أبو النسيم
08/07/2005, 18:40
التعصب الديني يعرف بأنه اتخاذ موقف ديني يتميز بالالتزام المتزمت لما يتم تصوره كمباديء اساسيه او تقليديه فيما يختص بذلك الدين.
يعتقد ان اول استخدام للمصطلح علي هذا النحو كان في الولايات المتحده بعد نشر كتاب The Fundamentals: A Testimony of the Truth والذي نشر في 1910 و كان كتابا يشرح الشروط الملزمه لأيمان المسيحي بدينه. و لكن مع ان اصطلاح التعصب الديني لم يأت ذكره علي هذا النحو عند المسلمين ، الا ان الظاهره كانت معروفه و كانت تسمي أحيانا الغلو بمعني المغالاة ( المبالغه ) في الدين ، كما سمي اتباعها احيانا الخوارج . أما في العصر الحديث فأتباع هذه الحركات المتزمته ( الوهابيه، الأخوان المسلمين ، السلفيه ، الدعوه .الخ) فيفضلون و صف انفسهم بالملتزمين ، تقل الظاهرة و ضوحا عند المسيحيين العرب و ان بدأت تري بعض البوادر من أمثلة حركة شهود يهوه التي يطرق أتباعها الأبواب و يضعون ملصقاتهم علي بيوت المسيحيين في لبنان و سوريه.
هذه بعض الملامح الرئيسيه التي تلاحظ علي الجماعات أو المجموعات التي تصنف ضمن تيار التعصب الديني:
للمسلمين:
تقديس النصوص بحرفيتها سواء كانت قرأنا ، حديثا او روايه.
اضفاء صفة القداسه و عدم الخطأ علي شخصية النبي محمد .
اعتبار التفكير فيما يخالف ذلك وسواس من الشيطان.
الأعتماد علي كتب تفسير الفقه القديمه و التعامل مع آراء كتابها كثوابت مطلقه.
الأهتمام بتفاصيل طقوسيه في طريقة الأكل و المشرب الدخول و الخروج من الأبواب و ترديد عبارات الأدعيه لكل حركه.
التعامل مع مستجدات الحياة و الأخرين كأبيض و أسود اي حلال و حرام كفر و ايمان.
النتيجه النهائيه حكم الله علي البشر المذنبون في جهنم و المؤمنون في الجنه.
للمسيحيين:
قدسية النص في الكتاب المقدس و تنزيهه عن الخطأ.
ميلاد المسيح من عذراء و آلوهيته.
موت المسيح من اجل المذنبيين و كفارة الدم.
البعث الجسدي للمسيح و عودته للأرض.
الحكم علي المؤمنيين بالخلاص و الأنتهاء الي الجنه و الفناء للمذنبين في جهنم.
مما يميز هذه الظاهره هو اعتبار المتعصبين أنفسهم ورثة الدين الأصلي و هذا منطبق علي المسلمين و المسيحيين ، و هذا اعتقاد خاطيء و غير دقيق فكثير مما يؤمنون به و يلتزمون بالاعتقاد به لم يكن متبعا عند نشأة كلا من الدينين من امثلة ذلك الفتوي و القربان و خرافات نهاية الدنيا و عودة المسيح لحكم العالم بعد الفي سنه و هي اشياء لم تكن متبعه او مهمه في بدايات الدين .
مصطلح التعصب الديني موجود كظاهره انسانيه تحدث كذلك خارج نطاق الدين الاسلامي و المسيحي و لكن التشابه السلوكي في طريقة الأعتقاد متماثل فتلاحظ بعضا ممايلي :
المثاليه المطلقه للدين التي تستخدم لخلق الأرتباط بين اتباع الأعتقاد .
الحقيقه تأتي بوحي من السماء و لا تناقش.
المبالغه في امور بسيطه و تافهه و ترديد كلمات من اللغه القديمه التي تصعب علي البسطاء.
اعتبار انفسهم في صراع ازلي كثيرا مايكون ضد فئة اخري من نفس الدين او دين اخر.
تفسير الأحداث و الكوارث الكونيه علي انها اشارات و عقاب الهي
اعتبار المخالفين لهم في الصراع الأزلي انهم تحت تأثير و غواية الشياطين او قوي الشر الخفيه.
يسيطر علي قيادة الجماعات الرجال فقط.
رفض اي تجديد و تحديث في الدين أو الرؤيه او حتي المجتمع.
الأدعاء انهم موجودون لانقاذ الدين و المؤمنين و هذا مطلب الهي.
منقول
يعتقد ان اول استخدام للمصطلح علي هذا النحو كان في الولايات المتحده بعد نشر كتاب The Fundamentals: A Testimony of the Truth والذي نشر في 1910 و كان كتابا يشرح الشروط الملزمه لأيمان المسيحي بدينه. و لكن مع ان اصطلاح التعصب الديني لم يأت ذكره علي هذا النحو عند المسلمين ، الا ان الظاهره كانت معروفه و كانت تسمي أحيانا الغلو بمعني المغالاة ( المبالغه ) في الدين ، كما سمي اتباعها احيانا الخوارج . أما في العصر الحديث فأتباع هذه الحركات المتزمته ( الوهابيه، الأخوان المسلمين ، السلفيه ، الدعوه .الخ) فيفضلون و صف انفسهم بالملتزمين ، تقل الظاهرة و ضوحا عند المسيحيين العرب و ان بدأت تري بعض البوادر من أمثلة حركة شهود يهوه التي يطرق أتباعها الأبواب و يضعون ملصقاتهم علي بيوت المسيحيين في لبنان و سوريه.
هذه بعض الملامح الرئيسيه التي تلاحظ علي الجماعات أو المجموعات التي تصنف ضمن تيار التعصب الديني:
للمسلمين:
تقديس النصوص بحرفيتها سواء كانت قرأنا ، حديثا او روايه.
اضفاء صفة القداسه و عدم الخطأ علي شخصية النبي محمد .
اعتبار التفكير فيما يخالف ذلك وسواس من الشيطان.
الأعتماد علي كتب تفسير الفقه القديمه و التعامل مع آراء كتابها كثوابت مطلقه.
الأهتمام بتفاصيل طقوسيه في طريقة الأكل و المشرب الدخول و الخروج من الأبواب و ترديد عبارات الأدعيه لكل حركه.
التعامل مع مستجدات الحياة و الأخرين كأبيض و أسود اي حلال و حرام كفر و ايمان.
النتيجه النهائيه حكم الله علي البشر المذنبون في جهنم و المؤمنون في الجنه.
للمسيحيين:
قدسية النص في الكتاب المقدس و تنزيهه عن الخطأ.
ميلاد المسيح من عذراء و آلوهيته.
موت المسيح من اجل المذنبيين و كفارة الدم.
البعث الجسدي للمسيح و عودته للأرض.
الحكم علي المؤمنيين بالخلاص و الأنتهاء الي الجنه و الفناء للمذنبين في جهنم.
مما يميز هذه الظاهره هو اعتبار المتعصبين أنفسهم ورثة الدين الأصلي و هذا منطبق علي المسلمين و المسيحيين ، و هذا اعتقاد خاطيء و غير دقيق فكثير مما يؤمنون به و يلتزمون بالاعتقاد به لم يكن متبعا عند نشأة كلا من الدينين من امثلة ذلك الفتوي و القربان و خرافات نهاية الدنيا و عودة المسيح لحكم العالم بعد الفي سنه و هي اشياء لم تكن متبعه او مهمه في بدايات الدين .
مصطلح التعصب الديني موجود كظاهره انسانيه تحدث كذلك خارج نطاق الدين الاسلامي و المسيحي و لكن التشابه السلوكي في طريقة الأعتقاد متماثل فتلاحظ بعضا ممايلي :
المثاليه المطلقه للدين التي تستخدم لخلق الأرتباط بين اتباع الأعتقاد .
الحقيقه تأتي بوحي من السماء و لا تناقش.
المبالغه في امور بسيطه و تافهه و ترديد كلمات من اللغه القديمه التي تصعب علي البسطاء.
اعتبار انفسهم في صراع ازلي كثيرا مايكون ضد فئة اخري من نفس الدين او دين اخر.
تفسير الأحداث و الكوارث الكونيه علي انها اشارات و عقاب الهي
اعتبار المخالفين لهم في الصراع الأزلي انهم تحت تأثير و غواية الشياطين او قوي الشر الخفيه.
يسيطر علي قيادة الجماعات الرجال فقط.
رفض اي تجديد و تحديث في الدين أو الرؤيه او حتي المجتمع.
الأدعاء انهم موجودون لانقاذ الدين و المؤمنين و هذا مطلب الهي.
منقول