-
PDA

عرض كامل الموضوع : يوميات مراهقة ...


Rena
31/07/2007, 02:40
في المدرسة : - يأتي درس العلوم ويقوم الاستاذ بالتحدث عن الانسان وينعته بأنه حيوان ... قبل ان يتمّ جملته ((يبدأ الطلاب بالاستهزاء وتسمع في القاعة اصوات الضحكات)) فيقول الاستاذ : من يستهزء بالعلم فهو حقاً حيوان ... أعلم أنه يوجد من بينكم من يريد التعلم والبعض الآخر لا يأتي إلاّ ليرنا قامته و عرض منكبيه .. * شعرت باستياء الاستاذ لتعليقات الطلاب السخيف * دقائق معدودات ويكمل الاستاذ الدرس : أيها الجاهلون ... ان الانسان حيوان ناطق (( عندما قال الاستاذ أيها الجاهلون برهن عن مدى غضبه فسكت الجميع وانصتوا للدرس )) .
وهذه الصفة ليست بقديمة بل هي حديثة بعض الشيء فعندما وجد الانسان على سطح الارض استخدم الحركات والاشارات والايماءات للوصول الى حاجاته والتواصل مع ابناء جنسه وبدء شيئاً فشيئاً بالتطور وأصبح يريد تقليد الاصوات التي يسمعها (( كصوت زقزقة العصافير , خرير المياه , عواء الكلاب )) .
يكمل الاستاذ الدرس بنوع من العصبية ... يرن الجرس في هذه الاثناء فيقول الاستاذ : نكمل في الدرس القادم ويخرج من القاعة ليدخل ستاذ الفيزياء يلقي التحية ويجلس على مقعده يتأمّل وجوه الطلاب لمعرفة الحضور من الغياب وليتفقد الذين هربوا من الدرس , ومن ثم يدخل مباشرةً في الدرس كعادته فيقول: العلم كله متكامل ولا علم ينفصل عن الاخر ففي مادة الفيزياء سنعلمكم معلومات اولية وسنتوسع بها في الاعوام المقبلة , هذا ان بقيتم راضين بالعلم كوسيلة للوصول الى احلامكم فالكثير منكم سيفضل المال على العلم , المهم من يعرّف لي الصوت ؟ - يقوم احد الطلاب ويجيب – الاستاذ :احسنت .
-يشير الى احد الطلاب الذين يكثرون من الكلام ويقول له : أنت ... قف ..يتوتر الطالب لانه يعلم ان الاستاذ سيقوم بسؤاله سؤالاً صعباً عقاباً له – فيقول له : عدد لي الصفات الوظيفية للصوت يا افندي ..؟ !
يقف الطالب وهو لا يفقه شيئاً وينظر الى الاستاذ تلك النظرة البلهاء التي امقتها جداً – فارفع يدي نكايةً بتلك النظرة فيقول لي الاستاذ : تفضلي ..
فاقول له : 1- شدة الصوت
2- ارتفاع الصوت
3- طابع الصوت
الاستاذ : ارايت يا غبي ..!! دع جميع الفتيات يسبقونك وانت ابق مكانك والله ان لسانك اطول من عمود الكهرباء وتلك الجمجمة الكبيرة من غير نفع ... اجلس لعنك الله , اجلسي يابنتي وفقك الله – عندما جلس الطالب اخذ ينظر لي نظرات حقد ولكنني تناسيت تلك النظرة مقابل نظرات الاستاذ تجاهي – اكمل الاستاذ حديثه : يا ابنائي اني ل والله احب كل واحد منكم كابن لي ولكنكم لا تفرقون شيئاً عن الحمار ... آه لو يسمع الحمار بأنني اشبهه بكم لحزن اشد الحزن , على الاقل عندما توجه الحمار الى الطريق المستقيم يسير عليها .. اما انتم فنوجهكم ونسوقكم ولا تفهمون الاميركيون صعدوا القمر , صنعوا الذرة ... وانتم تلحقون العشق والغرام والهيام .. نعم ... انني اعلم بانكم جميعاً مغرومون ولكن كل شيء وله حدود وانتم الان صغار فخذوا من العلم ما تستطيعون فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر ... والمستقبل امامكم فلا تجعلوه خلفكم – يقاطع الجرس حديث الاستاذ – ارضيتم هكذا لقد انتهت الحصة من اجل بعض البهائم ... غداً نلتقي ...
يتقدم نحوي ذاك الشاب الكسول صاحب اللسان الطويل والجمجمة الكبيرة ويقول لي مهدداًً : انت يا صاحبة الشعر الغير مسرّح والعيون الذابلة ..ان تكرر مثل هذا الموقف سارسلك بالبريد المستعجل الى ربك .
اما انا فاعلم انه شاب قليل الادب فلا اكترث لكلامه .

Rena
31/07/2007, 02:41
نذهب جميعنا الى ساحة المدرسة لتناول الفطور اسير بجانب صديقتي فنقابل مجموعة فتياتٍ اكبر منا بعام وبحكم وجودنا في مدرسة واحدة تجمعنا الكثير من اللقاءات والاحاديث فنرى وجه احداهن تعب فتقول لها صديقتي : خير انشالله ..؟ صديقتها : انها مريضة ..
- ماذا بك ؟
- بطني يؤلمني وظهري ايضاً ..
- اه .... لقد فهمنا كلها بضع ايام ويزول الالم ما عليك سوى ان تذهبي الى استاذ العلوم فهو خبير بالامور النسائية – تُسمع اصوات الضحكات –
- نعم , نعم ... لا بد انه يراعي زوجته كثيراً ويعمل في المنزل طوال اسبوع كامل ....!!
- اكيد فاستاذنا طيب القلب ...(هههههههه)
- ارايتم من كان يقف بباب المدرسة صباحاً ...!!؟
- من ؟؟ ( الجميع يسال )
- لقد كان حيدر ينتظر حبيبته ...
- حقاً؟
- نعم , ولكن الا يخجل على نفسه وهو في الثامنة والعشرين من عمره ان ينتظر فتاة عمرها سبع عشرة سنة ؟
- يا حرام .. لقد حُرِمَ من ايام المراهقة ..هذا الشاب يحب البنت في عمر السبع عشرة مُذ كان عمرة عشر سنين .... آه على خضار نفسه ..!!
- دعونا منه الآن ... هل سمعتم ماذا حلَّ بغسّان ..؟؟
ماذا ؟
- لقد زوجه ابوه لابنة عمّه التي تكبره بسبع سنين لكي لا تخرج الثروة الى الغريب ..اليس هذا بمضحك ؟
- لا بالعكس تماماً , فهي التي ستتحكم وتسيطر عليه وليس بالبعيد ان تجعله يقول لها يا امي وان ياخذ منها مصروفه وما عليه سوى الانجاب ... (هههههههههه) .
- يا صبايا احذروا .. يوجد بيننا اطفال ابرياء فلا ترفعوا العيار اكثر من ذلك من اجل ان يظلوا تحت التغطية ....
فقلت لها بحدّة : ماذا تقصدين ؟؟!!
وانصرفت منزعجةً من وصفها لي ولصديقتي بالاطفال البريئين فالبراءة في مفهومهم هي الغباء والاّ لما كنت انزعجت ...
اصعد الى صفي وننتظر معلمة الفلسفة وتمر الدقائق في حصتها وكانها قرون فبسببها اصبحنا نكره كارل ماركس وماكس فيبر وجورج باركلي ... ونرى فيها امراة معقدة ويسميها الطلاب بالفيلسوفة لعجزهم عن فهم ما تقوله تمضي حصتها ولا احد يكترث لوجودها بسبب هندامها وشعرها الاشعث .. صراحةً نخاف من مظهرها جداً فتذكرني بمسلسلات الاطفال وهي التي تاخذ دور الساحرة الشمطاء – تدخل معلمة القومية (( وهي فتاة في الثالثة والعشرين من العمر .. صبية حسناء ..... جميع الفتيان يرون فيها فتاة احلامهم ... وعند القاءها الدرس الجميع ياخذ نفس الوضعية راحة الكف على الخد واليد مستندة الى المقغد والعيون شاردة بها لشدّة جمالها )) .
في احد الايام سالها احد الطلاب : هل انت مرتبطة يا انسة ؟ فتجيب ب لا .. فيقول لها : اترضين بي زوجاً .. أبي لديه الكثير من المال وانا الوريث الوحيد وساعيش معك الى نهاية عمري فقط لو تقبلي بي ... ولا تقولي لي اني مراهق .. احمرّت وجنتا المعلمة لسؤال التلميذ فتجيبه : أنهي دراستك وساقبل بك ... والانسة كانت على يقين بان ذاك الطالب سيغير رايه بمجرد دخوله الى الجامعة وتعرُّفه على فتيات حسناوات .
يبدا الدرس وتحدثنا عن الارض والسيادة والكرامة وبان الوفاء للوطن اسمى من السكن فيه ...-فكم خائن يسكن ارضه وكم وطني يسكن في المنفى – وتدعونا الى تحرير اراضينا العربية المحتلة ... نشعر بالضيق لكلامها لاننا نرى آبائنا لا يستطيعون فعل شيء فماذا بوسعنا ان نفعل ؟
يرفع احد الطلاب يده مشيراً على ان لديه سؤال ...... فيقف ويسأل : لماذا لم نستطع تحرير الجولان وفلسطين والعراق وسبته ؟ لماذا لا نستطيع ان نمحو اسرائيل من التاريخ ؟ وهم خمسة ملايين اسرائيلي وفي سورية عشرون مليون عربي وفي مضر سبعون مليون وفي لبنان ستة ملايين .... ونحن جميعاً كعرب قرابة مئتي مليون عربي ... أفلو قسّمنا 200 مليون عربي على 5 مليون لكان مقابل كل اسرائيلي 40 مليون عربي .. الا يستطيعون قتل الاسرائيلي ؟ ولو افترضنا انه ظهر من بين الاربعين مليون ثلاثون منهم بلا شرف ولا ضمير ... فهل تعجز عشر ملايين عن مواجهة واحد ....!؟
فقالت له المعلمة : اباك ضابط في الجيش ويعلم اكثر مني ومنك في تلك الامور ... ومن ثمّ الم اقل لك الا تناقش كثيراً بالسياسة فاللذين مثلك نهايتهم الموت قتلاً فلا تستبعد ان اسرائيل تعلم ما يجري داخل منزل كل منا ..
(( يجلس الطالب والامل ما زال يبرق في عينيه وكانه يقول للمعلمة انا من سيحرركم من ظلم الرئيس للمرؤوس ولن تستطيعين ضعضعت عزيمتي ))
تنتهي الحصة بعد نقاشات عنيفة وحادة بخصوص اسرائيل والعرب ..
آه من كلمة اسرائيل .. لطالما خفت منها عندما كنت صغيرة لانها تشبه كلمة عزرائيل الذي يعني الموت ... ولكن عزرائيل ملاك مكلف من الله بان يقبض ارواح البشر ولكن اسرائيل من كلّفها ...؟ ايجوز ان يكون الله ؟ ولكن ان يسلِّط الله عدواً كاسرائيل علينا هذا يتنافى مع صفته بانه رحيم ...! وان كان اختبار فما ابشع هذا الاختبار ... فحياتنا من غير حروب هي حالة حزن والفرح دخيل عليها فكيف مع حرب واسرائيل ؟!
((يقاطع افكاري استاذ اللغة الفرنسية فيدخل ويقول :bon jour ....
نرد عليه التحية فيقول : اخرجوا كتبكم بسرعة فالدرس طويل ولا وقت لدينا ...
هل تعرفون فيكتور هيغو ؟ يجيب البعض بنعم والبعض الاخر في حالة دهشة من هذا الاسم ....... – سناخذ اليوم مقتطفات من روايته الشهيرةles misèrable)))) فهل تعرفون الترجمة العربية لها ؟ يقول الطلاب بصوت مرتفع : البؤساء ..........
- لا باس بكم تتطورون شيئاً فشيئاً ولكن حذار اي منكم ان يكتب الكلمة الفرنسية كما تلفظ بالعربية فسوف اقوم بتمزيق كتابه........... يهزُّ الطلاب رؤوسهم اسكاتاً للاستاذ غير مكترثين لكلامه ... يبدأ الاستاذ بالقراءة ويَنْشَدُّ الجميع لاحداث القصة لروعتها , ولشدة الاثارة في هذا الدرس يمر الوقت سريعاً واذ بالجرس يرن ... وننصرف الى المنزل .....

Rena
31/07/2007, 02:44
في طريق العودة اصادف ذاك الذي يجب ان اسميه حبيباً .
يقول لي : انتهت المدرسة ؟ اهزُّ راسي بالموافقة .
- لماذا انت هنا ؟ الم تذهب الى جامعتك ؟
- لم يكن لدي الكثير فهل ترغبين في نزهة قصيرة ؟
- الساعة الخامسة امرُّ عليك ونذهب لا تبرح منزلك وقبِّل لي امك كثيراً ....
- أميّ فقط ..؟! (( يقولها بخبث ))
- واختك واذا اردت اباك ايضاً ..
- يا ملعونة والله انك اكثر فتاة عرفتها تعرف للعب بالكلام .
- ولو العين لا تعلو عن الحاجب .... بعضٌ من عندكم .
- انصرفي يا لئيمة .
- الى اللقاء يا خبيث .
اسير وانا افكر فيه لبعض الوقت مع كل خبثهِ فانَّ قلبه كبير جداً ويفهم ما اريده سريعاً من غير ان انطق بكلمة .... ادخل منزلي.... كعادته فارغٌ لا يوجد به احد ابدّل ملابسي واستلقي على سريري تأخذني فكرة لترجعني أخرى .... أنهض لأقوم بأعمال المنزل يمر الوقت سريعاً واذ بها الساعة الرابعة ... آه ... لم يبق سوى ساعة ! ...
يا الهي ماذا سأرتدي ؟ كيف سأسرح شعري ؟ من الفضل ان ابقى كما انا فعندما أحبّني كنت ألعب في الحديقة ...
ومن الممكن ان يكفّ عن عن حبّي عندما يشعر بأنّني بدات اكبر ... خرجت من المنزل وتركته كما كان فارغاً قرعت باب بيته ففتحت لي أمّه فقلت لها بروحٍ مرحةٍ : مرحباً حماتي ..(( مع ابتسامة عريضة ))
- هل تسمحين لي ببانك لساعة واحدةٍ فقط ؟
- خذيه العمر كلّه ان شئت ... ولكن اخاف ان ترديه بعد يومٍ او اثنين
(( نضحك سويّة فكلتانا تعرفه اكثر من نفسها ))
- لا معقول يا خالة ؟ ابنك هو ابني ..... عفواً هو حبيبي ..
واذ به ياتي نحونا ويقول : سمعت احداً يناديني ... (( يحمرُّ وجهي كثيراً ولم اعرف لماذا ))
تقول امه : هيا خذيه وان لم تردّيه فجزاك الله ألف خير .
- لا تقلقي يا خالة هو في الحفظ والصّون .. * ادع لنا *
- قلبي وربّي معاكما .
نسير جنباً الى جنب لقد اجتزنا مرحلة الخجل والارتباك عندما نتقابل ... فعلاقتنا لها ثلاث سنوات مذ كنت في الثالثة عشر من عمري ...
- الى اين تريدين الذهاب ؟
(وعندما سألني هذا السؤال أثار في نفسي حنيناً الى المكان الذي تمّ فيه اوّل لقاء )
- اول مكان التقينا فيه .
- اما زلت تذكرينه ؟
- وكيف انساه ؟
- كنتِ صغيرة وخائفة من أن يراك أحد .
- أنت أيضاً تقول صغيرة ؟ وخائفة أيضاً ؟
- تمهّلي , لم أكن أقصد شيئاً ولكن كنت كلعبة مفضّلة لي وطفلة في نظري وها أنذا أعشق أجمل صبيّة في ديارنا في هذه الثلاث سنوات رايتك كيف تكبرين وكيف تطوّر فكرك .
- حقّاً ... أتعلم ..!! كنت خائفة من تعلّقي بك ..
- لماذا ؟
- عندما نصل ساقول لك ..
نسير في جو ربيعي جميل يشعرك بحلاوة الحب .. واذ بنا نصل الى المقهى ونطلب كاسين من الشاي .
- كنت اتمنى لو اننا نطلب كاسين من النبيذ ..
- ولكن كاسين يجعلانك تفقد توازنك ..!
-يا لئيمة واحد فقط ..
- ولمن الآخر ؟
- لجدّتي في قبرها ... يا لئيمة ... لن تقولي لي لماذا كنت خائفة من علاقتنا ؟
- آه .. نعم .. في ذاك الوقت كنت في الواحد والعشرين من عمرك وكنت بنظري شاب كبير اما انا فكنت طفلة ..
- ولكنك كنت تبدين اكبر من عمرك ..
- صحيح ولكن روحي لم تزل تحتفظ بنقائها .
- نعم ولا اشك في ذلك , اريد ان أسالك سؤالاً واريد جواباً صريحاً .
- اسال ولا تهتم ..
بعد هذه الفترة التي حدّدت علاقتنا بثلاث سنوات أما زلت تحبيني كحبِّ اول يوم ؟
(( سؤاله كان منطقيّاً جداً فحبّ اول يوم يكون في الذروة اما فيما بعد فتتدخل الاقدار في اللعب بهذا الحب )) .
- في الحقيقة لا ادري , فثلاث سنين كفيلةٌ بأن تجعلك تحبُّ عدوّك .
- معك حق فيال غباء سؤالي نسيت انك ذكية ولمّاحة.
- ولا اقل منك خبرةً يابن الابع والعشرين .
- يابنت السادسة عشرة يا لئيمة .
- انا !!! (( وكأنّها كلمة تلقى على مسامعي اوّل مرة ))
- نعم .. هل تأكلين جيّداً ؟
- لماذا ؟
- لأنك فقت الكثير من وزنك في الآونة الأخيرة وانا لا أحب الهزلين الذين يشبهون الهياكل العظمية فكلي جيداً لأنني لا اقبل الزواج بك وانت هكذا ..
- ولماذا نتزوج ؟
- لأننا نحب بعضنا ولننجب الاولاد .
- اولاد ...؟!! لماذا ؟ انا اريد ان احافظ على شبابي وابقى صبية .
- ولكن يا عزيزتي لا تشعرين بالشباب الا عندما تنجبين فعندها تشعرين بخصوبة جسدك ... ولا تنسي ان انوثة كل امراة تكتمل بالانجاب .
- ويحك ... ! أتعطني دروساً بالأنوثة ... وما أدراك انت بالانوثة ومعانيها ؟
- انا اعشق انثى فمن واجباتي ان ادرس الانوثة ومعانيها ....
- صلّي عالنبي يا شيخ ... حوّلت الانوثة الى علم ويحتاج معلم وانا التي اهرب من المدرسة والدروس والمعلمين ... هيّا علينا ان نذهب فاختي تكاد تصل الى البيت وليس بحوزتها مفتاح البيت .
- هيّا يا عزيزتي ....

Rena
31/07/2007, 02:45
يوصلني الى امام مدخل البناء الذي اقطن فيه ويقول لي : ليلة هانئة وان احتجت لأي شيء في مسائل الرياضيات اتصلي بي .... فأنا تحت الخدمة .
- حسناً .. شكراً أراك لاحقاً ...
أدخل الى المنزل واتوجه سريعاً الى الهاتف وانتظر قليلاً ريثما يصل الى منزله .... وتحدّثت معه ....
- اشتقتي لي , اليس كذلك ؟
- نعم , واريد ان اراك ...
- ماذا حدث معك ؟ منذ بضع دقائق كنا سويّة , أصحيح اشتقتي لي ؟
- نعم ولكن ...
- لكن ماذا ؟؟
بدأت بالبكاء لا أعلم لماذا ولكن شعرت بأنني بحاجة لان يكون بجانبي ودموع عيني تدفن في صدره , شعرت وكأنني طفلة لا تعلم ما تريد .
- اتبكين ؟ انت ....!! مستحيل ..! ولماذا ؟ هل فعلت شيئاً فادحاً بحقك ؟
- لا ولكنني .. أ ...أ ... أكرهك .
(( قلبت احبك الى اكرهك باللا شعور ))
- اعلم هذا...(( وأخذ يضحك ))
- غبيّ .... الحق علي لأنني تحدّثت معك (( فاسترسل اكثر بالضحك )) وقال لي : هيّا يا صغيرتي الى الفراش ... تصبحين على خير .
- أرأيت أنك غبيّ ...!
- لماذا ؟ لأنني أحبك وانت تكرهينني ؟
- ومن قال اني اكرهك ؟
- أنت ..
- انا ..!! لا مستحيل فأنا ..
- أنت ماذا ... قوليها ... ماذا ؟
- أنا تعبة وينبغي ان انام ...
- حسناً تصبحين على خير ..
- وانت بخير .
يا الهي لماذا لم أقل له اني أحبه وقلت له اني اكرهه ؟ ولماذا يعاملني كاني طفلة وانا حبيبته ...؟ هل من الممكن ان يحبّ غيري ؟ لا ... لا مستحيل .. ولم لا ..!! كل شيء ممكن في هذه الحياة ... والآن ينبغي عليّ أن أنام لأستيقظ غداً واذهب الى مدرستي .

Rena
31/07/2007, 02:50
انا اسفة ..... صحيح انها طويلة بس ما حدا قراها الا وعجبتو ....

لهيك مشان ما تفتحوا نت كتير احفظوها عندكن و وع فضاتكن اقرؤووها ....
ورح ازعل اذا ما قراتوها ...:cry:
يلا سلام ...

hamido1979
31/07/2007, 03:06
عنجد رائعة و اسلوب كتابة متوازن و بشد القارئ

شكرا و يعطيكي العافية

Rena
31/07/2007, 03:10
عنجد رائعة و اسلوب كتابة متوازن و بشد القارئ

شكرا و يعطيكي العافية
اهلين بس عندي شك انك خلصتو بهالمدة الزمنية القصيرة ....:lol:

Syrian Gay
31/07/2007, 03:21
اهلين بس عندي شك انك خلصتو بهالمدة الزمنية القصيرة ....:lol:
:lol::lol::lol:

يللا بدي اقراه بتمعن ورد خبر

على كلن يسلمو و الي طلة بعدين
:D

ما بعرف
31/07/2007, 03:41
متابعة...

هـــــــون
31/07/2007, 05:19
انا اسفة ..... صحيح انها طويلة بس ما حدا قراها الا وعجبتو ....

معك حق ، طويلة .. بس حلوة ...

المهم هلق .. يعني هيك خلصت ولا في تتمــة ؟؟ والكاتب/ـة مين ؟

SABE
31/07/2007, 12:25
حلوة كتير شكراً:D

رجعتني لأيام الدراسة بسوريا .. والله كأنو الأساتذة تبعوتك هني نفسهون كانو أساتذتي .. ما عدا مدرسة القمومية :lol:

hanny dagher
31/07/2007, 12:49
تبدأ واقعية وتنتهي غير واقعية
بس اسلوب الحوار فيها جميل :D