مالك الحلبي
18/02/2008, 13:21
صباحكم سكر زيادة
السلام عليكم
أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
سبحانك يا الله
أنا عبدك أبن عبدك ناصيتي بيدك روحي بيدك أسلمتك قلبي وعقلي وولدي وكل ما وهبتني إياه
سبحانك ربي إنك التواب الرحيم
صباح الخير
صباح الياسمين صباح الفل وصباح النرجس
صباحك يا حلب
يا أهل الجود والكرم يا أهل المحاشي والكبب
صباح الغرام
صباح الذكريات
صباح العشق والهيام
صباح فيروز
صباح العنب الأحمر والأصفر
صباحك سكر زيادة يا سوريا
صباحكم يا عرب
صباحك يا فلسطين
داري وقرة عيني
وقبلتي الأولى
صباحك يا نابلس
صباحك يا خليل
صباحك يا غزة صباحك يا أم الشهيد
أصبري وصابري
إن الله مع الصابرين
صباحك يا مغترب لك أشتاق ما بعده اشتياق
صباحك يا محامي
دخل علي المحامي وأنا أكتب هذه السطور
تعرف علي وأصبح من زبائني ,إنه بلغ الثلاثين من العمر على ما أتوقع أنه أعزب وطيب القلب جدا جدا جدا
أتسأل بنفسي كيف يتكيف بهذه المهنة ؟
وهل من يمتهنون هذه المهنة كلهم غير طيبون القلب ؟
لا لم أقل كذلك لكنه طيب القلب جدا وله عادة كل ما أتى ألي قبلني وسأل عن صحتي وأهلي
ماذا لو وقع هذا المحامي بقضية شائكة تشيب لها الولدان أمام من له ناب فيل وعقل ثعلب وأرجل نعامة وفيتو قضائي
ستراه يكلم نفسه ويبربر و يهلوس الهندي الهيروغليفي
اللهم أحميه وأحمي من انتمى لطبقته من الناس
نكمل التصبيح
صباح الخير
صباح النور
صبحكم بالخير
كيف سنبدأ بالموضوع هل نتكلم عن نهر قويق أم نتكلم عن نهر الغانج
هل نتكلم بقرار أتخذ لجز رقاب الشجر بشارع فيصل أم نتكلم عن تونس الخضراء
هل نتكلم عن أهل لون البرتقال كم وددت تقبيل نعالهم لأنهم يحملون صبرا من سخافة حريتنا برمي الأوساخ من الطابق الخامس
هل نتكلم عن البناء المخالف وكيف نفذ بضوء السرعة والمالك يتبجح بالأخلاق والأمانة
كم هاتين الكلمتين تخنقني : الأخلاق والأمانة
أفتتح مرة بحلب صالة بلياردو وكنا من مرتاديها كنا مراهقين ومرهقين
جلس صاحب نادي البلياردو يتكلم أمام أبنه عن منجزاته وتعبه وشقائه في هذه الحياة
إنه تعب وعمل وضحى من أجل أن يصل لهذا المركز, يتبول بإذن ابنه الحكم والمواعظ والدرر
استرقت السمع وشدني الفضول عسى أن أضيف لعقلي تخمة الإنشاد
فالإنشاد حكرا على المنشد والمنشد عليه محكوما بسماع أنشاده إلى أن تفقع طبلة أذنه
وبعد محاضرة طويلة عريضة ثخينة ثقيلة قدمها لنا ولأبنه وللموجودين بصحن انكليزي رفيع المستوى
وابنه يسمع ويهز برأسه ويغلي الدم في عروقه
وبعد انتهائه
سألت صاحبي من هذا وماذا يمتهن من المهن ؟؟
أجابني والضحك هطل منه كهطول الإسهال من الرضيع
إنه صاحب خمسة ملاهي ليلية وعنده صالة قمار يأتي الوافدون من كل حدب وصوب لكي
يحتطبون منه والقمار والرقص والليالي الحمراء
في تلك الأيام لم أعر لهذا الكلام أي انتباه ربما لكوني مراهق ومرهق إلى الآن !!!
لكن في هذه الأيام أتذكره وقد أصبح تحت الثرى والثرى يود بصقه لغير ثرى
أرض إذا تحسسناها بأذننا لرأينا أصوات وأصوات ستقشعر منها جلود التماسيح
لماذا علينا الإنصات لأناس ليسو بأناس
الملاهي الليلية ترى الرومانيات والروسيات والبلغاريات وكل ألوان طيف الكرة الأرضية
أتوا !!! ليوصلوا رسالة الفن والرقص وليفتحوا قوارير النبيذ والعرق والويسكي
يقول صاحب الملهى كوني لعقله سالبة ولجيبه شافطة
ولم أعد أدري عن أي رجل عصامي كان يتحدث هذا الشخص
وراح يدمدم ويتخايل عن هذا
إنه ورث من أبيه هذه المهنة والعائلة بأكملها تمارس هذه المهنة
قبح الله هذه المهنة
حسبي الله ونعم الوكيل
نعود لموضوعنا
صباحكم سكر زيادة
السلام عليكم
أصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
سبحانك يا الله
أنا عبدك أبن عبدك ناصيتي بيدك روحي بيدك أسلمتك قلبي وعقلي وولدي وكل ما وهبتني إياه
سبحانك ربي إنك التواب الرحيم
صباح الخير
صباح الياسمين صباح الفل وصباح النرجس
صباحك يا حلب
يا أهل الجود والكرم يا أهل المحاشي والكبب
صباح الغرام
صباح الذكريات
صباح العشق والهيام
صباح فيروز
صباح العنب الأحمر والأصفر
صباحك سكر زيادة يا سوريا
صباحكم يا عرب
صباحك يا فلسطين
داري وقرة عيني
وقبلتي الأولى
صباحك يا نابلس
صباحك يا خليل
صباحك يا غزة صباحك يا أم الشهيد
أصبري وصابري
إن الله مع الصابرين
صباحك يا مغترب لك أشتاق ما بعده اشتياق
صباحك يا محامي
دخل علي المحامي وأنا أكتب هذه السطور
تعرف علي وأصبح من زبائني ,إنه بلغ الثلاثين من العمر على ما أتوقع أنه أعزب وطيب القلب جدا جدا جدا
أتسأل بنفسي كيف يتكيف بهذه المهنة ؟
وهل من يمتهنون هذه المهنة كلهم غير طيبون القلب ؟
لا لم أقل كذلك لكنه طيب القلب جدا وله عادة كل ما أتى ألي قبلني وسأل عن صحتي وأهلي
ماذا لو وقع هذا المحامي بقضية شائكة تشيب لها الولدان أمام من له ناب فيل وعقل ثعلب وأرجل نعامة وفيتو قضائي
ستراه يكلم نفسه ويبربر و يهلوس الهندي الهيروغليفي
اللهم أحميه وأحمي من انتمى لطبقته من الناس
نكمل التصبيح
صباح الخير
صباح النور
صبحكم بالخير
كيف سنبدأ بالموضوع هل نتكلم عن نهر قويق أم نتكلم عن نهر الغانج
هل نتكلم بقرار أتخذ لجز رقاب الشجر بشارع فيصل أم نتكلم عن تونس الخضراء
هل نتكلم عن أهل لون البرتقال كم وددت تقبيل نعالهم لأنهم يحملون صبرا من سخافة حريتنا برمي الأوساخ من الطابق الخامس
هل نتكلم عن البناء المخالف وكيف نفذ بضوء السرعة والمالك يتبجح بالأخلاق والأمانة
كم هاتين الكلمتين تخنقني : الأخلاق والأمانة
أفتتح مرة بحلب صالة بلياردو وكنا من مرتاديها كنا مراهقين ومرهقين
جلس صاحب نادي البلياردو يتكلم أمام أبنه عن منجزاته وتعبه وشقائه في هذه الحياة
إنه تعب وعمل وضحى من أجل أن يصل لهذا المركز, يتبول بإذن ابنه الحكم والمواعظ والدرر
استرقت السمع وشدني الفضول عسى أن أضيف لعقلي تخمة الإنشاد
فالإنشاد حكرا على المنشد والمنشد عليه محكوما بسماع أنشاده إلى أن تفقع طبلة أذنه
وبعد محاضرة طويلة عريضة ثخينة ثقيلة قدمها لنا ولأبنه وللموجودين بصحن انكليزي رفيع المستوى
وابنه يسمع ويهز برأسه ويغلي الدم في عروقه
وبعد انتهائه
سألت صاحبي من هذا وماذا يمتهن من المهن ؟؟
أجابني والضحك هطل منه كهطول الإسهال من الرضيع
إنه صاحب خمسة ملاهي ليلية وعنده صالة قمار يأتي الوافدون من كل حدب وصوب لكي
يحتطبون منه والقمار والرقص والليالي الحمراء
في تلك الأيام لم أعر لهذا الكلام أي انتباه ربما لكوني مراهق ومرهق إلى الآن !!!
لكن في هذه الأيام أتذكره وقد أصبح تحت الثرى والثرى يود بصقه لغير ثرى
أرض إذا تحسسناها بأذننا لرأينا أصوات وأصوات ستقشعر منها جلود التماسيح
لماذا علينا الإنصات لأناس ليسو بأناس
الملاهي الليلية ترى الرومانيات والروسيات والبلغاريات وكل ألوان طيف الكرة الأرضية
أتوا !!! ليوصلوا رسالة الفن والرقص وليفتحوا قوارير النبيذ والعرق والويسكي
يقول صاحب الملهى كوني لعقله سالبة ولجيبه شافطة
ولم أعد أدري عن أي رجل عصامي كان يتحدث هذا الشخص
وراح يدمدم ويتخايل عن هذا
إنه ورث من أبيه هذه المهنة والعائلة بأكملها تمارس هذه المهنة
قبح الله هذه المهنة
حسبي الله ونعم الوكيل
نعود لموضوعنا
صباحكم سكر زيادة