" و حُبوبُ سُنبُلَةٍ تَجِفُّ ...سَتَملَأُ الوَادِي سَنَابِل "
بكل البهجةِ و الفرح نهنئ في
"أخوية" انفسنا وعوائل معتقلي الرأي و كافة احرار و ناشطي المجتمع المدني في سوريا
بالافراج عن
حسام ملحم،طارق الغوراني، دياب سرية، عمر العبد الله، علام فاخور ، ايهم صقر ، ماهر اسبر
من سجون الطغمة الحاكمة في دمشق، وتنسمهم عبق الحرية و ونسيم تراب الوطن ممتزج بدماء وهّاجة زكية جادت بها شرايين تنضح بحب سوريا الحرية، ... ذاتُ الفاتنة التي ندرو وجودهم لأجلها و دفعو سنوات شبابهم مهرا إليها.. عن إعتقال ناهز ال 5 اعوام، و أحكام بين المساس بهيبة الدولة مرورا بإيهان نفسية الأمة و إضعاف الشعور القومي...
... من جدران المعتقل المزينة بأشعار حسام، و نحوت علام ومشاكسات طارق.. من قضبان زنزانة ذابت بين راحتي دياب و عمر و أيهم . من ابواب منفردة اقتلعتها ابتسامة كريم .. وآهات معتقل تحت التعزيب.. كان شمس الحرية تُجمّع نفسها لتبزُغَ و تشرق على سوريا.. بأشعة ذهبية دافئة
رسمت خطوطها أجيال و اجيال من ناشطينا الأحرار و نسجت خيوطها تضحيات معتقلينا ودماء شهدائنا الأبرار
ذات شمس الحرية التي اشرقت من زنازين معتقلي الرأي تنتصف اليوم قبةالنهار.. حارقة على الطاغية المستبد بجبروته و مرتزقته دافئة على طلاب الكرامة و الحرية الثوار ..
مرحبا بكم ايها الرفاق
مرحبا بموهني نفسية امتنا
مرحبا بمضعفي شعورنا القومي
مرحبا بكاسري حاجز الصمت و الخوف
مرحبا بمن انتصرو بإرادة الكرامة على الذل و إرادة الحرية على القمع
مرحبا بالأحرار المناضلين
رفاقُ دربٍ نعتــــــزُ و نفتــــــخرُ بهم و نُذكّيـــهم على التــــاريخ رمــوزاً و أبـــطالاً