-
PDA

عرض كامل الموضوع : مقارنة بين الإعلام الفلسطيني والإسرائيلي ليوم واحد فقط


roclan
03/03/2008, 23:20
كثيراً ما يتحدث الإعلاميون الفلسطينيون عن قوة الإعلام الإسرائيلية في تأثيره على المجتمع الدولي، وهو المجتمع الذي يعتمد عليه الفلسطينيون من معونات مادية وعينية تصل لنسبة 90% إن لم يكن أكثر.
ولأن المجتمع الدولي لا يعرف معنى كلمة (شهيد)، وهي الكلمة المتداولة في فلسطين، فهو بالتأكيد في حاجة ماسة لمعرفة من قتل هذا الشاب ولما قُتل وكيف قُتل، وبأي الوسائل، وما الدافع وراء ذلك.إعلاميو فلسطين يحاولون بكافة الطرق توصيل رسالتهم الإعلامية التي تخدم مصلحة القضية الفلسطينية، كما يفعل نظرائهم الإسرائيليون في تسخير الإعلام لمصلحة كيانهم العبري، إلا أن الفرق يكمن كالمعتاد في القيادة السياسية التي تحكم البلد ذاته.
ففي إسرائيل، يهتم القادة السياسيون بالإعلام والتحليل والمقالات المختلفة، وبهم، ينطلقون نحو تغيير سياستهم حسب هؤلاء الكُتاب والمحللين، لأنهم يدركون تماماً أن المقال لا يعبر عما يخطر ببال الكاتب أو المحلل، وإنما يحاكي ظاهرة أو واقعة في الشارع الإسرائيلي، وبالتالي يجب على القادة الإسرائيليين أن يُعدلوا من سياستهم.. هي نظرة متقدمة للقائد، لأنه يدرك تماماً أن الشارع هو من أوصله لهذا المنصب، وهو بالتأكيد القادر على إعادته لما قبل المنصب.
في فلسطين يحاول القادة إثبات قوتهم وقدرتهم على التفوق في كافة المجالات. تجلس مع أحدهم، يحكي لك من الإبرة حتى الذرّة. يشعرنا وكأنه هو مفتاح إستقرار العالم أجمع، ولولا وجوده في هذا المنصب لكان لا شيء إسمه فلسطين.
الإعلام الإسرائيلي بدأ معركته في غزة بإظهار صور للعالم نتيجة دمار جزئي ومحدود في بعض منشاتها أو مبانيها في سديروت، وصدفت أن قُتل شاباً، فجيش الساسة والعسكر، الرأي العام في إسرائيل والعالم اجمع، أمام الهجمات الفلسطينية المرعبة، وانه لا بد من الرد الطبيعي على قتل الأبرياء الإسرائيليين الذي يسقط كل عام واحد منهم، فهم بحق مظلومين أمام قوة الفلسطينيين وتأثير صورايخهم المختلفة القصيرة، والطويلة المدى.
وكان لإسرائيل ذلك، فقد أظهر الإعلام هناك عشرات التقارير التي تتحدث مسبقا عن قوة المقاومة، وعن إمتلاكها لصواريخ غريبة جدا، وأن التدريب في إيران يعني ضرورة أخذ كافة الإحتياطات اللازمة تحسبا من هجوم فلسطين كاسح نحو المدن الإسرائيلية، ولذلك كان لا بد من ضربة إستباقية، تحد من قدرة المقاومة على الهجوم المحتمل
عندنا في فلسطين، كانت وسائل الإعلام تتلقف الطعم المسموم وكأنه الشهد، هم لا يدركون أن وسائل الإعلام تلك خدم سياستهم، فتجد على سبيل المثال، تتباهي كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي والألوية والجبهتين وفتح بمدى إعتراف إسرائيل بقوتهم، ومدى تأثير الصواريخ الفلسطينية التي يطلقونها على إسرائيل، على الشعب الفلسطيني. وتجدهم فرحين إذا ما سرّبت المخابرات الإسرائيلية تقريرا يفيد بإمتلاك المقاومة صواريخ (غراد)، مسكين هذا الشعب الفلسطيني من قادته لإعلامييه، ينخدعون أمام الإعلام والقادة الإسرائيليين بكلمتين فقط.
الإعلام الإسرائيلي ينتهز فرصة قصف سديروت في كل لحظة، ليُري العالم مدى ضعفه وحبه للسلام، ويثبت أن الفلسطينيين لا يردون تلك اليد الإسرائيلية الممدودة إليهم. وبالطبع يصدقهم العالم.
في المقابل، تعلو التكبيرات المختلفة حناجر الفلسطينيين من ميكرفونات المساجد المنتشرة في غزة، حول نجاح المقاومة في قصف البلدة الإسرائيلية، وتجدهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء إبتهاجاً، إذا ما أصيب احد الإسرائيليين.
ولنبدأ بعد هذا الإسهاب المختصر، بالمفيد...!؟
إنسحبت الدبابات الإسرائيلية من شمالي غزة، بعد أربعة أيام من القتل والدمار لحق بالفلسطينيين، تركوا خلفهم بالإضافة لأكثر من 115 قتيلا، 320 جريحا العديد منهم في حال الخطر الشديد، ترملوا النساء.. وتيتموا الأطفال.. وبات شمالي قطاع غزة منطقة منكوبة.. من يدخلها ينصدم من حجم الدمار الهائل ومن 115 خيمة للعزاء في مربع صغير لا يتجاوز 10 كيلومترات فقط.
الأهم من هذا كله، ان إسرائيل بمجرد إنسحابها أعلنت فشل الإجتياح. وإعترفت بهزيمتها بعد مقتل جنديين إسرائيليين من جنودها، وباتت توهم العالم، رغم إرتكابها مجازر بحق الفلسطينيين في غزة، أنها ليست قادرة على وقف إطلاق الصواريخ، وأن الصواريخ الفلسطينية ترعب الأطفال الإسرائيليين والنساء في سديروت. وأن أكثر من 180 ألف إسرائيلي هم الآن معرضون للموت في أية لحظة، لأن الصواريخ الفلسطينية تطورت وأصبحت تصل لمدينة المجدل (أشكلون).
سرعان ما أوجدوا حلاً إعلاميا يتماشي مع سياستهم العدوانية الطبيعية، فهم أدركوا أن المجتمع الدولي سيدين تلك المجازر بحق الفلسطينيين، وأن الدول المختلفة قد تتخذ قرارات بسحب سفرائهم من تل أبيب، خاصة العربية منهم، لذلك كان عليهم أن يعترفوا بالهزيمة والفشل مقابل تهدئة المجتمع العالمي ضدهم.
الفلسطينيون...... بمجرد إنسحاب القوات الإسرائيلية من المكان خرج العديد من قادتهم بتصريحات (النصر)، ولم يبق أحداً من قيادات حماس أو الجهاد أو الألوية، إلا وأعلن النصر المؤزر، وإندحار الجيش الإسرائيلي أمام ضربات المقاومة الموجعة.. أي نصر وأي هزيمة!؟
سؤال يثير الإنتباه، وسنحاول الإجابة عليه.. إسرائيل معنية بالهزيمة حتى لو لم يصب أحد جنودها بخدشٍ.. لما؟ هي ستعيد الكرّة مرة ثانية على غزة، وقد تكون هذه المرة في جنوبي قطاع غزة، رفح تحديداً، وقد يصل بها الأمر لإحتلال محور فيلادلفيا، والعودة لمعبر رفح الحدودي مع مصر، وبالتالي، السيطرة الكاملة على غزة، وخنقها.
حركة حماس إعتبرت أنها منتصرة في حربها، فمقتل 115 وجرح 320 لا شي، كله لله، المهم أن لا يصاب احد من قياداتها بأذى، هكذا يبدو الأمر، وإلا كيف يُفسر هذا العدد من القتلى والجرحى والدمار الهائل وتيتم أطفال وترميل نساء، ونقول (إنتصرنا)
هؤلاء القادة يعتقدون أنهم يعيشون في العالم بمفردهم، ولا يعيرون أي إهتمام لما يقولونه. هم في الحقيقة يساعدون إسرائيل على المضي قدماً في إجتياحاتها وقتلها للفلسطينيين، لأن العالم يفهم القانون العسكري جيدا، وليس غبياً.
أية فريق ينتصر على الآخر، إذا فهو منتصر، ومن قتل لا نعترف به، ومن جرح فالمستشفيات كفيلة به.. أما المهزوم، فعلى المجتمع الدولي أن يقف معه ويسانده في محنته. فبمقتل جنديين إسرائيليين إسرائيل مهزومة، ويجب أن يدعمها ويساندها العالم، أما غزة، ولكونها منتصرة.. إنتهى الأمر.
أي منطق هذا الذي تتعامل به قيادات غزة.. أنها حقاً مهزلة.. يقتل منا 115 ونقول (إنتصرنا)... ويقتل من اليهود إثنان ويقولون (إنهزمنا).
شو رأيك؟

sandra
03/03/2008, 23:25
بتعرف إني قريت بأحد المواقع بأنو اسرائيل عم تشتكي من العالم الغربي والعربي
لأن على حد قولها منحازين لغزة ومو متعاطفين معها
وقاحة ما بعدا وقاحة :jakoush:

Donald Duck
04/03/2008, 00:16
الاعلام الاسرائيلي قوي كثير لانو موجود بدولة ديمقراطية ..

والاعلام اقوى من رجال السياسة .. لهيك في الو تأثير ..

اما في فلسطين .. يا حسرة .. مين قدك يا ابو مازن ..!!!

بس بالصدفة امبيرح كنت عم اطلع على قناة 10 الاسرائيلية ..
وكان في ضيف عربي .. والضيف بقول انو لازم يكون سلام .. ولازم اسرائيل توقف المذابح في غزة ..
وكل ما يقول هذه الكلمة .. يردوا عليه كيف بدو يصير سلام وهو حماس بقصف في سيدروت .. مع العلم انو سيدروت بوصلها باليوم شوية صواريخ كتيوشا .. وغزة بوصلها بالساعة اطنان صواريخ ... وباليوم عشرات الشهداء ..

وكمان في الاسبوع الي قبل طلع على اميركا فرقة طلاب من سيدروت ..
ليحكوا لطلاب من اميركا عن الحياة الي همي عايشنها بسبب هالصواريخ .. !!!
وهو في نفس الاسبوع استشهد فوق ال 20 طفل !!

مشكور على المقال ..

عمرو الحسيني
04/03/2008, 02:33
ما بعرف لايمتى حنبقى أغبياء ونتابع وسائل إعلام سوائل عربية أو أجنبية أو من المريخ

ما كنتو تفهمو انو الاخبار يلي عم تنبث هي ما يراد لكم أن تعرفوه فقط

وأما الخافي والمستور فلا يعرفه إلا الله ومن يعاني منه

أما آن لنا أن نفهم أن الإعلام الذي نتابعه مسموعاً أو مرئياً أو مقروء بات مجرد سبيكر صوته عالي وينبغي أن تخرسه

كل واحد بيسمع تقرير أو تقريرين من الأخبار بيصير منظر زمانو وبيصير بدو يعمل حسنين هيكل

أي روح عمي اتأوى ببيتكون بدنا ننام حلو عنا بقا ضيقتولنا خلقنا شو مالنا سيرة غيركون

المطارد رقم 1
12/03/2008, 01:16
البركة يا اخي في قناة المقاومة قناة الأقصى من غزة
الليه يحميها شوكة بحلق اسرائيل