نيقولا
17/07/2005, 18:18
مقدمة :
يتميّز الشرقي عن سواه من شعوب الأرض بتلك الروحانية الغريبة والفريدة من نوعها في داخله , وذلك يبدو واضحاً لو أنك سمعت شخصاً يتحدث فإنك تجد مفرداته غنية بذكر الله تعالى والاتكال عليه في كل عمل , كما لتجد أنه لا يتحدث عن المستقبل إلا مقفّياً كلامه بـِ " إن شاء الله " ...
ولو استثنينا المرحلة الراهنة أو العقود الثلاثة الأخيرة حيث صار التأثر بالغرب جليّاً في كافة أوساط الحياة الشرقية وغزت الثقافة الغربية العلمانية العقول الشبابية ؛ يمكننا القول بأن الشرق حافظ إلى أمد قريب على روحانية فريدة ضاربة في العمق لها جذورها التاريخية منذ وجدت الحياة على الكوكب , والتي أهلّته بالفعل لكي يكون مهداً للديانات الكبرى في العالم .
في منطقنا يعيش المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب يجمعهم تاريخ واحد ومستقبل مشترك . ويخطئ من يظنّ أنّ التحديات العالمية الأخيرة موجّهة فقط لهذا الطرف دون ذاك . فالذي رأيناه ونراه في العراق الجريح خير شاهد كيلا نبقى في سباتنا واعتقادنا أنّ ما يُحاك للبلاد هدفه نشر الفكر الديمقراطي والقضاء على التطرف والأصولية الإسلامية , بحيث أنّ المسيحيين بمنأى عن هذا ولا خوف عليهم ..
أمام هذه الأحداث العاصفة يزداد التطرف الإسلامي انتشاراً ويلقى تأييداً متزايداً في الأوساط الإسلامية مختلفةً لأن الاعتقاد السائد هو أن هناك " حملة صليبية أمريكية – أوروبية " على العالم الإسلامي . ولكننا كشبيبة واعية هل يمكن أن نسكت عن هذا المفهوم الذي بات رائجاً بشدة وينسف كل مقوّمات الحياة المشتركة بين أبناء الدينين الأخوين ؟
حتى نقوم بشيء ما في سبيل اللقاء يجب أن يعرف الواحد منا الآخر بلغة بسيطة بعيدة عن التعصّب والحقد ومحاولة تهميش طرف لصالح الآخر . وفي سبيل بعض التعارف أقدّ م هنا هذه النقاط التي تبحث في بعض مواضع اللقاء بين المسيحية والإسلام . لعلّ هذه المحاولة تغنى بمشاركتكم وتكون أبجدية للغة مشتركة بيننا سواء هنا في المنتدى او في حياتنا المشتركة اليومية .
الإسلام والمسيحية:بعضٌ من نقاط تلاقي
رحمة الله :
ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تبين رحمة الله بعباده وخلائقه . أقتبس منها:
إن الله بالناس لرؤوفُ رحيم" (البقرة (2):143)
"استغفروا ربكم ثم توبوا إليه. إنَّ ربّي رحيم ودود" (هود)
"… وإنَّ ربَّك لذو مغفرة للناس عن ظلمِهم …" (الرعد)
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" (الُزمَر)
وهي تتماثل مع مئات غيرها في الكتاب المقدس , على سبيل المثال :
" احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته " ( مز107: 1 )
" فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحريّ أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه " ( متى7: 11 ) .
" إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم .. " ( متى6: 14 )
" من لا يحبّ لا يعرف الله لأن الله محبة " ( 1يوحنا4: 8 )
حرية الإيمان
"لا إكراه في الدين …" (البقرة)
"ولو شاء ربُّك لآمن من في الأرض كلُهم جميعاً، أفأَنتَ تُكرِهُ الناس حتى يكونوا مؤمنينَ؟" (يونس)
"فذكِّر إنما أنت مُذكِّرُ، لستَ عليهم بمسيطِرٍ" (الغاشية)
وجاء في العهد الجديد
" هاأنذا واقف على الباب أقرع إن سمع احدٌ صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " ( رؤ3:20 )
" هؤلاء الإثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً " … من لا يقبلكم لا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجاً من ذلك البيت أو من تلك المدينة وانفضوا غبار أرجلكم … " ( متى 10: 14 )
الإيمان والأعمال
" يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون؟ كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" (الصَّف )
وقال يسوع " ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي الي في السموات " ( متى7: 21 )
ويقول القديس يعقوب الرسول " هل تريد أن تعلم ايها افنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت " ( يع2: 20 )
محبة المال تُفسِد النفوس :
"وما أرسلنا في قريةٍ من نذير إلا قال مُترَفوها إنّا بما أرسلتُم به كافرون" (سبأ )
"… كلا لا بل لا تُكرِمون اليتيم، ولا تُحاضَّون على طعام المسكين، وتأكلونَ التُراثَ أكلاً لَمَّا، وتحبّون المال حبّاً جمّاَ" (الفجر )
وقال السيد المسيح عن الغني الذي رفض أن يهب أمواله للفقراء
" ما أعسر دخول المتكلين على الأموال ملكوت الله " ( مرقص10: 24 )
" لا يقدر أحد ان يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون ان تخدموا الله والمال " ( متى6: 24 )
مكانة البائسين
"ونريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلُهم أئمة ونجعلُهُم الوارثين ونمكّن لهم في الأرض …" (القصص )
"ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال طوبى لكم أيها المساكين فإن لكم ملكوت الله" (لوقا 20:6 )
"كل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار – يقصد بالصغار الناس المساكين – فبي قد فعلتموه" (متى 40:25)
الصلاة الدائمة
"واذكر ربّك في نفسك، تضرعاً وخيفة، ودون الجهر من القول، بالغَدو والأصالِ، ولا تكن من الغافلين" (الأعراف )
" وقال لهم أيضاً مثلا في أنه ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا يُملّ .... أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم " ( لوقا 18: 1 – 8 )
مقابلة الشرّ بالخير، الغفران
"اِدفَع بالتي هي أحسنُ السيئةَ …" (المؤمنون)
"(…) أولو الفضل منكم (…)، ليَعفوا وليصفحوا، ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" (النور)
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوةُ كأنه وليٌ حميم. وما يُلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيم" (فصِّلت )
"إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" ( مت6: 14 )
" حينئذ تقدم إليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطيء إليّ أخي وأنا أغفرله هل إلى سبع مرات فقال له يسوع لا اقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات " ( مت18: 21 )
التواضع
"تلك الدار الآخِرة نجعلُها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأرض …" (القصص)
"ولا تُصَعِّر خدَّك للناس ولا تَمشِ في الأرض مَرَحاً. إن الله لا يحبّ كل مختال فخور" (لقمان):18)
وقال يسوع "فمن رَفَعَ نفسه وُضِع، ومن وَضَع نفسه رُفِع" (لوقا 14:18)
" احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدون راحة لنفوسكم لن نيري هين وحملي خفيف " ( مت11: 29 )
الدعوة إلى الزهد
"اعلموا أَنّما الحياة الدنيا لَعِبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينَكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفّار نباتهُ ثم يهيجُ فتراهُ مصفرّاً ثم يكون حٌطاماً. وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورِضوانٌ. وما الحياة الدنيا إلا مَتاع الغرور" (الحديد)
قال القديس يوحنا الرسول "من أحبَّ العالم فليست محبة الله فيه. لأن كلّ ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العين وكبرياء الغنى، ليس من الآب بل من العالم. العالم يزول ومعه شهواته. أما من يعمل بمشيئة الله فإنه يبقى مدى الأبد" (يوحنا 2: 15_17).
هذه بضع نقاط عرضتها هنا لنرَ القواسم المشتركة ونعمل يداً بيد على تذليل كل ما يعوق لقاءنا في مسيرة واحدة نحو الله العليّ القدير الذي سيجازي كل واحد حسب عمله
من وجد المزيد – وهو موجود حتماً – فليغنينا والله الموفق .
يتميّز الشرقي عن سواه من شعوب الأرض بتلك الروحانية الغريبة والفريدة من نوعها في داخله , وذلك يبدو واضحاً لو أنك سمعت شخصاً يتحدث فإنك تجد مفرداته غنية بذكر الله تعالى والاتكال عليه في كل عمل , كما لتجد أنه لا يتحدث عن المستقبل إلا مقفّياً كلامه بـِ " إن شاء الله " ...
ولو استثنينا المرحلة الراهنة أو العقود الثلاثة الأخيرة حيث صار التأثر بالغرب جليّاً في كافة أوساط الحياة الشرقية وغزت الثقافة الغربية العلمانية العقول الشبابية ؛ يمكننا القول بأن الشرق حافظ إلى أمد قريب على روحانية فريدة ضاربة في العمق لها جذورها التاريخية منذ وجدت الحياة على الكوكب , والتي أهلّته بالفعل لكي يكون مهداً للديانات الكبرى في العالم .
في منطقنا يعيش المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب يجمعهم تاريخ واحد ومستقبل مشترك . ويخطئ من يظنّ أنّ التحديات العالمية الأخيرة موجّهة فقط لهذا الطرف دون ذاك . فالذي رأيناه ونراه في العراق الجريح خير شاهد كيلا نبقى في سباتنا واعتقادنا أنّ ما يُحاك للبلاد هدفه نشر الفكر الديمقراطي والقضاء على التطرف والأصولية الإسلامية , بحيث أنّ المسيحيين بمنأى عن هذا ولا خوف عليهم ..
أمام هذه الأحداث العاصفة يزداد التطرف الإسلامي انتشاراً ويلقى تأييداً متزايداً في الأوساط الإسلامية مختلفةً لأن الاعتقاد السائد هو أن هناك " حملة صليبية أمريكية – أوروبية " على العالم الإسلامي . ولكننا كشبيبة واعية هل يمكن أن نسكت عن هذا المفهوم الذي بات رائجاً بشدة وينسف كل مقوّمات الحياة المشتركة بين أبناء الدينين الأخوين ؟
حتى نقوم بشيء ما في سبيل اللقاء يجب أن يعرف الواحد منا الآخر بلغة بسيطة بعيدة عن التعصّب والحقد ومحاولة تهميش طرف لصالح الآخر . وفي سبيل بعض التعارف أقدّ م هنا هذه النقاط التي تبحث في بعض مواضع اللقاء بين المسيحية والإسلام . لعلّ هذه المحاولة تغنى بمشاركتكم وتكون أبجدية للغة مشتركة بيننا سواء هنا في المنتدى او في حياتنا المشتركة اليومية .
الإسلام والمسيحية:بعضٌ من نقاط تلاقي
رحمة الله :
ورد في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تبين رحمة الله بعباده وخلائقه . أقتبس منها:
إن الله بالناس لرؤوفُ رحيم" (البقرة (2):143)
"استغفروا ربكم ثم توبوا إليه. إنَّ ربّي رحيم ودود" (هود)
"… وإنَّ ربَّك لذو مغفرة للناس عن ظلمِهم …" (الرعد)
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" (الُزمَر)
وهي تتماثل مع مئات غيرها في الكتاب المقدس , على سبيل المثال :
" احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته " ( مز107: 1 )
" فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحريّ أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه " ( متى7: 11 ) .
" إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم .. " ( متى6: 14 )
" من لا يحبّ لا يعرف الله لأن الله محبة " ( 1يوحنا4: 8 )
حرية الإيمان
"لا إكراه في الدين …" (البقرة)
"ولو شاء ربُّك لآمن من في الأرض كلُهم جميعاً، أفأَنتَ تُكرِهُ الناس حتى يكونوا مؤمنينَ؟" (يونس)
"فذكِّر إنما أنت مُذكِّرُ، لستَ عليهم بمسيطِرٍ" (الغاشية)
وجاء في العهد الجديد
" هاأنذا واقف على الباب أقرع إن سمع احدٌ صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي " ( رؤ3:20 )
" هؤلاء الإثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً " … من لا يقبلكم لا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجاً من ذلك البيت أو من تلك المدينة وانفضوا غبار أرجلكم … " ( متى 10: 14 )
الإيمان والأعمال
" يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون؟ كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" (الصَّف )
وقال يسوع " ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل إرادة أبي الي في السموات " ( متى7: 21 )
ويقول القديس يعقوب الرسول " هل تريد أن تعلم ايها افنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت " ( يع2: 20 )
محبة المال تُفسِد النفوس :
"وما أرسلنا في قريةٍ من نذير إلا قال مُترَفوها إنّا بما أرسلتُم به كافرون" (سبأ )
"… كلا لا بل لا تُكرِمون اليتيم، ولا تُحاضَّون على طعام المسكين، وتأكلونَ التُراثَ أكلاً لَمَّا، وتحبّون المال حبّاً جمّاَ" (الفجر )
وقال السيد المسيح عن الغني الذي رفض أن يهب أمواله للفقراء
" ما أعسر دخول المتكلين على الأموال ملكوت الله " ( مرقص10: 24 )
" لا يقدر أحد ان يخدم سيدين لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون ان تخدموا الله والمال " ( متى6: 24 )
مكانة البائسين
"ونريد أن نَمُنَّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلُهم أئمة ونجعلُهُم الوارثين ونمكّن لهم في الأرض …" (القصص )
"ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال طوبى لكم أيها المساكين فإن لكم ملكوت الله" (لوقا 20:6 )
"كل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار – يقصد بالصغار الناس المساكين – فبي قد فعلتموه" (متى 40:25)
الصلاة الدائمة
"واذكر ربّك في نفسك، تضرعاً وخيفة، ودون الجهر من القول، بالغَدو والأصالِ، ولا تكن من الغافلين" (الأعراف )
" وقال لهم أيضاً مثلا في أنه ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا يُملّ .... أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهاراً وليلاً وهو متمهل عليهم " ( لوقا 18: 1 – 8 )
مقابلة الشرّ بالخير، الغفران
"اِدفَع بالتي هي أحسنُ السيئةَ …" (المؤمنون)
"(…) أولو الفضل منكم (…)، ليَعفوا وليصفحوا، ألا تحبُّون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" (النور)
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة. ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوةُ كأنه وليٌ حميم. وما يُلقّاها إلا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيم" (فصِّلت )
"إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" ( مت6: 14 )
" حينئذ تقدم إليه بطرس وقال يا رب كم مرة يخطيء إليّ أخي وأنا أغفرله هل إلى سبع مرات فقال له يسوع لا اقول لك إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات " ( مت18: 21 )
التواضع
"تلك الدار الآخِرة نجعلُها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأرض …" (القصص)
"ولا تُصَعِّر خدَّك للناس ولا تَمشِ في الأرض مَرَحاً. إن الله لا يحبّ كل مختال فخور" (لقمان):18)
وقال يسوع "فمن رَفَعَ نفسه وُضِع، ومن وَضَع نفسه رُفِع" (لوقا 14:18)
" احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدون راحة لنفوسكم لن نيري هين وحملي خفيف " ( مت11: 29 )
الدعوة إلى الزهد
"اعلموا أَنّما الحياة الدنيا لَعِبٌ ولهوٌ وزينةٌ وتفاخرٌ بينَكم وتكاثرٌ في الأموال والأولاد كمثل غيثٍ أعجب الكفّار نباتهُ ثم يهيجُ فتراهُ مصفرّاً ثم يكون حٌطاماً. وفي الآخرة عذابٌ شديدٌ ومغفرةٌ من الله ورِضوانٌ. وما الحياة الدنيا إلا مَتاع الغرور" (الحديد)
قال القديس يوحنا الرسول "من أحبَّ العالم فليست محبة الله فيه. لأن كلّ ما في العالم من شهوة الجسد وشهوة العين وكبرياء الغنى، ليس من الآب بل من العالم. العالم يزول ومعه شهواته. أما من يعمل بمشيئة الله فإنه يبقى مدى الأبد" (يوحنا 2: 15_17).
هذه بضع نقاط عرضتها هنا لنرَ القواسم المشتركة ونعمل يداً بيد على تذليل كل ما يعوق لقاءنا في مسيرة واحدة نحو الله العليّ القدير الذي سيجازي كل واحد حسب عمله
من وجد المزيد – وهو موجود حتماً – فليغنينا والله الموفق .