-
PDA

عرض كامل الموضوع : الدور (لا المهني) الذي تلعبه نشره كلنا شركاء


أبو النسيم
19/06/2005, 13:33
ازدادت شكاوى المواطنين السوريين في الآونة الأخيرة ضد نشرة " كلنا شركاء في الوطن " التي يديرها المهندس البعثي أيمن عبد النور ، المقرب من رئاسة الجمهورية في سورية . ووصل الأمر ببعض الشكاوى إلى حد اتهام النشرة ومديرها بـ " تنظيم حملات قذف وتشهير ضد بعض المعارضين السوريين بالاتفاق مع أجهزة المخابرات السورية و / أو بعض الكتاب المرتبطين بهذه الأجهزة ، ورفض نشر ردودهم على ما ينشر ضدهم في النشرة " .

وتساءل بعض أصحاب هذه الرسائل عن " مدى صدقية النشرة وصاحبها في الحديث عن الإصلاح وضرورة وجود إعلام حر ومستقل في سورية ، في الوقت الذي تقوم نشرته بدور رفضت حتى السلطة وإعلامها الرسمي القيام به " !؟ وبحسب إحدى الرسائل التي تلقتها المنظمة قبل يومين ، فإن النشرة " عمدت في 31 آذار / مارس الماضي ، وللمرة الثانية ، إلى استخدام اسم سيدة سورية تدرس وتعمل في بريطانيا كواجهة لنشر مواد تشهيرية ضد معارضين سوريين مثل أكثم نعيسة وفريد الغادري ونزار نيوف ووصفهم بالحثالة واتهامهم بالعمالة للولايات المتحدة " .

وقالت صاحبة إحدى الرسائل التي كتبت بالإنكليزية ، وتدعى سلوى العلي التي عرّفت عن نفسها بأنها طالبة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ومترجمة سابقة في إحدى المؤسسات الإعلامية ، إن " نشرة كلنا شركاء عمدت في التاريخ المذكور إلى نشر مقال باسمي تحت عنوان ( فريق الشمطاء والحثالة ) مكرس للقذف والتشهير بمعارضين سوريين لا أعرفهم ولم أسمع بهم في حياتي إلا من وسائل الإعلام .

وقد كررت النشرة المذكورة هذا الأمر أكثر مرة . وهو ما دعاني إلى أن أرسل لصاحبها قبل بضعة أيام رسالة مطولة شرحت له فيها كيف أن أحد المعارضين السوريين السابقين في المنفى ، ممن سووا وضعهم مع السلطات السورية وعادوا إلى سورية ، قد ابتزني لتسوية وضعي القانوني في سورية وطلب مني ، بالاتفاق مع أجهزة الأمن السورية ، استخدام اسمي على بعض المقالات التشهيرية ضد عدد من المعارضين مقابل تسوية من هذا النوع ، رغم أن قضيتي اجتماعية وليست سياسية " . واعترفت السيدة سلوى العلي بأنها " اضطرت للقبول بهذه المساومة بسبب وضعها وظروفها الإنسانية القاهرة ، إلا أنها لم تكن تعتقد أن الأمر سيستمر إلى ما لا نهاية " . وقد أرفقت السيدة رسالتها بوثائق تثبت شخصيتها ، وهي عبارة عن صورة لجواز سفرها وبطاقة عملها في إحدى المؤسسات الإعلامية .
وأضافت السيدة " لقد رفضت النشرة المذكورة نشر توضيحي الذي ينفي أي علاقة لي بما ينشر . وحين ألحّيت على النشرة بضرورة نشر الرد لأن القضية تتعلق بجريمة جنائية هي انتحال صفة وابتزاز من أجل التشهير بالناس ، طلبت مني النشرة أن أرسل لها أي وثيقة تثبت شخصيتي ، مدعية أن أشخاصا كثيرين يرسلون للنشرة رسائل يدعون فيها أنهم سلوى العلي ، علما بأن هناك شخصا واحدا فقط ( كاتب المقالات التي تنتحل اسمي ) هو من يقوم بذلك بالاتفاق مع النشرة ذاتها ومع السلطات السورية ، وأنها لم تطالب منتحلي شخصيتي بأن يرسلوا لها ما يثبت شخصيتهم .
ورغم أني أرسلت للنشرة ، بناء على طلبها ، وثيقتين تثبت شخصيتي ، فإنها رفضت نشر ردي وتوضيحي . بل على العكس ، قامت بتسريب الوثيقتين إلى المخابرات السورية رغم أني مطلوبة في سورية رسميا وعشائريا على خلفية قضية اجتماعية منذ أن هربت من سورية قبل أكثر من خمسة عشر عاما ، ويمكن أن يؤدي هذا العمل الأخرق وغير المسؤول إلى فقداني لحياتي " .

يشار إلى أن قضية اسم " سلوى العلي " أثارت الكثير من اللغط في سورية منذ حوالي سنتين ، حين بدأت تظهر في النشرة المذكورة ، وموقع صحيفة " الرأي " التابع للحزب الشيوعي السوري ، مقالات وتحقيقات صحفية تشهيرية ضد بعض المعارضين السوريين . إلا أن صيفة " الرأي " اعتذرت بعد أن اكتشفت الاسم الحقيقي لمرسل هذه الرسائل ، واعترفت بأنها " ارتكبت جريمة وكانت ضحية لعملية خداع وتضليل وعاقبت أحد محرري الصحيفة وكفت يده بعد أن اكتشفت ضلوعه في الأمر " .

هذا فيما استمرت نشرة " كلنا شركاء في الوطن " بنشر هذه المواد . وكان ثمة إجماع في الوسط الإعلامي السوري ، وقراء النشرة والصحيفة المذكورة على أن اسم " سلوى العلي " هو اسم وهمي لا وجود له في الحقيقة ، وأنه مجرد واجهة يتلطى البعض خلفه لتصفية حسابات شخصية وسياسية بالاتفاق مع الاجهزة الأمنية السورية .

وهذه هي المرة الاولى التي يظهر فيها أن هذا الاسم هو لسيدة حقيقية موجودة بالفعل ، وأنها كانت ضحية عملية ابتزاز من قبل أحد الأشخاص الذين استخدموا سابقا أسماء وهمية كرياض ميداني في " النهار" و " علي العربي" و " تهاني العربي " في صحيفة " شام برس" الإلكترونية السورية المقربة من أوساط السلطة ، و " رندة العربي" في إحدى المجلات التي يمولها رفعت الأسد ـ عم الرئيس السوري الحالي . وفي كل مرة كان يقوم هذا الشخص باستخدام الاسم الوهمي لمرة واحدة ويختفي بعد ذلك من الوجود !

وكانت النشرة المذكورة ( كلنا شركاء)قد نشرت في التاريخ المذكور ( 31 آذار / مارس الماضي ) ردا ادعت أنه وردها من المعارض السوري نزار نيوف على بعض ما جاء فيها سابقا من قذف وتشهير بحقه . وقد تبين أن الشخص المذكور لم يرسل لها أي رد ، وأن الرد تمت فبركته باسمه بعد أن ضمنته عبارات نابية من أجل الإساءة له . وحين أرسل الشخص المذكور توضيحا للنشرة بأنه لم يرسل لها أي رد ، وأنه كف منذ اكثر من عام عن التعقيب على حملات التشهير التي تنظم ضده في النشرة المذكورة وغيرها ، وأنه يرسل مواده على ورق خاص وعبر بريده الإلكتروني " المهني" المسجل والمرخص قانونا باسم مؤسسة ، وليس عبر بريد مجاني قابل للانتحال ، رفض السيد عبد النور نشر توضيحه . وبحسب المعارض السوري ، فإن النشرة امتنعت في خمس أو ست حالات على الاقل خلال أقل من عام ونصف عن نشر ردوده على الحملات المثارة ضده . الأمر الذي يدعم وجهة النظر القائلة بأن " النشرة " إنما تنسق حملاتها التشهيرية ضد بعض المعارضين مع الأجهزة الأمنية السورية .

إن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، وإذ تثير هذه القضية بناء على طلب الضحية ، تطالب نشرة " كلنا شركاء " بالكف عن هذا السلوك ، وتدعوها ، كما تدعو وسائل الإعلام الأخرى ، إلى التزامها ولو حدا أدنى من المهنية ، وأن تمتنع عن نشر أي مواد تشهيرية ، خصوصا حين تقرر مسبقا رفض نشر ردود أصحاب العلاقة . وتذكر المنظمة بأن أي وسيلة إعلامية في البلدان الديمقراطية التي يحكمها القانون تمتنع عن نشر أي مادة إعلامية قبل معرفة العنوان الدقيق لكاتبها سواء من خلال هاتف أو رقم فاكس أو بطاقة شخصية أو بريد إلكتروني " مهني " مسجل باسم شركة أو مؤسسة ، لا بريد إلكتروني مجاني ، وغير ذلك من وسائل التعريف .

كما وتعبر المنظمة عن قلقها البالغ من استشراء ظاهرة تلطي الحكومات العربية وأجهزتها الأمنية وراء أسماء كتاب وصحفيين ، حقيقيين أو وهميين ، لتصفية حساباتها مع معارضيها ، كشكل جديد من أشكال القمع والقتل الرمزي بعدما أصبح القتل الحقيقي والاعتقال أكثر صعوبة بالنسبة لها وأكثر كلفة من الناحية السياسية . وهو ما يعزز مطالبة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة للحكومات بضرورة الإسراع في إصدار القوانين التي تضبط عملية النشر الإلكتروني ، ولكن دون تقييد حرية الرأي والتعبير إلا بالحدود التي تحول دون استخدام هذا النشر للقذف والتشهير


للمزيد من التفاصيل راجعوا الموقع الشبكة العربية لحقوق الأنسان على العنوان التالي

.////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

أبو النسيم
19/06/2005, 13:35
ملاحظة: أنا عم بنقل صوره الوجه الآخر لهشخص بيجوز أنو الكلام مو صحيح 100% بس مافي دخان بلا نار

Tarek007
19/06/2005, 23:52
للأطلاع .....
حبيب قلبي أبو النسيم ..هاد الكلام مردو على صاحبك نزار نيوف لأنه لو ما نشروا المقالة كان قال ..ما عم تنشروا الرد ...
و بدل ما يقول هاد الرد مو الي ...يكتب رد ...على المقالة يلي بتحكي عنو ( وجهة نظر شخصية )

ورح ضيف مع ردي منشان المصداقية من جهتي أيضاً مقالتين عن نزار نيوف و أيضاً رد نزار نيوف ( الملفق على حسب كلامو)

في أي مكان يوجد أخطاء من نوع ما ( أذا صح جدلاً كلام نزار نيوف حول الرد الملفق )
برجع و بقول خود يلي بدك ياه و كب الباقي ...
بس تلاحظ شي غلط أحتفظ بنقطة خليها ب بالك ...بس لا تخسر الفتحة الضيقة للنور يلي " كلنا شركاء " عم توسعها

بعد ما تقرأ رد نيوف رح تعرف أديش كانت النشرة نزيهة بنشرو !!!!!






رد على مقابلة نزار نيوف
تحية طيبة وبعد
أتوجه إليكم راجيا نشر الرد على ما صرح به نزار نيوف خلال مقابلته الصحفية مع موقع إيلاف أحببت أن أرد بكلمات بسيطة على ما ورد بحديث السيد نزار نيوف خلال مقابلته الصحفية كان يجب أن ينتبه ويدقق في كلماته التي تحدث بها وعن قوة مصادره والمعلومات التي تحدث بها فانا أحسست بأنني أقراء مذكرة مكتوبة من جهات دولية وأحسست بأنه رئيس أحدى الأجهزة الأمنية العالمية أو رئيس جهاز معلوماتي عالمي حيث تذكرت له تصريحاته عن وثائق عن حادثة سجن تدمر وعن المقابر الجماعية التي حدثت في سجن تدمر وانتظر العالم والمنظمات الدولية هذه الوثائق ولم تظهر لحتى الآن ولكن كان التبرير ان السفارة الاميركية في فرنسا لم تدفع له المبلغ المطلوب لان هذه الوثائق تكلفتها كبيرة كونه سيفتح شركة للتنقيب على الاثار أو سيجلب خبراء أثار لحتى يكشفوا الآثار القديمة التي هي في تدمر والآن يقول عن الكاسيت الصوتي المنسوب لي و عن اعترافات مسجلة بصوتي اعترافاتي لتعاوني من الأجهزة الأمنية والأجهزة الأمنية الاميركية وعن أجهزة أمنية فرنسية وعن صفقات وتهريب أموال وشخصيات سياسية لبنانية كل هذه المعلومات القوية وأيضا الصحفي الذي وضع أمامه التسجيل الصوتي وسمعه أيضا بس هل الصحفي المخضرم الذي أجرى معه المقابلة يعرف صوتي جيدا أتمنى أن يكون صوتي صوت فنان معروف عند جميع الأوساط فالحمد لله أنا اشكر ربي لأنه منحني صوت له ميزة يجلب أذان المستمعين فانا سأنتظر هذا التسجيل مثل ما انتظر جميع الشعب السوري والمنظمات الدولية وثائق سجن تدمر ومن هو نزار نيوف حتى اعترف له فهو إنسان لن أحب أن أتحدث بالكثير عن شخصيته ومن هو هذا السيد سأتركها لمناسبة أخرى ولقد عاد أيضا بذكر مصادره الخفية الموجودة في سوريا وعن قوة المعلومات التي تحدث بها فانصحه بفتح مركز معلومات دولية حتى يستفيدوا منه الدول التي تفتقد المعلومات عن سوريا وذكر أيضا بعلم السلطات الاميركية بتعاوني بس لم افهم تعاوني مع أي جهة أو دولة فانا كنت موظف دولة ولي علاقاتي فأرجو أن لا ينسى هذاوايضا ذكر بان السلطات الأمنية الفرنسية أحبطت محاولة عن طريق فاكس أرسل إلى الجهات الأمنية الفرنسية فحتى مصادرك ياسيد نزار وصلت إلى داخل الحكومة الفرنسية وأجهزتها الأمنية فانا أحسدك على قوة مصادرك ودقة المعلومات فأتمنى أن تزيد ني بخبرتك في جلب المعلومات وتحدث عن الحكومة الفرنسية وظلمها له وعن ظلم أجهزتها الأمنية
أحببت أن اذكره حتى لا ينس بان الحكومة الفرنسية هي التي استقبلته وقدمت له الرعاية الطبية المجانية والمساعدة المادية الشهرية وأيضا أعطته حق اللجوء السياسي وسمحت له الإقامة على أراضيها بصفة اللجوء السياسي ومنحته الإقامة في سكن مناسب ومنحته العلاج المناسب مجانا فاحترم الشعب الفرنسي واحترم الحكومة الفرنسية التي استضافتك على أراضيها فانا لا اعرف إذا والدك الكريم قد أورثك منزل في باريس وفتح لك حساب في البنك تأخذ راتب شهري ويغطي فيه علاجك في المشافي الفرنسية أتمنى من السيد نزار نيوف ان يتوقف على خلق الفتنة وخلق الأكاذيب كونك أصبحت محترف في كتابة القصص البوليسية والاستخبارتية فخيالك واسع جدا وأرجو أن لا ينس انه يدق أبواب السفارات والدول الغربية يعرض عليهم قصصه الأمنية وبيع المعلومات الخطيرة التي يكتبها فهو قد غلط في العنوان كان يجب ان يعرضها لشركات تعنى في الإنتاج الفني وخاصة في إنتاج المسلسلات البوليسية ومسلسلات التي فيها خيال الفضاء أنا لم أرد عليك بالكثير لان اعرف انك تفكر بالظهور لأنه لم يعد احد يصدقك فكفى انتبه على صحتك وانتبه على علاجك من الأمراض التي أنت فيها وأيضا علاج أمراضك النفسية
أحببت أن أذكرك أيضا عندما أصدرت بيان باسم حزبك بأنني لقد انضممت إلى حزبك الموقر وأصبحت من عناصر حزبك وانه تم استقبالي في باريس من قبل السيدة نادية قصار دبج والتي لم أراها بحياتي وعن مساعدك لي لدى السلطات الفرنسية فقراتها باستغراب وتم الرد على هذه التفهات والأكاذيب التي صدرت من حضرتكم فانا الآن أرد على مخيلتك أو اعتبر نفسي ناقد أدبي انقد فيلم من كتابتك ومن مخيلتك
فأنت للأسف لم تعرف لحد الآن , أنت مع من أو أنت ضد من




محمد وليد اسكاف : دبلوماسي سوري سابق
.................................................. .......................................








فريق الشمطاء يحتضن الحثالة




د.سلوى العلي : باحثة سورية، حائزة على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة اسكس في بريطانيا.
( كلنا شركاء) : 31/3/2005



حتى نهاية ولاية بوش الأولى، رفضت الخارجية الأمريكية أي اتصال مع ما يسمى في العلوم السياسية "معارضة الحثالة وحثالة المعارضة"، أي الغادري وشركاه.
ولكن منذ جاءت كوندوليزا رايس، ابنة نظرية التفوق الأمريكي الطبيعي، سمحت العنساء باستقبال كل من يقبل يد السياسة الأمريكية.
أول المقبلين، مجموعة من البؤساء. أكل بعضها من قصعة الرئيس السابق صدام حسين، الذي منح الأهل مستوى عيش متميز في الجيش والسلك الدبلوماسي، فاعتاد الأبناء العيش الطفيلي والامتيازات. وعندما سقط النظام العراقي، غيّر الأبناء قميص الآباء، وصفوا مع الواقف الجديد. أما بعضها الآخر فقد لفظته المعارضة الكردية الديمقراطية الشريفة لأنه كتب على ظهره للبيع. أما الغادر نفسه. فقد ترعرع في كنف تجربة معقدة تشبه تجربة التوينز وأبو بطن وأبو ظهر الذين قفزوا من عباءة الآنظمة العربية إلى العباءة الأمريكية بحكم أسعار البورصة الصحفية.
بول ولفوفتز، وكيل المصالح الصهيونية الأول في الولايات المتحدة، خصص مبلغا من المال لمنظمة تسمى "المؤسسة من أجل الديمقراطية". وهي مؤسسة مدعومة من الليكود الإسرائيلي ويقرر في تمويلها لأطراف عربية كولونيل سابق في الجيش الإسرائيلي وشبه أكاديمي لبناني يؤمن بضرورة قيام وطن قومي للموارنة. هؤلاء هم الممول الأول للغادر (واسمه في بطاقة الهوية فريد الغادري). والشروط بسيطة: زيارة إسرائيل للتعرف على "النموذج الأول للديمقراطية"، عدم ذكر الكيان الصهيوني في أي نقد لأن مهمة حزب الإصلاح السوري يجب أن تنحصر في القضايا السورية الداخلية. يجب تأييد الاحتلال الأمريكي للعراق دون شروط لأنه أنموذج يحتذى للعلاقة مع أقوى قوة في العالم، يجب المطالبة بمد اليد للحكومة الإسرائيلية من أجل مباحثات سلام فورية لأن الحرب وحالة الطوارئ فشلت في إعادة الجولان. سورية بحاجة "كامب دافيد" سوري يمكن أن يعيد الأراضي السورية المحتلة.
رغم مجيئه من تجربة فاشلة في التجارة، فقد نجح الغادر في صفقة مالية جيدة بدأ منها محاولات شراء الناس. أول من كان يعيش أزمة مالية قاسية كان سائق تكسي كردي في ألمانيا والسيد نزار نيوف، فتم الاتصال بهما والتنسيق معهما. وإن كان السائق قد وافق لأنه معجب بالدعم الأمريكي لأكراد العراق، فقد وجد نيوف فرصة لكسر عزلته مع المعارضة الديمقراطية وتصفية حسابه معها عبر البوابة الأمريكية. فأعلن قنبلة أسلحة الدمار الشامل التي انتقلت لسورية وقنبلة إرسال أسلحة دمار شامل من سورية لدارفور وقنبلة تنظيم العمليات الإرهابية انطلاقا من دمشق والقامشلي بإشراف مناضل سابق لحقوق الإنسان انتسب لحزب البعث.. وقنابل كاذبة أخرى تلقتها وسائل الإعلام الغربية لتحول هذه المجموعة إلى فيلم من طراز رفيع. وبعد أن كانت السينما الحقل الوحيد الذي نجا من حالة الطوارئ بكى عمر أميرالاي على أفلامه التي سبقها بأشواط أفلام الثنائي الغادري-نيوف.
لكن نيوف في بروكسل اكتشف أن الغادر يدفع على الخدمة ويعطي المرتبات بالمفرق لا بالجملة، ولا يثق بأحد، فقد تلقى نفس الدرس الذي علمته المخابرات الأمريكية لمعلمه الشلبي، "ما لا تشتريه بالإقناع تشتريه بالمال، والناس تحترمك بقدر ما تحتاج إليك، وأفضل تجارة للضمائر هي تجارة البؤس".
عشر سنوات في السجن وملاحقة وتعتير وشرشحة آخرتها موظف عند أجير. لم يقبل نيوف على نفسه ذلك، فكسر الباب. وعاد وأرسل إلى منظمة تشجيع الديمقراطية (اند) التابعة للكونغرس بروبوزال من أجل الحصول على مساعدة لبناء صوت ثاني كما فعل العلاوي في رده على الشلبي وعلى طريقة الجنرال عون: "نحن مع القطار الأمريكي وأول من يركبه، صحيح مش مثل ديغول، لكن على الأقل برتبة جنرال لا برتبة عريف". رفضت (إند) طلب المساعدة لمجلس نيوف كونها سألت عنه صديق صديقه القديم أكثم نعيسة، فقال لهم هذا واحد مجنون. يومها أدرك نزار نيوف أنه وقف في شرك كبير وأصبح أسير غروره. فبدأ يشتم الحرة وسوا والغادري قبل أن يعلن عن اعتزاله صحيا في بيت ثري عربي، في تلفيقة جديدة تنسي الناس ما جرى لأشهر قبل أن يعود بقميص جديد.
لكن حتى لا يعطي الحق لمن عرف به على حقيقته، مازال يصر على ضرورة ركب القطار الأمريكي والتدخل الخارجي، علّ ما لم يأت عن طريق الغادري يأتي عن طريق الجنرال عون أو عمير، لذا فهو يصر على نظرية "الصفر الاستعماري" التي يختبئ فيها وراء تفسير مضحك لتصريح لرياض الترك يشوه فيه الرجل.
لكن هناك خيوط أنكد وأقذر في كل هذا، فهذه الحثالة هي أول من يعيد للخطاب الطائفي مكانة. فالسيد الغادري لا يستطيع أن يعرّف نفسه بباحث أو كاتب أو مناضل فلا يجد تعريفا له سوى (مسلم سني). ويأتي من ورائه صديق عدي وقصي سابقا، ابن الديري (وهو من حوران لا من دير الزور كما يمكن أن يظهر من اسمه) ليتحدث عن علوية النظام، ثم يأتي نيوف ليقول، أعمدة النظام علوية لكن المستفيدين ومن سيستبسل من أجله سنة. ما هو الهدف من هذا الخطاب الطائفي؟ هل عدنا لحروب الطوائف وتقسيمات الملل والنحل؟ هل عاد الوطن عشائر وقبائل ومذاهب تجلس فوق المواطن ؟ هل جاء دور الكوتا الطائفية في دمشق؟ هل سيبيعنا الأمريكيون نظرية كسر الهلال الشيعي بسورية محكومة سنيا لتحطم بهذا التشويه الطائفي سورية ومستقبلها؟
لا لن يمر خطاب الحثالة الذي يحاول تحقير المعارضة الناصرية والشيوعية والإسلامية لكي يضع مكانها معارضة بدون عكازات سوى العكازات الأمريكية. ولن يخرج سقف الحثالة عن مستوى الحثالة. ليس قدر سورية المافيا أو المارينز، وليس قدر شعبنا التقسيم الطائفي تحت الحراب الأمريكية. سورية حرة وديمقراطية أصبحت اليوم أكثر قربا مما نتصور وستكون من داخل الوطن بأبناء الوطن

.................................................. ............................................









السيد رئيس تحرير نشرة ( كلنا شركاء )
بعد التحية
للمرة الخامسة ، أو السادسة ربما ( فأنا لم أعد أستطيع تعداد جرائم النشر القذرة التي ترتكبها ) ، تقوم بارتكاب عمل أقل ما يقال فيه أنه من أحط وأسفل ما ترتكبه الصحف الصفراء . ومن الواضح أنك ، وبحكم عملك في دولة محكومة بشريعة العصابات ومنطق المافيا وغرائز الوطاويط ، إنما تستقوي بزعران الأجهزة ، وتعرف أنك لن تقاضى ولن تحاكم على جرائم النشر التي ترتكبها . ومن أجل ذلك تستمر في هذا السلوك المقرف .
هل أصبح النباح على نزار نيوف أو نهشه أو رفسه أو العواء في وجهه شرطا للحصول على شهادة حسن سلوك من سلطة مكلوبة كالسلطة التي تنطق باسمها ، أو على جواز سفر للعبور إلى مواخيرها السياسية ؟ وهل أصبح شتم نزار نيوف مادة أساسية في قانون ترخيص المواخير الإعلامية ؟
من المؤكد أنك لست بحاجة إلى شيء من هذا القبيل ، فقد حصلت على تلك الشهادة وذاك الجواز من أولياء نعمتك في هذه السلطة المجرمة التي لا تستطيع أن تفعل شيئا سوى إطلاق كلابها وجرائها للنباح في وجوهنا .
اعذرني على هذا اللغة وهذه المقدمة التي لم يكن ثمة مناص منها ، فقد كان من المحال اللجوء إلى غيرها ، بعدما تخشبت وتبلدت فيك جميع الأحاسيس التي يتوجب على أي " صحفي " ( ولو بالمعنى المجازي ) أن يتوفر على حد أدنى منها .
أريد أن أسألك :
ـ ما هو الدافع الذي دفعك لنشر هذه " الخرية " المليئة بالديدان على صفحات نشرتك ، والموقعة باسم محمد وليد سكاف ؟
ـ هل سبق لك أن نشرت مقابلتي مع إيلاف ، حتى تعطي نفسك حق نشر هذا " الخراء" كرد على مقابلتي ؟
ـ أكثر من ذلك ؛ هل اطلعت مجرد اطلاع على هذه المقابلة لتعرف ما إذا كان ورد فيها اسم المدعو محمد وليد اسكاف ، الملاحق من قبل عصابة الأجهزة التي كان يعمل معها بسبب بيعه جوازات سفر ، والذي يحاول الآن الحصول على لجوء سياسي في فرنسا بموجب مزاعم أخرى ؟
ـ هل تعرف مدى خطورة الاتهامات التي تنطوي عليها هذه " الخرية " التي نشرتموها له ؛ وهل تعرف أن أقل حكم يمكن أن يناله عليها هو السجن لثلاث سنوات والغرامة المالية الباهظة ( طبعا في بلد يحكمه القانون لا سلطة الزعران وقطاع الطرق التي تشرف نفسك دوما بالانتماء إليها ) .
هذه الرسالة ليست ردا على " الخرية " المذكورة ، فأنا لا أرد على " الخراء" وأربأ بنفسي أن أضع اسمي على مرحاض يفيض بهذا النوع من البراز ( فردّي سيكون أمام القضاء الفرنسي ) ، ولكن محاولة يائسة مني لأحرض ما تبقى فيك ( إن كان تبقى ) من إحساس كي تقف أمام المرآة وتبصق على نفسك !
( أرفق لك نص المقابلة ، لا لتنشرها ، ولكن لتقرأها وترى إن كان ورد فيها اسم هذا الأفاك أم لا ، ولتتثبت ـ بالتالي ـ من أن مجرد دوافع حقيرة ودنيئة هي التي قادتك في الماضي وتقودك الآن إلى هذا السلوك )
أظن " حلك تستحي على حالك "
باريس
31 آذار 2005