-
PDA

عرض كامل الموضوع : أروع الروائع...أشهر الحكم والأقوال المأثورة


وهج البراءة
10/01/2008, 18:04
من أقوال الإمام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه:
كن على حذر من:
الكريم إذا أهنتهُ
ومن العاقل إذا أحرجته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن الأحمق إذا مازحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
وإني ذقت الطيبات كلّها فلم أجد أطيبَ من العافية وذقت المراراتِ كلّها فلم أجد أمرَّ من الحاجة إلى إنسان ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدَّين واعلم بأن الدهر يومان..... يومُُ لك ويومُُ عليك
فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فلا تضجَر فاصبر فكلاهُما سينحَسِر......

وهج البراءة
10/01/2008, 18:06
الأب:

(أبَرُّ البِرِّ أن يصل الرجل وُدَّ أبيه).....<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله يوصيكم بآبائكم)..................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كافر)...<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(كن لابنك معلماً وهو طفل، وصديقا حين يكبر)......<مثل عربي>
(رضا الأب من رضا الرب).......<مثل لبناني>
(أفضل ما يورث الآباء الأبناء الثناء الحسن،والأدب النافع، والإخوان الصالحون)....<ابن المقفع>
(أطلع الإله كما أمر.......وإملا فؤادك بالحذر .....وأطلع أباك فإنه ربّاك من عهد الصغر)....<الإمام الشافعي>
(وكم أب قد علا بابن ذرى شرف.......كما علت برسول الله عدنان)......<ابن الرومي>
(ليس ثمَّة إلا الأب من لا يحسد ابنه على موهبته)......<غوته>
(ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه).......<ف.نوفاليس>
(ليس أرق على السمع من كلام الوالد يمدح ولده)........<ميناندر>
(قلب الأب تحفة الطبيعة الرائعة).....<بريفو>
أبي

كلمة عشقتها شفتاي بعد أمي كيف لا؟ وأبي هو ذلك الوالد الرؤوف الحنون الذي يعمل ويكد واصلا نهاره بليله ليؤمن حياة هنيئة رغيدة لم يتقاعس يوما على القيام بأي عمل يجد فيه راحتنا وإن كلفه الأمر أخطر الأهوال وأصعب المشقات فكأنه خلق ليعطي دون حساب ولا يسعد إلا برؤيتنا سعداء ننعم بكل ما نشتهي .
يبلغ أب العقد الرابع من العمر وهو طويل القامة ممتلئ الجسم عريض المنكبين متين العضلات أجعد الشعر يجمل محياه الوضاح جفنان متدليان على عينين براقتين يشع منهما الذكاء والحب والإخلاص ثغره الباسم وبشاشته الدائمة العذبة رمز لقلبه المفعم حبا طاهرا.
نعم انه دائم الابتسامة رغم ما يلاقي في أعماله من المشقات والأتعاب كريم اليد لا يغلق بابه أمام فقير...
أي برهان أذل من حبه إيّانا من العرق المتصبب على وجنتيه الورديتين وكأنني به عندما يرانا تزول أتعابه وتنفرج أساريره وأي برهان أدل على حنانه وعطفه من احتضننا وطبع القبل على وجوهنا الناعمة؟ وهل أدل على إخلاصه ووفائه من سهره ليلا ونهارا على سعادتنا فيشقى فوق شقائنا ويبتهج لابتهاجنا.
هذا هو أبي وقد تمثلت في شخصه أسمى الصفات الإنسانية والأبوية....
فهو تلك اليد المعطاء وذاك القلب المحب وذلك الوالد المضحي الذي لا يطلب بديلا سوى سعادة ولده.
هو ذا أبي: يد تعمل ويد تطعم وقلب نابض يخفق بحب بنيه كيفما توجه وأينما حل.
(من كتاب نموذجات إنشائية)

وهج البراءة
10/01/2008, 18:08
الإباء والعزة

(ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه).............<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(ارحموا عزيز قوم ذل،وغنيا افتقر، وعالما ضاع بين جُهال)......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله).......................<الإمام علي كرم الله وجهه>
(النار ولا العار).......(مثل عربي)
(عش عزيزا أو مُت كريم ....بين طعن القنا وخفق البنود.....واطلب العز في لظى ودع الذل....ولو كان في جنان الخلود)......<المتنبي>
(عز الرجل استغناءه عن الناس).......................<الكواكبي>
(ونفسي لو أن الجمر مس إباءها.....على بشرها الريان لأحترق الجمر)......<بدوي الجبل>
(نفس الكريم على الخصاصة والأذى.......هي في الفضاء مع النسور تحلق).....<الأخطل الصغير>
(الإباء هو روعة الكبرياء وإعلانها).....<لاروشفوكولد>
(بين المغرور بماله والفقير الأبي أختار أن أكون الثاني).....<دانتي>
(هناك إباء نبيل يتيح للمقدرة أن تشع أكثر من التواضع).........<ريختر>
(حتى لو كان جيبك فارغاُ احرص على أن تبقى قبعتك منتصبة)......<مثل إسباني>
(ليس للأبي ما يفقده).......<مثل فرنسي>

وهج البراءة
10/01/2008, 18:28
الابتسامة:

(تبسمك في وجه أخيك صدقة).........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله يُبغض المُعبسَ في وجوه إخوانه).........<النبي صلى الله عليه وسلم>
(البشاشة حِبالةُ المودة)...........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(بشاشة الوجه عطية ثانية)..........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(بشاشة الوجه خير من القرى)........<مثل عربي>
(بُنيَّ إن البر شيء هين.....وجه طلق وكلام لينُ).......<سفيان بن عيينة>
(ابتسامتُك لقبيحٍ أدلُّ على مروءَتك من إعجابكَ بجميلٍ).........<الزمخشري>
(ابتسم ولو كان القلب يقطرُ دماً).............<شمس الدين حافظ>
(الابتسامُ تسامُحُ الفؤاد مع الحياة والمجتمع)...........<أحمد أمين>
(قال: البَشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً.......يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما......قلت: ابتسم ما دام بينكَ و الردى شِبر فإنكَ بعدُ لن تتبسما)...........<ايليا أبو ماضي>
(خير لك أن تشق طريقك بابتسامتك من أن تشقها بسيفك)......<شكسبير>
(الابتسامة لغة لا يفهمها سوى النساء)................<مدام إليوت>
(الابتسامةُ عنوانُ الشعورِ ، والشعورُ عنوان الإنسانية، ولو أن الشيطانَ ابتسمَ لما طُردَ من الجنة).......<برناردشو)
(جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامةٍ وأجملُ منها أن تنتهي بابتسامة).......<أوسكار ويلد>
(الابتسامة تذيبُ الجليدَ، وتنشُرُ الارتياحَ وتُبًلسِم الجراح: إنها مفتاح العلاقاتِ الانسانسةِ الصافية).....<فولتير>
علمتني الحياة الابتسام

علمتني الحياة الابتسام! وإنه لتعجب أن يحتاج المرء إلى أن يعلمه! ألم يقل بعضهم تعريف الإنسان:إنه حيوان يبتسم؟ وأدعى إلى العجب من ذلك أن تكون المحن والشدائد هي التي علمتنيه وعودتنيه! نعم والله! فقد كان صدري يضيق، ومرارتي تكاد تشق من الغيظ، وكنت أجزع إذا حاق بي ما أكره وأقنط من قدرتي على اجتياز المحنة، حتى تلفت أعصابي واسودت الدنيا في عيني. بل كاد نور عيني يخبو وينطفئ لفرط ما كنت أعانيه من الاضطراب والألم والكمد. ثم لطف الله بي فتمردتُ على نفسي، وصرت إذا عراني ما كان يعروني من الجزع أو الخوف أو الاضطراب، أقول لنفسي: قد جربت هذا من قبل وعرفت بالتجربة أنه كله يمضي ولا يخلف أثراً ولا يورثني إلا الاسف على ما أنهكت من أعصابي في احتماله وقد لُدغت آلاف المرات فلا يجوز أن أُلدغ بعد ذلك أبداً وخليق بي أن أتلقى كل ما يجيء لا بالصبر والتشدد فقد كان ذلك ما أفعل ولم يكن يكفي بل بالسخرية والتهكم: سخرية العارف وتهكم المدرك للقيم الحقيقية للأشياء وبالابتسام الذي يهون كل عبءٍ ويحيل كل جسمٍ ضئيلاً.
عينك أن تومض قليلاً، فتتغير الدنيا كلها! تجف الدموع إذا كنت تبكي ، وينضبُ مَعِينُها وينشرح صدرك إذا كنتَ منقبضاً وتشعر بخفة في بدنكَ بعد أن كان على كاهلك وقر ترزح تحته، ويزايلك ما كنت تحاذرُ كأنما كان ظلاً فارتمى عليه نور فنسخه. ويتجدد الأمل الذي كان قد استحال إلى يأسٍ، وتنشط للعمل والسعي والجهاد وأنت مفعم بالرجاء بعد أن كانت رجلاك كأنما شُدتا إلى قنطارين من حديد. ولا تعود تبالي أنك في ضيق ، أو أنك عاطل أو مريض، أو أنك فقدت عزيزاً أو أن تجارتك بارت وخسرت ألف........!
وليس بالابتسام سهلا في مثل هذه الحالات، فإنه مغالبة للنفس ومغالبتها تتطلب جهدا عظيماً، ولكن الثمرة تستحق العناء، والمثوبة على قدر المشقة.
وأول ما يجب على المء أن يتغلب عليه، هو الاستحياء أن يبتسم في موقف حزن أو كرب شديد، مخالفة أن يقول الناس: إنه يسرف في التكلف. وما من شك في أنه لا يتأتى في أول الأمر إلا بتكلف شديد، ولكنه لا يلبثُ بعد أن ينجح في تكلفه،أن يصبح طيبعيا، لأن مجرد الابتسام يفجر ينابيع البشر في النفس، فتفيض.
ولأن يتكلف المرء الابتسام خير<وأسهل أيضاً> من أن يتحمل ما هو فيه من الآلام، وما يساوره من المخاوف والوساوس والأوهام ومتى ابتسم المرء في الشدائد والمحن، فإن فأن الميزان يعتدلُ من تلقاء نفسه، فيفطنُ المرء إلى القيمةِ الحقيقية<لا المتوهمة> لما هو فيه أو لما يخشى أ، يكون. فتراه يقول لنفسه إذا كان قد فقد عزيزاً:( لقد مات، وكان لا بد أن يموتَ، وسنموت جميعاً إذا وافانا الأجلُ، فلا حيلة في هذا....)
وكان قبل أن يبتسم يقول:( يا ويلتاه! وامصيبتاهُ! ماذا أصنع الآن؟ لقد فقدتُ المعين فأنا ضائع لا محالة!..)
فجربوا هذا كما جربته وأشكروني.....!
(إبراهيم المازني)

وهج البراءة
10/01/2008, 18:43
الاتحاد

(يد الله مع الجماعة).....................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً)...................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(المرء كثير بأخيه)....................................... .........<النبي صلى الله عليه وسلم>
(إنه لا غَنَاءَ في كثرة عددكم مع قلة اجتماع قلوبكم).............<الإمام علي كرم الله وجهه>
(في الاتحاد قوة)........<مثل عربي>
(إذا تفرقت الغنم قاعدتها العنز الجرباء)................<مثل عربي>
(فالاتحاد قوة علوية.....تبني الرجال وتبدع الأشياء).......<أحمد شوقي>
(إذا اتحد أفراد القطيع نام الأسد جائعاً)....................<مثل كيني>
(الاتحاد يورث القوة، والخير يورث المعرفة).............<مثل حبشي>
(إعلانُ اّتحادي بالآخرين يعني إعلان اتحادٍ بالحرية)..........<بوشكين>
(كل مقدرةٍ لا تتحدُ مع غيرها تكون ضعيفة)............<لافونتين>

وهج البراءة
10/01/2008, 19:25
الاتعاظ

(السعيدُ من وعظَ بغيره، والشقي من شقيَ في بطن أمه).............<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(اتقِ العثارَ بحسن الاعتبار)..........<مثل عربي>
(الموعظة جند من جنود الله تعالى، ومثلها مثلُ الطين يضرب به إلى الحائط، إن استمسك نَفَعَ وإن وقع أثر)..........<محمد بن تمّام>
(كفى بالموت واعظاً يا عُمَرُ)..........................<عمر بن الخّطاب رضي الله عنه>
(من وعظ أخاه سراً ......فقد سره وزانه.......ومن وعظه علانية....فقد ساءه وشانه)......<أم الدرداء>
(من لم يعظه الدهر لم ينفعه ما................راح به الواعظ يوما أو غدا)........<ابن دريد>
(كفى واعظاً للمرء أيام دهره.......تروح له بالواعظات وتغتدي)..............<عدي بن زيد>
(اعمل بقولي وإن قصرتُ في عملي.......ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري).......<الخليل بن أحمد>
( اعتبر بمن مضى قبلك، ولا تكن عبرة لمن يأتي بعدك).............<أرسطو>

................................................
الدفعة التانية جاية بدكن تستنوا علي شوي

Nabilove
10/01/2008, 19:25
سلمت يداك على تذكيرنا بهذه الحكم الرااائعة

وهج البراءة
10/01/2008, 19:40
:deal:يا أهلين
تسلم/ي ع مرورك
وان شاء الله بفيد أكتر الايام الجاي

karim94
10/01/2008, 19:57
كلام جميل
مشكورة أختي:D

yamos2
10/01/2008, 21:44
thanks a lot
we must learn a lot from him

وهج البراءة
15/01/2008, 11:37
الاتفاق

(يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تُنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا)..........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(مثل المؤمنين في توداهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)..................................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(شرط في الحقلِ ولا خلاف على البيدر).........<مثل عربي>
(إن لم يكن وفاق ففراق)...................<مثل عربي>
(فلو فهم الناس التلاقي وحسنهُ........لحُبب من أجل التلاقي التفرقُ)..........<البحتري>
(صوتُ الشعوب من الزئير مجمعا......فإذا تفرقَ كان بعض نُباحِ)...............<أحمد شوقي>
(الاتفاق السيء يؤدي إلى خلاف طويل)...<...>
(تخالفَ الناسُ حتى لا اتفاق لهم......إلا على شجبٍ والخلق في شجبِ)......<المتنبي>

وهج البراءة
15/01/2008, 11:37
الاتقاء والاحتراس

(اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة)............<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(درهم وقاية خير من قنطار علاج)....................<مثل عربي>
(اتقِ شر من أحسنت إليه)....................<مثل عربي>
(حذار أن تركن إلى صديق خذلك ساعة الضيق).................<جمال الدين الأفغاني>
(أحزم الحازمين من عرف الأمر قبل وقوعه فاحترس منه)...................<لقمان>
(إذا رأيتَ نيوب الليث بارزة......فلا تظنن أن الليث يبتسم)......<المتنبي>
(جانب السلطان واحذر بطشه.......لا تعاند من إذا قال فعل).........<ابن الوردي>
(مادمتَ حياً فدار الناس كلهم......فإنما أنت في دار المدرارة)..............<أحمد الخطابي>
( يا راقد الليل مسروراً بأوله....إن الحوادث قد يطرقن أسحارا).......<ابن مقبل>
(لا تضعِ البيضَ في سلة واحدة)....................................... .<مثل صيني>
(الاحتراس حَسَنُ في حد ذاته، ولكن التمادي فيه خداع).......<فلوريان>
(إن كان ثوبكَ أبيض فلا تقترب من البائع الزيت)........<مثل سويسري>
(لا توقظ الأسد النائم)...........................<فيليب سدني>

وهج البراءة
15/01/2008, 11:43
الإتقان

(إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله تعالى لا يقبل العمل إلا ما كان خالصاً وأبتغي به وجههُ)........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(خير الناس من حسُن عمله)..........<النبي صلى الله عليه وسلم>
(قيمة كل امرئٍ ما يُحسنه)......................<مثل عربي>
(أتقِنوا يحببكمُ اللهُ ....ويرفعكم جنابا........إن للمتقنين عند الله.......والناس ثوابا).....<أحمد شوقي>
(قيمة الإنسان ما يحسنه....أكثر الإنسان منه أو أقل).........<ابن الوردي>
(إذا ما أتيت الأمر من غير بابه......ضللتَ وإن تقصد إلى الباب تهتدِ)........<قيس بن الخطيم)
(الجودةُ والسرعةُ قلّما يجتمعان).........<مثل انجليزي>
(من يأتي عملاً جيداً واحداً في آن واحدٍ يكون قد عمل كثيراً).........<اغناطيوس دي لويولا>
(أتقن عملك تحقق أملك)........<أفلاطون>
(لا يضيعُ شيء ذو قيمة إذا صرفنا الوقت الكافي في صنعه وإتقانه)......<ابراهام لنكولن>
(الصّانع المهمل يلقي الاّئمة على أدواتهِ).............<مثل انجليزي>

العمل المتقن:
أنا معجب بالإتقان أني رأيتهُ، وأحسب أن العمل المتقن أساس كل رقي.
ولكن الإتقان لا يتسنى لجميع الناس،بل هو موهبة كالموسيقى، والتصوير، والشعر، والمتقنون هم الذين يعشقون أعمالهم عِشقاً فينجحون إلى حد بعيد.
أعرفُ ماسحَ أحذية في بيروت، أصبح اليوم صاحب ثروة لأنه برعَ في(فنهِ) براعة مدهشة، وأتقن صنعه إتقانا جذب إليه الزبائن الكثيرين.
وأردت أن اختبر سر نجاحهِ، فدفعتُ إليه برجلي يوماً من الأيام وجعلتُ أُراقبه وهو يعمل، فرأيته إذ شَرَعَ يمسح الحذاء، وقد أكب عليه بكل جوارحهِ، أنحصرتِ الدنيا في نظره بهذا الحذاء، فلا القطار يشغله ولا صراخ الباعة يُلهيه، وإنما همهُ كله أن يظهر حذائي بمظهر لمَّاعٍ، نظيف، لا غبار عليه، ولقد رأيته يدغدغهُ بالفرشاةِ، والخرقةِ، إلى أن خَرَجَ من بين يديه فتنة في الأحذية، مصقولا كالمرآة.
وكلما مررتُ أمام دكانهِ رأيتهُ يشتغل وهو منصرف إلى عمله انصرافاً تاماً منقطعَ النظير.
فعلمت أن هذا الصانع قد عشق مهنتهُ فنجح في الحياة. ولم يدرِ في خلدي قط أن انظر إلى المهنة من حيثُ هي. وقديماً قال الفرنسيون:(ليس من مهنةٍ حقيرةٍ، بل هنالك أُناس حقيرون).
وأنا أعد كل من يتقن عمله فناناً، مهما يكن هذا العمل بسيطاً. فالخياط الذي يقف ساعة أما السيدة ليخلعَ على الثوبِ الذي صنعه لها أسراراً من الجمال لا يعرفها غيره، وهو كالشاعر يحلمُ، وقد جالت في رأسهِ قصيدة علوية، أو طاف خيال.
أليس كلاهما على أهبة إخراج عمل متقن للناس؟ والعمل المتقن لا بُدَّ أن يكون جميلاً، لأن الجمالَ نفسهُ ليس إلا عملاً متقناً من صُنع الله.
( خليل تقي الدين)

وهج البراءة
15/01/2008, 11:43
الاجتهاد والسّعي

(إن أطيبَ ما أكلتم من كسبكم)..........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(التمسوا الرزق في خبايا الأرض).............<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
( لأن يحطُبَ أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم
(فعليكم بالجد والاجتهاد، والتأهب والاستعداد، والتزاود في منزل الزاد)......<الإمام علي كرم الله وجهه>
(اسعِ في كحدك ولا تكن خازناً لغيرك).............<الإمام علي كرم الله وجهه>
(الحركة بركة)....(من سقى رعى).............<مثل عربي>
(يا فتيانُ احترفوا فإني لا آمنُ عليكم أن تحتاجوا إلى القوم)......<السختياني>
(الجد في الجد والحرمان في الكسل....فانصب تصب عن قريب غاية الأمل).......<الصّفدي>
( عليك أن تسعى لشيء وما.....عليك أن تضمن عُقبى النجاح)........<ابن أبي حفصة>
(بقدر الكد تكتسب المعالي.....ومن طلب العلى سهر الليالي).......<الإمام الشافعي>
(كُل بمسعاه يفوز ومن ينبُ .........عنه الحوادث لم يفز بمراد).........<خليل مطران>
(طريق المهمل مليئة بالأشواك)...................<شيشرون>
(ليس للنحلة العاملة وقت تشعر فيه بالحزن)............<وليم بلايك>
(ساعد نفسك يساعدك الله)..................<سوفوكليس>
(لا شيء يصد المجتهدين عن الفلاح)................<بيتهوفن>

الاجتهاد
الاجتهاد أساسُ نجاح الأعمال، والوسيلة إلى ارتقاء درج الكمال، فينبغي للعاقل إذا أراد أن يشرع في أي عمل تعود عليه منفعتهُ،أن يجتهد فيه وألا يقدم غيره من الأعمال عليه، وأن يبذل طاقته ومجهوده في حصوله، وألا يؤخر عمل يومه إلى غده، لا يلهيهِ عنه دواعي الملاهي، ولا يثنيه عن المواظبة والعكوف عليه ناهٍ، حتى تظهر الثمرة المرغوبة، وتبين الفائدة المغلوبة، والحذرُ من فتور الهمة بعد نشاطها ومن تثبيط العزيمة بعد انبعاثها، فإن ذلك مما يجلب التأخر بعد الأخذ في أسباب الصّلاح، والرجوع إلى ما وراء بعد التقدم والنجاح.
( أحمد الهاشمي)

وهج البراءة
15/01/2008, 11:59
الاحترام

(تعلّموا العلم، وتعلّموا للعلم السكينة والوقار)...........................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(تواضعوا لمن تتعلمون منه)...................................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(ما دمت محترماً حقي فأنت أخي ......آمنت بالله أم آمنت بالحجر).......<إلياس فرحات>
(أُكرمُ نفسي، إنني إن أهنتها......وحقك لم تكرم على أحد بعدي).........<..>
(إطعام البشر دون حبهم يعني معاملتهم كالحيوانات الحقيرة، وحبهم دون احترامهم يعني اعتبارهم حيوانات مُفضلة)..............................<مثل صيني>
(احترم نفسك يحترمك الناس)..................................<...>

احترموا أنفسكم
إن احترام النفس أول دلائل الحياة، بل هذه هي الوطنية الحق.فإنه لا دواء ينجعُ فينا، مثل هذا الدواء.
أعطوني شعباً يثق أفراده بعضهم ببعض ويتفانون في سبيل كرامتهم فأجعل لكم منه على رغم الظروف والأحوال:أمة تهابها الأعداء، ويكرمها الأصدقاء.
إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل، وباحترام ما يعملهُ أفرادها. وبلادنا لن تستيقظ، مهما علا صياح مصلحيها إلا متى تشرب أبناؤها حب بلادهم وإكرام وطنهم، كما يحترمون الأجانب ويحبون بلادهم. لماذا نحترم الأجنبي أكثر مما نحترم أنفسنا؟ لماذا نثق بالغربي أكثر من ثقتنا بأبناء بلادنا؟ ألان الشرقي حقاً خلو من الصفات التي تؤهله للاحترام؟ أصحيح أن أطباءنا وأساتذتنا، تجارنا وصيادلتنا، وسياسيينا وصحافيينا، لا يستطيعون أن يصلوا إلى ما وصل إليه أمثالهم من الأمم الأخرى؟ أو لأننا نحنُ شعب لم يرب على احترام ما له، ولم يتعد إكرام ذاته !
لا ذنب لعالمنا المدقق، إلا أنه منا؟
لا نقص في طبيبنا أو تاجرنا، إلا أنهما من طينتنا!
نحن نحترم الغريب الراقي، لأنه يحترم نفسه، والآخرون يستصغروننا، لأننا نستصغر نفوسنا.....أيها الشرقي احترم نفسك.
( أنيس الخوري المقدسي وبتصرف)

وهج البراءة
15/01/2008, 12:09
الإحسان

(جُلبت النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من أساء لها).......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ).................................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(اليدُ العُليا خير من اليدِ السفلى)..................................... ......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(عاتب أخاك بالإحسان إليه واردُد شرهُ بالإنعام عليه)..........................<الإمام على كرم الله وجهه>
(لا تستحِ من إعطاءِ القليل، فإن الحرمان أقلُّ منه)...............................<الإمام علي كرم الله وجهه>
(إن أنت تعبتَ في الإحسانِ، فإن التعبَ يزول ويبقى الإحسان)..........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(لا أجرَ لمن لا حسنةَ له)............................................. ....<عمر بن الخطاب رضي الله عنه>
(إذا أنت أسديتَ جميلاً إلى إنسانٍ، فحذارِ أن تذكُرهُ، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فَحَذارِ أن تنساه)...........<ابن المقفع>
(أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.........فَطالما استعبد الإنسان إحسانُ)................<أبو الفتح البستي>
(وأحسنُ وجهٍ في الورى وجه مُحسنٍ.................. وأيمنُ كَفٍّ فيهم كفُّ منعمِ)........<المتنبي>
(ولم أرَ كالمعروف أمّا مذاقه................فَحُلو وأما وجهُهُ فجميلُ)..........................<أبو العيناء>
(حَسن أن تعطوا إذا سُئِلتم، والأحسنُ أن تعملوا بِوحيِ أنفسكُم، وتعطوا من غيرِ أن تُسألوا).......<جبران خليل جبران>
(الإحسانُ هو أن تَصونَ وجهَ السائِل من ماءٍ المَذلّةِ)............................... .........<إبراهيم طوقان>
(الحسنة أُخت الصلاةِ)................................... .....................<هيغو>
(دعوا خبزَكم على عتبةِ بيتكُم للجائعين، واتركوا بعض ثمارٍ على غصونها لعابري الطُّرُقٍ).........<لا مارتين>
الإحسان

1) الإحسان شيءٌ جميلٌ وأجمل منه أن يحل محله ويصيبَ موضعهُ.
فالإحسان كثرٌ ووصوله إلى مستحقهِ وصاحب الحاجة إليه قليلٌ، فلو أضاف المحسن إلى إحسانه إصابة الموضع فيه لما سمعَ سامعٌ في ظلمةِ اللَّيلِ شكاةَ بائسٍ وأنه محزونٍ.
2) وليس الإحسانُ هو العطاء كما يظن عامة الناس؛ فالعطاءُ قد يكون نفاقاً ورياءً وقد يكون أُحبولةً ينصبها المعطي لاصطياد النفوس والأعناق. وقد يكونُ رأسَ مالٍ يتجرُ فيه صاحبهُ ليبذلَ قليلاً ويربحَ كثيراً،إنّما الإحسانُ عاطفةٌ كريمةٌ من عواطف النّفس تتألمُ لمناظر البؤس ومصارع الشقّاء: فلو أنّ جميع ما يبذله الناس من المالِ ويسمونه إحساناً، صادرٌ عن تلك العاطفةِ الشريفةِ، لما تجاوز محلهُ ولا فارقَ موضعهُ.
3) ولم أرَ مالاً أضيعَ من ولا عملا أخيبَ ولا إحساناَ أسوأ من الإحسان إلى هؤلاء المتسوّلين الذين يطوفونَ الأرضَ ويقلبونها ظهراً لبطنٍ ويجتمعونَ في مفارقِ الطرقِ وزوايا الدروبِ، وعلى أبواب الأضرحة والمزارات، فيصمّونَ الأسماع بأصواتهم المزعجة، ويقذفونَ النّوَاظرَ بمناظرهم المستبشعة.
4) إن أكبر جريمة يحرمها الإنسان بحق الإنسانية أن يساعد هؤلاء المتسولين بماله على الاستمرار في هذه الخطة الدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالةِ وإيثار الراحة بالسعي على آثارهم والاحتراف بحرفتهم فكأنه قطع من الجسم الإنسانية عضو كاملاً، لو لم يقطعه لكان عضوا عمالاً فكأنه هدم بعمله هذا جميع المساعي الشريفة التي بذلها الأنبياء والحكماء قروناً عديدة لإصلاح المجتمع الإنساني، وتهذيب أخلاقه وتخليصه من آفات الجمود والخمول:فهل رأيت معروفا أقبح من هذا وإحسانا أسوأ من هذا الإحسان؟؟؟
(مصطفى المنفلوطي)
..........
المحسن المجهول
من أصل المساعدات المالية التي تبرع بها أهل النخوة لمعالجة طفل كسيح مبلغ من المال قدمه محسن/ حَرِصَ أن يبقى اسمه طَيَّ الكِتمان.
المحسن المجهول أعظم فصلاً <في نظري> من الجندي المجهول لأنه كتم اسمه قصدا فكانت مكرمته اثنتين الأولى تنازله عن ماله والثانية تنازله عن ذاته.
وإذا كان التنازل عن المال كرما، فالتنازل عن الذات بطولة بكل ما في الكلمة من نبل. فمن المحسنين من يحسنون ليقال إنهم أحسنوا، هؤلاء هم الكثرة الساحقة. إنهم يعطون جميعا باليمين ويأخذون بالشمال وربَّما أخذوا من الصّيت والجاه أضعاف ما أعطوا من مال الدنيا ومَتَاعِها، بشرٌ هم لا يلامون أما تلك الأيادي التي تنتهز غفلة المريض، لتضع أمامه الدواء الذي عجز عن دفع ثمنه، وتنتظرُ غياب الفقير عن بيته، لِتدُسَّ له الرغيف من النافذة وترتدي الليل قفازاً لِتُلقي على بابك باقة من الأزهار....تلك الأيادي الناعمة، الحية/ موصولة <لا شك> بيد الله.
أيها المحسن المجهول، زاهد أنت في الشكر، لذلك لا أقول لك شكراً ولكني أدُلُّ عليم وأهتف:شكراً لله.
( توفيق يوسف عوّاد)

وهج البراءة
15/01/2008, 12:15
الأخلاق

(أكملُ المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)....................................... ..<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(اتقِ الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخلقٍ حسنٍ)...........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم
(الخُلق الحسن يُذيب الخطايا)................................... ............<النبي محمد صلى عليه وسلم>
(إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه).......................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(حُسنُ الخلقِ خيرُ قِرانِ)..................................... .............<الإمام علي كرم الله وجهه>
(من ساءت أخلاقه طاب فِراقهُ، ومن حسُنت خصالهُ طابَ وصالهُ).......................<حكمة عربية>
(أمهاتُ الأخلاق وأصولها أربعة: الحِكمةُ والشّجاعة والعِفةُ والعدلُ).............................<الغزالي>
(ما قُرنَ إلى شيءٍ أفضل من إخلاصٍ إلى تقوى، ومن حِلمٍ إلى عِلمٍ، ومن صدقٍ إلى عَمَلٍ، فهي زينة الأخلاقِ ومنبتُ الفضائل)................................... .....<حكمة عربية>
( لا يُقتنى المجد إلّا بالعلومِ إذا........زِينَتْ بتاجٍ من الأخلاق والأدب)..................<أبو تّمام>
(وما الحُسنُ في وجه الفتى شرفاً له................... إذا لم يكن في فعلهِ والخلائقِ).........<المتنبي>
(أغناهُ حسنُ الجيد عن لبسِ الحِلى.......................وكفاهُ طيبُ الخُلقِ أن يتطيَّبا)......<ابن الرومي>
(لا تَنهَ عن خُلُقِ وتأتي مِثلَه...............عار عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ)..............<أبو الأسود الدّؤلي>
(وإنّما الأممُ الأخلاقُ ما بقيتْ.....فإن هُمُ ذهبتْ أخلاقهُمْ ذهبوا)........................<أحمد شوقي>
(صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعهُ...........فَقوِّمِ النّفسَ بالأخلاقِ تَستَقِمِ).......................<أحمد شوقي>
(هِيَ الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ .......إذا سُقيتْ بماءِ المكرماتِ).......................<معروف الرصافي>
(الأخلاقُ نبتةٌ جذورُها في السًّماءِ،أمّا أزهارُها وأثمارُها فتعَطِّرُ الأرضَ)..............................<لا مونيه>
(الأخلاقُ هي زهرةُ الإنسانيةِ، ومن تنقصهُ الأخلاقُ فليس إنساناً كاملاً)......................<غوته>
(تفسُدُ المؤسساتُ حينَ لا تكونُ قاعدتَها الأخلاقُ)................................<نابليون بونابرت>

الخلق
أتدري ما هو الخُلق عندي؟
هو شعورُ المرءِ أنه مسؤولٌ أما ضميره عمّا يجبُ أن يفعل.
لذلك لا أُسمي الكريم كريماً حتى تستوي عنده صدقةُ السر وصدقةُ العلانيةِ، ولا العفيف عفيفاً حتى يعفَّ في حالةِ الأمن كما يعفُّ في حالةِ الخوف، ولا الصادق صادقاً حتى يصدق في أفعاله وأقوالهِ، ولا الرحيم رحيماً حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا المتواضع متواضعاً حتى يكون رأيه في نفسه أقلَّ من رأي الناس فيه.
التخلّقُ غير الخُلقِ، وأكثر الذين نسميهم فاضلين مُتَخلّون بخلقِ الفضيلةِ، لا فاضلون، لأنهم إنّما يلبسون هذا الثوب مصانعةً للناس، أو خوفاً من منهم، أو طمعاً فيهم، فإن ارتقوا عن ذلك قليلاً، لبسوه طمَعاً في الجنة التي أعد الله للمحسنين، أو خوفاً من النار التي أعدها الله للمسيئين.
أما الذي يفعل الحسنة لأنها حسنة أو يتّقي السيئة لأنّها سيئةٌ، فذلك من لا نعرف له وجوداً، أو نعرف له مكاناً.
لا ينفعُ المرءَ أن يكون زاجره عن الشّر خوفهُ من عذاب النار، لأنه لا يعدمُ أن يجدَ الزعماء الدينّيين من يلبسُ له الشرُّ لباسَ الخير فيمشي في طريق الرذيلة، وهو يحسبُ أنه يمشي في طريق الفضيلة، او خوفه من القانون لأن القوانين شرائعُ سياسية وُضعت لحماية الحكومات لا لحماية الآداب، أو خوفه من الناس،لأن الناس لا ينفرون من الرذائل بل ينفرون مما يضرُ بهم، رذائل كان أم فضائل، وإنّما ينفعه أن يكون ضميره هو قائده الذي يهتدي به، و مناره الذي يستنيرُ بنوره في طريق حياته.
وما زالت الأخلاقُ بخير حتى خذلها الضميرُ وتخلّى عنها، وتولَّت قيادتها العاداتُ والمصطلحاتُ، والقواعدُ والأنظمة، ففسد أمرها، واضربَ حبلُها،واستحالت إلى صور ورسوم واكاذيب وألاعيب ، فرأينا الحاكمَ الذي يقفُ بين يدي اللهِ ليؤدي صلاته وأسواطُ جلاّديه تمزقُ على مرأًى منه ومسمعٍ جسم رجلِ مسكين لا ذنب له عنده إلا أنه يملك صُبابةً من المال يريدُ أن يسلبه إياها، والأميرَ الذي يتقّربُ إلى الله ببناء مسجدٍ قد هدمَ في سبيله ألف بيت من بيوت المسلمين، والفقيه الذي لا يتورّع عن تدخين غليونه في مجلس القرآن، ولا يتورعُ عن مخالفة القرآن نفسه من فاتحته إلى خاتمته، والغني الذي يسمعُ أنين جاره في جوف الليل من الجوع، فلا يرقُّ له ولا يحفل به فإذا أصبح الصباح ذهب إلى ضريحٍ من أضرحة الأولياء ووضع في صندوق النذّور بدرةً من الذهبِ قد ينتفع بها من لا حاجة به إليها، والمومس التي تتصدق بنفسها ليلةً في كل عام على روح بعض الأولياء وعندها أنّها كفرت بذلك عن سيئاتها طول العام .
إلى كثير من أمثال هذه النقائص التي يزعمُ أصحابُها، ويزعم لهم كثيرٌ من الناس أنهم ذوي الأخلاق الفاضلة والسيرةِ المستقيمةِ.
الخُلُقُ هو الدمعةُ التي تترقرقُ في عين الرحيم،كلّما وقع نظره على منظرٍ من مناظر البؤس، أو مشهد من مشاهد الشقاء.
هو القلق الذي يساور قلبَ الكريم ويحول بين جفنيه والاغتماض كلّما ذكر أنه ساءلاً أو أساء إلى ضعيفٍ مسكينٍ.
هو الحُمْرةُ التي تلبس وجه الحييِّ خجلا من الطارق المنتاب الذي لا يستطيعُ ردهُ ولا يستطيع مدّ يدِ المعونة إليه.
هو اللّجلّجة التي تعتري لسانَ الشريفِ حينما تحدّثه نفسه بأكذوبة ربّما دفعتهُ إليها ضروراتِ الحياةِ.
هو الشررُ الذي ينبعثُ من عيني الغيور حينما تمتدُّ يدٌ من الأيادي إلى العبثِ بعرضه أو بكرامته.
(مصطفى لطفي المنفلوطي)

وهج البراءة
15/01/2008, 12:18
الإرادة

(خير الأمور عوازمها)................................... ..........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(ما من عبد كانت له نيةٌ في أداء دينهِ إلا كان له من الله عونٌ)...........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(الإرادةُ سِرُّ النجاح)..................................... ................<مثل عربي>
(إذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدما................فإن فساد الرأي أن تترددا)............< الخليفة المنصور>
(على قدر أهل العزم تأتي العزائم.......وتأتي على قدر الكرام المكارم)............<المتنبي>
(الحزم قبل العزم فاحزم واعزم........وإذا استبان لك الصواب فصمم).............<عمرو بن يحيى>
(إذا الشعب يوما أراد الحياة.......فلا بدّ ان يستجيب القدر).................<أبو القاسم الشابي>
(ما الإرادة إلا كالسيف يصدئهُ الإهمالُ ويشحذهُ الضرب والنزال).................<عباس محمود العقّاد>
( فاقد الإرادة هو أشقى البشر )...........................<أرسطو>
(سأل الممكنُ المستحيلَ: أين تقيمُ؟ فأجابه:في أحلام العاجز)....................<طاغور>
(من لا يعرف كيف يقرنُ إرادته بقوتهِ لا قوة له البيتة)...................<شامفور>
(لا رأي لمن لا إرادة له)............................................. ................<مثل إسباني>
(لا نحقق الأعمال بالتمنيات، إنّما بالإرادة نصنع المعجزات).............................<مثل أمريكي>
(الإرادة الحسنة تقصرُ الطريق)..................................... ...................<حكمة برازيلية>

butterfly
16/01/2008, 08:26
عدلتلك الخط :oops::oops: كان في شوية مشاكل انو ما واضح


يسلمو عالموضوع
:mimo:

وهج البراءة
16/01/2008, 14:40
ولا يهمك
ما انا نسيانة عدل الخط قبل ما احطه

تسلمي:D

وهج البراءة
16/01/2008, 14:40
الاحترام

(تعلّموا العلم، وتعلّموا للعلم السكينة والوقار)...........................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(تواضعوا لمن تتعلمون منه)...................................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(ما دمت محترماً حقي فأنت أخي ......آمنت بالله أم آمنت بالحجر).......<إلياس فرحات>
(أُكرمُ نفسي، إنني إن أهنتها......وحقك لم تكرم على أحد بعدي).........<..>
(إطعام البشر دون حبهم يعني معاملتهم كالحيوانات الحقيرة، وحبهم دون احترامهم يعني اعتبارهم حيوانات مُفضلة)..............................<مثل صيني>
(احترم نفسك يحترمك الناس)..................................<...>

وهج البراءة
16/01/2008, 14:43
احترموا أنفسكم
إن احترام النفس أول دلائل الحياة، بل هذه هي الوطنية الحق.فإنه لا دواء ينجعُ فينا، مثل هذا الدواء.
أعطوني شعباً يثق أفراده بعضهم ببعض ويتفانون في سبيل كرامتهم فأجعل لكم منه على رغم الظروف والأحوال:أمة تهابها الأعداء، ويكرمها الأصدقاء.
إن الأمم الراقية لم ترتفع إلا بالعمل، وباحترام ما يعملهُ أفرادها. وبلادنا لن تستيقظ، مهما علا صياح مصلحيها إلا متى تشرب أبناؤها حب بلادهم وإكرام وطنهم، كما يحترمون الأجانب ويحبون بلادهم. لماذا نحترم الأجنبي أكثر مما نحترم أنفسنا؟ لماذا نثق بالغربي أكثر من ثقتنا بأبناء بلادنا؟ ألان الشرقي حقاً خلو من الصفات التي تؤهله للاحترام؟ أصحيح أن أطباءنا وأساتذتنا، تجارنا وصيادلتنا، وسياسيينا وصحافيينا، لا يستطيعون أن يصلوا إلى ما وصل إليه أمثالهم من الأمم الأخرى؟ أو لأننا نحنُ شعب لم يرب على احترام ما له، ولم يتعد إكرام ذاته !
لا ذنب لعالمنا المدقق، إلا أنه منا؟
لا نقص في طبيبنا أو تاجرنا، إلا أنهما من طينتنا!
نحن نحترم الغريب الراقي، لأنه يحترم نفسه، والآخرون يستصغروننا، لأننا نستصغر نفوسنا.....أيها الشرقي احترم نفسك.
( أنيس الخوري المقدسي وبتصرف

وهج البراءة
16/01/2008, 14:44
الإحسان

(جُلبت النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من أساء لها).......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله كتب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ).................................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(اليدُ العُليا خير من اليدِ السفلى)..................................... ......<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(عاتب أخاك بالإحسان إليه واردُد شرهُ بالإنعام عليه)..........................<الإمام على كرم الله وجهه>
(لا تستحِ من إعطاءِ القليل، فإن الحرمان أقلُّ منه)...............................<الإمام علي كرم الله وجهه>
(إن أنت تعبتَ في الإحسانِ، فإن التعبَ يزول ويبقى الإحسان)..........<الإمام علي كرم الله وجهه>
(لا أجرَ لمن لا حسنةَ له)............................................. ....<عمر بن الخطاب رضي الله عنه>
(إذا أنت أسديتَ جميلاً إلى إنسانٍ، فحذارِ أن تذكُرهُ، وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فَحَذارِ أن تنساه)...........<ابن المقفع>
(أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم.........فَطالما استعبد الإنسان إحسانُ)................<أبو الفتح البستي>
(وأحسنُ وجهٍ في الورى وجه مُحسنٍ.................. وأيمنُ كَفٍّ فيهم كفُّ منعمِ)........<المتنبي>
(ولم أرَ كالمعروف أمّا مذاقه................فَحُلو وأما وجهُهُ فجميلُ)..........................<أبو العيناء>
(حَسن أن تعطوا إذا سُئِلتم، والأحسنُ أن تعملوا بِوحيِ أنفسكُم، وتعطوا من غيرِ أن تُسألوا).......<جبران خليل جبران>
(الإحسانُ هو أن تَصونَ وجهَ السائِل من ماءٍ المَذلّةِ)............................... .........<إبراهيم طوقان>
(الحسنة أُخت الصلاةِ)................................... .....................<هيغو>
(دعوا خبزَكم على عتبةِ بيتكُم للجائعين، واتركوا بعض ثمارٍ على غصونها لعابري الطُّرُقٍ).........<لا مارتين>

وهج البراءة
16/01/2008, 14:50
الإحسان
1) الإحسان شيءٌ جميلٌ وأجمل منه أن يحل محله ويصيبَ موضعهُ.
فالإحسان كثرٌ ووصوله إلى مستحقهِ وصاحب الحاجة إليه قليلٌ، فلو أضاف المحسن إلى إحسانه إصابة الموضع فيه لما سمعَ سامعٌ في ظلمةِ اللَّيلِ شكاةَ بائسٍ وأنه محزونٍ.
2) وليس الإحسانُ هو العطاء كما يظن عامة الناس؛ فالعطاءُ قد يكون نفاقاً ورياءً وقد يكون أُحبولةً ينصبها المعطي لاصطياد النفوس والأعناق. وقد يكونُ رأسَ مالٍ يتجرُ فيه صاحبهُ ليبذلَ قليلاً ويربحَ كثيراً،إنّما الإحسانُ عاطفةٌ كريمةٌ من عواطف النّفس تتألمُ لمناظر البؤس ومصارع الشقّاء: فلو أنّ جميع ما يبذله الناس من المالِ ويسمونه إحساناً، صادرٌ عن تلك العاطفةِ الشريفةِ، لما تجاوز محلهُ ولا فارقَ موضعهُ.
3) ولم أرَ مالاً أضيعَ من ولا عملا أخيبَ ولا إحساناَ أسوأ من الإحسان إلى هؤلاء المتسوّلين الذين يطوفونَ الأرضَ ويقلبونها ظهراً لبطنٍ ويجتمعونَ في مفارقِ الطرقِ وزوايا الدروبِ، وعلى أبواب الأضرحة والمزارات، فيصمّونَ الأسماع بأصواتهم المزعجة، ويقذفونَ النّوَاظرَ بمناظرهم المستبشعة.
4) إن أكبر جريمة يحرمها الإنسان بحق الإنسانية أن يساعد هؤلاء المتسولين بماله على الاستمرار في هذه الخطة الدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالةِ وإيثار الراحة بالسعي على آثارهم والاحتراف بحرفتهم فكأنه قطع من الجسم الإنسانية عضو كاملاً، لو لم يقطعه لكان عضوا عمالاً فكأنه هدم بعمله هذا جميع المساعي الشريفة التي بذلها الأنبياء والحكماء قروناً عديدة لإصلاح المجتمع الإنساني، وتهذيب أخلاقه وتخليصه من آفات الجمود والخمول:فهل رأيت معروفا أقبح من هذا وإحسانا أسوأ من هذا الإحسان؟؟؟
(مصطفى المنفلوطي)

وهج البراءة
16/01/2008, 14:55
المحسن المجهول
من أصل المساعدات المالية التي تبرع بها أهل النخوة لمعالجة طفل كسيح مبلغ من المال قدمه محسن/ حَرِصَ أن يبقى اسمه طَيَّ الكِتمان.
المحسن المجهول أعظم فصلاً <في نظري> من الجندي المجهول لأنه كتم اسمه قصدا فكانت مكرمته اثنتين الأولى تنازله عن ماله والثانية تنازله عن ذاته.
وإذا كان التنازل عن المال كرما، فالتنازل عن الذات بطولة بكل ما في الكلمة من نبل. فمن المحسنين من يحسنون ليقال إنهم أحسنوا، هؤلاء هم الكثرة الساحقة. إنهم يعطون جميعا باليمين ويأخذون بالشمال وربَّما أخذوا من الصّيت والجاه أضعاف ما أعطوا من مال الدنيا ومَتَاعِها، بشرٌ هم لا يلامون أما تلك الأيادي التي تنتهز غفلة المريض، لتضع أمامه الدواء الذي عجز عن دفع ثمنه، وتنتظرُ غياب الفقير عن بيته، لِتدُسَّ له الرغيف من النافذة وترتدي الليل قفازاً لِتُلقي على بابك باقة من الأزهار....تلك الأيادي الناعمة، الحية/ موصولة <لا شك> بيد الله.
أيها المحسن المجهول، زاهد أنت في الشكر، لذلك لا أقول لك شكراً ولكني أدُلُّ عليم وأهتف:شكراً لله.
( توفيق يوسف عوّاد)

وهج البراءة
16/01/2008, 14:57
الخلق
أتدري ما هو الخُلق عندي؟
هو شعورُ المرءِ أنه مسؤولٌ أما ضميره عمّا يجبُ أن يفعل.
لذلك لا أُسمي الكريم كريماً حتى تستوي عنده صدقةُ السر وصدقةُ العلانيةِ، ولا العفيف عفيفاً حتى يعفَّ في حالةِ الأمن كما يعفُّ في حالةِ الخوف، ولا الصادق صادقاً حتى يصدق في أفعاله وأقوالهِ، ولا الرحيم رحيماً حتى يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا المتواضع متواضعاً حتى يكون رأيه في نفسه أقلَّ من رأي الناس فيه.
التخلّقُ غير الخُلقِ، وأكثر الذين نسميهم فاضلين مُتَخلّون بخلقِ الفضيلةِ، لا فاضلون، لأنهم إنّما يلبسون هذا الثوب مصانعةً للناس، أو خوفاً من منهم، أو طمعاً فيهم، فإن ارتقوا عن ذلك قليلاً، لبسوه طمَعاً في الجنة التي أعد الله للمحسنين، أو خوفاً من النار التي أعدها الله للمسيئين.
أما الذي يفعل الحسنة لأنها حسنة أو يتّقي السيئة لأنّها سيئةٌ، فذلك من لا نعرف له وجوداً، أو نعرف له مكاناً.
لا ينفعُ المرءَ أن يكون زاجره عن الشّر خوفهُ من عذاب النار، لأنه لا يعدمُ أن يجدَ الزعماء الدينّيين من يلبسُ له الشرُّ لباسَ الخير فيمشي في طريق الرذيلة، وهو يحسبُ أنه يمشي في طريق الفضيلة، او خوفه من القانون لأن القوانين شرائعُ سياسية وُضعت لحماية الحكومات لا لحماية الآداب، أو خوفه من الناس،لأن الناس لا ينفرون من الرذائل بل ينفرون مما يضرُ بهم، رذائل كان أم فضائل، وإنّما ينفعه أن يكون ضميره هو قائده الذي يهتدي به، و مناره الذي يستنيرُ بنوره في طريق حياته.
وما زالت الأخلاقُ بخير حتى خذلها الضميرُ وتخلّى عنها، وتولَّت قيادتها العاداتُ والمصطلحاتُ، والقواعدُ والأنظمة، ففسد أمرها، واضربَ حبلُها،واستحالت إلى صور ورسوم واكاذيب وألاعيب ، فرأينا الحاكمَ الذي يقفُ بين يدي اللهِ ليؤدي صلاته وأسواطُ جلاّديه تمزقُ على مرأًى منه ومسمعٍ جسم رجلِ مسكين لا ذنب له عنده إلا أنه يملك صُبابةً من المال يريدُ أن يسلبه إياها، والأميرَ الذي يتقّربُ إلى الله ببناء مسجدٍ قد هدمَ في سبيله ألف بيت من بيوت المسلمين، والفقيه الذي لا يتورّع عن تدخين غليونه في مجلس القرآن، ولا يتورعُ عن مخالفة القرآن نفسه من فاتحته إلى خاتمته، والغني الذي يسمعُ أنين جاره في جوف الليل من الجوع، فلا يرقُّ له ولا يحفل به فإذا أصبح الصباح ذهب إلى ضريحٍ من أضرحة الأولياء ووضع في صندوق النذّور بدرةً من الذهبِ قد ينتفع بها من لا حاجة به إليها، والمومس التي تتصدق بنفسها ليلةً في كل عام على روح بعض الأولياء وعندها أنّها كفرت بذلك عن سيئاتها طول العام .
إلى كثير من أمثال هذه النقائص التي يزعمُ أصحابُها، ويزعم لهم كثيرٌ من الناس أنهم ذوي الأخلاق الفاضلة والسيرةِ المستقيمةِ.
الخُلُقُ هو الدمعةُ التي تترقرقُ في عين الرحيم،كلّما وقع نظره على منظرٍ من مناظر البؤس، أو مشهد من مشاهد الشقاء.
هو القلق الذي يساور قلبَ الكريم ويحول بين جفنيه والاغتماض كلّما ذكر أنه ساءلاً أو أساء إلى ضعيفٍ مسكينٍ.
هو الحُمْرةُ التي تلبس وجه الحييِّ خجلا من الطارق المنتاب الذي لا يستطيعُ ردهُ ولا يستطيع مدّ يدِ المعونة إليه.
هو اللّجلّجة التي تعتري لسانَ الشريفِ حينما تحدّثه نفسه بأكذوبة ربّما دفعتهُ إليها ضروراتِ الحياةِ.
هو الشررُ الذي ينبعثُ من عيني الغيور حينما تمتدُّ يدٌ من الأيادي إلى العبثِ بعرضه أو بكرامته.
(مصطفى لطفي المنفلوطي)

وهج البراءة
16/01/2008, 14:59
الإرادة
(خير الأمور عوازمها).....<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(ما من عبد كانت له نيةٌ في أداء دينهِ إلا كان له من الله عونٌ)...........<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(الإرادةُ سِرُّ النجاح).........<مثل عربي>
(إذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدما................فإن فساد الرأي أن تترددا).......< الخليفة المنصور>
(على قدر أهل العزم تأتي العزائم.......وتأتي على قدر الكرام المكارم)............<المتنبي>
(الحزم قبل العزم فاحزم واعزم........وإذا استبان لك الصواب فصمم).............<عمرو بن يحيى>
(إذا الشعب يوما أراد الحياة.......فلا بدّ ان يستجيب القدر).................<أبو القاسم الشابي>
(ما الإرادة إلا كالسيف يصدئهُ الإهمالُ ويشحذهُ الضرب والنزال).................<عباس محمود العقّاد>
( فاقد الإرادة هو أشقى البشر )...........................<أرسطو>
(سأل الممكنُ المستحيلَ: أين تقيمُ؟ فأجابه:في أحلام العاجز)....................<طاغور>
(من لا يعرف كيف يقرنُ إرادته بقوتهِ لا قوة له البيتة)...................<شامفور>
(لا رأي لمن لا إرادة له)............................................. ................<مثل إسباني>
(لا نحقق الأعمال بالتمنيات، إنّما بالإرادة نصنع المعجزات).............................<مثل أمريكي>
(الإرادة الحسنة تقصرُ الطريق)..................................... ...................<حكمة برازيلية>

وهج البراءة
16/01/2008, 15:00
الاعتدال
من نشد الفضلية فليطلبها في الاعتدال
فالاعتدال في الفكر والمذهب والمأكل والمشرب والملبس والبذل وكل أمر حِسيِّ أو معنوي هو الفضيلة.
ومن لزم السبيل كانت عاقبة أمره السلامة وكلا طرفي الأمور ذميمة. الاعتدال هو التوسط في كل شيء ٍ.
الشجاعة فضيلة لأنها وسط بين نقصتي التهور والجبن والجود والفضيلة لأنه قصد بين رذيلتين.
الذكاء إن زاد أدى إلى الخلل في الأعمال وحمل على أمور لا تليق بالعاقل وإن نقص كان بنقصه البلّه والغباوة.
والتقوى إن جاوزت حدها كان منها الوسوسة التي تؤدي في أكثر الأوقات إلى ترك العبادة والعكوف على أعمال الفساق العاصين.
والقاعدة الشاملة أن كل شيء جاوز حده انقلب ضده وهي قاعدة تعمُّ الحيوان والنبات والجماد والمعقولات والحسيات والاجتماع والعمران.
فالعاقل من ألزم نفسه التوسط في الأمور والاعتدال في أحواله المعاشية والاجتماعية والدينية فإن الاعتدال هو السلامة وما ضر الأمة إلا ترك الاعتدال.
فاعتصم أيها الناشئ بالاعتدال ولا تدع لشيطاني طرفي الأمر سبيلاً إليك خيرُ الأمور أوسطها لأن فيه الفضيلة نُجعة الرائين.
(الشيخ مصطفى الغلاييني)

وهج البراءة
16/01/2008, 15:04
الأم
إن أعذب ما تُحدثه الشفاهُ البشريةُ هو لفظةُ الأم. والأجمل مناداةٍ يا أمي كلمة صغيرة كبيرةٌ مملوءةٌ بالأملِ والحبِّ والانعطاف وكل ما في القلبِ البشريِّ من الرقةِ والحلاوةِ والعُذُبةِ.
الأُمُّ هي كل شيءٍ في هذه الحياةِ، هي التَّعزية في الحزن، والرجاء في اليأسِ، والقوة في الضعفِ، هي ينبوع الحنوّ والرأفةِ والشفقةِ والغفرانِ، فالذي يفقد أمه يفقد صَدراً يسندُ إليه رأسه ويداً تُباركه وعيناً تحرسُه.
كل شيء في الطبيعة يرمز إلى الأمومة ويتكلم عنها، فالشمس هي أم هذه الأرض تُرضعها حرارتها وتحتضنها بنورها، ولا تغادرها عند المساء إلا بعد أن تنوِّمها على نفحة أمواج البحر وترنيمة العصافير والسَّواقي وهذه الأرض هي أم للأشجار والأزهار، تلدها وترضعها وتفطمها والأشجارُ والأزهارُ تصيرُ بدورها أمهاتٍ حنوناتِ للأثمار الشهية والبذور الحية. وأم كل شيءٍ في الكيان هي الروح الكلية الأزلية الأبدية المملوءة بالجمال والمحبة.
إن لفظ الأم تختبئ في قلوبنا مثل ما تختبئ النواة في قلب الأرض وتنبثق من بين شفاهنا في ساعاتِ الحزنِ والفرحِ كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي والممطرِ.
(جبران خليل جبران)

وهج البراءة
16/01/2008, 15:05
أمل
1) إن الحياة الناجحة تفكر في الغد، والحياة الفاشلة تبحث في الماضي ولأمر ما، خلق الله الوجه في الأمام ولم يخلقه في الخلف وجعل العين تنظر إلى الأمام ولا تنظر إلى الخلف وأراد أن يجعل لنا عقلا ينظر إلى الأمام والخلف معاً وأن يكون نظره للخلف وسيلة لتحسن النظر إلى الأمام فعكسَ قوم الفطرةَ لإنسانية ونظروا بعقولهم إلى الخلف وحدهٌ، وقلبوا الوضع فجعلوا النظر إلى الخلف غايةً لا وسيلةً .
2) من الذين نكِّسوا في الخلق، الذين وَفَقوا ينتظرونَ القَدَرَ، أولئك لم ينظروا للمُستقبل، ولكن ينظرونَ إلى ما يفعل بهم المستقبلُ، أولئك أحجارٌ ينفعِلونَ ولا يفعلونَ، ويتأثَّرونَ ولا يُؤثرون، وإنما مستقبلُكَ في يدكِ، و لكَ دَخْلٌ كبير في صياغتِهِ، فإنْ شئتَ تكُنْ فقيراً، وإن شئتْ تكُنْ غنيًّا، وإن شئتْ تكُن سعيداً، وإن شئتْ تكُن شقيَّا، ولن يَسْتَسْلَمَ للقدرِ إلاّ مَنْ فقَدَ إرادتهُ، وأضاعَ إنسانيَّتَهُ.
3) خَيرٌ لكَ إن كنتَ في ظُلمةٍ أن تأملَ طُلوعَ الشمسِ غَداً من أنْ تَذْكُرَ طُلوعها أمسِ، فلكلٍّ من الظاهرتين أثرٌ مُعاكسٌ للآخرِ، ففي تَرَقُّبِكَ طُلوعِ الشَّمْسِ غداً الأملُ والطُّموحُ إلى ما هو آتٍ، وفي هذا معنى الحياةِ. وفي تذكُّرِكَ طُلوعَها أمسِ حسرةٌ على ما فات، وألمٌ من خيرٍ كنتَ فيه إلى ضَرٍّ صرتَ فيه، وفي ذلك معنى الفناءِ.
4) وفرقٌ كبير بين من يُلطمُ اللّطمة فلا يكونُ له وسيلةً إلاّ البكاءَ، وتذكُّروا اللّطمة ثم البكاءُ، وبين من يُلطمِ اللَّطمةَ فيستجمعُ قواهُ للمكافحةِ. والحياةُ كلُّها لَطماتٌ، وأعجزُ الناسِ من خارتْ قُواهُ من أوَّلِ لطمةٍ فَهَرَبَ، ولو أنصفَ الناسُ لَقوَّموا الناسَ بمقدارِ كفاحهمِ، لا بمقدارِ فَشَلهِم ونَجاحهم.
(أحمد أمين)

وهج البراءة
16/01/2008, 15:06
الأنانية
(لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخَيه من الخيرِ ما يحبُّ لنفسهِ، ويبغضَ له مثلَ ما يبغضُ لنفسهِ)......................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(أَحِبَّ للنّاس ما تُحبُّ لنفسكَ تكُنْ مُسلماً)................................<النبي محمد صلى الله وسلم>
(ليست الأنانيةُ خطيئةً ضدَّ أخي وحسب، بل هي ضدّي وضدّ طبيعتي).....................<دانتون>
(الأَنا مكروهة)..................................... ................<باسكال>
( الأنانيُّ هو من لا يستخدم كلَّ دقائقِ حياتهِ لتأمينِ سعادةِ الأنانيِّين)........................... .<ساشا غيتري>
(تولدُ السَّعادةُ من حبِّ الغيرِ، ويولدُ الشقاءُ من حبِّ الذّات)...................<كاكيا>
(الأنانيّةُ وحشٌ غريبٌ، يُمكنهُ أن ينامَ تحتَ أشدِّ الضَّرباتِ عُنفاً، ثم يستيقظُ مجروحاً حتى الموتِ، بسبب خدشٍ بسيط).............................<ألبرتو مورافيا>
(أنانيًّتُك قيدٌ تُقيدُ به حياتكَ والآخرين، حطِّمْ قيدكَ تصفُ لكَ الحياةُ)....................<سارتر>
(حبُّ الذّاتِ يَخدعُنا ويُعمي أبصارَنا)................................. ...................<رابليه>
( الأنانيّةُ سَرابُ الضُّعفاءِ)............................. ...............................<أرغوان>
(الأنانيَّةُ كَريحِ الصَّحراءِ التي تجفِّفُ كلِّ شيءٍ).......................................<لاروشفوكو>
(من يحبُّ الذّهابَ إلى الجنَّةِ وحدَه، لن يذهب إليها مطلقاً).........................<توماس فولر>

وهج البراءة
16/01/2008, 15:07
الأنسانية
أيها الإنسانُ أنت الإنسانية بكاملها. أنت أَلِفُها وياؤها، منك تتفجرُ ينابيعها، وإليك تجري وفيك تصبُّ.
أنت حاكمها ومحكومها وظالمها ومظلومُها وهادمها ومهدومُها أنت صالبُها ومصلوبها وضعيفها وقويها وظاهرها وخفيها أنت جلاّدُها ومجلودها ورفيعها وخسيسها وملاكها وإبليسها.
أنت ابن أب وأم وأبو كل أخ وأخت......
وأنا<كائناً من كنتُ> لا مهرب لي منك، ولا لك مني أنا وأنت كلانا الإنسانية بأسرها لو لا الذين سبقونا لما كنَّا ولولانا لما كان في رحم الزمان إنسان. أفي قلب جارك سعادةٌ؟ ألا فاغتبط بسعادته، لأن في نسيجها خطياً من نسيج روحكَ.
أفي قلب جارك حرقةٌ؟ فليحترق قلبُك بها، لأن في ثمرها شرارةٌ من موقد بغضك وإهمالكَ.
أفي عين جارك دمعةٌ؟ فلتدمع بها عينُك بها، لأن فيها ذرة من ملح قساوتك.
أعلى وجه جارك بسنةٌ؟ فليبتسم لها وجهك، لأن في حلاوتها شعاعاً من نور محبتكَ.
أمسِ رأيتُكَ تُحصي أرباحاً وترتب نفسك معجباً بدعائك وما سمعُتكَ تقول:( هذا ما أكسبني الناس) واليوم رأيتُك تحسب خسارتك لاعناً دهاءَ غيركَ وسمعتُكَ تقول:( هذا ما سلبني إياه الناسُ) أفلا تخجل من ان تكون في الحياة شريكا ومضارباً معاً.
أنت الإنسانية بكاملها، عرفت ذلك أم جهلتهُ، وأنا صورتُك ومثالُك.
(ميخائيل نعيمة)

وهج البراءة
16/01/2008, 15:08
البائسات
زرتُ منذ أيام حاكم بلدة في منزلهِ، فرأيت بين يديه فتاةً في الثانية عشرة من عمرها بائسة عليلة، تشكو ألماً في عُنقها وجرحاً في ذراعها وهمًّا في نفسها وتديرُ في عيون الحاضرين عيوناً حائرةمضطربةً وكأنها مركبة على زئبق رجراجٍ؛ فسألتُ : ما شأنها وعلمت أن أهلها زوجوها وهي في هذه السن وعلى هذه الساذجة من رجل وحشيٍّ الخَلق والخُلق.
ثم زفوها إليه فحاول ان يفترشها وهي على حالةٍ لا تستطيع معها أن تلّم بفراش فامتنعت فأراد اغتصابها فعجر فضربها هذا الضرب الذي رأينا آثاره في جسمه ففرّت منه إلى منزل أهلها فنقموا منها هذا الإباء الذي سمّوه بلادةً وغفلةً وأعادوها إلى منزل زوجها كما يُعاد المجرم الفارُّ من سجنه إليه مرةً أخرى.
وهنالك عاد زوجها إلى عادته معها فعادت هي إلى فرارها فعاد أهلها إلى قسوتهم وجبروتهم.
فلما أعياها الأمر خرجت إلى الطريق العامّةِ هائمة على وجهها لا تعرف لها مذهباً ولا مستقراً حتى رفع أمرها إلى ذلك الحاكم فأمر باستدعائها وآواها في منزله ليخلّصها من ذلك الموقف الذي كانت فيه بين ذراعي وجبهة الاسد.
وما فرغ من هذه القصة حتى رفعت إليه حادثةً أخرى تشبه الحادة الأولى من جميع وجوهها إلا أن الزوج في هذه المرة خدع زوجه عن نفسها وساقاها مخدّراً فعقرها كما عقر شقيّ ثمود الناقة من قبلُ.
إن المرأة المصرية شقية بائسة،ولا سبب لشقائها وبؤسها إلا جهلُها وضعف مداركها.
إنّها لا تحسنُ عملاً ولا تعرف باب مرتزقٍ ولا تجد بين يديها سلعةً تتّجر بها، وتقتات منها إلاّ قلب الرجل، فإن استطاعت أن تمتلكه عاشت عيشاً رغداً أو لا فلا مفرَّ لها من الشقاءِ من المهد إلى اللحد.
ودون امتلاكها هذا القلب القاسي المتحجر أهوال عظامٌ وعقباتٌ جسامٌ لو كلّف الرجلُ نفسه على ما به من قوة وأيدٍ وسعة حيلةٍ أن يجتاز واحدةً منها لسقط بين اليأس والاستسلام.
متى بلغت الفتاة سنَّ الزواج سواء اكان ذلك تقدير الطبيعة أم تقدير أولئك الجهلاء أولياء تينِك الفتاتين استثقل أهلها ظلّها وبرموا بها، وحاسبوا على المضغة والجرعة والوقوف والجلوس ورأوا أنها عالةٌ عليهم، وأن لا حق لها العيش في منزل لا يستفيد من عملها شيئاً وودّوا لو طلع عليهم وجه الخاطب أي خاطب كان يحمل في جبينه آية البشرى بالخلاص منها.
وإنّ قوما هذا مبلغ عقولهم من الفهم وقلوبهم من القسوة وهذه منزلةُ فلذات أكبادهم من نفوسهم لا يمكن بحال من الأحوال أن يفاوضوها في اختيار الزوج أو يحسنوا لها الاختيار حين يختارون فإذا دخلت هذا المنزل الجديد الذي لا تعرفه ولا تعرف شأناً من شؤون أهله دخلت في دور الجهاد العظيم بينها وبين قلب الرجل.
فإذا كانت ذات جمال أو مال فقد استوثقت لنفسها وأمنت آلام الهجر وجائع التطليق وإلاّ فهي تقاسي كلَّ صباحٍ ومساءٍ في الحصول على الحسن المجلوب والجمال المصنوع آلاماً جثمانية تطفئ نور شبيبتها وتذبل زهرة حياتها وتلاقي في سبيل مصانعة الزوج ومداراته والبكاء في موضع الابتسام إن ابتسم والابتسام في موضع البكاء إن بكى ما يجعل أخلاقها قضاءً مملوءًا بالكذب والكيد والخبيث والرياء؛ وهي فوق ذلك تنظر من فم زوجها في كل ساعة كلمة الطلاق كمل ينتظر القاتل من فم قاضيه كلمة الاعدام.
ليست كلمة الإعدام من قبيل الاستعمال المجازي، فما أنسَ لا أنسَ ليلةً زرتُ فيها صديقاً لي، فرأيتُ عند بابه منزله امرأةً بائسة ليس وراء ما بها من الهمِّ غايةٌ وكأنما هي الخيال رقة وذبولاً ووراءها صبيةٌ ثلاثةٌ يدورون حولها ويجاذبونها طرف ردائها فتسبل فضل مئزرها على مآقيها المقرّحة رأفةً بهم أن يلمّمو ببعض شأنها فيبكوا لبكائها فسألتها عن شأنها فأخبرتني أنها مطلقة من زوجها وأنّ بيدها حكماً من المحكمة الشرعية بالنفقة لأولادها وقد مرّ عليها زمن طويلٌ والإدارة تماطلً في إنفاذه فجاءت إلى هذا الصديق تستعين به على أمرها ثم أخذت تشرح من حالها وحال أطفالها في مقاساةِ الشدةِ ومعالجة القوت ما أسأل شؤوننا وصعّد زفراتنا وأمسكنا له أكبادنا(خشية أن تصدّعا.
فخفّفت أنا والصديق شيئاً من آلامها فانصرفت وفي صباح تلك الليلة سمعنا ان امرأةً فقيرةً ماتت بحمّى دماغية فسألنا فعلمنا أنها صاحبتُنا بالأمس، وأنها ماتت شهيدة الزوجيَّة الفاسدة.
أيها الرجل:
إن كنت تعتقد أن المرأة إنسان مثلك وهبها الله مدارك مثل مداركك واستعداد مثل استعدادك فعلّمها كيف تأكل لقمتها من حرفةٍ غير هذه الحرفة النكدة وإلاّ فاحسن إليها، وارحمها كما ترحم قلب كلبك وشاتك.
إن كنت زوجاً فلا تطردها من منزلك بعد أن تقضي مأربك منها كما تصنعُ بنعلِك التي تلبسها وإن كنت أباً فهذه فلذةُ كبدك فلا تضيع بها ذراعاً ولا تلقِ بها حجر وحشٍ ضارٍ، يأكل لحمها ويمتص دمها ثم يُلقي إليك بعظامها.
وأيها المحسنون: والله لا أعرف لكم باباً في الإحسان تنفذون منه إلى عفو الله ورحمته و أوسع من باب الإحسان إلى المرأة.
علّموها لتجعلوا منها مدرسةً يتعلّم فيها أولادكم قبل المدرسة، وأدّبوها لينشأ في حجرها المستقبل العظيم للوطن الكريم.
( المنفلوطي)

وهج البراءة
16/01/2008, 15:09
الباطل
(دولةُ الباطل ساعةٌ،ودولةُ الحقِّ حتّى قيام الساعةِ)............................<الإمام علي كرم الله وجهه>
(حُقَّ لميزانٍ يوضعُ فيه الحقُّ أن يكون ثقيلاً، وحُقَّ لميزانٍ يوضعُ فيه الباطلُ أن يكون خفيفاً).......................<أبو بكر الصدّيق>
(كثرة النظرِ إلى الباطلِ تُذهبُ بمعرفةِ الحقِّ من القلبِ)........................<الحسن بن علي>
(للحق دولةٌ وللباطل جولة)......................................... .................<مثل عربي>
(من طلب عِزًّا بباطلٍ أورثهُ اللهُ ذُلاً بِحَقٍّ)................................... ........<الرّاضي>
(إن الحقَّ حليمٌ، والباطل سفيهٌ)....................................... .............<محمّد عبده>
(ما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطلٌ)....................................... .....................<حكمة فقهية>

وهج البراءة
16/01/2008, 15:33
الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك

يقول مارتن لوثر : لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

لا تطعن في ذوق زوجتك .. فقد اختارتك أولاً

لا تجادل الأحمق .. فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .

من جار على صباه .. جارَتْ عليه شيخوخته.

يقول دوما : المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد .

يقول المثل الروسي : تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع

أن تكون فردًا في جماعة الأسود .. خير لك من أن تكون قائدًا للنعاج .

يقول السباعي : لو أنك لا تصادق إلا إنسانًا لا عيب فيه .. لما صادَقْتَ نفسك
أبدًا .

يقول المثل الأسباني : اللسان الطويــــل .. دلالة على اليد القصيرة .

ليس شجاعًا ذلك الكلب الذي ينبح على جثة الأسد .

عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

يقول بلال بن سعد رضي الله عنه : لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر
إلى عظم من عصيت

إذا قدرتَ على عدوك .. فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه

يوم العدل على الظالم .. أشد من يوم الجور على المظلوم

من دعا لظالمٍ بالبقاء .. فقد أحب أن يُعصى الله

passerby_intime
26/09/2008, 17:51
موضوع جميل متعوب عليه
يسلمووووووووووو
:D