وردة حبيبها
24/06/2007, 03:54
دخلت مثقلة غرفتي التي احب
حائرة تراني ..اضاناني شوقي لكل غالي
مالي ماهذا الذي ارى ..
انها اقرب الي من حالي..
تلك هي جدار غرفتي تبث بارجائها انيني واشواقي
وهاهو سريري الصغير منهك من كثرة دموعي وبكائي
وتلك هي نافذتي التي اتوجهها لمناجاة ربي ودعائي
وتاخذني نظرة عيناي لمكتبي الصغير..
ربما كنت افتش عن قلمي واوراقي..
ولكن يا لهولي مارايت ..
ماهذا انها وردتي البيضاء...ولكن ..ماهذا الذي ارى..!!!!!
وردتي البيضاء تدمع ...!! ايعقل..!!!
وقفت انوي التقرب اليها بخطواتي..
وهاانا اخطو اليها خطوتي الاولى..
واذ بصوت يكلمني..
الى اين غاليتي تاتين..؟؟
ذهلت!!!وقلت في نفسي لعلي اهذي..
وهممت بالخطوة التي تليها..
غاليتي قفي لاتقتربي..
رباااااه !!!! انا حقاً اهذي..اجبت وانا بصوتي اهمسِ
من...؟من هنا...؟من معي بغرفتي..؟
اجابتني :انا وردتك غاليتي..
ايعقل تكوني وردتي..
لما لاتريدن مني ان اقترب اليكِ
قالت :لاني اعلم بما تنوي
قلت:رايت دمعتكِ فاحزنتني..
قالت:هذه دمعة اخذتها من عيناكِ
قلت:لكنكِ وردتي..اوراقكِ خلقت لتبث شذاها بغرفتي
اجابتني:ولكن دموعكِ ابكت ورقاتي واحزنت شذاي
قلت:دعيني ..المسك وامسح بيدي دمعكِ
قالت:وانت غاليتي من يمسح بعينكِ دمعكِ
اجبتها:لا ياوردتي دعكِ مني..وامسحي دمعتكِ لينشرح صدري
اجابتني:اقتربي حبيبتي ..وقبليني بشفتاكي لتتفتح اوراقي وتوصلك شذاي
وبفرح رقيق وابتسامةٍ ارق خطوت اليها ومسكتها بيداي وقبلتها بشفتاي
ووصلني ما بين اوراقها من روعة شذاها وارق عطرها..
وبيدي اعدتها على مكتبي وبين اوراقي وضعتها..
وجلست على كرسي المريح ومسكت قلمي الصديق
لاكتب ما وددت قوله لقارئي ولمسع الغوالي الذين بغيابهم احترقتُ بنار اشواقي
فماذا تراني كتبت بلحظتي هذه...
ساكتب اليك ..
لاني اشتقت لك ...اشتقت لاسمعك..
اشتقك لاكلمك...اشتقت لاحضنك ..
ساكتب اليك...ساخاطب عينيك...
كم اشتقت لك...
اضنناني شوقٌ يمزق قلبي الذي افتقدك..
واثقلني وجودي في حياةٍ افتقدت فيها وجودك ..
اتعبنتني صرخاتٍ بمنادتك..
واحرقتني اهاتٍ سكنت احشائي منذ رحيلك..
بت اكلم الورد عنك..
واحكي للطيور قصصك..
واعبر للنسيم شوقك..
واناجي ربي وادعو لك..
بات الطير وليفي..
والوحدة مسكنني..
والشوق كل احاسيسي..
والذكرى فرحي وسعادتي ..
ضحكتك حنيني ..وحضنك انيني.. ورؤيتك هي امنيتي..
فهل الكتابة لك تكفيني...
ومازلت اكتب وساتابع قراءة ما يكتب قلمي الذي يعبرني..
حائرة تراني ..اضاناني شوقي لكل غالي
مالي ماهذا الذي ارى ..
انها اقرب الي من حالي..
تلك هي جدار غرفتي تبث بارجائها انيني واشواقي
وهاهو سريري الصغير منهك من كثرة دموعي وبكائي
وتلك هي نافذتي التي اتوجهها لمناجاة ربي ودعائي
وتاخذني نظرة عيناي لمكتبي الصغير..
ربما كنت افتش عن قلمي واوراقي..
ولكن يا لهولي مارايت ..
ماهذا انها وردتي البيضاء...ولكن ..ماهذا الذي ارى..!!!!!
وردتي البيضاء تدمع ...!! ايعقل..!!!
وقفت انوي التقرب اليها بخطواتي..
وهاانا اخطو اليها خطوتي الاولى..
واذ بصوت يكلمني..
الى اين غاليتي تاتين..؟؟
ذهلت!!!وقلت في نفسي لعلي اهذي..
وهممت بالخطوة التي تليها..
غاليتي قفي لاتقتربي..
رباااااه !!!! انا حقاً اهذي..اجبت وانا بصوتي اهمسِ
من...؟من هنا...؟من معي بغرفتي..؟
اجابتني :انا وردتك غاليتي..
ايعقل تكوني وردتي..
لما لاتريدن مني ان اقترب اليكِ
قالت :لاني اعلم بما تنوي
قلت:رايت دمعتكِ فاحزنتني..
قالت:هذه دمعة اخذتها من عيناكِ
قلت:لكنكِ وردتي..اوراقكِ خلقت لتبث شذاها بغرفتي
اجابتني:ولكن دموعكِ ابكت ورقاتي واحزنت شذاي
قلت:دعيني ..المسك وامسح بيدي دمعكِ
قالت:وانت غاليتي من يمسح بعينكِ دمعكِ
اجبتها:لا ياوردتي دعكِ مني..وامسحي دمعتكِ لينشرح صدري
اجابتني:اقتربي حبيبتي ..وقبليني بشفتاكي لتتفتح اوراقي وتوصلك شذاي
وبفرح رقيق وابتسامةٍ ارق خطوت اليها ومسكتها بيداي وقبلتها بشفتاي
ووصلني ما بين اوراقها من روعة شذاها وارق عطرها..
وبيدي اعدتها على مكتبي وبين اوراقي وضعتها..
وجلست على كرسي المريح ومسكت قلمي الصديق
لاكتب ما وددت قوله لقارئي ولمسع الغوالي الذين بغيابهم احترقتُ بنار اشواقي
فماذا تراني كتبت بلحظتي هذه...
ساكتب اليك ..
لاني اشتقت لك ...اشتقت لاسمعك..
اشتقك لاكلمك...اشتقت لاحضنك ..
ساكتب اليك...ساخاطب عينيك...
كم اشتقت لك...
اضنناني شوقٌ يمزق قلبي الذي افتقدك..
واثقلني وجودي في حياةٍ افتقدت فيها وجودك ..
اتعبنتني صرخاتٍ بمنادتك..
واحرقتني اهاتٍ سكنت احشائي منذ رحيلك..
بت اكلم الورد عنك..
واحكي للطيور قصصك..
واعبر للنسيم شوقك..
واناجي ربي وادعو لك..
بات الطير وليفي..
والوحدة مسكنني..
والشوق كل احاسيسي..
والذكرى فرحي وسعادتي ..
ضحكتك حنيني ..وحضنك انيني.. ورؤيتك هي امنيتي..
فهل الكتابة لك تكفيني...
ومازلت اكتب وساتابع قراءة ما يكتب قلمي الذي يعبرني..