بعد فترة عدم توازن بالعلاقة ما بين نادي الوحدة والشركة الراعية »تعمير الشام« عاد الوئام إلى الطرفين إثر الاجتماع المثمر الذي عقد مساء الأربعاء الفائت ما بين د.ممتاز ملص وممثلين عن الشركة الراعية، هذا الاجتماع الذي خلص إلى صيغة تفاهم ما بين الطرفين تقضي بالتزام الشركة بالعقد الأولي والذي يتضمن أن تدفع الشركة »45« مليون ليرة سنوياً على أن تكون الراعي الرسمي لكافة ألعاب النادي وليس كرة القدم حصرياً على أن تأخذ إدارة الوحدة بعين الاعتبار موضوع العقوبات الاتحادية والتي تؤثر على الحضور الجماهيري وبالتالي على المردود المادي للشركة وقد أكد د.ممتاز ملص أن الشركة وضعت شرطها للاستمرار أنه في حال تمت معاقبة النادي باللعب دون جمهور فإنها ستخصم مبلغاً معيناً من الدفعات المستحقة للنادي وقد تمت الموافقة على ذلك من أجل أن تسير المركب مؤكداً أن الشركة ستقوم بتقديم دفعة محرزة تصل لحدود »10« ملايين ليرة خلال الأيام القليلة المقبلة وهذه الأموال سيتم استخدامها لتسديد دفعات مقدمات عقود ورواتب للاعبي القدم والسلة.

من جهة ثانية وبعد أن قام المدرب نزار محروس بإعطاء الفرصة لجميع اللاعبين الجدد والشباب والاحتياط بالمشاركة في المباراتين الأوليين بدورة دمشق أمام المحافظة والنضال فقد أكد أن الجميع أخذ فرصته وإذا ما تم الاستغناء عن أحد فلن نكون قد ظلمناه مؤكداً أن الفريق بالمرحلة الأخيرة من فترة التحضير ولا تهم النتائج حالياً بقدر ما يهم الوقوف على مستوى اللاعبين قبل الدخول بمعترك المنافسات الرسمية.

ومن المتوقع أن يزج المحروس اليوم السبت باللاعبين الأساسيين في مباراة الطليعة على ملعب العباسيين، وكان الجهاز الفني قد قسم الفريق إلى قسمين »أ«و»ب« الأول يتدرب قبل مباريات دورة دمشق والثاني يلعب المباريات على أن يعلن عن التشكيل النهائي للفريق خلال الأيام القليلة القادمة.

وبخصوص أخبار اللاعبين فقد أكد الكابتن ماهر السيد أنه وحتى مساء الخميس الفائت لم يوقع على أي عقد مع نادي الوحدة »كما أشيع« مؤكداً أنه ينتظر تنفيذ القرار الذي اتخذه السيد صفوان نظام الدين الذي تكفل بعقده وعقد رأفت محمد معتبراً أن التأخير بتوقيع العقد مع فريقه لن يؤثر على التزامه وإخلاصه للبرتقالي متمنياً أن تحل هذه القصة بأسرع وقت ممكن.

أخيراً فقد أكد مدير العلاقات العامة بنادي الوحدة السيد هاشم الشل أن النادي بصدد طرح بطاقات سنوية للمنصة الرئيسية بمبلغ »5« آلاف ليرة للموسم الكامل بحيث تمنح هذه البطاقة صاحبها حضور جميع مباريات الوحدة بالدوري الكأس من المنصة الرئيسية التي هي من حق النادي وليس الشركة الراعية.

مع انتهاء الشهر الفضيل رمضان الكريم خلال الأيام القليلة القادمة سيقوم اتحاد الكرة بالكشف عن حل لحزورة رمضان التي حيرت المتابعين في الأيام الماضية وهي من سيدرب منتخبنا الوطني للرجال.

فهذه الحزورة أو هذا السؤال شكل هاجساً لدى محبي المنتخب الذي ينتظره استحقاق هام جداً بعد أقل من »4« أشهر وهي تصفيات كأس آسيا.

»الرياضية« ومن أجل تسهيل مهمة حل الحزورة تابعت الأحداث عن قرب وأجرت اتصالها مع المسؤول عن دراسة ملفات المدربين الأجانب الخمسة، الكابتن تركي ياسين والذي أفاد بأنه قام بدراسة الذاتيات الخمس وقام بترتيبها من »1« إلى »5« وذلك حسب خبرة وقوة ذاتية كل مدرب، وقد جاء ترتيب المدربين على النحو التالي مع لمحة عنه:

1ـ البولندي هنري كاسبر جاك العمر 62 سنة يتقن عدة لغات، درّب أندية فرنسية وعربية وآسيوية عديدة ومنتخبات ساحل العاج ـ مالي ـ السنغال ـ تونس ـ المغرب.

2ـ البرتغالي جوزيه روماو »50« عاماً اتبع دورات عالية المستوى ودرب أبرز الأندية البرتغالية ومنتخبات البرتغال تحت »20« سنة والرجال وعمل بتركيا وقطر.

3ـ أرنست ميتندور ألماني، العمر »58« عاماً يتقن عدة لغات، درب بوخوم ودريسدن وأشانتي كوتوكو ـ وأندية إيرانية وجنوب إفريقية.

4ـ ألفريد ريدل »60« سنة يتقن عدة لغات، لاعب نمساوي دولي درب الاتحاد السعودي ـ أولمبيك خريبكة المغربي ـ ومنتخب الفيتنام الأول والأولمبي، ومدير للمنتخبات الإيرانية.

5ـ جوزيه استيفان 55 سنة فرنسي الجنسية، درب منتخب فرنسا تحت »18« سنة ومساعد مدرب منتخب فرنسا عام »2002« درب السنغال ونادي بشكتاش التركي.

وأكد الياسين أن لجنة المدربين عملت ما عليها ودرست الذاتيات ووضعتها تحت تصرف اتحاد الكرة لاتخاذ ما يراه مناسباً من أجل مراسلة المدرب الذي سيتعاقد معه لمعرفة شروطه المالية، مؤكداً أن هذا الأمر سيتضح بشكل كامل خلال يومين، ونوّه الياسين إلى أن الاتحاد وضع أسماء عدد من المدربين الوطنيين ولم يغلق الباب أمامهم، وهذا سيدرس أيضاً باجتماع الاتحاد في حال عدم التعاقد مع مدرب أجنبي، من جهة ثانية علمت »الرياضية« أن قناة الحوار بين اتحاد الكرة والمدرب الوطني نزار محروس قد فتحت من جديد وهذا ما أكده لنا أحد أعضاء الاتحاد الذي وصف المباحثات مع المحروس بالإيجابية وسيكون هو الخيار الأول في حال ترك ناديه الوحدة، أما المحروس فعبّر عن هذا الأمر بكلمتين: كل شيء ممكن.