-
PDA

عرض كامل الموضوع : قبل ما اعتزل الكتابة


michico
11/03/2008, 11:48
قبل ما اعتزل الكتابة حابة شارككم بشغلة صارلي عم بكتبها وقت و كتير متعبتني ، و قبل ما اعتزل و اكسر القلم تبعي بحب اسمع رأيكم فيا
طبعا هيدا الجزء الاول منها
و دمتم
"لم أكتب الشعر يوماً"
-1-
سألني يوما أحدهم:" متى أرى أعمالك الكاملة معدة و مطبوعة؟
متى يسمعها الناس؟ و متى ترى الضوء تلك الكلمات؟ "
كم هالني السؤال وقتها،
في لحظة تحركت الأرض تحت أقدامي
فكأن أطلس امتعض للفكرة الحمقاء.
دورة كاملة حول الشمس...
هل أستطيع أن أفكر في الإجابة؟
متى أعمالي الكاملة تنشر ؟
تجاهلت السؤال،
تجاهلته و ادعيت الانشغال بأمور الحياة،
غادرت فيما بعد ذاك المنتدى و لم أرجع له، و لن أفعل أبدا.
***
في ليلها راودتني أفكاري الحمقاء؛
"لِم لمْ تجب عن سؤالهم؟ لم احترت؟ لم اهتزت الأرض و تحركت بسرعة كسرعة البرق؟
أسرع مما يجب بل أعنف مما يجب؟ لم....؟"
لم راودتني فكرة أن صاحب السؤال تمنى لي الموت؟
أجل الموت !
***
في كل مرة كتبت صفقوا، أشادوا بإبداعي هللوا لي و دعوني لمزيد من القراءة.
قراءة أشعاري و خواطري و كل ما كتبت.

ما كنت يوما أكتب الأشعار ما كنت يوما أزن القوافي والأفكار،
كنت أيامها انتشي بلذة الكتابة
بلذة لا متناهية كلما رأيت وجوههم الباسمة، حالمة منصتة كلما رددت.
وقتها كنت سعيداً، وحيدا وبنات أفكاري، تلك اللواتي اكتشفتهن
يومها ما فارقني القلم و لا خلت جيبي من الأوراق.
كنت سعيدا بصحبتي.
***
قبيل صدور أول ديوان لي و أولى مقصوصاتي
تشاجرت معهن
شجارنا كان عنيفاً لم استطع الكتابة بعده لأكثر من شهر
ولم يصدر الديوان
بدأت أعاني من أعراض ظنها الكثيرون هلوسات عقل ضعيف.
***
لم أكن ضعيفا يومها غير أني مذ عرفتهن صارت مصاحبتهن إدمانا.
صرت ابتغي راحتي قربهن، صرت أجد نفسي تأنف كل مظاهر الدنيا،
راغبة في الانفراد بهن.
شجارنا بعده فضلن المفارقة
ما عادت الدنيا تطاق
ما عادت لي رغبة في الحياة،
و مللت وحدتي التي خلفتني بها بنات أفكاري و رحلن.
يومها قتلنني و مات الكاتب الذي استلذ بالكتابة لهن.
***
رأيتهن يتراقصن في أحد الأيام أمام باب مكتبي الصغير
لم أعتقد أني سأراهن مجددا
لكنني فعلت
" أتراني رأيتهن لرغبتي في ذلك أم أنهن اشتقن لي؟
لعلهن سمعن عن موت صديقهن المؤلف فأتين معزيات
لا أظنهن أتين للعزاء
لا عزاء في رؤيتهن راقصات متمايلات
لا عزاء في غنائهن للترانيم الصباح تلك
لكنهن بهمسهن لي...
أرى صديقي المؤلف عاد من بعيد
سأسألهن...
قلت في نفسي " لعله لم يمت! لعله سافر "
كطفل صغير يخاف من خيال اقتربت منهن
يومها رافقنني سويا إلى باب منزلي
رفضن الدخول
دعوتهن لكنهن رفضن القدوم
ثم غادرن المكان كأن لم ارهن و لم أعرف بوجودهن
***

x52
11/03/2008, 14:30
جميله وملعوبة

نتمنى المزيد:D

خساره ياشام
11/03/2008, 22:33
لووووووووووووول من جد حلوه ومشكوره وياريت نشوف لك اكتر