-
PDA

عرض كامل الموضوع : _ : | تَوَحّـدْ | .. !


اللامنتمي
15/04/2008, 02:46
لا يزالُ يَهوى جَمعَ الصور

يَتعلمُ أبجدية َ الطوابع

يَتهجى لغته ُ بـِ لغاتهِ المُتعَدِدَة

كانَ يحاولُ مِراراً

أنْ يَتسَللَ مِنْ خِرم ِ وَعيه

باطنه ُ سَهل

يَعرفُ هذا لكِنه ُ يَتناسى

هَيكله ُ فضيحَته ُ الدائِمة

يُعاود ُ سطوره

في صَومَعتهِ قلم

يَتثاءبُ طهراً

يُهاجر . . .

يَدخلُ مَتاهاته

يَتيه . . .

يُقدِسُ فـُجارهُ وَ السَنابل

تركَعُ الغابة ُ وَ تفسق

لا يَجدُ طيبته ُ الغائِرة

يعاود ُ الرجمَ لذاته

يَقتاته ُ الآخرون

يُسافرُ في ضلوعهِ وَ الأنين

يَتعَبُ مِنْ صَهيلهِ الدائم

لا يَجدُ ما يَبحَثُ عَنه

يَكتمُ أناته

لـِ يرقصَ مَع هَذيانه وَ يَنتشي

كانَ يُعادي الخارقَ وَ العادي

بـِ عَددِ أعدائه

راهنَ على ظِله ُ ففرَ مِنه

لا وَقتَ لـِ قلبه

لا سنديانة تهبه ُ جذورها

لكنه ُ يُشاكس

لكنه ُ يُعاند

أخيراً يَرضخ . . .

جاثياً في ركنهِ الأخير

الحُلمُ ما يَغويه

الشِعرُ وَكرٌ يَبنيه

يَستكملُ ماضيه

لا تأبه لـِ ضجَره

أحياناً

يُضمد ُ ذكرياتهِ هاذياً

للينابيع ِ قبة ٌ لَيسَ لها خرير

جَسَدهُ يُرخي دورانه

القمَرُ شاهِدٌ زور

يَتلاشى في الشَمس

تقبضه ُ المَنافي وَ تشدو

الظلمة ُ أرَقُ العيون

الضوءُ قارورته ُ العَمياء

وَحدها القبلات تحصدهُ بـِ البغض

لا يَقدِرُ أن يَتلاشى أكثر

باطِنه ُ يَحترق

الغيمُ كارثته ُ وَ السَماء

كَلما تذكرَ بكى

أبله

لكنَ حَظه ُ كَوكَبٌ مُضيء

وَ لأنهُ مُضيء

قررَ أنْ يَستظلَ مِنه . . .













تمَتْ في 15 / 4 / 2008

مالك الحلبي
15/04/2008, 17:58
وضعتها بصفحة منفردة
وكل وقت أقرئها
بجد قصيدة كبيرة
من شاعر كبير
تقبل تحياتي ودعائي لك بالنجاح الدائم

مالك الحلبي
16/04/2008, 18:30
باطنه ُ سَهل

يَعرفُ هذا لكِنه ُ يَتناسى


هَيكله ُ فضيحَته ُ الدائِمة



يُقدِسُ فـُجارهُ وَ السَنابل


يعاود ُ الرجمَ لذاته

يَقتاته ُ الآخرون


يَتعَبُ مِنْ صَهيلهِ الدائم


يَكتمُ أناته

لـِ يرقصَ مَع هَذيانه وَ يَنتشي


كانَ يُعادي الخارقَ وَ العادي

بـِ عَددِ أعدائه


راهنَ على ظِله ُ ففرَ مِنه



الحُلمُ ما يَغويه

الشِعرُ وَكرٌ يَبنيه



لا تأبه لـِ ضجَره

أحياناً


جَسَدهُ يُرخي دورانه




الظلمة ُ أرَقُ العيون

الضوءُ قارورته ُ العَمياء


وَحدها القبلات تحصدهُ ب البغض




كَلما تذكرَ بكى

أبله

لكنَ حَظه ُ كَوكَبٌ مُضيء

وَ لأنهُ مُضيء

قررَ أنْ يَستظلَ مِنه . . .



تمَتْ في 15 / 4 / 2008







لازلت أقرأ
ولم تتم في 2008/4/15
لكنها بدأت الرقصَ مَع الهَذيان وَ...

اللامنتمي
18/04/2008, 04:05
وضعتها بصفحة منفردة
وكل وقت أقرئها
بجد قصيدة كبيرة
من شاعر كبير
تقبل تحياتي ودعائي لك بالنجاح الدائم




حاولتُ أنْ التقط َ صورة ً صاخبة ً لـِ ضمير ٍ عار ٍ


وَ ظلَ رجل ٍ يبكي وَ يَتقيأ الحمم


أشكركَ جداً يا أيها الصَديق


بتُ بـِ حاجة ماسّة لـِ فنجان ِ قهوة ٍ مَعك.


هل أكونُ مَعك !.


شُكراً لأنكَ هنا


شُكراً لأنكَ بي

*Marwa*
20/04/2008, 19:54
رائعة بكل التفاصيل...


لا يزالُ ...

أعجبتني وأنهكتني البداية "لا يزال"...أتمنى أن تتبعثر حروف الكلمة فـ يزول سـفره و<سفري> في الأنـيـن !

سكون الليث
22/04/2008, 00:22
عندما تنطق الكلمة وتطير الارجوحة نسمع نغمات كلمات شاعر

كلمات منسقة عالية الجودة...
كم اغبطك ياصديقي!

اللامنتمي
27/04/2008, 15:33
رائعة بكل التفاصيل...




أعجبتني وأنهكتني البداية "لا يزال"...أتمنى أن تتبعثر حروف الكلمة فـ يزول سـفره و<سفري> في الأنـيـن !



لا يزالُ يُطاردُ حزمة ُ تساؤلاته المنبعثة من نافذته الضيقة



نافذتهُ التي قد لا تكفي للإضاءة على حَقيقةِ ما يَعتريهِ مِنْ تعب



هو َيَحتاجُ حَياة أخرى



لـِ يلتقطها لـِ يَكتبها لـِ يرسمها وَ يترجمها على هَيئةِ ظل أبيض !.



أشكركِ جداً لأنكِ هنا



:D

شوط ياقمر
28/04/2008, 03:55
أنهكني المسير في معاني المعاني .


الشكر لايكفي . ولكن دمتم .
وزدنا .

اللامنتمي
05/05/2008, 00:06
عندما تنطق الكلمة وتطير الارجوحة نسمع نغمات كلمات شاعر

كلمات منسقة عالية الجودة...
كم اغبطك ياصديقي!




الجودة ُ يا صَديقي هوَ تلقيكِ للنص وَ تقبله ُ بـِ هكذا روح


شُـكراً لك


وَ إنْ كانَ الشُـكرُ لا يفيكَ حَقك.



:D

اللامنتمي
10/06/2008, 04:15
أنهكني المسير في معاني المعاني .


الشكر لايكفي . ولكن دمتم .
وزدنا .


الأرضُ تصعد ُ للسَـماء

وَ تشـتكي مِن كَثرةِ الجـُثث !.

وَ في فمي

آخِـرُ مَعاقِل ِ الصور.

.

.

كُنْ بـِ خير ٍ يا صَديق

اللامنتمي
10/06/2008, 04:23
راهنَ على ظِله ُ ففرَ مِنه




يوجدُ خطأ نحوي هُنا وَ أرجو مِنَ المُشرف القائم إصلاحه


راهنَ عَلى ظلهِ ففرَ مِنه

لبنى2222
10/06/2008, 04:37
راهنت على حقيقتي فاستحلت أنا سراباً
و بقيت هي .. في مكان ما ..
تبحث لنفسها عن شخص آخر ..
شخص لا يمانع الانعزال و الموت ..

متى يستقيل العالم ؟
و متى ينكسر زجاج الفصل بين الأرض و السماء؟

و من أين يخرج كل هذا الدخان ؟

أختنق صمتاً أمام كلماتك أيها المبدع

ارسلان
10/06/2008, 14:25
يوجدُ خطأ نحوي هُنا وَ أرجو مِنَ المُشرف القائم إصلاحه


راهنَ عَلى ظلهِ ففرَ مِنه



ربما لم يشأ القدر للقارئ بأن يمر على اللفظ مرور الظل على الحائط
ما إن قرأتها حتى كدت ألفظ روحي
أحيانا يا صديقي تهون اللغة فداحة المعنى

اللامنتمي
11/06/2008, 02:27
راهنت على حقيقتي فاستحلت أنا سراباً
و بقيت هي .. في مكان ما ..
تبحث لنفسها عن شخص آخر ..
شخص لا يمانع الانعزال و الموت ..

متى يستقيل العالم ؟
و متى ينكسر زجاج الفصل بين الأرض و السماء؟

و من أين يخرج كل هذا الدخان ؟

أختنق صمتاً أمام كلماتك أيها المبدع



الحُبُ جَرحٌ وَثني


الجَسدُ مَعبَد


الصَرخَةُ بدايةَ الصعود


وَ الهَمسَةُ لا تموت


الفضيلةُ سَرابٌ بَشَري


وَ الكلمةُ نَسرٌ جَريح


عانقْ المَشهدَ كـَ العاشقِ اليائس


وَ احتفل مَعَ القطيعِ


بموتكَ اليَومي



::



لُبنى


يَبدو أنها سَتمطرُ


بُكاءً


أراكِ بَعدَ قليل










مَودتي الخالِصة


نوار

لبنى2222
11/06/2008, 03:39
المطر هنا .. يهطل على الوجه المغلق ..
و رائحته المغمورة عشباً .. و تراباً

تدوّخ الجسد المتكور بين الحصى

أنتظر المزيد من لحظات اليقظة المطرية بين سطورك
فمن عادة قلبي .. أن يستسلم بسرعة للسبات

فسحة أمل
11/06/2008, 14:33
لا وَقتَ لـِ قلبه

لا سنديانة تهبه ُ جذورها

لكنه ُ يُشاكس

لكنه ُ يُعاند

أخيراً يَرضخ . . .

جاثياً في ركنهِ الأخير

الحُلمُ ما يَغويه

الشِعرُ وَكرٌ يَبنيه

يَستكملُ ماضيه

لا تأبه لـِ ضجَره

أحياناً

يُضمد ُ ذكرياتهِ هاذياً





تمَتْ في 15 / 4 / 2008







أرهقني انيهار الكلمات مع كل ريح سوداء عاصفة تهب من ثنايا وجدان منهك .....

أرهقني السقوط يا صديقي......
تراجيديا الموت العشوائي ... تحيط بي كالعتمة الحالكة.....
أنهكني الوقوف المتبوع بانهيارات تطيح كانقلاب عسكري بكل أمل ودون بيانات تبرير.... في تكرار بات السمة اليومية للحياة......أناجي أشلاء القمر ....وفتات النجوم .... أقتات الإلحاد .... أزرف الرمال ..... لا دموع .... أزرف الرمال على الذكريات.... لا دموع......