SEA OF LOVE
01/03/2008, 17:12
اشعر وكأني ورقه تائهة تحملها الرياح بكل الاتجاهات ولا تعرف الاستقرار. فقد سئمت الترحال فحياتي موزعه بين
هنا وهناك كلما تعرفت على ملامح المكان فاجئتني غربتي بغربة جديدة. كنت اعتقد في بداية الأمر أن الاغتراب هو
البعد عن الأهل والوطن ولكن أتضح مع الأيام أن الغربة أول مسماها هوالبعد ولكنه ليس منتهاها . إنها أول خطوه
بالإحساس المبهم نحو الأشياء و الوجوه التي عرفناها من قبل , نحو سماتنا السابقة إنها حالة تملص من الماضي تقريبا
. خطوات من الأحاسيس الغريبة التي تنتابنا وكلما حاولنا تفسيرها واجهتنا الحياة بنوع جديد حتى عجزت قواميس الحياة
عن مجاراة تغييراتنا. وكلما نظرنا إلى الماضي وكيف كنا, نجد بأننا أشخاص آخرون يحملون سمات مختلفة حتى ملامح
الأشياء تبدو غريبة وملامح الأشخاص التي اعتدنا أن نراها مسبقا حين تصفحها نجد بأننا لا نعرف منها إلا شيء بسيط
ويختبئ عنا الكثير. إحساس مؤلم أن تجد ملامح من عرفت تبدو غريبة وكأنك مازلت تتعرف عليها , !!!!!!
ونشعر أحيانا شعور مشترك !أو بالأصح مختلط نشعر برغبة العودة إلى الأهل والمكان الذي نحمل له في قلوبنا
أعذب الذكريات ,,, وبين المكان الذي عودنا أنفسنا عليه ,, وبعد أن تستقر قلوبنا الذي أتعبها البعد والحزن نحس
بروعة الحياة والسعادة والاستقرار النفسي لننسى أيام الغربة وحزن الأيام التي قضيناها بعيدا عن من أحببنا ولكن
الأيام لا تمهلنا كثيرا حتى تلوح لنا مجددا بالرحيل ,, الرحيل الذي آلم أنفسنا مرارا وحين نرحل نترك قلوبنا ومشاعرنا
خلفنا ونحمل معنا الذكرى ,, ذكرى هي لاشياء جميلة نعم!! ولكنها تصبح ذكرى لها نكهة الالم!! .. حيينها نعيش شعور
مشترك بين فرحة لقاء و ألم فراق ولكن يبقى شعور واحد لا
يتغير وهو الحنين إلى الأهل و العودة من جديد بين أحضانهم ,,, شعور ثائر لا يعرف الاستقرار ينام ويصحو بين متألم
ومتأمل .
لقد أصبحت مشاعرنا لاتقوى احتمال المزيد,
فحتى حينما نخلد للراحة تأسرنا الذكريات فتعصف بقلوبنا لتتحدانا اننا لن نحسها ولو لوقت قصير!!!. وبعد عناء التفكير
يغلبنا النوم لتنطوي
ذكرياتنا و تترجمها دموعنا التي احتوتها وسادتنا.لنصحو مره أخرى على أمل الاستمرارية والبقاء. وحلم العودة ,
فمتى تنتهي رحلة الغربة ؟؟ .
او بالأصح هل ستنتهي رحلة الغربة؟؟؟؟
لا اعتقد ان القى لهذا السؤال من يجيب
منقووووووووووووول
هنا وهناك كلما تعرفت على ملامح المكان فاجئتني غربتي بغربة جديدة. كنت اعتقد في بداية الأمر أن الاغتراب هو
البعد عن الأهل والوطن ولكن أتضح مع الأيام أن الغربة أول مسماها هوالبعد ولكنه ليس منتهاها . إنها أول خطوه
بالإحساس المبهم نحو الأشياء و الوجوه التي عرفناها من قبل , نحو سماتنا السابقة إنها حالة تملص من الماضي تقريبا
. خطوات من الأحاسيس الغريبة التي تنتابنا وكلما حاولنا تفسيرها واجهتنا الحياة بنوع جديد حتى عجزت قواميس الحياة
عن مجاراة تغييراتنا. وكلما نظرنا إلى الماضي وكيف كنا, نجد بأننا أشخاص آخرون يحملون سمات مختلفة حتى ملامح
الأشياء تبدو غريبة وملامح الأشخاص التي اعتدنا أن نراها مسبقا حين تصفحها نجد بأننا لا نعرف منها إلا شيء بسيط
ويختبئ عنا الكثير. إحساس مؤلم أن تجد ملامح من عرفت تبدو غريبة وكأنك مازلت تتعرف عليها , !!!!!!
ونشعر أحيانا شعور مشترك !أو بالأصح مختلط نشعر برغبة العودة إلى الأهل والمكان الذي نحمل له في قلوبنا
أعذب الذكريات ,,, وبين المكان الذي عودنا أنفسنا عليه ,, وبعد أن تستقر قلوبنا الذي أتعبها البعد والحزن نحس
بروعة الحياة والسعادة والاستقرار النفسي لننسى أيام الغربة وحزن الأيام التي قضيناها بعيدا عن من أحببنا ولكن
الأيام لا تمهلنا كثيرا حتى تلوح لنا مجددا بالرحيل ,, الرحيل الذي آلم أنفسنا مرارا وحين نرحل نترك قلوبنا ومشاعرنا
خلفنا ونحمل معنا الذكرى ,, ذكرى هي لاشياء جميلة نعم!! ولكنها تصبح ذكرى لها نكهة الالم!! .. حيينها نعيش شعور
مشترك بين فرحة لقاء و ألم فراق ولكن يبقى شعور واحد لا
يتغير وهو الحنين إلى الأهل و العودة من جديد بين أحضانهم ,,, شعور ثائر لا يعرف الاستقرار ينام ويصحو بين متألم
ومتأمل .
لقد أصبحت مشاعرنا لاتقوى احتمال المزيد,
فحتى حينما نخلد للراحة تأسرنا الذكريات فتعصف بقلوبنا لتتحدانا اننا لن نحسها ولو لوقت قصير!!!. وبعد عناء التفكير
يغلبنا النوم لتنطوي
ذكرياتنا و تترجمها دموعنا التي احتوتها وسادتنا.لنصحو مره أخرى على أمل الاستمرارية والبقاء. وحلم العودة ,
فمتى تنتهي رحلة الغربة ؟؟ .
او بالأصح هل ستنتهي رحلة الغربة؟؟؟؟
لا اعتقد ان القى لهذا السؤال من يجيب
منقووووووووووووول