-
PDA

عرض كامل الموضوع : استباحني القصف فاعذري رحيلي


وشم الجمال
29/02/2008, 20:58
ما زال طعم الحليب عالقا في فمي أماه ...وما زال دفء صدركـيمنحني بعضا من نفسي وكثيرا منكـ...انظري إليّ جيدا ولكن لا تحزني...لا تسمحي للموت أن يغتالني من جديد ...فأنا ومنذ أن عانقت عيناي هذا الفضاء الرحيب وأنا أرى حريتي مصلوبة ....

أتذكري أمي نوبات البكاء التي كانت تعتريني فتسارعي لتلقميني ثديكـ فإن لم يجد ذلكـ تلجئي لتغيير ملابسي ...ومع ذلكـ لم تكوني قادرة على فهم موتي بينكم ...لم تكوني لتدركي أن انسكاب دموعي كان نحيبا على وطني....كان قراءة لقدر مكتوب بمداد من دماء ...كان قنابل وقصف أشعر به كل يوم وكل لحظة ....فلتفرحي أماه ...أنا الأن ما عدت من أهل النواح ولا الانين ....أنا طير يرفرف في الجنان ...هل تذكري اخر مرة عانقتني عيناكـ؟؟؟ ألم تشعري بسكينة وطمأنينة احتوتني إلى الأبد؟؟؟ألم تجدي في زرقة شفتاي إعلانا مبوبا للشهادة؟؟؟أماه لا تبكيني من جديد فأنا إن مت فهذا مصيري المحتوم ...ولكني بتُّ أخاف ان تبكي القضية ...أخاف أن تموت فقد احتَضَرت واختَنَقت أنفاسها وما زال الصمت سيد الموقف العربي ....وما زال القصف الحل السلمي الذي ينتهجه الضحية الإسرائيلي لمواجهة إرهابنا ....

أحبــــــــــــــــــك أمي واعذري رحيلي....

اممي
29/02/2008, 21:10
ما زال طعم الحليب عالقا في فمي أماه ...وما زال دفء صدركـيمنحني بعضا من نفسي وكثيرا منكـ...انظري إليّ جيدا ولكن لا تحزني...لا تسمحي للموت أن يغتالني من جديد ...فأنا ومنذ أن عانقت عيناي هذا الفضاء الرحيب وأنا أرى حريتي مصلوبة ....

أتذكري أمي نوبات البكاء التي كانت تعتريني فتسارعي لتلقميني ثديكـ فإن لم يجد ذلكـ تلجئي لتغيير ملابسي ...ومع ذلكـ لم تكوني قادرة على فهم موتي بينكم ...لم تكوني لتدركي أن انسكاب دموعي كان نحيبا على وطني....كان قراءة لقدر مكتوب بمداد من دماء ...كان قنابل وقصف أشعر به كل يوم وكل لحظة ....فلتفرحي أماه ...أنا الأن ما عدت من أهل النواح ولا الانين ....أنا طير يرفرف في الجنان ...هل تذكري اخر مرة عانقتني عيناكـ؟؟؟ ألم تشعري بسكينة وطمأنينة احتوتني إلى الأبد؟؟؟ألم تجدي في زرقة شفتاي إعلانا مبوبا للشهادة؟؟؟أماه لا تبكيني من جديد فأنا إن مت فهذا مصيري المحتوم ...ولكني بتُّ أخاف ان تبكي القضية ...أخاف أن تموت فقد احتَضَرت واختَنَقت أنفاسها وما زال الصمت سيد الموقف العربي ....وما زال القصف الحل السلمي الذي ينتهجه الضحية الإسرائيلي لمواجهة إرهابنا ....

أحبــــــــــــــــــك أمي واعذري رحيلي....


بهنيكي ...بالفعل عظيمة

وشم الجمال
29/02/2008, 21:36
بهنيكي ...بالفعل عظيمة


العظمة احيانا تشعرنا كم نحن صغار...كم أُتعبت هذه الأيام وكم كانت قاسية يا رفيقي....

LiOnHeArT.3LA2
01/03/2008, 01:29
هل تلاحظين يا صديقتي

تفجرنا بالسياسة ,, مع اننا لم نهتم بها يوما,,

وما يحصل هنا ليس سياسة

ولكنّها آلام وصرخات,,نسمعهاا من كل العالم

ونتسائل عن مكانها

ونرى تناثر غريب

لارواح من فوق فلسطين,,

نراها يوميا,,

ولكنها اليوم,, اصغر قليلا,, واعظم كثيرا

ارسلان
01/03/2008, 02:20
مهما علت الطائرات

وعلت الاصوات البشعة


فلا شيء يعلو فوق العنقاء


هم

بكل صاروخ يقذفونه يحفرون في قلب الارض قبورهم

كما حفرها اخرون في جسد العنقاء








ستنتفضين كما هي من تحت الردمِ

وشم الجمال
01/03/2008, 16:09
هل تلاحظين يا صديقتي

تفجرنا بالسياسة ,, مع اننا لم نهتم بها يوما,,

وما يحصل هنا ليس سياسة

ولكنّها آلام وصرخات,,نسمعهاا من كل العالم

ونتسائل عن مكانها

ونرى تناثر غريب

لارواح من فوق فلسطين,,

نراها يوميا,,

ولكنها اليوم,, اصغر قليلا,, واعظم كثيرا




ما زالت غزة تنتحب وتموت لتعود مثل العنقاء تحيا من رمادها....

لن تكون طفلا في نظر من لا يعرف الطفولة وستبقى بانتظار الاحتضار....

سنكون وسيكونون رغما عنهم ....ورغما عن من يدعي العروبة يا صديق....

وشم الجمال
01/03/2008, 16:13
مهما علت الطائرات

وعلت الاصوات البشعة


فلا شيء يعلو فوق العنقاء


هم

بكل صاروخ يقذفونه يحفرون في قلب الارض قبورهم

كما حفرها اخرون في جسد العنقاء








ستنتفضين كما هي من تحت الردمِ

غـــــــزة على شفا جرف وضعت قلوبنا لتسقطنا في متاهة تحديد وجهتنا .....

تنبض بالدماء الزكية وننبض بالخزي....اعذري صمتي أيتها الحبيبة ولكني ما عدت قادرة على البكاء

وما عدت قادرة على اكثر من انتهاج الدعاء ليفك الله كربتنا وكربتكم ....


ارسلان كان الله في عونكم....

ارسلان
01/03/2008, 17:40
امين

رغم اني اتفائل حينما يكون العدو واضحا كالشمس
اتسائل بخجل
لماذا يوحدنا الدم كل مرة ويفرقنا الانتصار





امين ياسراب تحياتي الك من تحت القصف

وشم الجمال
01/03/2008, 22:49
امين

رغم اني اتفائل حينما يكون العدو واضحا كالشمس
اتسائل بخجل
لماذا يوحدنا الدم كل مرة ويفرقنا الانتصار





امين ياسراب تحياتي الك من تحت القصف

وما زال الألم ينطق والنصر قادم لا محالة