-
PDA

عرض كامل الموضوع : انــا ,,و هــو...


ريتــا
30/03/2008, 01:35
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

سأكمل دور الحماقة الذي انتهجناه مؤخرا ً
كي أعترف بأنني لا زلت أسير ،
لم أتعب من المسير إليك
تحت المطر الأخرس
و بمحاذاة الشاطىء الأخرس
و أني لما خرجت مني إليك ،
فعلتها و أنا خرساء
أشد خرسا ً من كل الأماكن التي نسيتنا
بعد أن قطعت أيدينا ، !

""

تركت خلفي خيانة الأماكن
و بكاء الأيدي ،
فإذا النسيان يطوق عنقي
وأنا فوق المطر ،
و ظلي الأخرس يتسلق كتفي
مستظلا بغيمة قلق ،
و أظل أسير !

لم يمت الشاطىء بحمى الجفاف
و لم ترد الأماكن َ أيدينا و تذكرنا بخير ،
لكن شيئا ً كان ينبجس من بطن المطر
متسلقا ً أعناق الصمت كي يقول:
بأن الحياة ـ ربما ـ لم تحبنا كما ينبغي .

ريتــا
30/03/2008, 01:37
هل قلت بأنك َ بخير ؟

كن بخير ٍ دوما ً إذن
حتى و أنت تكذب على أية حال ،

فحتى من مكاني هذا ،
أستطيع أن أسمع صرخة رأسك الموجوع ،
و لست أصدق صدرا ً يحترق
حتى و إن أقسم بأنه يتنفس ْ .

ريتــا
30/03/2008, 01:37
ـ متى ستموت و لا أشك في موتك ؟

ـ سأموت الآن ،
و مع كل احتراق ٍ لأفكارك ِ
و أوراقك ِ و يقينك ،
سيبعث الشك في صدرك ِ فتيا ً ،
و ستبحثين

ريتــا
30/03/2008, 01:39
ذلك الباب :

كانت عيناي مسمرتين في المسافة الرهيبة الـ تمتد مابين دفتيه

وكان مجيؤك هو الوطن
ودموعي هي الرجفة العظمى


أتيت أخيرا ً
و استلبت ذاكرة بأكملها !
لم أعرفك منذ أول وهلة ، كان صوتك مثقوبا
و ملامحك لا تشي بك !
و شيء ما في عينيك يرفض أن يكون طوعا ً لحماقاتك .





ف لا بأس إن علقتك الآن بين زمنين ،
و تركت أقدامك بلا أرض ٍ و لا خطى
لا بأس

قد أتعرف عليك حينها متعثرة بصراخك ، !
لكنني أيضا ً ـ و إن تعرفتك ـ سأنزعج و بشدة : )


معلش ، !

ريتــا
30/03/2008, 01:40
الأحمقان



يعرفان



يدركان



ينصتان



يعشقان



ثم لا يلتقيان





الأحمقان !

ريتــا
30/03/2008, 01:41
راح كمل بعدين
:D

ريتــا
30/03/2008, 01:55
كبار ، !

لذلك لم يعلمنا أحد كيف نبيع غيمة الدفء
ونسقي نبتة اليباس ،
ونرمي بآخر الكلام ،
في آخر موعد
آخر قصيدة
وآخر كوب

ثم


نهرب

بسرعة الكبار، !

ريتــا
30/03/2008, 02:47
" هــل إلتقينـا كثيراً؟ "
" مرتين : مرة تحت المطر , ومرة تحت المطـر , وفي المرة الثالثـة لم نلتقِ"

اللامنتمي
01/04/2008, 16:37
أتَتَذَكرينَ إِجَـابتِي الخافِتـة // ذاتَ دُكـن ٍ


حينَ هَمَسْتُ لك ِ


" خَـائِفٌ أن يتردَدَ صَمتي ويَرتطِمُ بـِ الجَسَـد // مُحدثاً شَـوشَـرة


فـَ تسـمعُني ريشَـتي [ أُ حِ ــبُكَ ] نطقتها وَ انتَهيتُ أنـ ـ ـا !.


أووه // تنفسـتكِ بَعدَهَا بِـ عُمقْ !.



أتذكَّرُينَ الآن كَـيفَ تَلعْثَمتِ بِي



وأصبَحتُ كـَ جُرعةِ أُنْسولينْ تأخذُينها متى شِئتِ



هل تَـ ذْكُرينَ مَنْ أنـ ــ ـ ـا ؟؟؟

ريتــا
02/04/2008, 03:05
و هكذا ،
لست أعرف كيف وجدتني :
أختزن وعورة التأويل و السؤال
في معجزة ٍ حـُبست في الشحوب ،
باعثة ً إياهما إلى حيث ينامان أبدا ً ،
وقد آمنت ألا تأويل يستحق العناء
كما أنه لا خوف يستحق العبور ،
و ألا شيء حقيقي ّ ،
لا ذاكرة ، و لا معجزة !

ولا شيء سيحدث ، سوى أن أحدهم سيأتيني
بعد أعوام ٍ من الحلم كي يسألني ما الحب ؟
فلن أقول حينها سوى ، أنه أنت !





و أخيرا ؟؟

لست أنت َ و لا أنا ، !!
نحن الذين ـ طالما ـ أجدنا المكوث في سوانا




لا وقت لـ " من ؟ و كيف ؟..
ماتت أسئلتي يا صديقي بعد أن صُـلبت ، و ناحت و استجارت بالسماء
لكنها لم تمت بسلام ،
ماتت مطعونة ً مغدورة ً موجوعة .



صباحك عيد ،
عيد بريء ، كضحكتك المسافرة
عيد ٌ خلاب ، كحديثك المنصرم منذ دهور
عيد ٌ واسع ، شاسع ، كقلبك الذي اختبأ خلف حلمٍ ثم هرب به ،
عيد ٌ يبحث عن سؤال ٍ واحد ٍ ميت ٍ منذ وجع ٍ بعيد

عيد ٌ يشتاق أن يسأل كثيرا ً حتى يسقط مغشيا ً عليه
و لكنه صفر َ اليدين إلا من الصمت


شكــراً شـاسعة لك ..لانك هنــا .


:D

ريتــا
02/04/2008, 03:07
بعد أن أطرقتُ دهرا ً ، و بعد أن جرحت ُ شغفي بالسكوت ،
يا صباح ، إني أحب !
ها أنـّي أحب يا صُبح ُ ، و لا شيء سوى الشتاء َ
يعدني بالوشاية و الشائعة و الخبر اللعين !

و حرارة البوح تجرفني و تغسل صلـَفي ، دما ً
دما ً مزاجه العطر و التبغ
قوامه الخدر و الآه
دما ً يندس في شفتينا ف لا يعود حينها دما ً أبدا ً ، !
كالذي كان يندى من راحتينا ف لا يصير إلا عهدا ً منيرا ً
و لا تصير بعده عيناك و صدرك و أصابعك إلا شواهد عيان ٍ
على اتساع الشهقة و ابتلاعها صفحة الكون في قبضة ٍ من دخان ، !

*

قبضتك َ تهديني السلام و شيء ٌ من البرد ،
بر ر ر ر ر د ، و من ورائه ابتسامتك التي تدوّخني كلما حلم ، و تعاتبني كلما غنج !
" و آخرتها معاك ِ ! "
قبضتك َ التي أنهكتني بالحكاية الشتوية المحروقة في عقب سيجارة ،
عليك ألا تحكمها حول معصمي هكذا إلا بعد أن تحرق شتاءك كله في نفس ٍ واحد ٍ طويل ،
طو و و و يل !! " تقدر ؟ "
و عليك ألا تتحسس شفتي ّ بأصابعك النرجسية هذه ،
إلا حين تمنح رجفتي سلاما ً لا يقايض و لا يفزع و لا يسأل !
من هنا ، كتبت ُ
حيث ُ سلام ُ الخائفين
سلام ُ الغائبين زمنا ً و الضائعين سفرا ً و التائهين عشقا ً
سلام ُ الصباح الذي سأكتب فيه الآن :
بأني سـ أحبك شتاء ً أخر َ أعلم تماما ً متى سيباغتني ذات حنين !
بأكثر مما تعلم أنت ، أكثر بكثير .

التقرير الجوال
02/04/2008, 03:48
برافو ريتا
كلامك كتير حلو و مهضوم ..
قبضتك َ تهديني السلام و شيء ٌ من البرد

بدك تتاكدي و الا رح تكون النتائج غير ما يدور بالفكر .:D

اللامنتمي
04/04/2008, 06:53
دائِماً تلتَهِمُينِي مِنْ أول ِ شَـهقة !!

أيـكونُ هذا القلبُ المُتعَبُ جائعٌ فلا يُشـبِعهُ سِـوايَ . .

أمْ أنـك تستطعِمُيني لكـي تُشِـبعي هذا النهَمَ فـ حَسـبْ . . ؟!

انتَبِهي !! بَينَ الأولى وَ الثانية [ إجَ ـابَةٌ خَرسَـاءْ ]