Syria Man
19/07/2005, 08:57
من يمنع الكارثة؟ من يحول دون وقوع الحرب في المنطقة؟ من يستطيع تحييد خطر الحل العسكري؟ بل من يملك الإجابة عن هذه التساؤلات..؟ كل المساعي الرسمية والشعبية في العالم تحاول أن تمنع وقوع الكارثة، لكن الحشود العسكرية الأمريكية والبريطانية تشير إلى أن الحرب قادمة، وأن الحل العسكري هو السيناريو الوحيد المحتمل.
الحرب إن وقعت فهي الكارثة بعينها. وبحسابات المكسب والخسارة فإن المنطقة العربية هي الخاسر الوحيد في هذه الحالة بشرياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، وليس هناك سوى احتمالين اذا وقعت الحرب: فإما أن تؤدي إلى إقرار وضع مستقر، وإما الى فوضى تعيشها المنطقة بقية حياتها. وفي الحالتين أو الاحتمالين فإن منطقتنا -إن لم تتجنب الحرب- مقبلة على تغيير تاريخي لم تشهده المنطقة من قبل، من جراء الزلزال السياسي والعسكري والاقتصادي الذى ليس لدرجته مقياس عند العالم "ريختر"!!
استقراء التاريخ يقول لنا إن الحروب شر كلها، وهي دليل على فشل الحلول السلمية والدبلوماسية، إلا حروباً تحق حقاً وتردع ظالماً، وهي الحروب العادلة. وحتى هذه الحروب إذا تمكنت البشرية من تجنبها فذلك أفضل وأسلم، وإلا فإن الضحية هو الإنسان نفسه..
شعوب المنطقة يحدوها الأمل ألا تقع حرب جديدة وتدعو الله أن يجنبها كوارث الحروب وأضرارها، وأن يجنح الجميع الى السلم والالتزام بالشرعية الدولية وإحلال الحوار محل الصدام؛ والتسوية السلمية محل الحل العسكري
الحرب إن وقعت فهي الكارثة بعينها. وبحسابات المكسب والخسارة فإن المنطقة العربية هي الخاسر الوحيد في هذه الحالة بشرياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، وليس هناك سوى احتمالين اذا وقعت الحرب: فإما أن تؤدي إلى إقرار وضع مستقر، وإما الى فوضى تعيشها المنطقة بقية حياتها. وفي الحالتين أو الاحتمالين فإن منطقتنا -إن لم تتجنب الحرب- مقبلة على تغيير تاريخي لم تشهده المنطقة من قبل، من جراء الزلزال السياسي والعسكري والاقتصادي الذى ليس لدرجته مقياس عند العالم "ريختر"!!
استقراء التاريخ يقول لنا إن الحروب شر كلها، وهي دليل على فشل الحلول السلمية والدبلوماسية، إلا حروباً تحق حقاً وتردع ظالماً، وهي الحروب العادلة. وحتى هذه الحروب إذا تمكنت البشرية من تجنبها فذلك أفضل وأسلم، وإلا فإن الضحية هو الإنسان نفسه..
شعوب المنطقة يحدوها الأمل ألا تقع حرب جديدة وتدعو الله أن يجنبها كوارث الحروب وأضرارها، وأن يجنح الجميع الى السلم والالتزام بالشرعية الدولية وإحلال الحوار محل الصدام؛ والتسوية السلمية محل الحل العسكري