![]() |
من ديوان تزوجتك ايتها الحرية
تفرد ما تتلمذت على شعر المعري ولم أقرا تعاليم سليمان الحكيم إنني في الشعر لا آباء لي فلقد ألقيت آبائي جميعا في الجحيم من هو الشاعر يا سيدتي إن مشى فوق الصراط المستـقيم كــان الشـــاعـر كان الشاعر يأكل من أوراق الورد وكان ينام بأحضان الصفصاف ثم أتى عصر عربي صار الشاعر فيه ينام بأحضان السياف ... لــم اخــطط لم اخطط كي ادخل العشـق فتـاريخي النسائي قضاء وقدر كم تفاجأت بحب امرأة جعلتـني وردة بعدما كنـت حجر |
اقتباس:
كمان في كتير مواضيع غير نزار مهملة بأخوية وصار لازم حدا يهتم فيها |
اقتباس:
الكلمات..بين أسنان رجال المخابرات .. 1 وأخيرا .. شرَّفوني . كان قلبي دائما ينـبـئـني .. أنهم آتون ... كي يعتـقلوا الكلمة .. أو يعتـقلوني .. ولذا .. ما فاجأوني . كسروا أبواب بـيـتي في جنيـفٍ لوثوا ثـلج سويسرا .. ومراعيها .. وأسراب الحمام .. وتحد وا وطن الحب ، وإنجـيل السلام . وضعوا شِعري بأكياسٍ .. فهل شاهدتم ؟ دولة تسرق عطر الياسمين يالها من غزوةٍ مضحكـةٍ سرقوا حبري ، وأوراقي ، ولم.. يسرقوا النار تحت جبـيـني إنـني أسكن في ذاكرة الشعب .. فما هَـمَّ ..إذا هُـمْ سرقوني ؟؟... 2 وأخيرا .. دخلوا غرفة نومي .. واستـبـاحوا حرماتي بعثروا أغطيـتي .. شمشموا أحذيـتـي .. فتحوا أدويـتي .. دَلقوا محبرتي .. رقصوا فوق بياض الصفحات . أيُّ عصرٍ عربيٍّ ؟ ذلك العصر الذي أفتى بقـتل الكلمات ؟ أي عصر معدني ؟ ذلك العصر الذي يفزع من صوت العصافيـر ، وشَـدْوِ القـُبرا تِ . أي عصر لايسمى؟ ذلك العصر الذي يحبسنا خلف أسوار اللغات . أي عصرماضَـويٍّ ..فوضوي ..بدوي.. قبلي .. سُـلطوي . دموي ؟. ذلك العصر الذي يطلق النار علينا ثم يرمي جثـث الـكُـتـّـاب .. في قعر الدَواةِ ؟؟ 3 وأخيـرا .. بَـلَّـغوني .. أنهم كانوا هنا .. فلماذا بـلّغوني ؟ إنني أعرف بالفطرة أصوات بساطير ِ العساكر ... وأنا أعرف بالفطرة ، أوصاف ، وأحجام ، وأسماء الخناجر .. جَهّزوا جيشا خرافيـا لكي يقـتحموا عزلـة شاعر .. تركوا خلفهم الروم ..لكي يعلنوا الحرب على ريشةِ طائر .. قدموا من آخر العالم ، حتى يسرقوا بعض الدفاتر .. آهِ ..كم هم أغبـياء . حين ظنوا أنهم يقـتـلون الشعر أن هم قـتـلوني ... لم أكن أعرف ما حجمي .. إلى أن هاجموني ذات ليله .. فتـأكدت بأني.. شاعر يُـرعِبُ دوله... 4 وأخيرا ..شرفوني لم يكونوا من بلاد البَـاسكِ .. أو من جـيش إيـرلندا .. ولا هم من عصابات شيكاغو .. إنـني أعرف من هم غُـرمائي .. فلماذا أرسلوا خلفي كلاب الصيد كي تـنـهشـني ؟ هل كلاب الصيد صارت .. تـتسلى عنـدنا في أكل لحم الشعراء ؟؟ إنهم يدرون أن الشعر عندي .. هو فن الكبرياء وهم يدرون أن لاأحد نـفـضَ الغَـبـرَة عن كعب حذائي .. وهم يدرون أني .. لم أُقـدّم لسوى الله ولائي ... 5 وأخيرا .. شرفوني . حاولوا أن يفـتحوا ثـقبا بتاريخي وأن يكسروا أنف غروري . نـبـشوا أصلي . وفصلي . وجذوري . نثـروا قطن مِخداتي .. وناموا في سريري. قرأوا كل رساله.. وبـيانات المصارف . بحثـوا عن بئر نفطٍ ..كنت قـد خبأته تحت الشراشف !! حاولوا أن يجدوني واقفا في طوابـير العماله .. أعميلٌ أجنبيّ ؟ بعدما حفر الحزن دروبا في جـبـيـني أعميل أجنبـي ؟. بعدما قدمت روحي.. للملايـين .. وقدمت عيـوني ... 6 حاولوا أن يمسكوني .. وأنا أرهن في السوق السياسي ، ثيابي .. حاولوا أن يضبطوني .. وأنا أقـبض أتعابي على بـيت من الشعر كتـبـتـه.. أو يُــسمّون إماما واحدا كنـت قصدته .. حاولوا أن يجدوا لي صورة ، وأنا أرقص في ديوان كسرى . أوأصب الخمر في عرس ثريٍّ .. أو أمير .. لم أكن يوما من الأيام طبالا.. ولا زوّرت شعري .. وشعوري .. كان شعري دائما أكبر من كل كـبـيـر .. ليس عندي ذهب .. أو فضةٌ .. فرصيدي هو قلبي .. وضميري ... |
هلا فيك مارو
وهي كمان قصيدة لنزار حوار ثوري مع طه حسين ضـوءُ عينَيْـكَ أمْ هُمْ نَجمَتانِ؟ كُلُّهمْ لا يَـرى .. وأنـتَ تَراني لسـتُ أدري مِن أينَ أبدأُ بَوْحي شجرُ الدمـعِ شـاخَ في أجفاني كُتِبَ العشقُ ، يا حبيبـي ، علينا فـهـوَ أبكـاكَ مثلما أبكـانـي عُمْرُ جُرحي .. مليونَ عامٍ وعامٍ هلْ تَرى الجُرحَ من خِلال الدُخانِ؟ نَقَشَ الحـبُّ في دفاتـرِ قـلبـي كُـلَّ أسمـائِهِ ... وما سَـمَّـاني قالَ : لا بُدَّ أن تَمـوتَ شـهـيداً مثلَ كُلِّ العشّـاقِ ، قلتُ عَسَـاني وطويـتُ الدُّجـى أُسـائلُ نفسي أَبِسَيْفٍ .. أم وردةٍ قد رمـاني ؟ كيفَ يأتي الهوى، ومن أينَ يأتي؟ يعـرفُ الحـبُّ دائماً عـنواني صَدَقَ الموعدُ الجميلُ .. أخيـراً يا حبيبي ، ويا حَبيـبَ البَيَـانِ ما عَلَينـا إذا جَلَسْـنا بـِرُكـنٍ وَفَتَحْنـا حَـقائِـبَ الأحـزانِ وقـرأنـا أبـا العـلاءِ قـليـلاً وقَـرَأنـا (رِسَـالةَ الغُـفْـرانِ) أنا في حضـرةِ العُصورِ جميعاً فزمانُ الأديبِ .. كـلُّ الزّمانِ .. * ضوءُ عينَيْكَ .. أم حوارُ المَـرايا أم هُـما طائِـرانِ يحتـرِقانِ ؟ هل عيـونُ الأديبِ نهورُ لهيبٍ أم عيـونُ الأديبِ نَهرُ أغاني ؟ آهِ يا سـيّدي الذي جعلَ اللّيـلَ نهاراً .. والأرضَ كالمهرجانِ .. إرمِ نـظّارَتَيْـكَ كـي أتملّـى كيف تبكي شـواطئُ المرجـانِ إرمِ نظّارَتَيْكَ ... ما أنـتَ أعمى إنّمـا نحـنُ جـوقـةُ العميـانِ * أيّها الفارسُ الذي اقتحمَ الشـمسَ وألـقـى رِداءَهُ الأُرجـوانـي فَعلى الفجرِ موجةٌ مِـن صهيـلٍ وعلى النجـمِ حافـرٌ لحصـانِ .. أزْهَرَ البـرقُ في أنامِلكَ الخمـسِ وطارَتْ للغـربِ عُصفـورَتـانِ إنّكَ النهـرُ .. كم سـقانا كؤوسـاً وكَسـانا بالـوردِ وَ الأقـحُـوانِ لم يَزَلْ ما كَتَبْتَهُ يُسـكِـرُ الكـونَ ويجـري كالشّهـدِ تحـتَ لساني في كتابِ (الأيّامِ) نوعٌ منَ الرّسمِ وفـيهِ التـفـكيـرُ بالألـوانِ .. إنَّ تلكَ الأوراقِ حقـلٌ من القمحِ فمِـنْ أيـنَ تبـدأُ الشّـفـتـانِ؟ وحدُكَ المُبصرُ الذي كَشَفَ النَّفْسَ وأسْـرى في عُـتمـةِ الوجـدانِ ليـسَ صـعباً لقـاؤنـا بإلـهٍ .. بلْ لقاءُ الإنسـانِ .. بالإنسـانِ .. * أيّها الأزْهَـرِيُّ ... يا سارقَ النّارِ ويـا كاسـراً حـدودَ الثـوانـي عُـدْ إلينا .. فإنَّ عصـرَكَ عصرٌ ذهبـيٌّ .. ونحـنُ عصـرٌ ثاني سَـقَطَ الفِكـرُ في النفاقِ السياسيِّ وصـارَ الأديـبُ كالـبَهْـلَـوَانِ يتعاطى التبخيرَ.. يحترفُ الرقصَ ويـدعـو بالنّصـرِ للسّـلطانِ .. عُـدْ إلينا .. فإنَّ مـا يُكتَبُ اليومَ صغيرُ الـرؤى .. صغيرُ المعاني ذُبِحَ الشِّعـرُ .. والقصيدةُ صارَتْ قينـةً تُـشتَـرى كَكُـلِّ القِيَـانِ جَـرَّدوها من كلِّ شيءٍ .. وأدمَوا قَـدَمَيْهـا .. باللّـفِ والـدّورانِ لا تَسَـلْ عـن روائـعِ المُـتنبّي والشَريفِ الرّضـيِّ ، أو حَسَّانِ .. ما هوَ الشّعرُ ؟ لـن تُلاقي مُجيباً هـوَ بيـنَ الجنـونِ والهذيـانِ * عُـدْ إلينا ، يا سيّدي ، عُـدْ إلينا وانتَشِلنا من قبضـةِ الطـوفـانِ أنتَ أرضعتَنـا حليـبَ التّحـدّي فَطحَنَّـا الـنجـومَ بالأسـنانِ .. واقـتَـلَعنـا جـلودَنـا بيدَيْنـا وفَـكَكْنـا حـجـارةَ الأكـوانِ ورَفَضْنا كُلَّ السّلاطينِ في الأرضِ رَفـَضْنـا عـِبـادةَ الأوثـانِ أيّها الغاضبُ الكبيـرُ .. تأمَّـلْ كيفَ صارَ الكُتَّـابُ كالخِرفـانِ قَنعـوا بالحياةِ شَمسَاً .. ومرعىً و اطمَأنّـوا للمـاءِ و الغُـدْرانِ إنَّ أقسـى الأشياءِ للنفسِ ظُلماً .. قَلَمٌ في يَـدِ الجَبَـانِ الجَبَـانِ .. يا أميرَ الحُروفِ .. ها هيَ مِصرٌ وردةٌ تَسـتَحِمُّ في شِـريـانـي إنّني في حُمّى الحُسينِ، وفي اللّيلِ بقايـا من سـورةِ الـرّحمـنِ .. تَسـتَبِدُّ الأحـزانُ بي ... فأُنادي آهِ يا مِصْـرُ مِـن بني قَحطـانِ تاجروا فيكِ.. ساوَموكِ.. استَباحوكِ وبَـاعُـوكِ كَـاذِبَاتِ الأَمَـانِـي حَبَسـوا الماءَ عن شـفاهِ اليَتامى وأراقـوهُ في شِـفاهِ الغَـوانـي تَركوا السّـيفَ والحصانَ حَزينَيْنِ وباعـوا التاريـخَ للشّـيطـانِ يشترونَ القصورَ .. هل ثَمَّ شـارٍ لقبـورِ الأبطـالِ في الجَـولانِ ؟ يشـترونَ النساءَ .. هل ثَمَّ شـارٍ لدمـوعِ الأطـفالِ في بَيسـانِ ؟ يشترونَ الزوجاتِ باللحمِ والعظمِ أيُشـرى الجـمـالُ بالميزانِ ؟ يشـترونَ الدُّنيا .. وأهـلُ بلادي ينكُشـونَ التُّـرابَ كالدّيـدانِ ... آهِ يا مِصـرُ .. كَم تُعانينَ مِنـهمْ والكبيـرُ الكبيـرُ .. دوماً يُعاني لِمَنِ الأحمـرُ المُـراقُ بسَـيناءَ يُحاكي شـقـائـقَ النُعـمانِ ؟ أكَلَتْ مِصْـرُ كِبْدَها .. وسِـواها رَافِـلٌ بالحـريرِ والطيلَسَـانِ .. يا هَوَانَ الهَوانِ.. هَلْ أصبحَ النفطُ لَـدَينا .. أَغْـلى من الإنسـانِ ؟ أيّها الغارقـونَ في نِـعَـمِ اللهِ .. ونُعـمَى المُرَبْرَباتِ الحِسـانِ ... قدْ رَدَدْنا جحافلَ الـرّومِ عنكـمْ ورَدَدْنا كِـسـرى أنـوشِـرْوانِ وحَـمَيْنا مُحَـمَّـداً .. وعَـلِيَّـاً وحَـفَظْنـا كَـرامَـةَ القُـرآنِ .. فادفعـوا جِـزيَةَ السّيوفِ عليكُمْ لا تعيـشُ السّـيوفُ بالإحسانِ .. * سامِحيني يا مِصرُ إنْ جَمَحَ الشِّعرُ فَطَعْمُ الحـريقِ تحـتَ لِسـاني سامحيني .. فأنتِ أمُّ المروءَاتِ وأمُّ السّماحِ والغُفرانِ .. سامِحيني .. إذا احترَقتُ وأحرَقْتُ فليسَ الحِيادُ في إمكاني مِصرُ .. يا مِصرُ .. إنَّ عِشقي خَطيرٌ فاغفري لي إذا أَضَعْتُ اتِّزاني ... |
منور يا ابو بحر
ومشكور على القصيدة |
حبيبي مارو صدقني أنو الحكي عن نزار ما بيخلص وكل يوم في شي جديد ومن فترة قرأتلو قصيدة رقيقة كتير بعنوان القدس عطيني رأيك فيها
بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملّني الركوع سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول حزينةٌ حجارةُ الشوارع حزينةٌ مآذنُ الجوامع يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟ صبيحةَ الآحاد.. من يحملُ الألعابَ للأولاد؟ في ليلةِ الميلاد.. يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان من يوقفُ العدوان؟ عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟ من ينقذُ الإنجيل؟ من ينقذُ القرآن؟ من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟ من ينقذُ الإنسان؟ يا قدسُ.. يا مدينتي يا قدسُ.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون وتضحكُ العيون.. وترجعُ الحمائمُ المهاجرة.. إلى السقوفِ الطاهره ويرجعُ الأطفالُ يلعبون ويلتقي الآباءُ والبنون على رباك الزاهرة.. يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون |
اقتباس:
اول ما عرفتها كان من فترة يمكن طويلة لما غناها كاظم ولطيفة دويتوا سوا بس حاسه انك بتكلمنى على انى شاب |
يعني الورد اذا اهدى ليكي فهو قليل بحقك فمابالك وانتي بتكتبي للشاعر الكبير نزار يعني كل ورد الدنيا مابيكفي انه ينهدى ليكي يازوووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووء والله يقويكي كمان وكمان :D
|
لا تواخذيني أمانة إي والله ولا خطر على بالي إلا إنك شب على كل بعتذر مرة تانية
وهي قصيدة تانية لنزار ورح أسألك شو أكتر مجموعة شعرية بتحبيها لنزار أرسُمُ الوطنَ على شكل امرأةٍ جميلَهْ.. وأشْنُقُ نفسي بين نَهْدَيْها... كأس 3 عندما أشربُ الكأسَ الثالثَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل سجنٍ.. أقضي به عقوبةَ (الأشعار) الشاقّة المؤبَّدهْ.. كأس 4 عندما تفقد الزُجَاجَةُ ذاكرتَها أرسُمُ الوطنَ على شكل مِشْنَقَهْ تتدلّى منها قصائد في احتفالٍ مَهيبْ يحضرهُ البابُ العالي... وكلبُهُ السلوقيّْ ومستشارُهُ السلوقيّْ ورئيسُ مصلحة دَفْن الموتى ووزيرُ التعليم العالي ورئيسُ اتّحاد الكُتّابْ ورئيسُ الكهنة.. وقاضي القُضَاةْ.. وجميعُ وزراء الدولة الذين عُيِّنوا بمراسيمَ مستعجِلَهْ ليقتُلُوا الشاعرَ.. ويَمْشُوا في جنازتِهْ.. |
عفوا مارو نسيت مقطع من قصيدة نزار
وهو كالتالي كأس 1 عندما أشربُ الكأسَ الأولى أرسُمُ الوطَنَ دمعةً خضراءْ وأقلعُ ثيابي.. وأستَحمُّ فيها... كأس 2 عندما أشربُ الكأسَ الثانيَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل امرأةٍ جميلَهْ.. وأشْنُقُ نفسي بين نَهْدَيْها... كأس 3 عندما أشربُ الكأسَ الثالثَهْ أرسُمُ الوطنَ على شكل سجنٍ.. أقضي به عقوبةَ (الأشعار) الشاقّة المؤبَّدهْ.. كأس 4 عندما تفقد الزُجَاجَةُ ذاكرتَها أرسُمُ الوطنَ على شكل مِشْنَقَهْ تتدلّى منها قصائد في احتفالٍ مَهيبْ يحضرهُ البابُ العالي... وكلبُهُ السلوقيّْ ومستشارُهُ السلوقيّْ ورئيسُ مصلحة دَفْن الموتى ووزيرُ التعليم العالي ورئيسُ اتّحاد الكُتّابْ ورئيسُ الكهنة.. وقاضي القُضَاةْ.. وجميعُ وزراء الدولة الذين عُيِّنوا بمراسيمَ مستعجِلَهْ ليقتُلُوا الشاعرَ.. ويَمْشُوا في جنازتِهْ.. |
اقتباس:
وعن سؤالك يعنى نزار كل شىء فيه وقاله بيجنن بس يعنى فى حاجات مرتبطة بذكريات مثلا او بتعبر عن اشياء جواك هى اللى بتكون قريبة لك اكتر وهى بتكون يوميات امرأة لا مبالية وكمان مئة رسالة حب يعنى فى اشياء معينه فيهم بتشدنى |
فاطمة فى ساحة الكونكورد
-1- يمطر علي كحلك الحجازي وأنا في وسط ساحة (الكونكورد) فأرتـَبك .. وترتبك معي باريس تسقط حكومة .. وتأتي حكومه وتطير الجرائد الفرنسية من أكشاكها وتطير الشراشف من فوق طاولات المقاهي .. وتطلب العصافير اللجوء السياسي إلى عينيك العربـيـتـيـن ... -2- أيتها العربية الداخلة كالخنجر في صباحات باريس يا من ترشفين القهوة بالحليب وترتشفين معها كرياتي الحمراء والبيضاء ما كان في حسابي أن ألاقيك في محطة الحزن وأن تلطقـتـيني بأهداب حنانك وأنا في ذروة البرد ، والخوف ، و الانكسار لكن باريس قادرة على كل شيء ونبيذ بوردو الأحمر ، هو الذي سيلغي الفروق بين صقيع أوروبا .. وشموس العالم الثالث بين حيائك الجميل ... وبين جنوني ... -3- أيتها العربية التي تتكسر على أرصفة (المونمارتر) فـتافـيت ياقـوتٍ .. وغابة سيوف .. يا من يتصالح في عينيها الضوء .. والعتمه .. والماء .. والحرائق ما كان في حسابي .. وأنا أتمشى بين ( الفاندوم) .. و (المادين) .. أن أدخل في جدلية اللون الأسود وإشكالية العيون الواسعه كخواتم الفضه .. ما كان في حسابي .. أن أدخل في تفاصيل التاريخ العربي فلقد تخانقت مع تاريخي .. وجئت إلى باريس ..لألغي ذاكرتي ولكن .. ما أن نزلت من الطائره .. حتى نزلـتْ أثوابك .. ومعاطفك .. وأدوات زينتك معي .. لتسد مداخل الطرقات من مطار (شارل دوغول ) إلى كنيسة نوتردام ... -4- يا فاطمة ساحة ( الكونكورد) .. يا فاطمة الفاطمات أيها السيف المرصع بأجمل الآيات أيها الخصر الذي يقول القصائد والأغنيات أيتها اللغة التي ألغت جميع اللغات .. أرحب بك في باريس .. وأرجو لك إقامة سعيده فوق أعشاب صدري .. -5- يا ذات الشفتين الممتلئـتـيـن كحبتي فاكهه .. كم هو استفزازيّ نوع العطر الذي تضعينه وكم هو رائع إفـطار الصباح معك .. وأنت تـنـقريـن قطعة ( الكروا سَان ) كعصفور وتنقرين فمي كعصفور أيتها السنجابة الآسيويه التي تـنط من أعلى ( برج إيفل ) إلى صدري .. ولا تخشى الــدُوار.. وتستحم بنوافـير( قصر فرساي ) ولا تخشى الغرق .. وتـنام عارية على أعشاب حديقة (التويلري ) .. ولا تخشى الفضيحه .. |
تابع
-6- أيتها العربية التي يُـنـقــّــُط العسل من عينيها نقطة .. نقطه .. وينقط الشعر من شفتها السفلى قصيدة .. قصيده .. ويرن حلقها الطويل صباح يوم الأحد كناقوس كنيسه .. ما كان في حسابي .. أن أمر معك ذات يوم تحت قوس النصر لنضع وردة على قبر العاشق المجهول .. ولا كان في حسابي .. أن أرى صورتك في متحف اللوفر مع أعمال رينوار .. وماتيس .. وسيزان .. وأن أرى أعمالي الشعريه تباع في مكتبات الضفة اليسرى مع أعمال رامبو .. وفيرلين .. وجاك بريفير .. -7- صباح الخير .. أيتها العصفورة القادمة من المياه الدافئة لتغتسل بأمطار باريس وأمطار حنيني .. صباح الخير .. أيتها السمكة التي تـتكلم اللغة العربيه وتـتهجى كلمات الحب باللغة الفريسه.. وتـتهجاني بكل لغات الأنوثه ... -8- كلما سافرتُ إلى باريس دون حجز .. تصيرين فندقي ... -9- صباح الخير .. يا بستان الزعفران صباح الخير .. يا سجادة الكاشان صباح الخير على أصابعك النائمة بين أصابعي .. وعلى معطف المطر الذي كنت تلبسينه معي .. وعلى جرائد الصباح التي كنت تـتصفحينها معي .. صباح الخير .. على الكافيتريات التي ثرثرنا فيها .. وعلى البوتيكات التي رافقتـُـك إليها .. وعلى المرايا التي دخلناها معا ... ثم سافرتِ .. وتركتني حتى الآن .. مرسوما عليها ... -10- يا فاطمه : يا ذات الشفتين المعطرتين بحَـبّ الهال والقدمين المرسومتين بالأكواريل لم يكن في حسابي .. أن أدخل إلى باريس بجواز سفر عربيّ وأخرج منها .. رئيسا لـلجمهورية الخامسه !!.. |
فى وصف قطة سامية
-1- تخلع فاطمة حذاءها ... وتـتكوم ، كقطة سِـيَـاميّـةٍ في جوف راحتي ترمي حقيـبتها على مقعد ... وكيس مشترياتها على مقعد وتدخل ... في أول شريان تصادفه . -2- تخلع فاطمة أسماءها .. وتـقـرر في شجاعةٍ باهره أن تكون امرأتي .. تـنـتـزع الحـلق من أذنيها ترمي خواتمها ... ودبابيس شعرها على الأرض وذاكرتها .. وأيامها المتشابهة على الأرض وتـندس كشجرة الكاكاو ... تحت ثيابي ... -3- تضع فاطمة صورة كبيرة لها في غرفة الجلوس تختار لون ستائري ، ولون دفاتري ، وتفرض علي ذوقها في الطعام ، وفي الحب وتــُـغَـمـغِـمُ من فرحها .. كقطة سياميه .. -4- تدخل فاطمة عليّ .. ملتـفة بزوبعة من شعرها الأسود .. تضع مجلاتها النسائية على مكتبي . وثوب نومها في خزانـتي .. وملاقط شعرها في جواريري.. تضع فـرشاة أسنانها ، قرب فـرشاة أسناني ، فأدرك أنها قـررت احتلالي ... -5- تضجر فاطمة من شكل نهديها وتحاول رسمهما من جديد .. وتضجر من مكان سرتها الذي لا تـتغير وتأمرها أن تـتحول إلى عصفور .. لا شيءَ أروع من فاطمه عندما تخرج من بيت الطاعه وتصهل كمهرةٍ .. تحت شمس الحريه . -6- تقود فاطمــُة انقلابا تاريخيا على جسدها .. وتستلم السلطه . تضع وزراءها في السجن ومستشاريها في السجن وقيس بن الملوح ، وجميل بـثـيـنـة وجميع الشعراء العذريـين في السجن وجميع الـذين ألـفوا في فـن الحب ولم يلامسوا إصبع امرأه ... وجـمـيع الذين تحدثوا عن انـتـصـاراتهم النسائية دون أن يصابوا بطعنةٍ واحدةٍ أو بذبحةٍ قـلــبـيـةٍ واحده.. وجميع الذين كـتـبـوا عن جحيم الجنس ولم يـنـاموا مع ذبابه .. وتعلن فاطمة أمام الجماهـيـر التي جاءت لمبايعتها وفي لحظة صــد قٍ لا يعرفها العرب أنها حبيبتي .. -7- ترفض فاطمة جميع النصوص المشكوك بصحتها وتبتدئ من أول السطر .. تمزق جميع المخطوطات التي ألفها الذكور وتبتدئ من أبجدية أنوثتها . ترمي جميع كتبها المدرسيه ، وتقرأ في كتاب فمي . تهاجر من مدن الغبار وتـتبعني حافـية إلى مدن الماء . تـقـفـز من قـطار الجاهلية وتـتكلم معي لغة البحر .. تكسر ساعتها الرمليه .. وتأخذني معها إلى خارج الوقت ... -8- تعتقد فاطمه ـ وفاطمه دائما على حق ـ أن حركة التاريخ تبدأ من عينيها ، وأن الإنسان الأول ، عـمَّـر مغاراته ما بين نهديها .. وأن اللغة لولاها ، لا عمل لها .. والموسيقى لا صوت لها .. والألوان لا لون لها .. وأن الشعر ـ إذا هي رفعت يدها عنه ـ سـيـقـفـل الباب على نفسه ، وينتحر ... |
تابع فى وصف قطة سامية
-9-
تعجبني قرارات فاطمه عندما تـتحول من حجر مسـتـديـر إلى نافـورة ماءٍ في بـيـتٍ أندلسي ومن قصيدةٍ موزونةٍ ومقفاة إلى حمامةٍ تحط على كـتـفي . ومن جاريةٍ في بلاط هارون السادس عشر إلى مليكةٍ في بلاط الشعر ... -10- تعجبني حماقات فاطمه .. عندما تـتجاوز الإشارات الحمراء التي وضعها التاريخيون حول كلامها ، وحول أحلامها .. وتذبحهم في خيمتهم واحدا .. واحدا .. وتعجبني مبالغات فاطمه عندما تطرد جميع حراسها وتعينـني حارسا على نهديها بمرتبٍ قدره عشرة آلاف قبلـةٍ في الليلة الواحده.... -11- أحب فاطمه حين تشرب قهوتها الصباحية ، وتشربني .. وأحبها أكثر حين تؤكد لي : أنها سوف تحتل العالم ، وتحتلني .. -12- فاجأت فاطمه وهي تصطاد السمك الأحمر على شواطئ دمي .. -13- تـعـتــقــلـنــي فاطمة تحت أهدابها فلا أعرف متى ينتهي الليل ومتى يبدأ النهار .. -14- على يدي فاطمه تعلمت أن أكون كاتبا جيدا ومحاربا جيدا كما علمـتـني أن أحبها جيدا وعلى يدي فاطمه تعلمت أن الـليـبرالية هي امرأه . وأن الرجل ـ مهما تـثـقـف ـ فهو رجل مخابرات ... -15- من لم يعرف فاطمه لم يعرف ما هي أعظم أعمال الله ولم يعرف ما هو الشعر .. -16- تحطم فاطمه جميع قـوارير الطب العربي وجميع معتقلات الحب العربي وتخرجني من ثبات النص العربي وتفتح لي باب الاجتهاد . -17- فاطمه . هي أهم امرأةٍ بين نساء العالم . وأنا ، أهم رجـلٍ أحَـبّها وأحمل السلاح معها .. |
نزار لايعلى عليه بس بدي قصيدة واصل تدخينك
|
اقتباس:
هى اسمها صديقتى وسجائرى من ديوان حبيبتى بتمنى تعجبك صديقتي وسجائري واصـلْ تدخينكَ . . يُغـريـني رجــلٌ في لحظــةِ تـدخينِ هيَ نقطـةُ ضَعفي كـامرأةٍ فاستثـمرْ ضَعْفي وجُنـونـي مـا أشـهى تَبْغَـكَ والدنيـا تسـتقبلُ أوَّل تشـريــنِ والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى ورؤىً .. وحُـطـَامَ فناجينِ دخِّن .. لا أروعَ من رَجُلٍ يَفْنى في الركن .. ويُفْنيني رَجُل .. تَنْضمُّ أصابعُـهُ وتُفكرُ مـن غيـرِ جبينِ أشْعِلْ واحدةً مـن أُخرى أشعِلـها مـن جمرِ عيوني ورمادُكَ ضعـهُ على كفِّي نيرانـُكَ ليسـتْ تؤذيني فأنا كامرأةٍ .. يُــرضيني أنْ ألقيَ نفسي في مقعدْ أتأمَّلُ في الوجـه المٌجهَدْ وأعُدُّ .. أعدُّ .. عروقَ اليدْ فعروقُ يـديـْكَ .. تُسَليني وخيوطُ الشَّيبِ .. هُنا .. وهُنا تُنْهي أعصـابي .. تُنْهيني دخِّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ يَفْنى في الرُكنِ .. ويُفنيني * أحْرِقْني .. أَحرِق بي بيتي وتصرَّفْ فيــهِ كمجـنونِ فأنــا كامرأةٍ .. يكفيني أن أشـعرَ أنـكَ تحميني أنْ أشـعرَ أنَّ هناكَ يداً تتسـلَّلُ مـن خلف المقعدْ كي تمسح رأسي .. وجبيني تتسـلَّلُ مـن خلف المقعدْ لـتداعبَ أُذْني بسـكـونِ ولتتركَ في شـعري الأسودْ عِقْداً مـن زَهرِ الليمونِ * دخَّنْ .. لا أروعَ من رجُلٍ يفنى في الرُكْـنِ .. ويُفنيني |
بفهم من المجموعات يلي بتحبيها أنك شابة ثورية الشخصية ولذلك أعتقد أنو هالقصيدة رح تعجبك
يا سيدي العزيز هذا خطاب امرأة حمقاء هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟ اسمي انا ؟ دعنا من الأسماء رانية أم زينب أم هند أم هيفاء اسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء يا سيدي أخاف أن أقول مالدي من أشياء أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء فشرقكم يا سيدي العزيز يصادر الرسائل الزرقاء يصادر الأحلام من خزائن النساء يستعمل السكين والساطور كي يخاطب النساء ويذبح الربيع والأشواق والضفائر السوداء و شرقكم يا سيدي العزيز يصنع تاج الشرف الرفيع من جماجم النساء لا تنتقدني سيدي إن كان خظي سيئاً فإنني اكتب والسياف خلف بابي وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب يا سيدي عنترة العبسي خلف بابي يذبحني إذا رأى خطابي يقطع رأسي لو رأى الشفاف من ثيابي يقطع رأسي لو انا عبرت عن عذابي فشرقكم يا سيدي العزيز يحاصر المرأة بالحراب يبايع الرجال أنبياء ويطمر النساء في التراب لا تنزعج ! يا سيدي العزيز ... من سطوري لا تنزعج ! إذا كسرت القمقم المسدود من عصور إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري إذا انا هربت من أقبية الحريم في القصور إذا تمردت , على موتي ... على قبري على جذوري و المسلخ الكبير لا تنزعج يا سيدي ! إذا انا كشفت عن شعوري فالرجل الشرقي لا يهتم بالشعر و لا الشعور ... الرجل الشرقي لا يفهم المرأة إلا داخل السرير ... معذرة .. معذرة يا سيدي إذا تطاولت على مملكة الرجال الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً من حصة الرجال والجنس كان دائما ً مخدراً يباع للرجال خرافة حرية النساء في بلادنا فليس من حرية أخرى ، سوى حرية الرجال يا سيدي قل ما تريده عني ، فلن أبالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد أبالي لأن من تكتب عن همومها .. في منطق الرجال امرأة حمقاء ألم اقل في أول الخطاب إني امرأة حمقاء ؟ |
على فكرة شباب وصبايا في قصيدة لنزار بيهاجم فيها السادات وفيها بيت بيقول فيه نزار
هل أتتك الأخبار يا متنبي أن كافور مزق الأهراما إذا حدا بيعرف عنوان هالقصيدة بكون خدمني كتير |
حبيبتي .. إن يسألـــــــــــــوك عني يوماً فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبــــــــــــــرياء : (( يحبني .. يحبني كثيرا )) صغيرتي إن عاتبوكِ يوماً كيف قصصتِ شـــــــــعركِ الحريرا و كيف حـــــــــــــــــــ طمتِ إناءَ طيبٍ من بعد ما ربيتهِ شهورا و كان مثل الصيف في بلادي يوزعُ الظــــــــــــــلال َ و العبيرا قولي لهم : (( أنا قصصت شعري لأن من أحبه .. يحبه قصيرا)) أميرتي ..إذا معاً رقصنا على الــــــــــــــــشموع لحننا الأثيرا و حوّل البيان في ثوانٍ وجودنا أشعة و نـــــــــــــــــــ ــــورا و ظنكِ الجميع في ذراعــــــــــــــــ ــي فراشة ً تهم أن تطيرا فواصـــــــــلي رقصكِ في هدوء و اتخذي من أضلعي سريرا و تمتمي بكل كـــبــــــــــــــر ياءٍ : (( يحبني ..يحبني كثيرا )) حبيبتي.. إن أخبروك ِ أني لا أملك العبيد و القـــــــــــصورا .. و ليس في يدي عقد ماس ٍ أحيط به جيـــــــــــــــــد كِ الصغيرا قولي لهم بكل عــــنــــفـــــــــ ــــوان يا حبي الأول و الأخيرا قولي لهم : كفانــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي بأنه يحبني كثيرا حبيبتي يألف يا حبيبتي حبي لعينيك أنا كـــبـــيـــــــــــ ــر و سوف يبقى كـــــــــــــــــــ بـــــــــــــــــــ ـيــــــــــــــــــ را .................................................. ................ نزار قباني :D |
كتير حلوة وشكرا إلك
|
نزار
أوعية الصديد
![]() لا .. لا أريد المرة الخمسون .. انى لا أريد ودفنت رأسك فى المخدة يا بليد .. وأدرت وجهك للجدار .. أيا جدار من جليد وأن وراءك .. يا صغير النفس .. ذابحة الوريد شعرى على كتفى بديد والريح تفتل - مقبض الباب الوصيد ونباح كلب من بعيد والحارس الليلى .. والمزراب متصل النشيد حتى الغطاء سرقته .. وطعنت لى الأمل الوحيد أملى الذى مزقته .. املى الوحيد ماذا أريد ؟ وقبيل ثانيتين كنت تجول كالثور الطريد والان أنت بجانبى قفص من اللحم القديد .. ما أشنع اللحم القديد ماذا أريد ؟ يا وارثا عبد الحميد والمتكى التركى والنرجيلة الكسلى تئن وتستعيد والشركسيات السبايا حول مضجعه الرغيد يسقطن فوق بساطه .. جيدا فجيد وخليفة الاسلام والملك السعيد يرمى .. ويأخذ ما يريد لا .. لم يمت عبد الحميد حتى هنا .. حتى على السرر المقوسة الحديد نحن النساء لكم عبيد وأحط أنواع العبيد .. كم مات تحت سياطكم نهد شهيد وبكى من استئثاركم خصر عميد ماذا أريد ؟ لا شىء .. يا سفاح .. يا قرصان .. ياقبو الجليد فأنا وعاء للصديد ياويل أوعية الصديد هى ليس تملك أن تريد ولا تريد |
يسلموووووو كتيييييييييير والله ما في احلى من شعر نزار بحبو كتير وميرسي إلك:D
|
الأغنية الوحيدة لفيروز من كلمات نزار
نزار قباني لا تسألوني لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ زقُّ العَـبيرِ، إنْ حـطّمتموهُ غَـرِقتُمُ بِعَاطِـرٍ سَـكِيبِ واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ لا تبحَثوا عَنهُ هُـنا بِصَدري تركتُهُ يَجري مَعَ الغُـروبِ ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِ لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلاّ رأيتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـيبِ ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ وَخَصرُهُ تَهَزهُـزُ القَضيبِ مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي |
اقتباس:
دة كل اللى اعرفه عنها هل أتتك الاخبار يا متنبى ..........ان كافور فكك الاهراما سقطت مصر فى يدى قروى ....لم يجد ما يبيع ألا التراما مسرحى الطموح يلبس وجها......للكوميديا ..وثانيا للدراما وعد الناس بالرحيق وبالشهد....ولكن سقاهم الأوهاما ساق من فكروا لمحكمة الامن....وألغى المداد والأقلاما وظف النيل مستشارا لديه......والملايين ساقها أغناما أضرم النار فى منازل عبس.....وتميم وأنكر الأرحاما عصبى ..يصيح فى مصر كالديك......وفى القدس يمسح الأقداما جردوه من كل شىء..ولما....... استهلكوه ألقوا اليه العظاما |
الثــقب
1 لقد مرّ عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام ولانجم يسطعُ .. لاأرضٌ تحبـلُ .. لاقمحَ يطلعُ من تحت هذا الركام ولاغيمة ماطره فهل نسي الشارع العربي الكلام ؟وصرنا شعوبا بلا ذاكره .. 2 لماذا الجماهير .. بـيـن المحيط ِ، وبـيـن الخليج ، تجوب الأزقة كالقطط الخائفه وأين هو الشارع العربيُّ الذي كان يمضغ لحم الطغاةِ ويخترع العاصفه ؟ وكيف خرجنا من الحلم الوحدوي الكبيـر لندخل ثـقـبا صغيـرا .. يسمونه الطائفه ؟؟؟ 3 لقد مر عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام ونحن وقوفٌ كأعمدة الكهرباء ونحن مثل البهاليـلِ صوب السماء تمر القطارات من قربنـا .. تمر الحضارات من فوقـنا .. تمر الزلازل من تحتـنا .. فلا نتـأمل شيئا .. ولانتعلم شيئا .. ولانـتـذكر شيئا .. ولانتحمس حين مجيء الربيع ولانـتـأثـر حين رحيل الشتاء فلا الله يرضى المكوثَ لدينا ولا الأنبـياء ... 4 لقد مر عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام وليس هناك من يطرح الأسئله وليس هناك مسيحٌ ..ولاجُـلجُـلَه ونحن هنا ... نتـناسل مثل الزواحف في الغرف المقـفله فأين هو الشاعر العربي الذي كان يـبصق نارا ؟ ولايعرف الفـرق بـين الـقصيدة والقـنبله .. لقد مر عـشرون عاما عليـنا لقد مر عـشرون عام ونحن توابـيـت مصنوعة من رخام نـُبايعُ أيّ عقيــدٍ يجيء .. ونـَلعَقُ جزمة أيّ نظام .. ونلبس جلد النمور ونحن حمام . ونزعم أنـّا جِبالٌ ونحن نطير بكل اتجاهٍ كريش النعام .. كريش النعام .. 5 لقد مر عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام يحاصرنا الروم من كل صوب ٍ وليس هنالك من يثـأرون ... ويسقط نخل العراق جريحا ولاصوت يثـقب أعماق هذا الظلام ولاشيء يطلع من هذه الأرض ِ إلا الطِباقُ .. وإلأ الجِناسُ .. وإلا ألاعـيب علم الكلام .. ويأكل سكان بيـروت فئرانهم وليس هنالك حزنٌ وليس هنالك من يحزنون فأهل الملايـين فوق ملايـينهم نائمون وأهل الخيول الأصيلة فوق جواريهم يركبون .. وأهل السياسة لا يقرأون ..ولايكتبون .. وأهل الثـقافة يلتـقطون ذباب المقاهي وفي موج قهوتهم يـبحرون وليس لدينا قصيدة ُ شعر ٍ تريد احتـراف الجنون ... 6 لقد مر عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام ونحن نؤسس حُكم القبـيـله ونلغي حدود الوطن ونرفع صورة شيخ القبـيـله ونعبد في كل يومٍ وثن . لـقد مر عشرون عاما علينا لقد مر عشرون عام نسينا بها عبق الياسمين ، وصوت المطر . تخاف العصافيـر منا .. ويضجر منا الضجر إلى أن أخذنا ـ مع الوقت ـ شكل الحجر ... جرائدنا .. تـتغرغرُ كلّ صباحٍ بذات الخبـر شوارعنا .. تـتـقيءُ كل مساءٍ ألوف الصور وليس هنالك مايـبـهج القـلب من كل أخبارنا سوى نبأ .. عن دخول الميليشياتِ .. أرض القمر . 7 لقد مر عشرون .. خمسونَ .. تسعونَ .. مليونُ عام ومازلت أغمد سيـفي بلحم الظلام وما زلت أُحرق كل الطبولِ ، وكل الحُـوَاةِ.. وكل الخيام .. وأشهد أني .. قرأت السلام على كل أهلي ولكنهم لم يردوا السلام . فهل كنت أقرأ شعري على كومةٍ من عظام ؟؟ |
على الشباك
على الشبَّاكِ .. جارتُنا المسيحيَّهْ فرحتُ لأن إنساناً يُحيّيني لأن يداً صباحيَّهْ يداً كمياه تشرين .. تلوّح لي تناديني أيا ربّي ! متى نشفى ، هُنا ، من عُقدة الدينِ .. أليسَ الدينُ ، كل الدينِ ، إنساناً يُحيّيني .. ويفتحُ لي ذراعيهِ .. ويحملُ غُصنَ زيتونِ .. إنساناً يُحيّيني .. ويفتحُ لي ذراعيهِ .. ويحملُ غُصنَ زيتونِ .. |
شكرا
حاب احكي ما خلق الله اجمل من نزار:hart:
|
كلن روعة يا عمي نزار و الله كنز وخسرتو سوريا
كلن مبدعين |
اقتباس:
(( جلمود صخر حطه السيل من عل )) وبعد نزار تمام كما قال بالابيات السابقة فقد فك الكفان من حول قلب صخر قذف فيه بسحره ماء الحياة لاحس دبيب الحب فيه والله هذا الشاعر ساحر فوق العادة شكرا يا مرمورة جدا |
نزار قباني- حبك طير أخضر
حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ .. |
نزار قباني- جِسمُكِ خارطتي-أغنية : كاظم الساهر-زيديني عشقاً
زيديني عِشقاً.. زيديني |
نزار قباني-ألا تجلسين قليلا؟
ألا تجلسين قليلا |
نزار قباني-لا تحسبين جميلة
لا تحسبين جميلة جدا |
نزار قباني-أحبك جدا-أغنية كاظم الساهر-الحب المستحيل
أحبك جدا |
نزار قباني-أريدك أنثى ...
أريدك أنثى ... |
نزار قباني-مـع جـريـدة- أغنية : ماجدة الرومي
|
نزار قباني-المحاكمة
يعانق الشرق أشعاري .. ويعلنها |
نزار قباني-الشقيقتان
قلم الحمرة .. أختاه .. ففي |
نزار قباني-الإفتتاحية
إلى امرأة لا تعاد |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:08 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون