baradi
29/09/2007, 02:20
كثيرما يمر علينا اشياء تكون ملهمة لنا وتحثنا على الفرح
نسمع لحنا فيلهمنا على الجمال ويبعث في انفسنا الراحه
ننصت لآهة فنان فنحس بها تخرج منا
نقرأ كلمة لشاعر فكأن به يجلس بداخلنا ويعرف ما نشعر به
يقول الشاعر ابن فطيس في أحد قصائده
"الضيقه الي دايما تالي عصير... وش حيلتي وردها لا تجيني"
وكانت هذه ملهمتي حين احسست انها تعنيني
(1)
كل يوم احس بضيق… لا أعرف له بدايه ولا نهايه
أعرف انه يبدأ مع العصر تقريبا.. ويستمر معي للمالانهايه
افتش عنه وعن اسبابه..فأتوه بين حزن جديد واحزان قديمه
ومن يأتي ويسألني عن حزني.. كأنه استعذبي دمعي ليراه في عينه
ولا أحب وجود احد بقربي.. وكأني اريد ان اختلي بالدقائق الحزينه
كل شيء يصبح وقت العصر بلون واحد .. ظلام الليل كالشموس المنيره
يصبح عندي هكذا نصف هذيان.. واضيع بين رؤوس الاقلام والتفاصيل الصغيره
وحزني يمتد كسلاسل جبال وأسراب طير لا يقف ابدا بل دائما يواصل المسيره
لا تعودي وتسأليني عن حزني ..فكم من رجل فد مات وبداخله اسرار دفينه
(2)
وعندما يأتي المساء..أضيع بين ذهول صمت وتوشح بالسواد
تتساقط عبرات متتابعه.. لا أدري فيما الحزن ومن مات ولما الحداد
ما ينقصني هو اكفان موتى .. وقهوة مره.. وكراسي عزاء
احس بالخدر في جسدي ..فعلا من تمارض مرض ثم مات
وعندما يهل الصباح.. احاول ان ارتشف الفرح مع قهوتي الصباحيه
أشربها فأذا بها مرة.. واذا هي قهوة الحزن والحزناء
فأستحضر كأس الفرح واناديه..فأذا به كالسراب فارغ ولا يلبي النداء
(3)
فأمسك بذيل الفرح واشم مخلفاته.. والحس حوافه..فأسكر من الفرح
وابسق الحزن مني..وآخذ الفرح جرعه اضافيه .. وارتعش وانتعش حتى الثماله
ومع آخر رشفه.. ارثي كأس الفرح.. واشتكي وانتحي..
حتى اذا جاء وقت العصر احس بضيق لا اعرف له بدايه ولا نهايه.
.
نسمع لحنا فيلهمنا على الجمال ويبعث في انفسنا الراحه
ننصت لآهة فنان فنحس بها تخرج منا
نقرأ كلمة لشاعر فكأن به يجلس بداخلنا ويعرف ما نشعر به
يقول الشاعر ابن فطيس في أحد قصائده
"الضيقه الي دايما تالي عصير... وش حيلتي وردها لا تجيني"
وكانت هذه ملهمتي حين احسست انها تعنيني
(1)
كل يوم احس بضيق… لا أعرف له بدايه ولا نهايه
أعرف انه يبدأ مع العصر تقريبا.. ويستمر معي للمالانهايه
افتش عنه وعن اسبابه..فأتوه بين حزن جديد واحزان قديمه
ومن يأتي ويسألني عن حزني.. كأنه استعذبي دمعي ليراه في عينه
ولا أحب وجود احد بقربي.. وكأني اريد ان اختلي بالدقائق الحزينه
كل شيء يصبح وقت العصر بلون واحد .. ظلام الليل كالشموس المنيره
يصبح عندي هكذا نصف هذيان.. واضيع بين رؤوس الاقلام والتفاصيل الصغيره
وحزني يمتد كسلاسل جبال وأسراب طير لا يقف ابدا بل دائما يواصل المسيره
لا تعودي وتسأليني عن حزني ..فكم من رجل فد مات وبداخله اسرار دفينه
(2)
وعندما يأتي المساء..أضيع بين ذهول صمت وتوشح بالسواد
تتساقط عبرات متتابعه.. لا أدري فيما الحزن ومن مات ولما الحداد
ما ينقصني هو اكفان موتى .. وقهوة مره.. وكراسي عزاء
احس بالخدر في جسدي ..فعلا من تمارض مرض ثم مات
وعندما يهل الصباح.. احاول ان ارتشف الفرح مع قهوتي الصباحيه
أشربها فأذا بها مرة.. واذا هي قهوة الحزن والحزناء
فأستحضر كأس الفرح واناديه..فأذا به كالسراب فارغ ولا يلبي النداء
(3)
فأمسك بذيل الفرح واشم مخلفاته.. والحس حوافه..فأسكر من الفرح
وابسق الحزن مني..وآخذ الفرح جرعه اضافيه .. وارتعش وانتعش حتى الثماله
ومع آخر رشفه.. ارثي كأس الفرح.. واشتكي وانتحي..
حتى اذا جاء وقت العصر احس بضيق لا اعرف له بدايه ولا نهايه.
.