-
عرض كامل الموضوع : الاسلام والخمر بين التحليل والتحريم... حقائق وادلة
بسم الله القوى
الزميل الفاضل روح الحق :
وضعت موضوعا للمقارنه بين الخمر فى الاسلام والمسيحية وقد تركت الموضوع الاخر لكى لايتشتت الموضوع لمناقشة الخمر فى المسيحية فقط وفى هذا الموضوع سوف اتناقش معك فى الخمر فى الاسلام ...
تقول :
ولو نظرنا الى راى القران فى الخمر لوجدنا ان الاسلام اتى الى قوم مدمنى خمور لهذا بدا يحرمها بالتدريج وهو نفس المنطق الذى به يامر الاب ابنه الذى لا يذاكر اطلاقا بان يبدا بالمذاكرة لمدة ساعة واحدة يوميا ثم يزيدها الى ساعتين حتى يصل الى ان يجعل ابنه يذاكر خمس ساعات يوميا ولو طلب منه هذا مرة واحدة وهو لا يذاكر اصلا لاستعصى عليه ذلك ولهذا قال الله اولا "ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ...
فى البداية فى اول الايات التى نزلت فى صدر الاسلام كانت تبيح معاقرة الخمر وشربه والسكر به انظر :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219)
يقول الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
فإن قيل: كيف يكون في الخمر منافع مع أنها تذهب بالمال والعقل؟
فالجواب: المراد بالمنافع في الآية المنافع المادية التي كانوا يستفيدونها من تجارة الخمور ويربحون منها الربح الفاحش، كما يربحون من وراء الميسر. ومما يدل على أن النفع مادي، أن الله تعالى قرنها بالميسر..
اية منافع هذه ... اهذه منافع يذكرها القران ؟ يا لها من منافع بالفعل ؟
وايضا :
: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ ا لنَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً" (النحل 16: 67(
ولقد ذكر ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير" الحقائق التالية:
نزل بمكة قوله: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ ا لنَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً" (النحل 16: 67)
فكان المسلمون يشربون الخمر في أول الإسلام وهي لهم حلال..
ثم نزل (بالمدينة) قوله: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219)
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس!
ثم أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاماً ودعا إليه ناساً من أصحاب محمد فأطعمهم وسقاهم الخمر..
فلما حضرت صلاة المغرب قدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ: "قل يا أيها الكافرون.. أعبد ما تعبدون" (أي حذف "لا" نتيجة سكره) فنزل قوله:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..
فحرّم الله السكر في أوقات الصلاة، فكان الرجل يشرب الخمر بعد صلاة العِشاء فيصبح وقد زال سكره..
ثم أن عُتبان بن مالك صنع طعاما ودعا إليه رجالاً من المسلمين فيهم سعد بن أبي وقاص وكان قد شوى لهم رأس بعير..
فأكلوا وشربوا الخمر حتى أخذت منهم.. فافتخروا.. وتناشدوا الأشعار..
فأنشد بعضهم قصيدة فيها افتخر قومه وهجا الأنصار..
فأخذ رجلٌ من الأنصار لحي بعير فضرب به رأس •سعد فشجَّه!!
فانطلق •سعد إلى محمد يشكو الأنصار..
فأنزل الله:
"إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" (المائدة 5: 90)
إلى قوله "فهل أنتم منتهون" فقال عمر بن الخطاب:
"انتهينا ربنا انتهينا"..
(انتهى الاقتباس من "زاد المسير" لابن الجوزى)
اذا :
- الاسلام لم يحرم الخمر منذ بدايته بل كان مباحا ... فى رأيك لماذا ؟ انا فى اعتقادى انه لم يستطع ذلك لان الاسلام كان ضعييفا بحاجة الى مريدين واتباعا فكيف يحرم على الناس شىء تعودوا عليه ويقطعه من جزوره منذ بدايته ؟ لو فعل هذا ما وجد مريدين واتباعا ولا وجد المال الذى يصرف على الدعوة ...
- من جهة اخرى نتتقل الى قصة ( عبد الرحمن بن عوف ) ... فلتسح لى زميلنا الفاضل بسؤال .. ماذا لو يصنع الرجل هذه الوليمة ؟ هل كانت الاية ستنزل ام لا ؟ هل كان تقنين شرب الخمر فى غير اوقات الصلاة سيوجد ام لا ؟ ان تاثير هذه الاية لا يعتبر جازما بتحريم الخمر بل هو تقنين لشربها فى غير اوقات الصلاة ... اليس كذلك ؟ اى :
ماذا لو لم يسكر أصحاب "عبد الرحمن بن عوف"؟ هل كان سيخطئ المقرئ فى الصلاة؟
لا..
(لأنه لن يسكر) هل كان سيتم إكتشاف أخطاء؟
لا..
( لأنه لن تحدث أخطاء ) هل كان سيتم تطوير التشريع؟
لا..
(لأن الخطأ لم يكتشف)
- وهنا نسأل: لماذا لم يفرض اللهٌ هذه الأمور على المسلمين في مكة؟
ولماذا لم يضع لهم برنامجاً أخلاقياً كالذي وضعه لهم في المدينة بعد الهجرة ؟
ولماذا ترك محمد أتباعه مسلمي المعتقد والفكر، جاهلي السلوك والتصرف ؟
ولماذا كانت المدينة دون مكة هي محطّ نزول الشرائع والقوانين ؟
حتى نزول هذه الايات كانت الخمر حلالا مباحا وفيه منافع والسكر طيب وحلالا ايضا ...
تقول :
" فهو بهذا يمنعهم من الصلاة وهم سكارى ثم نزل التحريم التام فى سورة المائدة "انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" ...
لقد وضعت لك سؤال فى الموضوع الثانى وها انا اعيده عليك هنا :
متى نزلت هذه الاية ؟
فضلا ... اعطنى تاريخ نزولها ؟!
ونستكمل الحوار بعد اجابتك عن هذا السؤال
أهلا بك يا رجل النت الهمام
بسم الله الرحمن الرحيم
واضح أن الموضوع ليس للبحث العلمي الحقيقي ولكنه نتيجة لتار قائم بينك وبين الأخ روح الحق
ولكن سأرد على جزء صغير جدا
وهو أنك تجهل تماما معنى كلمة أسباب النزول وتجهل ما الحكمة منها
وهذا واضح في أسألتك
ماذا لو لم يسكر أصحاب "عبد الرحمن بن عوف"؟ هل كان سيخطئ المقرئ فى الصلاة؟
لا..
(لأنه لن يسكر) هل كان سيتم إكتشاف أخطاء؟
لا..
( لأنه لن تحدث أخطاء ) هل كان سيتم تطوير التشريع؟
لا..
(لأن الخطأ لم يكتشف)
أما أسباب النزول فليس معناها أنه لو لم تحدث ما نزل القرآن
ولكن هي وسيلة لتعليم الناس ما الحكمة من التشريع
ثم أن الأخ روح الحق قال لك أنهم كانوا مدمني خمور فهل من المعقول أن آتي لمدمن خمور وأقول له لا تشربها أبدا؟؟؟؟؟؟
هل هذا يعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الأطباء أجمعوا أن أفضل وسيلة لعلاج الإدمان هي تقليل الجرعة شيئا فشيئ حتى تنتهي تماما
وهذا ما فعله الإسلام ودللت أنت عليه بأدلة جميلة
جاء أولا وقال تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219 )
فهو يقول أنهما فيهما اثم كبير ومنافع للناس ولكن الإثم أكبر
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس
اذن بدأ عدد من يشربون الخمر يقل تدريجيا
ثم بعد ذلك قال تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..
وبذلك ومع وجود خمس صلوات يوميا أصبح من شبه المستحيل تطبيق هذا التشريع إلا بشرب الخمر بعد العشاء
أو في أوقات قليلة جدا جدا في اليوم
وبذلك تقل جرعة من يشرب الخمر تدريجيا
إذن من التشريعين السابقين نجد حدوث أمرين
1- تقليل عدد الناس الذين يشربون الخمر (تقليل أفقى)
2-تقليل الجرعة التي يشربها من يزالون يشربون الخمور (تقليل رأسي)
ثم بعد أن هيأ الناس للتقليل الشديد جدا في تناول الخمور أصبحوا مهيأين لأن يمتنعوا عنها
فقال تعالى
"إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" (المائدة 5: 90)
وبهذا نجد أنه قضى على شرب الخمور تدريجيا وأصبح الخمر حراما في الإسلام
تشريع تدريجي رائع ومحكم ومصحوب بأسباب التشريع
ثم نعود لنقطة أخيرة
علماء النفس يقولون عندما يريد ابنك الطفل الصغير ان يمد يده ويمسك كوبا ساخنا فلا تمنعه إلا مرة واحدة وبعد ذلك لو أصر اتركه ....!!!!! لماذا؟؟؟؟
لأنك لو منعته لن يعلم أن هذا سوف يضره ولن يقتنع مهما قلت له
ولكن لو تركته يلمسه بحرص ويستشعر سخونته بنفسه فإنه لن يكرر هذا الحدث مرة أخرى بل سيخشى من كل شيئ تخبره بأنه ساخن
ولله تعالى المثل الأعلى
فهو أراد أن يخبر الناس أن الخمر فيها اثم وفيها منافع ولمن الاثم فيها أكبر من المنافع
فامتنع البعض ولكن البعض أصر على الشرب
وبعد ذلك اراد الله ان يجعلهم يقللون هذه الجرعات
ثم بعد ذلك اخبرهم بانها حرام وكل هذا مدعوما بمواقف حدثت حتى يعلموا حكمة هذا التشريع
وأترك للأخ الحبيب روح الحق أن يرد على باقي الموضوع
وشكرا :D
الزميل ابو مريم
اهلا بك ..
تقول :
واضح أن الموضوع ليس للبحث العلمي الحقيقي ولكنه نتيجة لتار قائم بينك وبين الأخ روح الحق
لا تتسرع فى الحكم فالموضوع فى البداية ... وما هذا الادعاء بأن الموضوع هو ثأر شخصى ... انظر الى عدد مداخلاتى لتعرف متى انضممت الى الاخوية ثم اننى فضلت ان يكون الموضوعان منفصلان لكى لا يتشتت كل موضوع فتركنا الموضوع هناك لمناقشة الخمر فى المسيحية ووضعنا موضوعا جديدا لمناقشة الخمر فى الاسلام ...
تقول :
ولكن سأرد على جزء صغير جدا
لماذا لا يكون الكل .. ؟ اهلا بك محاورا
تقول :
وهو أنك تجهل تماما معنى كلمة أسباب النزول وتجهل ما الحكمة منها
وهذا واضح في أسألتك .........
شوف يا زميلنا الفاضل .. اولا ان لم اتناول اسباب النزول او غيرها من المصطلحات بل انت من اقحمت المصطلح على المناقشة ... ولكنى وضعت فرضية .. انه ان لم تقع الحادثة فهل كانت ستنزل الاية ام لا ؟
وعموما فان اسباب النزول هذه ليس عندنا حتى افهمها صح او خطأ ولكنها فى مجملها ...و اذا نظرت اليها ستجد انها تجعل من أعمال البشر محددات لنزول أحكام الله، والواقع أن هذا ليس صحيحا ولا يمكن ان يكون صحيحا لهذا فسواء انها تشرح الحكمة من التشريع او خلافه فهى فى الاساس كقاعدة خطأ ....
تقول :
كل الأطباء أجمعوا أن أفضل وسيلة لعلاج الإدمان هي تقليل الجرعة شيئا فشيئ حتى تنتهي تماما
ليس كل الاطباء على اتفاق معك وليتك عندما تضع كلاما علميا ان توثقه وتأكده اما بمراجع علمية او بمواقع علمية ( ليست اسلامية ) يمكن الرجوع اليها .... فهل فعلت ؟
تقول:
وهذا ما فعله الإسلام ودللت أنت عليه بأدلة جميلة
جاء أولا وقال تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219 )
فهو يقول أنهما فيهما اثم كبير ومنافع للناس ولكن الإثم أكبر
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس
اذن بدأ عدد من يشربون الخمر يقل تدريجيا
اى تحريم او قطع او تقليل ؟ .... هل هولاء الناس الذى تقول عنهم انت فى بداية كلامك انهم (كانوا مدمني خمور ) فاى منهم سيستمع الى هذا الكلام وخاصة اذا كان هناك منافع من وراء الموضوع ... اذا نظرت الى مداخلتى الاولى اذكرك باقتباسى من ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير" :
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219)
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس!
تركها البعض واستمر الاخرون فى تناولها ... ولكن هل لنا باحصائية عن الذين توقفوا عن شربها ومن استمر ... لا يوجد لهذا فان التصريح بانها ليست محرمة حتى هذه الاية + ( مدمنى الخمر ) يؤكد على الواقع وهو استمرار عدد كبير فى معاقرتها .. اعرف ستقول لى دليلك على هذا انظر :
الحد: أن يجلد أربعين بالأيدي وأطراف الثياب ويبكت بالقول الممض والكلام الرادع للخبر المأثور فيه. وقيل بل يحد بالسوط اعتباراً بسائر الحدود ويجوز أن يتجاوز الأربعين إذا لم يرتدع بها إلى ثمانين جلدة، فإن عمر رضي الله عنه حد شارب الخمر أربعين إلى أن رأى الناس تهافت الناس فيه فشاور الصحابة فيه وقال أرى الناس قد تهافتوا في شرب الخمر فماذا ترون ...
الكشاف للزمخشري الصفحة : 660
اى ان الناس وحتى بعد وضع حد بالجلد لا يهمهم الحد بل استمروا فى معاقرة الخمر وشربها ( تهافتوا عليها ) تبعا لتعبير الرجل ... وغيرها .. الم يقل عندما نزلت المائدة ان الناس القوا ما فى بيوتهم من خمور فى الطرقات حتى كادت ان تصبح انهارا .. !!!!
تقول :
ثم بعد ذلك قال تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..
وبذلك ومع وجود خمس صلوات يوميا أصبح من شبه المستحيل تطبيق هذا التشريع إلا بشرب الخمر بعد العشاء
أو في أوقات قليلة جدا جدا في اليوم
وبذلك تقل جرعة من يشرب الخمر تدريجيا
إذن من التشريعين السابقين نجد حدوث أمرين
1- تقليل عدد الناس الذين يشربون الخمر (تقليل أفقى)
2-تقليل الجرعة التي يشربها من يزالون يشربون الخمور (تقليل رأسي)
ليس ضروريا ولا مقياسا ولا اساسا ما تقوله ... فالاية الاولى كانت تقول فيه اثم ومنافع ... وارجع الى التفاسير التى تقول ان شرب الخمر حتى اية المائدة كان حلالا وان الناس كانوا مازالوا يشربون الخمور بلا توقف ... والا لماذا نزلت اية المائدة اذا كان الامر لم يكن مستفحلا ؟ بل ان الناس تهافتوا عليها وعلى شربها حتى بعد وضع حد الجلد 40 جلدة مما دعى عمر الى رفعها الى 80 جلدة ... فهل هذا تقليل او تدريج او هل بالفعل اقلع احد او قلل من معاقرته للخمر ... اشك فى ذلك والحقائق امامك ...
وخذ مثالا : شخص يدخن علبة سجائر يوميا ... ياتى رمضان ... فيصوم ... وبعد الافطار يشرب نفس المقدار من السجائر .. ام ستنكر هذا ايضا !!!
هكذا فان موضوع تقنين شرب الخمر فى غير اوقات الصلاة لا يعد تحريما ولا حتى تدريجا بل هو تنظيما لمواعيد الشرب فقط .. لا يوجد كما تدعى تقليل ( لا افقى ولا رأسى ) بل تهافت الناس ... تذكر ( تهافت )
تقول :
ولله تعالى المثل الأعلى
فهو أراد أن يخبر الناس أن الخمر فيها اثم وفيها منافع ولمن الاثم فيها أكبر من المنافع
فامتنع البعض ولكن البعض أصر على الشرب
وبعد ذلك اراد الله ان يجعلهم يقللون هذه الجرعات
ثم بعد ذلك اخبرهم بانها حرام وكل هذا مدعوما بمواقف حدثت حتى يعلموا حكمة هذا التشريع
يقول القرطبى فى تفسيره للاية :
" رِجْس " قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة : ) رِجْس ) سُخْط وَقَدْ يُقَال لِلنَّتْنِ وَالْعَذِرَة وَالْأَقْذَار رِجْس , وَالرِّجْز بِالزَّايِ الْعَذَاب لَا غَيْر , وَالرِّكْس الْعَذِرَة لَا غَيْر . وَالرِّجْس يُقَال لِلْأَمْرَيْنِ , وَمَعْنَى " مِنْ عَمَل الشَّيْطَان " أَيْ بِحَمْلِهِ عَلَيْهِ وَتَزْيِينه . وَقِيلَ : هُوَ الَّذِي كَانَ عَمِلَ مَبَادِئ هَذِهِ الْأُمُور بِنَفْسِهِ حَتَّى اقْتُدِيَ بِهِ فِيهَا
.
لماذا ترك الله علام الغيوب الخمر حلالا طيبا مع انه يعلم انها رجس = عبادة الاصنام والازلام والانصاب والميسر .. وانها عمل الشيطان ... ترك المسلميين يعاقرونها ... الى .... ؟
هل بالفعل انت مقتنع ان حجة التدريج هذه امرا جديا يستحق التصديق ... !!!؟
فضلا لم اتلقى جوابا على سؤالى عن زمن تحريم الخمر المزعوم فى الاسلام ؟
فهل لى من اجابه ؟
ننتظر عودتك زميلنا روح الحق .. على احر من الجمر ..
او ليت الصديق ابو مريم يتفضل بوضع اجابه على هذا السؤال ...
a99101464
01/08/2005, 06:22
عزيزي net_man :
==========
- الآية الآتية من معناها لم تحلل أو تحرم ولكن تبقي الوضع على ماهو عليه .
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219 )
ولكن تقرر حقيقة الخمر فقط .
- الآية الآتية:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..
حرمت الاقتراب من الصلاة للسكير .(لأنه لا يعقل ما يقول او يسمع).
- السؤال التالي :
لماذا ترك الله علام الغيوب الخمر حلالا طيبا مع انه يعلم انها رجس = عبادة الاصنام والازلام والانصاب والميسر .. وانها عمل الشيطان ... ترك المسلميين يعاقرونها ... الى .... ؟
يقود الى سؤال آخر يحمل نفس المعنى أو مشابه :
لماذا من الأصل لم ينزل الاسلام دفعة واحدة كما حصل في الاديان السابقة ؟ وفيه ردود :
= تبيان أسباب النزول ودراستها .
= تعميق المعاني بأن الآية ترتبط بالحدث معنى وزمانا .
= أن تشرح آيات آيات أخرى وتعمق مفهومها ومعانيها بما يفيد ترابط الآيات وليست كل آية مستقلة بذاتها .
= ايضاح العقيدة و أساسها و أولوياتها فالاعتراف بالاسلام أهم من مسألة الخمر ثم نطالب بما يلي ذلك .
- قال تعالى :
[وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)] سورة الحجرات
فكما يحبب الله الى المؤمنين الايمان يحبب الشيطان الى العصاة المعصية
كما قال تعالى :
[كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)]سورة الحشر
وهذا جواب لماذا "تهافت" الناس على الخمر من مبدأ الممنوع مرغوب على أن هذا ليس بالضرورة يعبر عن حكم الخمر عند الله تعالى .
- أما قولك :
هل بالفعل انت مقتنع ان حجة التدريج هذه امرا جديا يستحق التصديق ... !!!؟
بالطبع فقد أتت ثمارها لما كان الناس يحبون الله ورسوله وتبعونه حق اتباعه وستكون كذلك مع هؤلاء أما اذا ابتعد الناس عن المنهج الحق فهذا ليس ذنب المشرع أو الشرع .
- اما عن الزمن :
فضلا لم اتلقى جوابا على سؤالى عن زمن تحريم الخمر المزعوم فى الاسلام ؟
فهل لى من اجابه ؟
بعد الهجرة .
- اما بالنسبة لكيفية الحد أو حدوده فالمسلمون يقتدون بالرسول في هذا فان لم يجدوا فبالخلفاء الراشدون وهكذا .. والاحظ أنه متروك لولي الأمر كي يكون رادعا منصفا بلا مغالاة .
- أما عن الاتهام بأن مصادر الأموال من تجارة الخمور :
فأقول لم تكن الخمور بشئ مقابل غنائم الغزوات والتجارات مع الشام في رحلات الشتاء والصيف .
-بخصوص الفرضية :
ولكنى وضعت فرضية .. انه ان لم تقع الحادثة فهل كانت ستنزل الاية ام لا ؟
بما أن الله عالم الغيب .
وبما ان الله هو المقدر لنا منذ الأزل بكل حوادثنا نتيجة علمه اللامحدود لطبيعتنا وتكويننا ورغباتنا .
اذن فهو كالمبرمج للبرنامج فهو محيط بكل مخرجاته ووظائفه وتصرفاته في كافة المواقف .
اذن فهو يعلم ان الحادثة سوف تقع لا محالة بل وفي وقتها المحدد أيضا .
اذن الآية لابد أن تنزل وفي وقتها أيضا .
والفرضية تكون بهذا خاطئة تماما ولا مجال لتحقيقها الا باثبات عجز الله سبحانه وتعالى عن معرفة الغيب وبالتالي لا يمكن أن يكون الها.
فهل تعتقد بذلك ؟ (تعالى الله جل وعلى عن ذلك سبحانه).
- اما بخصوص :
وعموما فان اسباب النزول هذه ليس عندنا حتى افهمها صح او خطأ ولكنها فى مجملها ...و اذا نظرت اليها ستجد انها تجعل من أعمال البشر محددات لنزول أحكام الله، والواقع أن هذا ليس صحيحا ولا يمكن ان يكون صحيحا لهذا فسواء انها تشرح الحكمة من التشريع او خلافه فهى فى الاساس كقاعدة خطأ ....
تقول :
= ليس عندنا ..... ولكنها في مجملها ....... في الأساس كقاعدة خطأ....
= أسباب النزول تعتبر في نظرك محددات لنزول أحكام الله .
= ليس صحيحا ولا يمكن ان يكون صحيحا .
أقول ياعزيزي :
= أسباب النزول انما هي لتعميق المعنى ووضح الحكم في نصابه
= وكونها أسبابا للنزول لا يعني أنها اذا لم تحدث يكون الله مجبرا أن لا ينزل الآية .ولكن لأن الله علام الغيوب جميعها فإنه يعلم بأن الحدث لابد وأن يحدث فأنزل هذه الآية لتبيان الحكم الإلاهي في هذا الموقف .
= لذلك لابد من الفهم قبل اتخاذ موقف من كل شئ .
- هذا الموقف كفيل بغلق المناقشة مع العديد من العقلاء .
ولكن هل لنا باحصائية عن الذين توقفوا عن شربها ومن استمر
اذ يعني عدم اهتمام المحاور بالأمر ويحاول تعجيز الخصم بأية وسيلة لأنه نظر للأمور التاريخية الموثقة بمنظور حديث وهو ما لم يتوافر آنذاك فهل لي أن أعرف مثلا ماهي بنود الاحصائة المطلوبة من حيث :
المتزوجين والمتزوجات والعاطلين والعاطلات والمسلمين وغيرهم و هل كانت الخمور المتداولة آنذاك تخمرت منذ 100 عام أو أقل لتحسين الطلب :o
ما هذا وهل هذه الأسئلة معقولة ليرد عليها عاقل .
ولكن ما المعقول مثلا سؤالك عن الزمن هذا معقول على أني لا أعرف غير ما أجبتك به .
بعد نزول التحريم للخمر كيف كانت استجابة الناس للأمر ؟ وهل كانت فورية ؟
نعم هذه هي الأسئلة وهكذا تكون . فأترك اجابة هذان السؤالان لك فلديك المراجع . أو يجيبك آخرون .
a99101464
01/08/2005, 06:39
يقول الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
فإن قيل: كيف يكون في الخمر منافع مع أنها تذهب بالمال والعقل؟
فالجواب: المراد بالمنافع في الآية المنافع المادية التي كانوا يستفيدونها من تجارة الخمور ويربحون منها الربح الفاحش، كما يربحون من وراء الميسر. ومما يدل على أن النفع مادي، أن الله تعالى قرنها بالميسر..
اية منافع هذه ... اهذه منافع يذكرها القران ؟ يا لها من منافع بالفعل ؟
هذه المنافع المعروفة آنذاك أما الآن فأعلم بأن العلم أورد الآتى :
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////(6).htm
روح الحق
01/08/2005, 15:09
اولا قبل ان ارد على الاخ نت مان احب ان اشكر اخوتى فى الله الذين قاموا بالرد بدلا منى وهذا تعميق لمعنى ان المسلمين كالجسد الواحد فنحن جميعا اخوة ولقد اعجزنى ردكم فلم اجد ما اضيفه بعد كل ما قلتوه
اما الاخ نت مان
فانا ابدا تعقيبى بكلام يسوع فى انجيل متى 7-15 "إيَّاكُم والأنبياءَ الكَذَّابينَ، يَجيئونَكُم بثِيابِ الحُملانِ وهُم في باطِنِهِم ذِئابٌ خاطِفةٌ. 16مِنْ ثِمارِهِم تعرِفونَهُم. أيُثمِرُ الشَّوكُ عِنَبًا، أمِ العُلَّيقُ تِينًا"
ان فى كلامه هذا ابلغ رد على موضوعك فيسوع يقول من ثمارهم تعرفهم اذن هو يبحث عن النتيجة والثمرة ولو تسائلنا ما هى ثمرة الاسلام بالنسبة للخمر هل قلل الاسلام من شرب الخمر ام اكثر منها انه حتى لم يقلل من شرب الخمر بل منعها تماما فالمسلم محرم عليه ليس شربها فقط بل وحملها وبيعها او حتى الجلوس فى مجلس يشرب فيه الخمر بل ومن يشربها يجلد ثمانين جلدةفاى ثمار تريد بعد ذلك
لن اتحدث عن الخمر فى المسيحية واقارن بين موقف كل من الديانتين فى الخمر فقد تكلمنا واستفضنا فى هذا الموضوع ولكن انت تعيب على الاسلام التدرج فى تحريم الخمر-رغم اننا قد اوضحنا لك السبب من قبل- وانا اريدك ان تفكر لو كان الرسول كاذبا ويحلل ما يريد ويحرم ما يريد فلماذا يحرم الخمر ويصعب على اتباعه ان دين الشيطان دائما اسهل من دين الله حتى يسهل على متبعيه ويضلهم ويغويهم فما الفائدة التى استفادها الشيطان من تحريم الخمر هذا التحريم القطعى بل وتغليظ العقوبة على شاربها هل يعقل ان الشيطان يفعل ذلك لمصلحة الانسان ولماذا لم تسئل نفسك كل هذه الاسئلة قبل كتابة موضوعك ان كنت فعلا حريصا على البحث والوصول للحق
ان المقارنة بين موقف الاسلام والمسيحية من الخمر هو اسهل طريق لمعرفة ايهم دين الرب وايهم دين الشيطان فالشيطان لا يحرم الخمر ولا يدعو الى عدم الاقتراب منها ولا يدعو الى معاقبة شاربها
السيد روح الحق ...
لقد اجبتك فى الموضوع الثانى عن ما اوردته عن الخمر فى المسيحية ... فهل تركنا الموضوع هنا لمناقشة الخمر فى الاسلام وتفضل هنا بالاجابة على الاسئلة التى طرحتها عن الخمر فى الاسلام ...
بخصوص التدريج وحجته الواهية تابع ردى على الزميل a99101464
وانا لا اعقد مقارنه بين هذا وذاك ولو لاحظت طوال حديثى هنا لم اذكر واقول ( قالت المسيحية ) كما تفضلت انت ووضعت مقارنه فى موضوعك الثانى ... فكل ثلاث او اربع اسطر تقول المسيحية قالت والاسلام قال ...
لم افعل ولن افعل ... ولكنى ابصرك بحقائق بدلا من الموضوعات الجاهزة التى نقلت منها مثلا ...
شكرا لمرورك ومتابعتك
الزميل a99101464
تقول :
الآية الآتية من معناها لم تحلل أو تحرم ولكن تبقي الوضع على ماهو عليه .
اقتباس:
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219 )
ولكن تقرر حقيقة الخمر فقط .
- الآية الآتية:
اقتباس:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..
حرمت الاقتراب من الصلاة للسكير .(لأنه لا يعقل ما يقول او يسمع).
جميل اى ان هذه الايات لم تحرم الخمر بل اقرت ببعض الامور او الضوابط حوله ولكنها لم تحرمه تحريما جازما نهائيا ...
ترد على سؤالى بالاتى :
اقتباس:
لماذا ترك الله علام الغيوب الخمر حلالا طيبا مع انه يعلم انها رجس = عبادة الاصنام والازلام والانصاب والميسر .. وانها عمل الشيطان ... ترك المسلميين يعاقرونها ... الى .... ؟
يقود الى سؤال آخر يحمل نفس المعنى أو مشابه :
لماذا من الأصل لم ينزل الاسلام دفعة واحدة كما حصل في الاديان السابقة ؟ وفيه ردود :
= تبيان أسباب النزول ودراستها .
= تعميق المعاني بأن الآية ترتبط بالحدث معنى وزمانا .
= أن تشرح آيات آيات أخرى وتعمق مفهومها ومعانيها بما يفيد ترابط الآيات وليست كل آية مستقلة بذاتها .
= ايضاح العقيدة و أساسها و أولوياتها فالاعتراف بالاسلام أهم من مسألة الخمر ثم نطالب بما يلي ذلك .
- قال تعالى :
[وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)] سورة الحجرات
فكما يحبب الله الى المؤمنين الايمان يحبب الشيطان الى العصاة المعصية
كما قال تعالى :
[كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)]سورة الحشر
وهذا جواب لماذا "تهافت" الناس على الخمر من مبدأ الممنوع مرغوب على أن هذا ليس بالضرورة يعبر عن حكم الخمر عند الله تعالى .
عزيزى الفاضل كلام جميل وعلى عينى ورأسى .. ولكن هل حرم الاسلام موبقات عديدة جاهلية كانت تمارس فى تلك الارحاء من بدايته ام لا ... ؟
هل حرم الزنا ام اتاحه فترة زمنية تبعا للتدريج ... ؟
هل قطع عبادة الاصنام ام امدها فترة ؟
هناك موبقات وشرور عديدة هل تسامح فيها الاسلام ام قطعها من دابرها ؟
اليس كل هذه اشياء ممنوعة .. فهل كانت مرغوبة وكان الناس يقعون فى تلك الاخطاء وتهافتوا عليها ... ؟
تقول صديقنا معلقا على موضوع التدريج :
بالطبع فقد أتت ثمارها لما كان الناس يحبون الله ورسوله وتبعونه حق اتباعه وستكون كذلك مع هؤلاء أما اذا ابتعد الناس عن المنهج الحق فهذا ليس ذنب المشرع أو الشرع .
بداية ...ما هو موقف محمد من الخمر سواء على المستوى الشخصى او على مستوى نصحه للمسلمين ؟
هل تفضلت بتوضيح هذه النقاط ....
وبخصوص ان الناس يحبون الله والرسول ... ولكنهم يحبون الخمور اكثر ... وراجع الكلمة ( تهافتوا ) .. فهم شربوا فى عهد محمد وبعده وبصورة تنافى حجة التدريج التى يؤكد عليها البعض ..
لهذا نعود الى السؤال الذى لا اعرف لماذا لا يريد احد الاجابة عليه ؟
متى نزلت اية التحريم المزعومة – ولنا عودة معها – ما هو تاريخ نزولها بالضبط ؟
تقول زميلنا الكريم :
بعد الهجرة .
لم تحدد بالضبط ... ودعنى اجيب عن هذا السؤال يقول القرطبى فى تفسيره للاية 90 من سورة المائدة :
وَأَمَّا الْخَمْر فَكَانَتْ لَمْ تُحَرَّم بَعْد , وَإِنَّمَا نَزَلَ تَحْرِيمهَا فِي سَنَة ثَلَاث بَعْد وَقْعَة أُحُد , وَكَانَتْ وَقْعَة أُحُد فِي شَوَّال سَنَة ثَلَاث مِنْ الْهِجْرَة ...
يعنى كان تحريم الخمر كان سنة 6 هجرية ... تفتكر كام سنه من بداية دعوة الاسلام ... محتاجه حد يحسبها ؟
هل مع هذه الفترة الطويلة يمكن ان نقول ان الاسلام تناول موضوع الخمر بالتدريج لان المسلميين او الكفار السابقين كانوا مدمنين على الخمر ؟!!!!!!
يعنى لو شخص دخل الاسلام قبل نزول الاية بسنه يأخذ نفس الوقت ليقلع عن الخمر ؟ ام سيحكم عليه بترك الخمر مرة واحدة ؟ وبهذا يكون مظلوما لان غيره اخذ فترة طويلة تربوا على العشرين عاما لكى يعالج نفسه بالتدريج على حد زعم البعض ... اما المؤمن الجديد فيبتر عنه الخمر دفعة واحدة ...
اعتقد ان منطق التدريج هذا لم يعد تفسيرا ذى نفع مع طول الفترة الطوووووووووووويلة قبل نزول الاية ..
وبخصوص الفرضية التى سبق ووضعتها فى حادثة عبد الرحمن بن عوف فانا اتفق معك فى تفسيرك ولكنها كفرضية كان يجب وضعها فى سياق الحديث لبيان ان الحادثة التى تعالج الخمر يجب الا تقوم على حوادث فردية يمكن ان تقع او لا بل يجب ان تكون تلك الاية كتشريع ثابت قبل تلك الحادثة ..
اسباب النزول انا لم اتطرق الى اسباب النزول من غيره ولم اناقش هذه النقطة ... بل اقحمت عنوة على الموضوع .. وما كتبته انما عبر عن رأى شخصى .. فقط .. وكباقى الحوارات .. التى هى بمثابة اخذ وعطاء بين طرفين .. يجوز ان كل منا على خطأ او احدنا .. او نحن الاثنين صواب ... احتمالات كثيرة
وتعليقك باننى اعجز الزميل ابو مريم ....
انما انا ارد على جزئية يؤكد فيها الزميل ابو مريم على كلامه دون سند قائلا :
فامتنع البعض ولكن البعض أصر على الشرب
الزميل ابو مريم فى هذه الجزئية يظهر من كلامه ويوحى انه بنزول هذه الاية فان الكثير من الناس قد اقلوا عن الخمر وهذا ما يحاول ايهامنا به فى كلامه ... لهذا فلقد وضعت له ردا يجعله يفكر قليلا انه لا شىء اكيد لانه لايملك اعداد هؤلاء ولا هؤلاء ولم اقصد ما قلته باننى اعجزه او غيره .. ولاحظ باقى كلامى له :
تركها البعض واستمر الاخرون فى تناولها ... ولكن هل لنا باحصائية عن الذين توقفوا عن شربها ومن استمر ... لا يوجد لهذا فان التصريح بانها ليست محرمة حتى هذه الاية + ( مدمنى الخمر ) يؤكد على الواقع وهو استمرار عدد كبير فى معاقرتها .. اعرف ستقول لى دليلك على هذا انظر :
الحد: أن يجلد أربعين بالأيدي وأطراف الثياب ويبكت بالقول الممض والكلام الرادع للخبر المأثور فيه. وقيل بل يحد بالسوط اعتباراً بسائر الحدود ويجوز أن يتجاوز الأربعين إذا لم يرتدع بها إلى ثمانين جلدة، فإن عمر رضي الله عنه حد شارب الخمر أربعين إلى أن رأى الناس تهافت الناس فيه فشاور الصحابة فيه وقال أرى الناس قد تهافتوا في شرب الخمر فماذا ترون ...
الكشاف للزمخشري الصفحة : 660
اى ان الناس وحتى بعد وضع حد بالجلد لا يهمهم الحد بل استمروا فى معاقرة الخمر وشربها ( تهافتوا عليها ) تبعا لتعبير الرجل ... وغيرها .. الم يقل عندما نزلت المائدة ان الناس القوا ما فى بيوتهم من خمور فى الطرقات حتى كادت ان تصبح انهارا .. !!!!
فانا ارد عليه كلامه ... فقط ليس الا وليس كما تدعى زميلنا الفاضل بانى احاول ان اعجزه ...
بخصوص الرابط الذى وضعته لى ملاحظتان :
1- فى المناقشات الدينية عندما تريد تدعيم موقفك عليما لا تجعل مرجعيتك مواقع اسلامية .
2- هل كان هذا الاعجاز مخفيا قبل اية التحريم وظل هكذا الى ان نزلت ؟
ومع هذا اعدك بقرأت الموضوع فى الرابط الذى وضعته ........
شكرا لمرورك واهلا بك فحوار شيق :hart:
فيلسوفة الحب
01/08/2005, 21:12
السلام عليكم
مرحبا جميعا ..
مرحبا بك اخي نت مان و يا هلا فيك
حابة اقول انه انا اول مرة بشارك هنا و ان شاء الله المواضيع الي طرحت هنا بهدف الاقناع و البحث عن الحقيقة مو بهدف التحدي والى آخره
بالنسبة لفقرة ...
ماذا لو لم يسكر أصحاب "عبد الرحمن بن عوف"؟ هل كان سيخطئ المقرئ فى الصلاة؟
ما اعتقد انه تساؤلك في محله ... لانه يا اخي الكريم نحن المسلمين نأمن بان هناك قدر كتب قبل خلق الخلق ... و ربنا سبحانه و تعالى اراد لهذه الحادثة الوقوع ... لحكمته سبحانه و تعالى في سبب نزول هذه الآية ..
و كمان كما قال الاخوة .. اول ما نزل تحريم الخمر بهذه الطريقة سببها انه قوم قريش كانوا مدمنين على الخمر .. و يمكن العرب بصفة عامة لو بتتابع تاريخي تعرف هذا الشي ...
فكون انه يجي تحريم الخمر تحريم كلي من البداية راح يشق على العرب هذا الامر ... و اعتقد الاخوة دللوا على هذا بنظريات حديثة .. الله يجزيهم الخير ...
اما الآن .. فهو محرم .. و مطبق عليه قانون حد .. و لله الحمد ..
دمتم بود ..
روح الحق
02/08/2005, 21:29
وانا لا اعقد مقارنه بين هذا وذاك ولو لاحظت طوال حديثى هنا لم اذكر واقول ( قالت المسيحية ) كما تفضلت انت ووضعت مقارنه فى موضوعك الثانى ... فكل ثلاث او اربع اسطر تقول المسيحية قالت والاسلام قال ...
طبعا لا تستطيع ان تضع مقارنة بين الخمر فى الاسلام والمسيحية لان المقارنة حتما ليست فى صالح المسيحية فلقد اوضحت لك راى الاسلام فى الخمر والتحريم القطعى له والتغليظ فى العقوبة على شاربها وطبعا انتم لا تغلظون العقوبة ولا تحرموها تحريما قطعيا بل تترككوها مبهمة غير واضحة
مازلت تعيب علينا التدرج فى التحريم وسبحان الله تعيب التدرج الذى يؤدى الى التحريم القاطع ولا تعيب على دينك ان الخمر فيه ليست حرام نهائيا ........ساظل اقارن ما حييت فانا اتحدث عن موضوع مشترك بين الديانتين وموضعى الاول اصلا كان مقارنة فنحن لسنا مثلكم نخجل من شئ
تعيب علينا التدرج وانا اسالك هل مدمن الهيروين عندما يعالج فى مصحة هل اجبر الطبيب على ان يمنع عنه المخدر مرة واحدة ام اتركه يحل هذه المشكلة كما يحلو له انى اريد نتيجة وهذا ما قاله يسوع عندما قال من ثمارهم تعرفهم فهو يهتم بالثمار واظن ان ثمرة الخمر بين الاسلام والمسيحية واضحة ولا تحتاج لمقارنة
يعنى لو شخص دخل الاسلام قبل نزول الاية بسنه يأخذ نفس الوقت ليقلع عن الخمر ؟ ام سيحكم عليه بترك الخمر مرة واحدة ؟
الشخص الذى يدخل الاسلام بعد تحريم الخمر هل من العقل ان نعطيه نفس الفترة ليقلع عن الخمر طبعا لا لان من يدخل الاسلام يدخله طواعية اذن هو يعلم بتحريم الخمر ويعلم انه لو شربها بعد دخوله الاسلام سيقام عليه الحد ومع ذلك يدخله طواعية وهو يعلم ذلك
للمرة الثانية اقول لك ان موضوع الخمر ليس فى صالح المسيحية فالمقارنة بين موقف الاسلام والمسيحية من الخمر يدل دليلا واضحا على ان دين الاسلام دين الله
بسم الله القوى
السيد روح الحق
تقول :
طبعا لا تستطيع ان تضع مقارنة بين الخمر فى الاسلام والمسيحية لان المقارنة حتما ليست فى صالح المسيحية فلقد اوضحت لك راى الاسلام فى الخمر والتحريم القطعى له والتغليظ فى العقوبة على شاربها وطبعا انتم لا تغلظون العقوبة ولا تحرموها تحريما قطعيا بل تترككوها مبهمة غير واضحة
اولا انا والحمد لله لا اخلط الحابل بالنابل لهذا وضعت موضوعا منفصل عن الخمر فى الاسلام لكى لا اخلط الاوراق واتيه المتابع هنا وهناك ... وووضعى لموضوع مستقل يتحدث من اوله لاخرة عن الخمر فى الاسلام اعتقد انه والحمد لله فهو قدرة ونعمه من سبحانه لعبده على الحوار والنقاش ... فهلا تفضلت بمتابعة الحوار والرد بدون العصبيه :aah: فنحن ايها الزميل فى حوار ولسنا فى قتال وقلل من اسلوبك المتعالى قليلا من فضلك فنحن لم ننتهى بعد من المناقشة .. واعتقد من من سيحاسبنى هو الله وليس اخر ...
تقول :
فلقد اوضحت لك راى الاسلام فى الخمر والتحريم القطعى له والتغليظ فى العقوبة على شاربها
ان العقوبة كما تدعيها ... لم يضعها محمد حتى بعد نزول الاية .... فهو لم يضع حدا للسكران ففي البداية منعه من الصلاة ثم و كما جاء في تفسير القرطبي :
"وروى الدارقطني حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا أسامة بن زيد عن الزهري قال أخبرني عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وهو يتخلل الناس يسأل عن منزل خالد بن الوليد, فأتي بسكران, قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن عنده فضربوه بما في أيديهم. وقال: وحثا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه التراب."
و كل ما فعله محمد بالسكران أن قذفه بعض التراب و ربت عليه الآخرون و هذه ليست عقوبة بقدر ما هي عتاب فيه شده . و لم يتجاوز السكران أي حد من الحدود التي رسمها محمد كالقذف أو السرقة و هذه لها عقوبات محددة موصوفة.
و يروي أبي داوود في السنن :
"
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام ح و حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن هشام المعنى عن قتادة عن أنس بن مالك
أن النبي صلى الله عليه وسلم جلد في الخمر بالجريد والنعال
الضرب بالأسلوب المذكور في الحديث هو تشهير أكثر منه عقوبة , و نحن نعرف جميعا ما هي العقوبات أو الحدود الأسلامية الحقيقة فقد تصل الى فقد أحد الأعضاء بما لا يقارن بأي حال مع الضرب بالأحذيه .
اى ان حد السكران ليس أمر ربانيا و أنما أمرا عمريا فقط و أجتهاد شخصي منه قد يكون خاطئا كما أنه ليس ملزما لأحد... ووضعه عمر لما رأه من تهافت الناس ( تهافت تعنى الاقبال الشديدة ) على معاقرة الناس للخمر ..
وعذرا الموضوع هنا لا يتحدث عن الخمر فى المسيحية ... بل يتحدث عن الخمر فى الاسلام .. وايضا الموضوع لا يعقد مقارنه بين هذا وذاك ... لكى لا نشتت الموضوع ..
اى تعليق عن الخمر فى المسيحية فتفضل بوضعه فى الموضوع الاخر ... لكى نركز على شىء واحد ولا نتشتت ...
تقول :
مازلت تعيب علينا التدرج فى التحريم وسبحان الله تعيب التدرج الذى يؤدى الى التحريم القاطع ولا تعيب على دينك ان الخمر فيه ليست حرام نهائيا ........ساظل اقارن ما حييت فانا اتحدث عن موضوع مشترك بين الديانتين وموضعى الاول اصلا كان مقارنة فنحن لسنا مثلكم نخجل من شئ
تعيب علينا التدرج وانا اسالك هل مدمن الهيروين عندما يعالج فى مصحة هل اجبر الطبيب على ان يمنع عنه المخدر مرة واحدة ام اتركه يحل هذه المشكلة كما يحلو له انى اريد نتيجة وهذا ما قاله يسوع عندما قال من ثمارهم تعرفهم فهو يهتم بالثمار واظن ان ثمرة الخمر بين الاسلام والمسيحية واضحة ولا تحتاج لمقارنة
اولا نحن لا نخجل من شىء وضعت انت موضوعا - منقولا - وقمت انا بالرد عليه ...
شوف التدريج اللى بتحكى عليه يكون مقنن وبفترة صغيرة يعنى سنة سنتين .. مش عشرين سنه لهذا فان حجة التدريج هذه حجة واهيه لا يعلق عليها تاخر تحريم الخمر .. فى الاسلام ...
هل تفضلت واخبرتنا الوقائع المصاحبة لنزول الاية التى تقول عليها اية التحريم .. ؟
لقد قدمت لك زمنها ( 6 هـ ) - الذى لم تكن تعرفه - اكثر من عشرون عاما من بداية الاسلام ...
وانا اسئلك الان فى اى مكان نزلت ولاى سبب ؟
تقول :
الشخص الذى يدخل الاسلام بعد تحريم الخمر هل من العقل ان نعطيه نفس الفترة ليقلع عن الخمر طبعا لا لان من يدخل الاسلام يدخله طواعية اذن هو يعلم بتحريم الخمر ويعلم انه لو شربها بعد دخوله الاسلام سيقام عليه الحد ومع ذلك يدخله طواعية وهو يعلم ذلك
هل انت مقتنع تماما بالكلام الذى كتبته هنا ....
يعنى شخص مدمن خمر ... اجعله يقلع عنها فورا ... واعطى الاخرين فرصة 20 سنة ليقلعوا عنها .. عجيبه
ثم هل طبق الحد فى زمن محمد ام بعد وفاته فى عهد الخلفاء ... ؟
هل تتفضل وتخبرنا بالضبط متى تم تطبق الحد على شارب الخمر فى الاسلام ؟
تقول :
للمرة الثانية اقول لك ان موضوع الخمر ليس فى صالح المسيحية فالمقارنة بين موقف الاسلام والمسيحية من الخمر يدل دليلا واضحا على ان دين الاسلام دين الله
صديقى اشفق على نفسك قليلا .. واصبر فمازال الطريق طويل ... فلا تحكم على الموضوع هكذا سريعا .. و مهلا قليلا كما قلت لك نحن لسنا فى ساحة معركة ..
وحتى استكمال الحوارفلتتفضل باجابتنا على الاتى :
ما هو موقف محمد من الخمر سواء على المستوى الشخصى او على مستوى نصحه للمسلمين ؟
هل تفضلت بتوضيح هذه النقاط ....
الزميلة فيلسوفة الحب
شكرا على ترحيبك وانا زميل جديد هنا مثلك تماما لا ابغى التحدى ولا شىء من هذا القبيل .. انما استوضح نقاطا معينه ... واعتقد ان اسلوبى هادى يخلو من كلمات التحدى والسب واشكر ربنا على هذا ...
بالنسبة لتعليقك على قصة عبد الرحمن بن عوف .. فلا غبار على ايمان واعتقادك ... وانا لا الومك عليه .. انما كان تعليقا لما يقوله البعض ويستخدمون مصطلح ( اسباب النزول ) فالمصطلح نفسه انا غير مقتنع ... وكل له قناعته ..
اما بالنسبه لتعقيبك :
كمان كما قال الاخوة .. اول ما نزل تحريم الخمر بهذه الطريقة سببها انه قوم قريش كانوا مدمنين على الخمر .. و يمكن العرب بصفة عامة لو بتتابع تاريخي تعرف هذا الشي ...
فكون انه يجي تحريم الخمر تحريم كلي من البداية راح يشق على العرب هذا الامر ... و اعتقد الاخوة دللوا على هذا بنظريات حديثة .. الله يجزيهم الخير ...
ان طول الفترة التى ابيح فيها الخمر .. ينافى نظرية التدريج هذه ولا يساندها ... وهو امر ينطبق على من دخل الاسلام قبل نزول اية المائدة بفترة بسيطة .. اليس من حقه هو ايضا 20 سنه لكى يقلع عن الخمر ..
تحياتى وشكرا لمرورك
فى اى مكان نزلت اية المائدة ؟
هل تتفضل وتخبرنا بالضبط متى تم تطبق الحد على شارب الخمر فى الاسلام ؟
ما هو موقف محمد من الخمر سواء على المستوى الشخصى او على مستوى نصحه للمسلمين ؟ :D
ابن الشام
04/08/2005, 22:02
لك الدين المسيحي الحق بريئ من مسيحية زمانا :jakoush: :jakoush: طبعا مو كلهن في بعض الأحيان
لك الدين المسيحي الحق بريئ من مسيحية زمانا :jakoush: :jakoush: طبعا مو كلهن في بعض الأحيان
من وين بتعرف دين مسيحي تاني ؟
من القرآن ؟؟؟
أهلين
لك الدين المسيحي الحق بريئ من مسيحية زمانا :jakoush: :jakoush: طبعا مو كلهن في بعض الأحيان
من وين بتعرف دين مسيحي تاني ؟
من القرآن ؟؟؟
أهلين
الاخ نيقولا شكرا لمرورك ..
الزميل ابن الشام اهلا بك هل تستكمل ما هرب منه اخرون ام ستفعل مثلهم ...
للرفع .....
فى انتظار اجابات ... وليس كلاما ولغوا ...
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2025, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة