flower
02/06/2005, 17:26
انا اعجبني الموضوع هذا
* مشير باسيل عون
في كتابه الجديد "الأسس اللاهوتية في بناء حوار المسيحية والاسلام"
المباديء التي يرى اليها على انها خليقة بتعزيز لاهوت الحوار المسيحي الاسلامي وهذه المباديء على الجملة:
1ـ وحدانية الله ووحده التدبير الالهي الخلاصي.
2ـ يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والانسان.
3ـ شمولية الروح القدس.
4ـ الانتماء الى الكنيسة شرط الخلاص الكامل بمعنى ان الكنيسة الكاثوليكية في تعليمها تعلن في مسألة تعدد الاديان ان الفكر المسيحي لا يسعه ان ينشيء خطابا "لاهوتيا" امينا وسليما ومتماسكا الا اذا ايد تأييدا صريحا ان تكون الكنيسة قد ائتمنها السيد المسيح على رسالة خلاصية كونية شاملة. (ص 103)
5ـ الاسلام دين القربى العظمى الى المسيحية ومؤدى هذه القاعدة ان الكنيسة الكاثوليكية التي باتت تقر بشيء من جدارة لاهوت الاديان تعترف بالدين الاسلامي اعتراف الاحتواء والاكمال والاختتام فهي لا تقصيه من دائرة الوحي الالهي ولو انها لازالت تنظر الى الوحي القرآني نظرتها الى حقل خصب انغرست فيه غير بذرة من بذار الحق والخير والصلاح (...)
فالدين الاسلامي يشتمل على ضمة من المكانز الروحية التي تعترف الكنيسة الكاثوليكية بأنها منبثقة من عمل الروح الخلاق وبأنها قابلة للانتظام والانسلاك في كمال الوحي المتجلي في شخص يسوع المسيح ولما كان الاسلام ينطوي على مثل هذه المعاني الروحية السامية التي يصاحبها (مع ذلك بعض الشوائب والثغرات) فانه يتجلى دينا خليقا بهداية مؤمنيه واكسابهم الخلاص الذي يصبون اليه في نطاق دعوتهم القرآنية في نطاق الغاية القصوى التي يعقدون العزم على بلوغها (ص 105).
خلاصة القول فيما تصرح به تعاليم الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة حيال الاسلام ان المسلمين يحصلون في داخل انتمائهم الديني الاسلامي على نعمة في الخلاص ليهبهم اياها الله، الذي كشف للجميع وجه محبته العظمى على محيا يسوع المسيح، غير ان هبة الله الفائقة الوصف لا تمنع المسيحيين من الشهادة الدائمة لايمانهم باعتلان الله الذاتي في شخص يسوع المسيح. :hart: :hart: :hart:
* مشير باسيل عون
في كتابه الجديد "الأسس اللاهوتية في بناء حوار المسيحية والاسلام"
المباديء التي يرى اليها على انها خليقة بتعزيز لاهوت الحوار المسيحي الاسلامي وهذه المباديء على الجملة:
1ـ وحدانية الله ووحده التدبير الالهي الخلاصي.
2ـ يسوع المسيح هو الوسيط الوحيد بين الله والانسان.
3ـ شمولية الروح القدس.
4ـ الانتماء الى الكنيسة شرط الخلاص الكامل بمعنى ان الكنيسة الكاثوليكية في تعليمها تعلن في مسألة تعدد الاديان ان الفكر المسيحي لا يسعه ان ينشيء خطابا "لاهوتيا" امينا وسليما ومتماسكا الا اذا ايد تأييدا صريحا ان تكون الكنيسة قد ائتمنها السيد المسيح على رسالة خلاصية كونية شاملة. (ص 103)
5ـ الاسلام دين القربى العظمى الى المسيحية ومؤدى هذه القاعدة ان الكنيسة الكاثوليكية التي باتت تقر بشيء من جدارة لاهوت الاديان تعترف بالدين الاسلامي اعتراف الاحتواء والاكمال والاختتام فهي لا تقصيه من دائرة الوحي الالهي ولو انها لازالت تنظر الى الوحي القرآني نظرتها الى حقل خصب انغرست فيه غير بذرة من بذار الحق والخير والصلاح (...)
فالدين الاسلامي يشتمل على ضمة من المكانز الروحية التي تعترف الكنيسة الكاثوليكية بأنها منبثقة من عمل الروح الخلاق وبأنها قابلة للانتظام والانسلاك في كمال الوحي المتجلي في شخص يسوع المسيح ولما كان الاسلام ينطوي على مثل هذه المعاني الروحية السامية التي يصاحبها (مع ذلك بعض الشوائب والثغرات) فانه يتجلى دينا خليقا بهداية مؤمنيه واكسابهم الخلاص الذي يصبون اليه في نطاق دعوتهم القرآنية في نطاق الغاية القصوى التي يعقدون العزم على بلوغها (ص 105).
خلاصة القول فيما تصرح به تعاليم الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة حيال الاسلام ان المسلمين يحصلون في داخل انتمائهم الديني الاسلامي على نعمة في الخلاص ليهبهم اياها الله، الذي كشف للجميع وجه محبته العظمى على محيا يسوع المسيح، غير ان هبة الله الفائقة الوصف لا تمنع المسيحيين من الشهادة الدائمة لايمانهم باعتلان الله الذاتي في شخص يسوع المسيح. :hart: :hart: :hart: