SEA OF LOVE
16/02/2008, 13:41
أكتب رسالتي هذه اليك مع انني متأكدة انك لم تراها و لن تقرأها في يوم من الأيام ..... أكتب رسالتي هذه و أنا رافعة يداي إلى رب السماء ..... رب الكون مبتهلة و طالبة العون منك يا الله مه ثقتي الكاملة بأنك سوف تجيب دعائي اليك و طلبي منك و لو بعد حين ، لأنني صابرة كل الصبر وسأبقى صابره الى أن تشاء .
أكتب هذه الكلمات و أنا أعرف بأنه لم يفهمها أحد ..... و لكن ما من مشكلة هنا ، لأنني أنا التي سوف توضح ... أوضح ببعض العبارات التي كتبتها كثيرا و كررتها مرارا .
أكتب رسالتي إلى شخص قلبي هو .... هو روحي ... بل كل كياني ، هو مائي و هوائي .... حياتي و أنفاسي... هو عمري و أحلامي ... هو فرحي و هنائي ... جرحي و دوائي ... هو كل شيء و سيبقى كل شيء ......
لكن.... إلى متى سوف أظل كاتمة حبك في صدري ؟ .... إلى متى سوف أظل المخلصة لك في جميع أوقاتي ؟.... فهل أبقى المحبة لك طوال زماني ؟ .... إلى متى سوف أنتظر الانصدام بواقعي ؟..... أتعلم بأنني أطير معك في خيالي ، أراك في أحلامي و لكنني أرجع الى الواقع الذي أصبحت أكرهه لأنك لست فيه..... لست معي ... بجانبي
اه منك من هواك حبيبي ، فأنت تبقى أمام عيناي كم من الوقت ؟ ساعتان .... و النهاية تتركني و ترحل و قلبي يتمزق من رحيلك ، من بعدك عني .... و أجلس مرة أخرى أعد الأيام و الدقائق و الثواني لاراك ثانية ، هذا و إن رأيتك ..... فاه و الف اه ، اه من قلبك ...و اه من جفاك .
و اسئلة اسألها لنفسي مئات المرات ... من أنا بالنسبة اليك ؟ ماذا أعني لك ؟لماذا تنظر الي بهذه الطريقة ؟ هل من وراء نظراتك شيء ؟ هل تحبتي ؟ أتحبني و خائف من شيء ؟ أخائف من ردت فعلي ؟
أخ لو كان بإمكاني أن أسألك اياها ، لكنت غيرت كلمة (( لا أعرف )) من حياتي ........
حياتي التي لا أحبها من دونك .... أحبها معك ولك ..... أعيشها لأجلك و بقربك ، فماذا تسوى هذه الحياة من دونك؟
فأنت من لونتها بأزهى الالوان ....
أحببت العيش على أمل أن يجمعنا النصيب مدى الحياة ... فأرجعت البسمة لشفاهي و الى قلبي تفاؤلة على أمل أن يقربنا القدر من بعضنا ....
أيعقل أن تكون لغيري و أكون لغيرك ..... أيعقل أن يكتي القدر ( عدم اللقاء ) ، فأنا أحبك أنت لا غيرك .... فماذا أفعل اذا لم أكن لك ..... أنساك ، سأنساك .... و لن أنسى بأنني أحببتك يوم في عمري ، فالحب لا ينسى بهذه السهولة حتى لو لم يكن كما نريد .
حبيبتك المخلصة الى اخر يوم في حياتها
حبيبتك التي أحبتك من سنين ... سنين ذاقت فيها العذاب و المرار ...
حبيبتك التي صبرت صبرا طويلا و ستصبر الى أن يشاء
حبيبتك التي أحبتك من وراء الستار ..
أكتب هذه الكلمات و أنا أعرف بأنه لم يفهمها أحد ..... و لكن ما من مشكلة هنا ، لأنني أنا التي سوف توضح ... أوضح ببعض العبارات التي كتبتها كثيرا و كررتها مرارا .
أكتب رسالتي إلى شخص قلبي هو .... هو روحي ... بل كل كياني ، هو مائي و هوائي .... حياتي و أنفاسي... هو عمري و أحلامي ... هو فرحي و هنائي ... جرحي و دوائي ... هو كل شيء و سيبقى كل شيء ......
لكن.... إلى متى سوف أظل كاتمة حبك في صدري ؟ .... إلى متى سوف أظل المخلصة لك في جميع أوقاتي ؟.... فهل أبقى المحبة لك طوال زماني ؟ .... إلى متى سوف أنتظر الانصدام بواقعي ؟..... أتعلم بأنني أطير معك في خيالي ، أراك في أحلامي و لكنني أرجع الى الواقع الذي أصبحت أكرهه لأنك لست فيه..... لست معي ... بجانبي
اه منك من هواك حبيبي ، فأنت تبقى أمام عيناي كم من الوقت ؟ ساعتان .... و النهاية تتركني و ترحل و قلبي يتمزق من رحيلك ، من بعدك عني .... و أجلس مرة أخرى أعد الأيام و الدقائق و الثواني لاراك ثانية ، هذا و إن رأيتك ..... فاه و الف اه ، اه من قلبك ...و اه من جفاك .
و اسئلة اسألها لنفسي مئات المرات ... من أنا بالنسبة اليك ؟ ماذا أعني لك ؟لماذا تنظر الي بهذه الطريقة ؟ هل من وراء نظراتك شيء ؟ هل تحبتي ؟ أتحبني و خائف من شيء ؟ أخائف من ردت فعلي ؟
أخ لو كان بإمكاني أن أسألك اياها ، لكنت غيرت كلمة (( لا أعرف )) من حياتي ........
حياتي التي لا أحبها من دونك .... أحبها معك ولك ..... أعيشها لأجلك و بقربك ، فماذا تسوى هذه الحياة من دونك؟
فأنت من لونتها بأزهى الالوان ....
أحببت العيش على أمل أن يجمعنا النصيب مدى الحياة ... فأرجعت البسمة لشفاهي و الى قلبي تفاؤلة على أمل أن يقربنا القدر من بعضنا ....
أيعقل أن تكون لغيري و أكون لغيرك ..... أيعقل أن يكتي القدر ( عدم اللقاء ) ، فأنا أحبك أنت لا غيرك .... فماذا أفعل اذا لم أكن لك ..... أنساك ، سأنساك .... و لن أنسى بأنني أحببتك يوم في عمري ، فالحب لا ينسى بهذه السهولة حتى لو لم يكن كما نريد .
حبيبتك المخلصة الى اخر يوم في حياتها
حبيبتك التي أحبتك من سنين ... سنين ذاقت فيها العذاب و المرار ...
حبيبتك التي صبرت صبرا طويلا و ستصبر الى أن يشاء
حبيبتك التي أحبتك من وراء الستار ..