-
PDA

عرض كامل الموضوع : ليس بالجبهة وحدها تحيا سورية


غريب الدار
28/05/2005, 11:56
في وقت تترقب فيه جميع القوى الوطنية السياسية في سورية ما ستُفضي عنه المرحلة الزمنية القادمة من تغيير وإصلاح، ووفي الوقت الذي تتعاظم فيه المطالب الوطنية بإلغاء الشمولية السياسية والحزبية واطلاق الحريات بمختلف انواعها السياسية والفكرية والاقتصادية، في هذا الوقت يأتي انضمام الحزب السوري القومي الاجتماعي للجبهة.
ومصدر الغرابة في الأمر أن الحزب القومي بتاريخه النضالي العريق، كان يفترض به أن يكون في صف المطالبين بإلغاء الشمولية السياسية وهو من عانا منها أكثر منه غيره، لكنه كان على عكس التوقعات، ودخل في مؤسسة استخدمت كواجهة لتغييب الديمقراطية لعقود عديدة.
إذا كان الأستاذ عصام المحايري يريد دخول الجبهة، فلماذا لم يفعل ذلك منذ زمن بعيد، وقد كانت أبوابها مشرعة له دائماً، لماذا دخلها قبل أي تغيير أو تطوير أو إلغاء لمبدأ القيادة الشمولية؟

غريب الدار
28/05/2005, 11:57
صحيح أن الحزب القومي حَضر في الجبهة خلال العامين الماضيين بصفة مراقب، لكن ذلك كان فيه شيء من حفظ ماء الوجه للقوميين، فلماذا لم يحافظ المحايري على هذه الصيغة؟
ما الذي تغير اليوم؟ سياسة الحزب الواحد والقائد لا تزال قائمة، غياب الديمقراطية لا يزال قائماً... كل شيء على حاله.
كان أجدر بالأستاذ عصام، بعد كل هذا الزمن الطويل، الانتظار قليلاً لتتجلى صورة التغيرات المرتقبة، أو أقله لحين صدور قانون أحزاب لا يكون فيه الحزب القومي تابعاً لحزب قائد. يبدوا أن الشيء الوحيد الذي تغير هو أن السيد عصام كان يخشى سابقاً من خسارة الحزب القومي في الشام لقواعده الشعبية، لكنه اليوم لم يعد خائفاً من هكذا أمر مقابل مكاسب يحققها له ولمكتبه السياسي الخاص به. أو أنه يريد استباق الأمور وأخذ الشرعية باسم (الحزب السوري القومي الاجتماعي) ليقطع الطريق على كل من يريد العمل النضالي تحت فها المُسمى.
إن ما يقوله الأستاذ عصام عن اضطلاع الجيش الشامي بدور إنقاذي في لبنان أدى إلى تحالف استراتيجي وثيق بين الحزب القومي وبين الحكومة الشامية، كلام سليم لا غبار عليه، والجميع يعرف تضحيات القوميين في لبنان جنباً إلى جنب مع الجيش الشامي، وهذا التحالف الاستراتيجي من أهم المكتسبات القومية الوطنية في لبنان، لكن شتان بين التحالف الاستراتيجي وبين وبين أن تصبح تابعاً لا حول له ولا قوة، في ظل ميثاق جبهة يفرض عليك ما تريده وما لا تريده.
والأهم من ذلك أنه يجب على السيد عصام أن لا يبرر موقفه بالقول (ثمة مشروع صهيوني أمريكي يتهددنا ويهدد المنطقة، يهددنا بالذات بوصفنا العقبة...) جميعنا يعرف القوميين ويعرف موقفهم من المشاريع الصهيونية وتضحياتهم في مواجهة المخططات الصهيونية سواء كانوا في الجبهة أم لم يكونوا، فعندما استشهد مئات القوميين في معركة بيت لحم بقيادة الشهيد القومي سعيد العاص بتاريخ 7 تشرين الثاني 1936 وفي نابلس بقيادة الشهيد القومي حسين البنا بتاريخ 23 أيلول 1936 وعندما استشهد الضباط القوميين ومنهم الملازمان القوميان فتحي الأتاسي وعبد القادر الحاج يعقوب في معركة مشمار هايردن في حرب 1948 لم يكن حينها يوجد لا جبهة وطنية ولا حتى حزب بعث.وتضحيات القوميين بمواجهة الغزو اليهودي للبنان كانت لأنهم قوميين وليس لأنهم متحالفين مع حزب البعث.

غريب الدار
28/05/2005, 11:57
يا سيد عصام القوميين كانوا وسيظلون في الخط الأول في معركة المواجهة القومية سواء كانوا في الجبهة أو خارجها، وضرورة المواجهة غير مرتبطة إطلاقاً بكون الحزب القومي داخل الجبهة أو خارجها.
وأكثر ما في الأمر غرابة أن يتحول شخص ذو تاريخ نضالي عريق ومشرف كالسيد عصام يتحول إلى مُنظّر يتفوق بقدراته التنظيرية على المختصيين في التنظير فيقول على صفحات جريدة تشرين ( في ظروف نشأتها ومسارها أثبتت الجبهة الوطنية التقدمية جدواها وفاعليتها في تحقيق الاستقرار وطي صفحة التصارع الحزبي الإلغائي(!!!!!!
يبدو أن رأيك يا سيد عصام لا ينطبق مع رأي الأغلبية الساحقة من السوريين القوميين في الكيان الشامي

krimbow
29/05/2005, 09:40
و الله كلامك عسل يا معلم

و انا ماني زعلان غير ع الشهداء القوميين المساكين

لأنهم استشهدوا كرمال بلادهم و ولادهم مو كرمال كرسي بالجنة متل غيرهم

آموا طلعوا بلوشي لا بالدنيي و لا بالآخرى :cry:
_______________________________________
يا عيب الشوم عليكم يا قوميين :jakoush:

و لك انتوا انتوا يللي اغتلتوا رياض الصلح؟؟؟؟
و لك انتوا انتوا يللي اغتلتوا بشير الجميل؟؟؟؟؟
و لك من عندكم طلعت سناء و ابتسام و خالد الازرق و خالد علوان؟؟؟؟

لا ابدا

دم شهداءكم بريء منكم

يظهر انو القومية الاجتماعية ماتت لما قتلتوا محمد سليم