Rena
11/08/2007, 03:02
شعورٌ ولأول مرة في حياتي يراودني ....
فيما مضى اعتقدت انني عشقت .... انني ذبت من نار الأشواق , أن قلبي لم ينم للحظة .
أما الآن فأنا أؤكد لكم بأنني في أقصى حالات العشق والحب والغرام وما كان سابقاً لم يكن سوى مراهقات طائشة , الآن ..... أعشق حتى العظم , الحب تغلغل في دمي وأوصله لحالة الإشباع .
قابلت كثيراً من العشاق ....جميعهم أكدوا لي إن الحب شعورٌ لا تصفه كلمات وتقف أمامه عاجزة ولا تصدمي اذا رأيتها تنحني إجلالاً لعظمته .
وقفت امام وصفهم للحب كشعور .... وجدته جميلاً ....
ولكن ولتعاسة حظي وسوءه ولمشيئة القدر عشقت من لا يجب أن أعشقه فهو بالنسبة لي من المحرمات , ليس من وجهة نظر الدين , ولكن انسانياً يحتم عليًّ أن أمحوه من قلبي وعقلي ....
أتمنى أن أنحني وأقبل يدي من جعلني أحس بوجود النبض في قلبي بعد أن فقدت الأمل في هذه الحياة ...
جعل لحياتي معنىً وطعم ولون .... جعلني أشعر بقيمة وجودي ....
عندما ينظر في عيني ..... عندما يرمقني بنظرة شاملة .... أحس بجمالي ....وأتمنى أن اهبه إياه ...
عيناه ....تلمعان ,تتموجان ,تضحكان , تعشقان ,تدمعان , , تسحران , تأسران , تقتلان .....مرجٌ أخضر قد تسلل له خيطٌ من خيوط الشمس .
شفتاه..... بارعتان برسم أجمل ابتسامة , تتراقص بين الشفة السفلى والشفة العليا أروع الكلمات ....
وإن كانت ذماً ....
وجدت ذاتي في همساته .....
روحي قطعةٌ من روحه , خانتني ذاكرتي ولغتي العربية بانتقاء أجمل وأروع الكلمات والجمل لأصف ما بداخلي ....خانني قلمي فلم يحسن الكتابة .... جفَّ حبر أقلامي لاشتعال أصابعي من غليان دمي .... في لغتي حرف ((لو )) هو حرف امتناع لامتناع ....
وبيني وبينه توجد ألف ((لو ))...
ومع هذا فإن أملي بموت ((لو )) كبيرٌ كبيرٌ كبير ...
فهو من قال لي ذات يوم لا يوجد شيء مستحيل ...
ولكن هل كثرة الأمل بالمحال تسبب أمراضاً مستعصية ؟!
أعزي نفسي بأنه وجد ليكون بقربي وإن لم ترغب الأقدار بأن أناديه حبيبي أو ينادني حبيبتي .... ولكنني أشكرها جزيل الشكر لأنها جمعتني به , لأنها جعلته بجانبي في أقسى اختبارات الحياة , لأنها جعلته ينتشلني من بركة اليأس التي غرقت فيها لسنواتٍ عديدة وكنت كل يومٍ أغوص فيها وأغوص ....
أهلي وأصدقائي لاحظوا تغيري الإيجابي ... لاحظوا الفرح الكبير في عينيّ .... في ابتسامتي الخجولة .... في نضج أزهار ربيعي ...
في الهدوء العارم الذي تسلل إلى روحي وأعاد إليها سلامها ونقاءها ذلك النقاء الذي حاول الكثيرين بإغراقه بوحل خطاياهم ....
في ذاك الخجل الراقي الذي جعل السكينة تعود وتغرق في ملامحي البريئة ....
فيما مضى اعتقدت انني عشقت .... انني ذبت من نار الأشواق , أن قلبي لم ينم للحظة .
أما الآن فأنا أؤكد لكم بأنني في أقصى حالات العشق والحب والغرام وما كان سابقاً لم يكن سوى مراهقات طائشة , الآن ..... أعشق حتى العظم , الحب تغلغل في دمي وأوصله لحالة الإشباع .
قابلت كثيراً من العشاق ....جميعهم أكدوا لي إن الحب شعورٌ لا تصفه كلمات وتقف أمامه عاجزة ولا تصدمي اذا رأيتها تنحني إجلالاً لعظمته .
وقفت امام وصفهم للحب كشعور .... وجدته جميلاً ....
ولكن ولتعاسة حظي وسوءه ولمشيئة القدر عشقت من لا يجب أن أعشقه فهو بالنسبة لي من المحرمات , ليس من وجهة نظر الدين , ولكن انسانياً يحتم عليًّ أن أمحوه من قلبي وعقلي ....
أتمنى أن أنحني وأقبل يدي من جعلني أحس بوجود النبض في قلبي بعد أن فقدت الأمل في هذه الحياة ...
جعل لحياتي معنىً وطعم ولون .... جعلني أشعر بقيمة وجودي ....
عندما ينظر في عيني ..... عندما يرمقني بنظرة شاملة .... أحس بجمالي ....وأتمنى أن اهبه إياه ...
عيناه ....تلمعان ,تتموجان ,تضحكان , تعشقان ,تدمعان , , تسحران , تأسران , تقتلان .....مرجٌ أخضر قد تسلل له خيطٌ من خيوط الشمس .
شفتاه..... بارعتان برسم أجمل ابتسامة , تتراقص بين الشفة السفلى والشفة العليا أروع الكلمات ....
وإن كانت ذماً ....
وجدت ذاتي في همساته .....
روحي قطعةٌ من روحه , خانتني ذاكرتي ولغتي العربية بانتقاء أجمل وأروع الكلمات والجمل لأصف ما بداخلي ....خانني قلمي فلم يحسن الكتابة .... جفَّ حبر أقلامي لاشتعال أصابعي من غليان دمي .... في لغتي حرف ((لو )) هو حرف امتناع لامتناع ....
وبيني وبينه توجد ألف ((لو ))...
ومع هذا فإن أملي بموت ((لو )) كبيرٌ كبيرٌ كبير ...
فهو من قال لي ذات يوم لا يوجد شيء مستحيل ...
ولكن هل كثرة الأمل بالمحال تسبب أمراضاً مستعصية ؟!
أعزي نفسي بأنه وجد ليكون بقربي وإن لم ترغب الأقدار بأن أناديه حبيبي أو ينادني حبيبتي .... ولكنني أشكرها جزيل الشكر لأنها جمعتني به , لأنها جعلته بجانبي في أقسى اختبارات الحياة , لأنها جعلته ينتشلني من بركة اليأس التي غرقت فيها لسنواتٍ عديدة وكنت كل يومٍ أغوص فيها وأغوص ....
أهلي وأصدقائي لاحظوا تغيري الإيجابي ... لاحظوا الفرح الكبير في عينيّ .... في ابتسامتي الخجولة .... في نضج أزهار ربيعي ...
في الهدوء العارم الذي تسلل إلى روحي وأعاد إليها سلامها ونقاءها ذلك النقاء الذي حاول الكثيرين بإغراقه بوحل خطاياهم ....
في ذاك الخجل الراقي الذي جعل السكينة تعود وتغرق في ملامحي البريئة ....