) ثم مع ابتسامة سينمائية: إلى فرصة.. أو قهوة أخرى.. ونهبّ ماضين.. بينما نعلم أن تلك القهوة لن تأتي بعدها أخرى لكن.. ما لم أتوقّعه.. (أعترف) هو أن يكون حضورك.. زخّة موسمية.. عذبة.. تجتاح مُدُني فجأة.. فأستسلم لها (لك) دون مقاومة.. ولا مساومة حتى.. دون أن أفكر بفتح المظلة حتى.. ربما لأنني أعرف جيدا أن هذا المطر المباغت لا توقفه المِظلات ولا الذرائع.. ولا حتى الاحتماء بفنجان القهوة.. ومع أن توقعاتي كانت خاطئة (وأعترف)ما زلت أتوقع.. أن ينقشع الغيم عمّا قريب وأعود إلى رتابة طقسي إذ ليس بوسع الزخات أن تطيل.. (فهي موسمية بطبعها) وليس بوسع رجل غير متوقَّع (مثلك) أن يفاجئ امرأة متوقِّعة (مثلي) بأكثر من زخّة! |
توقعت منكـ أن تكوني المرأة التي تلقي عن كاهلها رتابة الموقف
تسير في خطوها الثابت,,, تهب لنجدة قلبها من فكيه الكاسرين توقعت منك ان تكوني أنت امرأة اكتفت بقلبها عنه عن بروده عن انحناءة ظهره توقعت منكـ أن تكوني انت الرائعة دوماً |
زخات المطر آنستي تحاكي التربة الخصبة و هطوله فيما حولك يـُثير أ ُنوثة المرأة في دواخلك ِ لابد لهذا الهطول من ان يـُثمر بربيع نضر دام قلمك ِ صديقتي :D |
اقتباس:
صديقتي، كيفما تأتين، وأيّما حلة ترتدين، أحبك..:D |
اقتباس:
فقط، سأترقب مرور الزخة.. في أسوأ الأحوال، قد أبتلُّ و أزكم...:lol: دمت صديقي :D |
نقيضان نحن..
نقيضان نحن.. في عينيكَ الشَّرق راسخٌتحملُ في يمينِك الشَّمس وتقول: هنا مشرِقي وموقِدي ومرقَدي وأنا زيتونة لا شرقيَّة ولاغربيَّة. قد استسلمتْ للرِّيح تعانقُ أفنانها.. والجِذع ضاربٌ في الحنين تتنازعها الأضداد هناك ما بين وُجهتيْن.. تَلينُ للصَّبا تارة وتُسكِرُها الدَّبور بعد حين. نقيضان نحن.. في قلبيَ الشَّرق راضخأحمِلُ الشَّمس بِيَساري وأقول هنا مولدي ومغرِبي ومفرِقي تُراها تتوحَّد الأقطاب يوما أيها المشرقيّ؟ قُطبانِ نحن.. نلفُّ.. نلفَّ.. ولا نلتقي نتجاذب.. نتنافر.. وبيننا محور يتسامق الفضول فينا نقتل الصَّبر معاً وننفجر..عيوناً نستمتع.. ننفضِح.. والحديث يجرُّ الحديث.. شريكان نحن، نتآمر على الوقت.. لكنك يا رفيقي.. شرقيَ الذي نَفَيْتُ وأنا لا شرقٌ ولا غربٌ بزيتونيَ اكتفيت خلف المدى ظلَّت جذوري وبروحيَ انتفيت.. فـأنَّى لنا يا رفيق اللَّيل بطريق فيه يوما نلتقي؟ |
هل تعلمين:
ان كل شيء يحتوي على نقيضه في صميم نفسه؟ وانه لا يمكن ابدا ان يوجد الا حين يوجد نقيضه؟ وهل تدركين انكما ربما خلقتما خطين متوازيين تعجزان عن الفراق وعن التواصل الا اذا انكسر احدكما؟ |
اقتباس:
صديقتي، لا أريد أن أنكسر، ولا أظنه يريد الانكسار.. ولذلك، سنبقى خطين متوازيين إلى الأبد.. إليك:mimo: |
قصور
 خطوط التواز على موعد للتلاق - في هندسة الكون - على طرفين مستقـطِبين تلتقي في المحور حيث النقيضان ليس يثنيها تباعد خطاها عن السير صوب النهاية نابذة عبث الذات وقلق المسافات واستقطاب الأنا ونكران الآخر تتماهى بين البدايتين / والنهايتين حاملة حنين اللقاء في المركز حتى إذا ما قدر لها أن تحط رحالهاً على مهجة الأرض ترجلت سويا ليت هندسة الأرواح - كما هندسة الكون تفقه الكون كما يستحق تماما ً كما فقهته قضبانه/خطوطه المتوازية فتجعل القلوب مستودعا للقاء كافرة بشبهة إقليدس تحية تشبه الكون و.../قلبي قيس2000 |
اقتباس:
رائعة جدا هيدي كمان ترجمة ولا شغلك؟؟؟ |
اقتباس:
فأنا لا أرى أبعد من الورق!:D |
اقتباس:
أكيد خربطتي بينهم;) مرسي، لكلامك الحلو:hart: |
ايتها الزيتونة التي لا تعرف الاتجاهات,,,
قدركـ ان تعيشي بألف قلب وتنامي بقلب واحد,, قدرك ان تتهاوي لتكوني سنبلة ولكنها لا تعرف لانكسار,,, رائعة كالعادة |
اقتباس:
شكرا لإطلالتك :hart: |
وَ أدسُّ أصابعي بينَ أنفاس ِ جنونك وَ أعودُ أشّـبهُ الأحياء ,. |
| الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:08 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون