-
دخول

عرض كامل الموضوع : شاعر العود مازن صالحة


COUCOU83
02/11/2007, 01:26
أرجو ممن يمكنه المساعدة
إضافة أي معزوفة للمبدع مازن صالحة
للاستماع فيروزيات مازن
شكرا

samsoum
02/11/2007, 01:45
يسلمو ايديك:D
بس الواحد مابيلحق يسمع من كل قطعة الا كم ثانية وبتنقطع المعزوفة...يعني ليش هيك بخلان علينا..:cry: حاول لو سمحت تنزل المقطوعات كاملة لحتى نقدر نسمعها منيح ،ونقول رأينا.. وياريت بتعرفنا على هالعازف.. شوية معلومات يعني
وشكرا الك:D

sliman
02/11/2007, 09:47
متل مقلك سمسوم

COUCOU83
02/11/2007, 16:48
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

لبنان - الراية - أنور عقل ضو:قدم عازف العود الفنان مازن صالحة في عمله الجديد سحر الحجاز إضافات جديدة عزفاً وتأليفاً. ليؤكد موهبة تعتّقت بالتجربة الفتية، ليصبح في الوسط الثقافي والفني اللبناني شاعر العود ، فهو لا يعزف بأنامله فحسب، انما بنبضه واحاسيسه، الامر الذي يميزه عن اي عازف آخر يتعامل مع العود كآلة منفصلة عنه، فعندما يعزف مازن صالحة يتماهي مع العود ليصبحا نبضاً واحداً وأداء واحدا ورعشة واحدة.

منذ أن عرفه الجمهور في برنامج استوديو الفن عام 1996، بدا صالحة الطالب في المعهد الموسيقي الوطني (الكونسرفاتوار) واثقاً بأنامله وإن اصطبغ وجهه بلون الرهبة في إطلالته الأولي، وحاز علي الميدالية الذهبية بامتياز وتنويه لجنة التحكيم، إلا أنه تخطي دائرة النجاح ليؤسس شخصية مستقلة، واستطاع أن يؤكد حضورا استثنائيا كواحد من ثلاثة عازفين كبار إلي جانب مارسيل خليفة وشربل روحانا علي مستوي لبنان، باستثناء أن خليفة وروحانا سبقاه بالعمر والتجربة إلي وضع مناهج تعليمية لآلة العود.

الراية التقت الفنان صالحة بعد النجاح الذي حققه في عمله الأخير، وأمضت ساعات في حوار معه داخل الاستوديو الذي أصبح جزءاً من حياته، دون أن يغفل عمله الذي يؤمن له مقومات العيش الكريم، وهو حائز علي إجازة جامعية من اسبانيا في مجال مختبرات الأسنان، واستطاع أن يوائم بين الفن كحالة يسمو بها إلي مستوي أحلامه وإغناء عالمه الروحي، وصناعة الأسنان كمهنة يدخر منها المال ليؤمن مستلزمات انتاجه الفني، في زمن لا تعني فيه شركات الانتاج إلا بالفن السائد ومجاراة تقليعات هي أبعد ما تكون عن الفن بما هو حالة تقارب الإبداع أو تكونه خصوصاً أن صالحة أثبت حضوراً كمؤلف موسيقي تطاوعه أنامل واثقة رشيقة تسمو بالنغمة والوتر إلي آفاق لا تنفتح إلا للفنان الواثق والمبدع.

بدايةً، تحدث صالحة عن سحر الحجاز ، فقال: هذا العمل هو الرابع الذي اقدمه علي مستوي التأليف الموسيقي بعد زرياب و ومجدولينا و فيروزيات ، ويندرج في سياق أعمالي السابقة لجهة إضفاء اللون الكلاسيكي علي آلة العود، وكتابة موسيقي متميزة لهذه الآلة بعيدة عن الاطار التقليدي المعروف. وقد لاقت تجربتي استحسانا من النقاد والجمهور، وهذا العمل هو نتاج تراكم خبرات من خلال الاعمال السابقة مع اضافة بعض التقنيات في العزف، دون التخلي عن الاطار الكلاسيكي للعود والمحافظة عليه من خلال اعتماد بعض التقاسيم في مجمل المؤلفات، الامر الذي يوفر لمحبي العود امكانية سماع تقاسيم في إطار فني متناغم.

وعن رأيه بما وصل إليه الفن من انحدار إلي مستوي محاكاة الغرائز، قال: لا يمكن الحديث عن هبوط في الموسيقي او في الفن في عصرنا هذا وحسب، فدائماً كانت ثمة موجات غربية تجتاح شرقنا وتجرف معها كل ما يعيق طريقها، ونحن من منطلق حرصنا علي آلة العود نحاول تقديم جديد متميز لكي نكون قادرين علي مجاراة العصر والحفاظ علي الآلة في الوقت عينه، وثمة وجهات نظر مختلفة حول عملنا، منها مؤيدة وأخري معارضة من منطلق الحفاظ علي تقليدية العود كآلة، وما نؤكد عليه في هذا الاطار، هو انه لا يمكننا البقاء علي هامش التطورات الحاصلة في العالم. من هنا نحاول التجديد نحو ابداعات موسيقية جميلة وعصرية في آن معاً.

بعدها، كانت وقفة مع بعض المقطوعات الموسيقية، أعقبها، الحوار الآتي:

أين يصنف مازن صالحة حضوره الفني علي مستوي آلة العود؟

- بالنسبة للتصنيف، لا يمكنني تصنيف نفسي، لكن يمكنني الحديث عن تجربتي مع آلة العود، فقد تأثرت بالمدارس الموسيقية المصرية والموسيقيين الكبار من امثال فريد الاطرش والسنباطي والقصبجي، وتأثرت أيضاً بالمدرسة العراقية ورموزها، ولا سيما الفنان الكبير الراحل منير بشير وشقيقه جميل بشير. وكان لا بد لي من موقعي كلبناني، التأثر بهذه المدارس الموسيقية المجاورة، ولا بد من الاستفادة دائما من هذه المدارس، لتطوير العزف واستيلاد موسيقي متميزة ابعد من محيطنا الضيق.

هل تساوركم مخاوف من أن تطغي الحداثة علي العود كآلة لها حضورها، في ظل عصر العولمة وموجات التغريب القائمة؟ وكيف نحافظ علي آلاتنا الشرقية؟

- العود آلة شرقية الجذور، وبالتالي مهما عزفت عليها، ومهما طورتها تظل حاملة تراث الشرق وعبقه. وهنا لا تؤثر الكتابة والاضافات الجديدة علي آلة العود، بل علي العكس، فهذه العملية تخدم آلة العود وتمكنها من السفر الي ابعد من الحدود. من ناحية ثانية، مهما اضفنا من موسيقي غربية متطورة علي آلة العود، نعود في المحصلة الي جذور الآلة، الي التقاسيم الشرقية الكفيلة بالتعبير عن ذات العازف الشرقي. وهنا أذكر ما قاله لي رئيس المعهد الوطني للموسيقي (الكونسرفاتوار) الدكتور وليد غلمية ذات مرة، عندما رسم دائرة ووضع نقطة في منتصفها، وقال نحن في لبنان في كتاباتنا لآلة العود نصل من هذه النقطة الي حدود الدائرة ونعود، ثم رسم سهماً من نصف الدائرة ووجهه بعيداً، وقال لي عليكم كموسيقيين من جيل الشباب ان تخترقوا هذه الدائرة وان تفتحوا حدودها وتنطلقوا الي الاعلي، خصوصاً انكم تمتلكون الحرية والجرأة، لان هذا ما يطور آلة العود ويغنيها. وهذه الكلمة اعطتني الدافع لأن اكتب دون خوف من اية حدود، وان اقتنع بأنه كما تُكتب المموسيقي لآلة البيانو والكمان وسائر الآلات يمكن ان نكتب لآلة العود، خصوصاً أن العود اليوم بإمكانه ان يعزف وحده في احتفال منفرد ولم يعد محدوداً بالتقاسيم، وهي وليدة لحظة وبديهية لآلة العود.

لاحظنا انكم تستخدمون المناخ الموسيقي الغربي الذي يضفي مزيداً من الجمالية لآلة العود، فهل لديكم طموح لكتابة مقطوعات موسيقية لأكثر من آلة واحدة؟

- بالطبع، يمكنني الكتابة لعدد كبير من آلات العود، وتجربتي الأولي في المعهد الموسيقي بدأت بكتابة مؤلفات موسيقية لآلتي عود، ولكن اعتبر ان مجموعة آلات العود في عمل واحد تمنحه ضخامة وأهمية، الا انها تجعله محصوراً في آلة العود نفسها، وبرأيي انه بامكان العود ان يعزف مع اي من الآلات الموسيقية الشرقية والغربية وان يكون هو سيدها، وهذا ما احاول تنفيذه في اعمالي. والمزاوجة ضرورية بين الشرق والغرب.

في أي موقع تصنف نفسك مقارنة مع العازفين اللبنانيين؟

- لا يمكنني تقييم أو تصنيف حضوري الفني، ولكن في احدي المقابلات التلفزيونية، صنفني المشاهدون في لبنان وبعض الدول العربية، الثالث بعد مارسيل خليفة وشربل روحانا، لأنهم شعروا بانتمائي لهذه المدرسة، وأنا بالطبع فوجئت بهذا التصنيف، وكان جوابي انني أتمني ان أكون سائراً في نهج مارسيل خليفة وشربل روحانا، واليوم أقول إن عدد العازفين والمؤلفين الموسيقيين كبير، منهم من سنحت له الفرصة بالظهور ومنهم من هو خلف الأضواء، ولا يمكنني تصنيف نفسي، الا انني اتمني ان اضيف جديداً في مجال الموسيقي اللبنانية والشرق - عربية من خلال العود.

ما هو حلم مازن صالحة اليوم؟ وما هي رؤيته للمستقبل؟

- حالياً، بعد النجاح الذي حققته في اعمالي التي مزجت فيها آلات تقليدية وحديثة، أطمح لانتاج مزيد من الاعمال الاجمل، وخوفي علي آلة العود يدفعني لأكتب الموسيقي لهدفين اثنين، الأول هو استمراري كموسيقي وكمؤلف، والثاني هو استمرار آلة العود وحمايتها من طغيان الآلات الغربية والآلات الأخري، خصوصاً ان العود بات مفقوداً في معظم الأعمال الموسيقية الكبيرة، في وقت يمكنه ان يكون سيد الآلات كلها.

هل لديكم طموح بإيصال العود الي آفاق أوسع عالمياً؟

- الطموح موجود بالطبع، ولكن الظروف الحالية التي يشهدها لبنان تحول دون تحقيق ما نصبو إليه، لا سيما ان ليس ثمة دعم لآلة العود لا من الدولة المفترض أن تفتح أمامنا مجالات للمشاركة في مهرجانات عربية او عالمية، ولا حتي من شركات الانتاج التي تؤثر صرف أموال طائلة لانتاج أغنية لأي فنان، علي ان تنتج عملا موسيقيا، لأن انتاج الأغاني والكليبات يؤمن لها مردوداً مالياً أكبر بكثير.

بين المدرسة الأكاديمية الصرف الممثلة بشربل روحانا ومارسيل خليفة اللذين وضعا دراسات أكاديمية جديدة والمدرسة العربية التي تعتمد الارتجال، اين تجد نفسك أكثر؟

- صراحة اجد نفسي بين المدرستين. وليس ثمة صراع، علي الأقل من وجهة نظري، أحب الارتجال وأملك القدرة علي العزف ارتجالاً، ولدي ميل من منطلق دراستي الاكاديمية لكتابة الموسيقي، وهذا المزج بين المدرستين يصب في مصلحة اعمالي الموسيقية ومشروعي الموسيقي الذي أطمح لتحقيقه. الارتجال موهبة تولد مع الانسان ولا يمكن تدريسها في المعهد كما لا يمكن تدريس الاحساس في العزف، انما لا بد من صقل الموهبة بالمدرسة الاكاديمية التي تثبت الفنان موسيقياً، والجمع ما بين العلم والموهبة يؤمن روحية العمل وبلوغه مرحلة مهمة من الكمال.

ليندا
02/11/2007, 18:47
رهيبببببببببه ....شكراً لألك :D