-
PDA

عرض كامل الموضوع : شَهوة ٌهاربة إلى مَنفى !.


اللامنتمي
29/04/2008, 03:46
1





إنهُ رجـُلٌ غيرُ سَـعيد ، يُخفي حَسـرة ً عَميقة ً في قلبِه


شَـفتاهُ مُطبقتان ِ كـَ أمنية


لـِ درجةِ أنَّ الأنات وَ التنهدات لو عبرتْ من خلالِهما


سَـتُسمَعُ وَ كأنها موسـيقى عَذبة.


قدرهُ كـَ قدر ِ أولئكَ الذينَ يُعذبونَ بـِ بطءٍ وَسـطَ َ حَشـدٍ ناقم


صيحاته ُ لو وصلتْ إلى أذنيّ عالم ٍ لـَ ألحَـقتْ بهِ الألم


بـِ النسـبةِ إليهم هيَ تُسـمَعُ وَ كَأنها موسـيقى .


الناسُ يَتحَـلقونُ حَولهُ وَ يَهتفون : "غـَن ِ لنا مَرة ً أخرى وَ لا تتأخر"


وَ كأنهم يَقولون : ألحقَ بـِ روحِكَ خيباتٍ جَـديدة لتسكَبها عَلى وَرق


وَ لتبقى شَـفتاكَ مُطبقتان ِ كـَ شَهوةٍ هاربةٍ إلى مَنفى


النقادُ يلتفونَ حَـوله ُ قائلين :


" هكذا يقولُ جَهابذة ُعلم ِ الجَـمال هكذا يَجبُ أنْ تغني ."


الناقدُ يُشـابه ُ الشـاعِرَ جداً


ماعدا أنهُ لا يَحضنُ أسَـىً في قلبِه وَ لا موسـيقى تلهِبُ شَـفتيه.


هَكَذا .. هَكَذا رأيتـُني أدندِنُ هامِسَـاً.


أفضلُ أنْ أكونَ راعي خـَنازير يُفهَمُ بينَ تلكَ الخـَنازير


على أنْ أكونَ شـاعِراً لا يَفهمهُ البشـر.

ارسلان
30/04/2008, 10:06
أيها المتخم بالغربة والممتلأ بالإغتراب والسجين في عجز المستمعين عن التفريق بين زقزقة الدوري في قفصه المٌذهب بتصفيقهم له حين تنتهي الوصلة الغنائية .. ينته الرمق الاخير .. وبين زقزقته حين تكون الشمس عشه, والقمر كسرة خبزٍ في منقاره,
ملاحظة
لِم ينجب العصفور في السجن

الناقدُ يُشـابه ُ الشـاعِرَ جداًالناقد كما تُحب أم كما تريد أن تراه

على أنْ أكونَ شـاعِراً لا يَفهمهُ البشـرختامك غضب والغضب طفلاً يحملُ رشاشا .. فحينما قال يونس ذات كلامك ابتلعه الحوت
عليك أن تحترف الرعي لتفهم أنت البشر..

حبي

*

اللامنتمي
18/11/2008, 05:33
كُلُّ الذينَ هُمْ عَلى قـَيدِ الحُزن ِ في ورطة

الدَركُ الأسّـفلُ مِن القلب يُصّهَر وَ ليسَ ثمَّة أحَدٌ هُنا .

الشَهوة ُ وَجَعٌ بـِ لغاتٍ مُختلفة يا رفيق

وَ بـِ أحلام ٍ مَمنوعةٍ مِنَ الصَرف !

فسحة أمل
18/11/2008, 12:10
هل تذكر تلك الصفعة التي أدمت قلبك ذات مساء
جردتك من اقلامك... من اوراقك ... من أفراحك..
حتى من اسمك....
هل تذكر الامواج التي سرحت يوماً في تراتبيتها... في جمالها...

إنها تبتلعني ....

اللامنتمي
24/11/2008, 00:55
مُرَّة ٌ سَـجائِر ُ هذا الليل يارفيق,.

مُرَّة ٌ هذهِ الأصابع وَ الهواجـِسُ الموجَزة ,.

أريدُ أنْ أصل ,.

هشام ابو شرار
24/11/2008, 01:21
على أنْ أكونَ شـاعِراً لا يَفهمهُ البشـر.

عندما يسود الللاوعي الجمعي .... تنسحب الذاكرات الحية
ويبقى رجع الصدى
بين الثابت والمتحول

اللامنتمي
24/11/2008, 01:39
إنَّ الأوراقَ هِيَ كَذلكَ لمْ تـُنصِفني يا عَتيقَ النـُبل

أظنُّ أنهُ حَانَ الوقتُ لأهجُرَ ألقَابي وَ أرقامي الســريةْ وَ واحة َ أخوية وَ الشَـظايَا الزرقاء

أظنـُني سَـأغفُو كَثيرا ً علَى هدير ِ قطار ِ المَوتِ يَا رَفِيق بَعدَمَا أَكَلَني الحَرّفُ أكلا ً

كـَ غول ِ كَهف ٍ لا تـُشبـِعُه ُ أحلامُ الأطفال وَ بساطة ُ الهُواة ِ الفقراء ,.

لازلتُ أحلُمُ بـِ طِفلاً حبري ، لهُ وجهُ كتاب ٍ ناعم , فـَمُهُ أهزوجَةُ إهداء ٍ أنيق

وَ يَداهُ خارِطة ُ فهرَس ٍ مُبعثر ِ العَناوين ،.

وَطني لا يَمنحُني صَكَّ النشـر إلا إذا كُنتُ أحمِلُ بيمِيني مَالَ قارون وَ بيساري صَبرَ أيوب

لـَ رُبَّمَا تمنحُني بلادُ الغـُربة , دَهشَـة َ طِفلي الأول ,.

اللامنتمي
24/11/2008, 01:50
لازلتُ أحلُمُ بـِ طِفلاً حبري







لازلتُ أحُلمُ بـِ طِفل ٍ حبري

جـدل
24/11/2008, 21:52
1





إنهُ رجـُلٌ غيرُ سَـعيد ، يُخفي حَسـرة ً عَميقة ً في قلبِه


شَـفتاهُ مُطبقتان ِ كـَ أمنية


لـِ درجةِ أنَّ الأنات وَ التنهدات لو عبرتْ من خلالِهما


سَـتُسمَعُ وَ كأنها موسـيقى عَذبة.


قدرهُ كـَ قدر ِ أولئكَ الذينَ يُعذبونَ بـِ بطءٍ وَسـطَ َ حَشـدٍ ناقم


صيحاته ُ لو وصلتْ إلى أذنيّ عالم ٍ لـَ ألحَـقتْ بهِ الألم


بـِ النسـبةِ إليهم هيَ تُسـمَعُ وَ كَأنها موسـيقى .


الناسُ يَتحَـلقونُ حَولهُ وَ يَهتفون : "غـَن ِ لنا مَرة ً أخرى وَ لا تتأخر"


وَ كأنهم يَقولون : ألحقَ بـِ روحِكَ خيباتٍ جَـديدة لتسكَبها عَلى وَرق


وَ لتبقى شَـفتاكَ مُطبقتان ِ كـَ شَهوةٍ هاربةٍ إلى مَنفى


النقادُ يلتفونَ حَـوله ُ قائلين :


" هكذا يقولُ جَهابذة ُعلم ِ الجَـمال هكذا يَجبُ أنْ تغني ."


الناقدُ يُشـابه ُ الشـاعِرَ جداً


ماعدا أنهُ لا يَحضنُ أسَـىً في قلبِه وَ لا موسـيقى تلهِبُ شَـفتيه.


هَكَذا .. هَكَذا رأيتـُني أدندِنُ هامِسَـاً.


أفضلُ أنْ أكونَ راعي خـَنازير يُفهَمُ بينَ تلكَ الخـَنازير


على أنْ أكونَ شـاعِراً لا يَفهمهُ البشـر.








في مدينةٍ لم يخبرني بعنوانها
كنت أنتظر لقاءهُ
"لا تسالني كيف وصلتُ إلى تلك المدينة"
أعتقد أنني صنعتها في خيالي
وجلست على العشب "الأزرق" هكذا لون العشب في مدينتي
أراقب السماء "الأرجوانية" "لا داعي لأقول أنها مدينتي"
أشرب البحر "السكري"
وأصنع جسرا من الياسمين لكي أعبر الضفة الأخرى
إنها مدينة
لا أشباح هنا
ولا جثث ولا قبور...
ولا حزن ولا من يحزنون
فقط الأنتظار
يا إلهي كم أكره هذه المدينة
وكم حاولت أشعالها
وها أنت ذا تأتي لتزيد البراكين أشتعالاً

جدل

جـدل
24/11/2008, 21:58
كُلُّ الذينَ هُمْ عَلى قـَيدِ الحُزن ِ في ورطة

الدَركُ الأسّـفلُ مِن القلب يُصّهَر وَ ليسَ ثمَّة أحَدٌ هُنا .

الشَهوة ُ وَجَعٌ بـِ لغاتٍ مُختلفة يا رفيق

وَ بـِ أحلام ٍ مَمنوعةٍ مِنَ الصَرف !




كُلّ الذين على قيد الفرح في غفلةٍ
أنا معهم!
أمارس فعل فرح ساذج
هو ليس لي...وليس مني
سراب؟؟ممنوعٌ من الصرف؟
نختلفُ في التسميات
ورغم هذا نحن إطار لصورة واحدة
جدل

كُلّ الذين أحبهم
نهبوا رُقادي واستراحوا

جاد81
14/12/2008, 18:58
لا تحدثتا أكثر يا سيدي

يكفينا أننا نشرب أحزاننا كالقهوة كل صباح


هنااااا السؤال

هل تحب القهوة